الافتاء تحث على اخراج زكاة الفطر قبل يوم العيد
عمانيات - أكد الأمين العام لدائرة الافتاء الدكتور أحمد الحسنات أن زكاة الفطر واجبة على كل من أدرك آخر لحظة من رمضان، وأول لحظة من شوال، فكل من غربت عليه شمس آخر يوم من رمضان وهو حي، وجبت عليه زكاة الفطر، داعيا إلى إخراجها قبل يوم العيد.
وبين الحسنات لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، أن المسلمين يحرصون على إخراج هذه الصدقة والزكاة، حتى تكون طُهرة من اللغو والرفث ويبقى الصيام لله سليما معافى، وتكون طُعمة للفقراء والمساكين، مبينا أن بصدقة الفطر تزول أسباب الحقد والحسد، ويحل محلها التراحم والتعاطف، حين يعطي الغني الفقير.
وأوضح أن صدقة الفطر يخرجها المسلم عن نفسه وزوجه وعمن يعولهم وينفق عليهم من أولاده الصغار والكبار، والعاجزين ووالديه إن كانوا فقراء وتحت نفقته، ولا تخرج عن الجنين، الذي يولد بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان؛ لأنه لم يكن حيا وغير موجود قبل غروب الشمس، إضافة إلى عدم اخراجها عن من مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.
وفيما يخص وقت اخراجها، أشار إلى أن وقتها موسع من أول يوم من شهر رمضان وتنتهي بغروب شمس أول أيام عيد الفطر، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، حثنا على إخراجها قبل صلاة العيد؛ ليتمكن الفقير من الإنتفاع بها قبل العيد، وأن يستغني الفقير بها يوم العيد، ويكون حاله مثل إخوانه الأغنياء.
وبين الحسنات أن زكاة الفطر ليست زكاة مال إنما هي زكاة بدن، يخرجها الانسان عن بدنه وعن كل من ينفق عليهم، وهي بمثابة سجود السهو للمصلي .
وحول تقديرها بصاع من قمح، أشار إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قدرها بصاع من تمر أو صاع من شعير، والعلماء يقولون إن صدقة الفطر تكون صاعا من غالب قوت أهل البلد أي الطعام الذي يأكله أهل البلد ولا يستغنوا عنه، والقوت الذي لا يستغني عنه أهل الاردن ولا يغيب عن مائدتهم هو الخبز، لذا تقدر بالقمح.
وذكر الحسنات أن دائرة الافتاء تقوم كل عام بتقدير أسعار القمح بحسب سعر السوق، وقد قدرت زكاة الفطر لهذا العام ب 180 قرشا عن الفرد، وله أن يزيد.
وبين الحسنات لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، أن المسلمين يحرصون على إخراج هذه الصدقة والزكاة، حتى تكون طُهرة من اللغو والرفث ويبقى الصيام لله سليما معافى، وتكون طُعمة للفقراء والمساكين، مبينا أن بصدقة الفطر تزول أسباب الحقد والحسد، ويحل محلها التراحم والتعاطف، حين يعطي الغني الفقير.
وأوضح أن صدقة الفطر يخرجها المسلم عن نفسه وزوجه وعمن يعولهم وينفق عليهم من أولاده الصغار والكبار، والعاجزين ووالديه إن كانوا فقراء وتحت نفقته، ولا تخرج عن الجنين، الذي يولد بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان؛ لأنه لم يكن حيا وغير موجود قبل غروب الشمس، إضافة إلى عدم اخراجها عن من مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.
وفيما يخص وقت اخراجها، أشار إلى أن وقتها موسع من أول يوم من شهر رمضان وتنتهي بغروب شمس أول أيام عيد الفطر، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، حثنا على إخراجها قبل صلاة العيد؛ ليتمكن الفقير من الإنتفاع بها قبل العيد، وأن يستغني الفقير بها يوم العيد، ويكون حاله مثل إخوانه الأغنياء.
وبين الحسنات أن زكاة الفطر ليست زكاة مال إنما هي زكاة بدن، يخرجها الانسان عن بدنه وعن كل من ينفق عليهم، وهي بمثابة سجود السهو للمصلي .
وحول تقديرها بصاع من قمح، أشار إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قدرها بصاع من تمر أو صاع من شعير، والعلماء يقولون إن صدقة الفطر تكون صاعا من غالب قوت أهل البلد أي الطعام الذي يأكله أهل البلد ولا يستغنوا عنه، والقوت الذي لا يستغني عنه أهل الاردن ولا يغيب عن مائدتهم هو الخبز، لذا تقدر بالقمح.
وذكر الحسنات أن دائرة الافتاء تقوم كل عام بتقدير أسعار القمح بحسب سعر السوق، وقد قدرت زكاة الفطر لهذا العام ب 180 قرشا عن الفرد، وله أن يزيد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات