تفاصيل جريمة قتل بشعة وقعت قبل أذان المغرب
عمانيات - لم تكن تعلم أن أفول شمس ذلك اليوم سيتزامن مع مقتلها قبل أذان المغرب، ونحن في أواخر شهر رمضان وعلى أعتاب عيد الفطر.
فقد أقدم شاب بمدينة حلوان، جنوبي القاهرة، على قتل زوجة شقيقه قرب أذان مغرب يوم الخميس، لاعتقاده أنها كانت ترغب في الانتقام من والدته.
وفي يوم الواقعة اعتقد المتهم "عمر. ص" (40 عاما)، الذي كان يعمل موظف أمن في مترو الأنفاق وتم فصله بسبب حالته النفسية السيئة، أن زوجة أخيه، وتدعى رشا كامل (25 عاما)، ستقتل والدته، فطعنها 4 طعنات نافذة بالصدر وأماكن متفرقة من الجسم.
وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى حلوان العام لتلقي العلاج، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى المستشفى.
قال شاهد عيان، وهو أحد جيران القتيلة ويدعي "حسن"، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الضحية كانت سيدة صالحة وتتمتع بسيرة حسنة ومحبوبة بين جيرانها وكل من تعامل معها"، نافيا تماما ما ذكره الجاني بأنها كانت ترغب في الانتقام من والدته أو أنها تكرهه.
وأضاف الشاهد أن زوجة المتهم ظلت عدة سنوات لم تتمكن من الإنجاب، وحينما رزقهما الله طفلا توفيت نتيجة حادث مروري هي وطفلها، فمر الزوج بأزمة نفسية حادة، مما دفع أشقاءه لإيداعه مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، قبل أن يخرج ويعود للحياة معهم.
وأكد أهل الجاني أمام رجال المباحث، أن "خطأهم الوحيد كان موافقتهم علي خروج ابنهم من المستشفى قبل التأكد من شفائه"، وأنهم "يتحملون ذنب السيدة البريئة التي لما يروا منها غير كل الخير"، وفق ما أكدوه في التحقيقات.
وتلقى قسم شرطة حلوان إخطارا من مستشفى حلوان العام باستقبال سيدة مصابة بنزيف دموي غزير وتهتك أعضاء جسدها وتوقف الوظائف الحيوية عن العمل باستخدام سكين.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وتبين صحة الواقعة وتم القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الجريمة.
وأخطرت المباحث النيابة لتباشر التحقيقات، إذ أمرت بتشريح جثة المجني عليها وإجراء الكشف الطبي للمتهم لبيان مدى صحة قواه العقلية.
فقد أقدم شاب بمدينة حلوان، جنوبي القاهرة، على قتل زوجة شقيقه قرب أذان مغرب يوم الخميس، لاعتقاده أنها كانت ترغب في الانتقام من والدته.
وفي يوم الواقعة اعتقد المتهم "عمر. ص" (40 عاما)، الذي كان يعمل موظف أمن في مترو الأنفاق وتم فصله بسبب حالته النفسية السيئة، أن زوجة أخيه، وتدعى رشا كامل (25 عاما)، ستقتل والدته، فطعنها 4 طعنات نافذة بالصدر وأماكن متفرقة من الجسم.
وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى حلوان العام لتلقي العلاج، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى المستشفى.
قال شاهد عيان، وهو أحد جيران القتيلة ويدعي "حسن"، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الضحية كانت سيدة صالحة وتتمتع بسيرة حسنة ومحبوبة بين جيرانها وكل من تعامل معها"، نافيا تماما ما ذكره الجاني بأنها كانت ترغب في الانتقام من والدته أو أنها تكرهه.
وأضاف الشاهد أن زوجة المتهم ظلت عدة سنوات لم تتمكن من الإنجاب، وحينما رزقهما الله طفلا توفيت نتيجة حادث مروري هي وطفلها، فمر الزوج بأزمة نفسية حادة، مما دفع أشقاءه لإيداعه مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، قبل أن يخرج ويعود للحياة معهم.
وأكد أهل الجاني أمام رجال المباحث، أن "خطأهم الوحيد كان موافقتهم علي خروج ابنهم من المستشفى قبل التأكد من شفائه"، وأنهم "يتحملون ذنب السيدة البريئة التي لما يروا منها غير كل الخير"، وفق ما أكدوه في التحقيقات.
وتلقى قسم شرطة حلوان إخطارا من مستشفى حلوان العام باستقبال سيدة مصابة بنزيف دموي غزير وتهتك أعضاء جسدها وتوقف الوظائف الحيوية عن العمل باستخدام سكين.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وتبين صحة الواقعة وتم القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الجريمة.
وأخطرت المباحث النيابة لتباشر التحقيقات، إذ أمرت بتشريح جثة المجني عليها وإجراء الكشف الطبي للمتهم لبيان مدى صحة قواه العقلية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات