- الرئيسية
شؤون عربية
- وفاة قاضي محكمة صدام حسين متأثراً بفيروس كورونا
وفاة قاضي محكمة صدام حسين متأثراً بفيروس كورونا
عمانيات - أعلنت مصادر طبية عراقية، اليوم الجمعة، وفاة قاضي محكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، محمد العريبي، نتيجة مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، بعد أيام قضاها في أحد المشافي الحكومية ببغداد، إذ أدخل نتيجة تدهور حالته الصحية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عراقية عن مصادر طبية ببغداد قولها إن القاضي محمد العريبي (51 عاما) توفي، الجمعة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
واشتهر القاضي محمد العريبي خلال توليه رئاسة جلسات محاكمة الرئيس السابق صدام حسين، والتي استمرت عدة أشهر، بجلسات بث بعضها على الهواء وشهدت جدالا وتلاسنا بين القاضي وصدام حسين، قبل أن تنتهي بإصدار حكم الإعدام على الأخير بعدد من التهم الموجهة إليه.
والعريبي من مواليد 1969، عين من قبل سلطة الاحتلال المؤقتة عام 2004 محققاً في محكمة صدام حسين وأعضاء النظام السابق، وتولى عام 2006 رئاسة المحكمة.
وفي العام 2018، عاد العريبي مجددا للظهور، لكن كمرشح عن تحالف "الفتح"، الجناح السياسي لـ"الحشد الشعبي"، لم يحصل على الأصوات التي تؤهله للفوز عن دائرة بغداد الانتخابية، ورغم وعود سابقة من تحالف "الفتح" بترشيحه لشغل مناصب حكومية في حكومة عادل عبد المهدي ومن بعدها حكومة الكاظمي، إلا أن ذلك لم يتحقق، واستمر العريبي بالظهور عدة أشهر قبل أن يتوارى عن الأنظار مرة أخرى.
وتعرض عدد من أفراد أسرة العريبي لمحاولات تصفية سابقة، اتهم حزب البعث بالوقوف وراءها ضمن أهداف انتقامية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عراقية عن مصادر طبية ببغداد قولها إن القاضي محمد العريبي (51 عاما) توفي، الجمعة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
واشتهر القاضي محمد العريبي خلال توليه رئاسة جلسات محاكمة الرئيس السابق صدام حسين، والتي استمرت عدة أشهر، بجلسات بث بعضها على الهواء وشهدت جدالا وتلاسنا بين القاضي وصدام حسين، قبل أن تنتهي بإصدار حكم الإعدام على الأخير بعدد من التهم الموجهة إليه.
والعريبي من مواليد 1969، عين من قبل سلطة الاحتلال المؤقتة عام 2004 محققاً في محكمة صدام حسين وأعضاء النظام السابق، وتولى عام 2006 رئاسة المحكمة.
وفي العام 2018، عاد العريبي مجددا للظهور، لكن كمرشح عن تحالف "الفتح"، الجناح السياسي لـ"الحشد الشعبي"، لم يحصل على الأصوات التي تؤهله للفوز عن دائرة بغداد الانتخابية، ورغم وعود سابقة من تحالف "الفتح" بترشيحه لشغل مناصب حكومية في حكومة عادل عبد المهدي ومن بعدها حكومة الكاظمي، إلا أن ذلك لم يتحقق، واستمر العريبي بالظهور عدة أشهر قبل أن يتوارى عن الأنظار مرة أخرى.
وتعرض عدد من أفراد أسرة العريبي لمحاولات تصفية سابقة، اتهم حزب البعث بالوقوف وراءها ضمن أهداف انتقامية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات