- الرئيسية
شؤون عربية
- "كوثر" يوقع 3 اتفاقيات شراكة في مجالات المرأة والرقمنة
"كوثر" يوقع 3 اتفاقيات شراكة في مجالات المرأة والرقمنة
عمانيات - ضمن اشغال اجتماع مجلس أمنائه الحادي والعشرين:
"كوثر" يوقع 3 اتفاقيات شراكة في مجالات المرأة والرقمنة، والمساواة في أجندة 2030 والتمكين الاقتصادي
انتهت اليوم اعمال الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس أمناء مركز "كوثر" المنعقد عبد تطبيقة زوم ابرئاسة سمو الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مركز "كوثر" وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وشهد الاجتماع توقيع 3 اتفاقيات شراكة ودعم مع كل من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" (في مجال المرأة العربية والرقمنة ما بعد أزمة كورونا) والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي (في مجال المرأة وأجندة التنمية المستدامة 2030) والمصرف العربي للتنمية في أفريقيا (في مجال التمكين الاقتصادي للنساء في الكوت ديفوار).
وفي كلمته الافتتاحية، اعتبر الأمير عبد العزيز بن طلال أن تمكين النساء في المنطقة العربية لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة، وهو تمكين يجب أن يضمن لهن وجودهن جنبا الى جنب مع الرجال دون اقصاء أو تمييز. وأشاد بإنجازات المركز وما حققه على مدى سنوات عديدة قائلا "إن مركز كوثر هو مركز فريد من نوعه وسابق لعصره فيما يقوم به لتمكين المرأة العربية. وأهدافه منذ تأسيسه في عام 1993 هي أهداف التنمية المستدامة التي نعمل على تحقيقها".
وأكدت السيدة إيمان هويمل، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، مساندة الوزارة للمركز وبرامجه ومشاريعه في مجالات المشاركة السياسية ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال النسائية. من جانبها أشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إلى أن مركز كوثر هو شريك إقليمي هام لقطاع الشؤون الاجتماعية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون مع المركز للنهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية.
واستعرضت الدكتورة سكينة بوراوي المديرة التنفيذية لمركز "كوثر" أهم الإنجازات لعام 2020 وأبرز ما تحقق أيضا خلال أكثر من عشرين عاما، فكانت جهود المركز ومسيرته محل إشادة كل أعضاء مجلس الأمناء وشركائه الاستراتيجيين. فقد شددت الدكتورة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي للدول العربية، على أن "كوثر" يعد مصدرا حيويا للبحوث الرصينة والبيانات والتدريب للنهوض بأوضاع النساء العربيات. وهو يساهم بما ينتجه من معرفة في توجيه صانعي السياسات إلى اتخاذ قرارات مستنيرة والدعوة إلى التغيير الإيجابي.
وجددت الدكتورة فدوى باخدة، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي، حرصها على مزيد تعزيز العلاقات القوية والمتينة التي تربط الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وكوثر وأجفند من أجل أن تتمتع النساء العربيات بحقوقهن.
كما يتطلع المصرف العربي للتنمية في أفريقيا إلى مواصلة نقل خبرة مركز "كوثر" إلى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء من خلال إنشاء مركز مماثل لكوثر في المنطقة، وقد أشاد سيدي ولد التاه المدير العام للمصرف بما شهده التعاون مع كوثر من تطور كبير مكّن من تنفيذ مشاريع مهمة للتمكين الاقتصادي للنساء في السينغال والكوت ديفوار.
ودعا الأستاذ ناصر القحطاني المدير الإقليمي لبرنامج الخليج العربي أجفند إلى ضرورة أن يكون لمركز "كوثر" أدوات جيدة لمساعدة النساء في مناطق النزاع، مثمنا ما يقوم به مركز "كوثر" من بحوث وتدريب يجب أن يستمر خاصة في الدول التي تشهد صراعات.
وفي ختام الاجتماع جدد ممثلو وممثلات هياكل الأمم المتحدة للمرأة والسكان والتنمية والحكومة التونسية وبرنامج الخليج العربي للتنمية والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وجامعة الدول العربية والمصرف العربي للتنمية في أفريقيا والبنك الإسلامي للتنمية ووكالة التعاون الفني الألماني وبرنامج الغذاء العالمي دعمهم ومساندتهم لمسيرة المركز في اتجاه مزيد النهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية وخارجها، وحتى لا يتخلف أحد عن ركب التنمية.
"كوثر" يوقع 3 اتفاقيات شراكة في مجالات المرأة والرقمنة، والمساواة في أجندة 2030 والتمكين الاقتصادي
انتهت اليوم اعمال الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس أمناء مركز "كوثر" المنعقد عبد تطبيقة زوم ابرئاسة سمو الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مركز "كوثر" وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وشهد الاجتماع توقيع 3 اتفاقيات شراكة ودعم مع كل من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" (في مجال المرأة العربية والرقمنة ما بعد أزمة كورونا) والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي (في مجال المرأة وأجندة التنمية المستدامة 2030) والمصرف العربي للتنمية في أفريقيا (في مجال التمكين الاقتصادي للنساء في الكوت ديفوار).
وفي كلمته الافتتاحية، اعتبر الأمير عبد العزيز بن طلال أن تمكين النساء في المنطقة العربية لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة، وهو تمكين يجب أن يضمن لهن وجودهن جنبا الى جنب مع الرجال دون اقصاء أو تمييز. وأشاد بإنجازات المركز وما حققه على مدى سنوات عديدة قائلا "إن مركز كوثر هو مركز فريد من نوعه وسابق لعصره فيما يقوم به لتمكين المرأة العربية. وأهدافه منذ تأسيسه في عام 1993 هي أهداف التنمية المستدامة التي نعمل على تحقيقها".
وأكدت السيدة إيمان هويمل، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن، مساندة الوزارة للمركز وبرامجه ومشاريعه في مجالات المشاركة السياسية ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال النسائية. من جانبها أشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إلى أن مركز كوثر هو شريك إقليمي هام لقطاع الشؤون الاجتماعية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون مع المركز للنهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية.
واستعرضت الدكتورة سكينة بوراوي المديرة التنفيذية لمركز "كوثر" أهم الإنجازات لعام 2020 وأبرز ما تحقق أيضا خلال أكثر من عشرين عاما، فكانت جهود المركز ومسيرته محل إشادة كل أعضاء مجلس الأمناء وشركائه الاستراتيجيين. فقد شددت الدكتورة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي للدول العربية، على أن "كوثر" يعد مصدرا حيويا للبحوث الرصينة والبيانات والتدريب للنهوض بأوضاع النساء العربيات. وهو يساهم بما ينتجه من معرفة في توجيه صانعي السياسات إلى اتخاذ قرارات مستنيرة والدعوة إلى التغيير الإيجابي.
وجددت الدكتورة فدوى باخدة، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي، حرصها على مزيد تعزيز العلاقات القوية والمتينة التي تربط الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وكوثر وأجفند من أجل أن تتمتع النساء العربيات بحقوقهن.
كما يتطلع المصرف العربي للتنمية في أفريقيا إلى مواصلة نقل خبرة مركز "كوثر" إلى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء من خلال إنشاء مركز مماثل لكوثر في المنطقة، وقد أشاد سيدي ولد التاه المدير العام للمصرف بما شهده التعاون مع كوثر من تطور كبير مكّن من تنفيذ مشاريع مهمة للتمكين الاقتصادي للنساء في السينغال والكوت ديفوار.
ودعا الأستاذ ناصر القحطاني المدير الإقليمي لبرنامج الخليج العربي أجفند إلى ضرورة أن يكون لمركز "كوثر" أدوات جيدة لمساعدة النساء في مناطق النزاع، مثمنا ما يقوم به مركز "كوثر" من بحوث وتدريب يجب أن يستمر خاصة في الدول التي تشهد صراعات.
وفي ختام الاجتماع جدد ممثلو وممثلات هياكل الأمم المتحدة للمرأة والسكان والتنمية والحكومة التونسية وبرنامج الخليج العربي للتنمية والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وجامعة الدول العربية والمصرف العربي للتنمية في أفريقيا والبنك الإسلامي للتنمية ووكالة التعاون الفني الألماني وبرنامج الغذاء العالمي دعمهم ومساندتهم لمسيرة المركز في اتجاه مزيد النهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية وخارجها، وحتى لا يتخلف أحد عن ركب التنمية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات