العايد يفتتح معرض الفنانة العرموطي "من الأسود إلى الأبيض
عمانيات -
افتتح وزير الثقافة على العايد (اليوم الخميس 25/3) معرض الفنانة التشكيلية جاناريتا العرموطي الذي حمل عنوان "من الأسود إلى الأبيض".
وأثنى الوزير العايد في المعرض الذي حضره ضيف شرف النائب صالح العرموطي على الأعمال التي اشتملها المعرض، مقدرا جهود الفنانة الشابة، والرسائل الإنسانية والثقافية التي تنطوي عليها الأعمال الفنية، وما تحمل من تفاؤل وطاقة إيجابية.
وقال العايد إننا فخورين بواحدة من خريجات معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة، وإن الشباب هم مستقبل الوطن، وما دام هناك فن وفنانين فهناك تفاؤل بالمستقبل.
ومن جهته أعرب النائب العرموطي عن تقديره لأعمال الفنانة التي وصفها بالمبدعة، التي تمزج في أعمالها بين الثقافة والعلم والجمال.
يشتمل المعرض على نحو ثلاثين عملا بأحجام مختلفة، وألوان بين الأكريلك والزيتي والمواد المختلفة، كما ضم المعرض تجربة في دراسة الألوان وعلاقتها بالحرف العربي عن طريق الدوائر اللونية التي استخدمت فيها (الأقراص المضغوطة).
في المعرض الذي افتتح ضمن البروتوكول الصحي، وبث للمشاهدين بوسائل التواصل الاجتماعي، تناولت الفنانة في موضوعه البورتريه بأسلوب التنقيط والتحزيز الدائري لإشباع مفردات العمل الذي يمنحه نوعا من الحركة.
وفي أعمالها تحاول الفنانة البحث عن اللامرئي في الجانب الإنساني من خلال الوجه الذي يعد عتبة لكشف دواخل الإنسان وجوانياته، وهي في ذلك تقارب بين الحسي المرئي والروحي من خلال توظيف طاقة اللون والخط.
اشتملت الأعمال على موضوعات مختلفة تناولت قضايا الإنسان بأسلوب تعبيري، ومنها جائحة كورونا وتأثيرها، وعزلة الإنسان، وفق دراسة التضادات والثنائيات بين الأسود والأبيض، والليل والنهار، والمرأة والرجل.
وأعربت الفنانة في كلمتها التي سبقت افتتاح المعرض، أن الدائرة تضفي على المشاهدة طاقة إيجابية، وأنها في تجربتها تحاول قراءة العلاقة بين الفن اللغات، والفن والنفس، والفن العربي الإسلامي ومرجعياته وآفاق الفن المعاصر.
يشار إلى أن الفنانة العرموطي حاصلة على بكالوريوس اللغة الإنجليزية والفرنسية من جامعة البترا، ودبلوم فنون من معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة. شاركت في عدد من المعارض المشتركة في الأردن وخارجه، ولها دراسات وبحوث في علاقة الفن باللغات والنفس البشرية.
افتتح وزير الثقافة على العايد (اليوم الخميس 25/3) معرض الفنانة التشكيلية جاناريتا العرموطي الذي حمل عنوان "من الأسود إلى الأبيض".
وأثنى الوزير العايد في المعرض الذي حضره ضيف شرف النائب صالح العرموطي على الأعمال التي اشتملها المعرض، مقدرا جهود الفنانة الشابة، والرسائل الإنسانية والثقافية التي تنطوي عليها الأعمال الفنية، وما تحمل من تفاؤل وطاقة إيجابية.
وقال العايد إننا فخورين بواحدة من خريجات معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة، وإن الشباب هم مستقبل الوطن، وما دام هناك فن وفنانين فهناك تفاؤل بالمستقبل.
ومن جهته أعرب النائب العرموطي عن تقديره لأعمال الفنانة التي وصفها بالمبدعة، التي تمزج في أعمالها بين الثقافة والعلم والجمال.
يشتمل المعرض على نحو ثلاثين عملا بأحجام مختلفة، وألوان بين الأكريلك والزيتي والمواد المختلفة، كما ضم المعرض تجربة في دراسة الألوان وعلاقتها بالحرف العربي عن طريق الدوائر اللونية التي استخدمت فيها (الأقراص المضغوطة).
في المعرض الذي افتتح ضمن البروتوكول الصحي، وبث للمشاهدين بوسائل التواصل الاجتماعي، تناولت الفنانة في موضوعه البورتريه بأسلوب التنقيط والتحزيز الدائري لإشباع مفردات العمل الذي يمنحه نوعا من الحركة.
وفي أعمالها تحاول الفنانة البحث عن اللامرئي في الجانب الإنساني من خلال الوجه الذي يعد عتبة لكشف دواخل الإنسان وجوانياته، وهي في ذلك تقارب بين الحسي المرئي والروحي من خلال توظيف طاقة اللون والخط.
اشتملت الأعمال على موضوعات مختلفة تناولت قضايا الإنسان بأسلوب تعبيري، ومنها جائحة كورونا وتأثيرها، وعزلة الإنسان، وفق دراسة التضادات والثنائيات بين الأسود والأبيض، والليل والنهار، والمرأة والرجل.
وأعربت الفنانة في كلمتها التي سبقت افتتاح المعرض، أن الدائرة تضفي على المشاهدة طاقة إيجابية، وأنها في تجربتها تحاول قراءة العلاقة بين الفن اللغات، والفن والنفس، والفن العربي الإسلامي ومرجعياته وآفاق الفن المعاصر.
يشار إلى أن الفنانة العرموطي حاصلة على بكالوريوس اللغة الإنجليزية والفرنسية من جامعة البترا، ودبلوم فنون من معهد الفنون التابع لوزارة الثقافة. شاركت في عدد من المعارض المشتركة في الأردن وخارجه، ولها دراسات وبحوث في علاقة الفن باللغات والنفس البشرية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات