فوضى الاعلام الرسمي والعاجل زيادة بقلم: علي فواز العدوان
يعيش الاعلام الاردني حالة من الفوضى وغياب الاستراتيجية الاعلامية التي تخدم الدولة وعلاقاتها الدولية وقضايا المصيرية ويخطف انظار المشاهدين كثرة العاجل ،وتبيت وتجميد حركة المجتمع الاردني بكلمات رنانة انها "كورونا مش فاضين" وزير يستقيل واخر يعزف على سلم الشعر النبطي تاركا ورائه كرسي الوزارة كمجنون ليلى وهيامه بالرمال بحثا عن طيف محبوبته دون ان يخدش حيائها الى فاض به الحب ،فانشد قائلا "بربك هلا منعت دعم التشغيل ومنعت للاستثمار جذبا". وينبري آخر بريشته على أنغام موسيقى باعة الغاز
التي خلت شورعنا الأمنها علها تذكرنا في غياهب ظلمات الحظر إلى اتفاقية الغاز الشهيرة منددا بمجلس النواب على أن لا يناقش ما يجري من تعديلات وزراية مثيرة للجدل ، اليس ذات المجلس صاحب الكلمة الفصل في منح او حجب الثقة عن الحكومة او أحد اعضائها ، الا يحق لنا أن نسأل عن اسباب سرعة اصدار الارادة الملكية وقبول الاستقالة والتي تكررت .
لأكثر من مرة أو عن دراسة اسباب العزوف عن الوزارة والتبعات المبنية على هذه القرارات او حتى طلب الوزراء المعنيين للسماع منهم علنا نشخص هذه الظاهرة وما ورائها لقد اغتيلت احلام الشباب والقوى الوطنية تحت رعب عاجل ..بلغت اصابات او وفيات كورونا ، نعم اجتاحت الاردن كغيره من دول العالم ، لكن قلما نجد عاجل بهذا الحجم وتسخير كافة وسائل الاعلام المحلية والانغماس بعاجل الدولة حتى انست الكمامة قوى الوطن والوطنجيه هتافاتهم وصيحاتهم بالبحث عن مستقبل افضل من النظر الى غياهب المجهول.
يعيش الاعلام الاردني حالة من الفوضى وغياب الاستراتيجية الاعلامية التي تخدم الدولة وعلاقاتها الدولية وقضايا المصيرية ويخطف انظار المشاهدين كثرة العاجل ،وتبيت وتجميد حركة المجتمع الاردني بكلمات رنانة انها "كورونا مش فاضين" وزير يستقيل واخر يعزف على سلم الشعر النبطي تاركا ورائه كرسي الوزارة كمجنون ليلى وهيامه بالرمال بحثا عن طيف محبوبته دون ان يخدش حيائها الى فاض به الحب ،فانشد قائلا "بربك هلا منعت دعم التشغيل ومنعت للاستثمار جذبا". وينبري آخر بريشته على أنغام موسيقى باعة الغاز
التي خلت شورعنا الأمنها علها تذكرنا في غياهب ظلمات الحظر إلى اتفاقية الغاز الشهيرة منددا بمجلس النواب على أن لا يناقش ما يجري من تعديلات وزراية مثيرة للجدل ، اليس ذات المجلس صاحب الكلمة الفصل في منح او حجب الثقة عن الحكومة او أحد اعضائها ، الا يحق لنا أن نسأل عن اسباب سرعة اصدار الارادة الملكية وقبول الاستقالة والتي تكررت .
لأكثر من مرة أو عن دراسة اسباب العزوف عن الوزارة والتبعات المبنية على هذه القرارات او حتى طلب الوزراء المعنيين للسماع منهم علنا نشخص هذه الظاهرة وما ورائها لقد اغتيلت احلام الشباب والقوى الوطنية تحت رعب عاجل ..بلغت اصابات او وفيات كورونا ، نعم اجتاحت الاردن كغيره من دول العالم ، لكن قلما نجد عاجل بهذا الحجم وتسخير كافة وسائل الاعلام المحلية والانغماس بعاجل الدولة حتى انست الكمامة قوى الوطن والوطنجيه هتافاتهم وصيحاتهم بالبحث عن مستقبل افضل من النظر الى غياهب المجهول.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات