في زمن الكورنا افكار إبداعية تفيض حبا وعرفانا من الابناء للامهات
عمانيات - - مواهب وأفكار إبداعية انطلقت من معاناة كورونا، في طريقة معبّرة اختارها الأبناء لإيصال ما يختلجهم من مشاعر تفيض حبا وعرفانا لأمهاتهم، في عيدهن الذي يصادف في الحادي والعشرين من شهر آذار كل عام.
وعبّروا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنّ هذا الظرف يحتّم علينا أن نوظّف إبداعات تصل سريعا إلى القلب، بعيدا عن استنزاف الجيوب في ظل اشتراطات صحية آمنة.
المحامية الدكتورة تماضر الحباشنة، تختار في هذا اليوم طريقة بعيدة عن التجمعات، فالأمور اختلفت ومعطيات الحياة تغيرت، بحسب تعبيرها، والظرف أوجب علينا قدر المستطاع الالتزام بشروط الصحة العامة، فاستغلت موهبتها الأدبية وصاغت كلمات وعبارات رصينة تعبّر عما يختلجها من مشاعر فيّاضة بالحب والامتنان لأغلى الأمهات.
الفنانة التشكيلية المهندسة هدى جرادات، تجد في الفن وسيلة للتعبير عن ذاتها وعن البوح بما داخلها من محبة تكتنفها للأم التي ضحّت لأجلها الكثير.
وبينت أنها حرصت على رسم لوحات لخصوصية هذا اليوم، فالأم موجودة بمركزية حضورها في حياة كلّ منّا.
أخصائي علم الاجتماع الدكتور عامر العورتاني يبين أنه وللعام الثاني على التوالي، يأتي يوم الأم في ظروف استثنائية، حيث طغت الحالة الوبائية، وأجواء الترقب التي ترافقها، على المجتمع.
ويضيف: المطلوب هو تقديم العيدية للأم ولو بالكلمة الطيبة، مع الحرص من قبل المجتمع بأسره على صحة وسلامة كبار السنّ من الامهات، جراء التزايد الذي يشهده الأردن في ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ما سيحدّ من فرص اللقاء الوجاهيّ بهن، وتجمّع أفراد الأسرة في بيت العائلة.
ويقول العورتاني: رغم أن القيمة الماثلة في شخص الأمّ لا تقتصر على يوم واحد في العام، وأنّ العرفان بالجميل ينبغي أن يكون سلوكاً مُلازماً للأبناء، إلّا أنّ ليوم الأم قيمة خاصّة يبدأ بالإعداد له مُبكّراً، وهو فرصة لمن يريد التعبير من خلال هدية رمزية يرتبط اختيارها بذوق الأمّ غالباً.
الاستشاري الأسري الدكتور خليل الزيود، يعتبر هذا اليوم اختبارا حقيقيا لحب الأم، والعمل لإسعادها، ذلك لأن المعنى الحقيقي لحبها يكمن في السؤال عنها، وتجنب الاختلاط والتجمع في هذا اليوم عندها.
ويتابع: حيث تنطوي المخالطة على مخاطر صحيّة خاصة لكبار السن الذين هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس، وفقا لدراسات.
ويضيف أن التكريم المعنوي يعطي الاثر العميق الذي يغني عن الهدايا، حيث أن الكلمة تحتوي على رسائل شكر عرفان لكل معاني التضحية والعطاء والعناء التي تكبّدتها الأم.
استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور عبدالله أبو عدس، يقول إن تكريم الأم في يومها، هو مناسبة للتعبير عن التقدير والامتنان لما تقوم به خاصة في ظل أزمة، جعلتها تمارس أنماطا جديدة وإجراءات وقائية ووظائف عدّة منها دور المعلمة والممرضة التي تخفف التوتر والآلام وتسهر على راحة أفراد الأسرة، بالرغم من الضغوطات النفسية والاجتماعية وتفاقم الأعباء عليها.
ويشير إلى أن هذا اليوم هو للتذكير بتضحياتها وعطائها اللامحدود، سواء قبل الأزمة أو أثنائها، وهو لبيان دورها وعِظم قيمتها ومكانتها.(بترا-بشرى نيروخ)
وعبّروا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنّ هذا الظرف يحتّم علينا أن نوظّف إبداعات تصل سريعا إلى القلب، بعيدا عن استنزاف الجيوب في ظل اشتراطات صحية آمنة.
المحامية الدكتورة تماضر الحباشنة، تختار في هذا اليوم طريقة بعيدة عن التجمعات، فالأمور اختلفت ومعطيات الحياة تغيرت، بحسب تعبيرها، والظرف أوجب علينا قدر المستطاع الالتزام بشروط الصحة العامة، فاستغلت موهبتها الأدبية وصاغت كلمات وعبارات رصينة تعبّر عما يختلجها من مشاعر فيّاضة بالحب والامتنان لأغلى الأمهات.
الفنانة التشكيلية المهندسة هدى جرادات، تجد في الفن وسيلة للتعبير عن ذاتها وعن البوح بما داخلها من محبة تكتنفها للأم التي ضحّت لأجلها الكثير.
وبينت أنها حرصت على رسم لوحات لخصوصية هذا اليوم، فالأم موجودة بمركزية حضورها في حياة كلّ منّا.
أخصائي علم الاجتماع الدكتور عامر العورتاني يبين أنه وللعام الثاني على التوالي، يأتي يوم الأم في ظروف استثنائية، حيث طغت الحالة الوبائية، وأجواء الترقب التي ترافقها، على المجتمع.
ويضيف: المطلوب هو تقديم العيدية للأم ولو بالكلمة الطيبة، مع الحرص من قبل المجتمع بأسره على صحة وسلامة كبار السنّ من الامهات، جراء التزايد الذي يشهده الأردن في ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ما سيحدّ من فرص اللقاء الوجاهيّ بهن، وتجمّع أفراد الأسرة في بيت العائلة.
ويقول العورتاني: رغم أن القيمة الماثلة في شخص الأمّ لا تقتصر على يوم واحد في العام، وأنّ العرفان بالجميل ينبغي أن يكون سلوكاً مُلازماً للأبناء، إلّا أنّ ليوم الأم قيمة خاصّة يبدأ بالإعداد له مُبكّراً، وهو فرصة لمن يريد التعبير من خلال هدية رمزية يرتبط اختيارها بذوق الأمّ غالباً.
الاستشاري الأسري الدكتور خليل الزيود، يعتبر هذا اليوم اختبارا حقيقيا لحب الأم، والعمل لإسعادها، ذلك لأن المعنى الحقيقي لحبها يكمن في السؤال عنها، وتجنب الاختلاط والتجمع في هذا اليوم عندها.
ويتابع: حيث تنطوي المخالطة على مخاطر صحيّة خاصة لكبار السن الذين هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس، وفقا لدراسات.
ويضيف أن التكريم المعنوي يعطي الاثر العميق الذي يغني عن الهدايا، حيث أن الكلمة تحتوي على رسائل شكر عرفان لكل معاني التضحية والعطاء والعناء التي تكبّدتها الأم.
استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور عبدالله أبو عدس، يقول إن تكريم الأم في يومها، هو مناسبة للتعبير عن التقدير والامتنان لما تقوم به خاصة في ظل أزمة، جعلتها تمارس أنماطا جديدة وإجراءات وقائية ووظائف عدّة منها دور المعلمة والممرضة التي تخفف التوتر والآلام وتسهر على راحة أفراد الأسرة، بالرغم من الضغوطات النفسية والاجتماعية وتفاقم الأعباء عليها.
ويشير إلى أن هذا اليوم هو للتذكير بتضحياتها وعطائها اللامحدود، سواء قبل الأزمة أو أثنائها، وهو لبيان دورها وعِظم قيمتها ومكانتها.(بترا-بشرى نيروخ)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات