من بداية الالفية الجديدة بدأت تضح سياسة الصين الاقتصادية المستقبلية و خطتها الاستراتيجية بعد أن بدأت بانتاج نموذجها الخاص (الرأسمالي– الشيوعي ) الذي كانت أبرز ملامحه هو استقطاب رؤوس الاموال و الشركات الدولية الكبيرة من خلال اغراءات للاستثمار داخل الصين و تبني الشركات الصينية الريادية و تنميتها و دعمها .
بدات كبرى الشركات الامريكية الاستثمار بالصين بهدفين الأول اقتصادي بدخول بلد جاهز للاستثمار بإمتياز و سوق كبير لمنتجاتها ،و لانفتاح العالم الكبير على الصين و وزنها الاقتصادي العالمي ، وسبب تشغيلي يكمن في رخص الأيدي العاملة و تسهيلات حكومية كبيرة و تقليل كبير للتكاليف، مما يؤدي الى أعلى ربح و عائد على الشركات ممن لو كانت استثمرت بأماكن اخرى .
السؤال الذي يطرح نفسه، كيف استغلت الصين هذه الميزات لصالحها ايضا ؟
من وجهة نظر اقتصادية البلد الذي يتم الاستثمار فيه تكون العوائد على الدولة متمثلة بعدة مكاسب مثل المكاسب الاجتماعية من خلال تقليل البطالة، و عوائد اقتصادية مثل الضرائب و النقد الاجنبي، لكن المكسب الأكبر يكون للمستثمر الذي تغريه كبرى الدول للاستثمار و توطين الاستثمار لديها من خلال التسهيلات و الميزات الممنوحه لاستثماره .
لكن الصين اتجهت منحنى أخر من خلال توطين الاستثمارات الريادية عبر العالم لديها و جذب الاستثمار و تسويق الصين بأنها بلد اقتصادي بامتياز لكن ما يثير الحيرة كيف لمستثمر امريكي ديمقراطي ان يستثمر في بلد شيوعي ؟
هنا يظهر التنين الصينى على حقيقته وهي ان الحكومة الصينية بعد ان تجذب الاستثمار لديها و توطنه تعلم ابنائه ( الخلطة السحرية )، تقوم بخلق منافس في نفس المجال و باستثمار يوازي بل و أكثر من الاستثمار الاصيل و توطينه داخل الصين و بعد ان ترصد نجاحه داخل الصين تقوم بتسويقه الى كل العالم و تخلق نوعا من المنافسة .
هذه الحالة يمكن ان تنعكس على الواقع من خلال بعض الامثلة مثل Amazon) و Alibaba ) (Apple و Huauwi) ( Tesla و NEO ) ( Facebook و Tik tok ) ( و Uberو DiDi ) اخيرا googel و Baidu الى اجبرت عملاق البحث جووجل الى الخروج من الصين و باعتراف الخبراء ان سبب الخروج ليس كما تصرح به جوجل بسبب القيود من قبل الحكومة الصينية بل بالحقيقة هي هزمت داخل الصين و لم تستطع منافسة بايدو و كذلك الامر لشركة اوبر و امازون لكن مازال هنالك صمود لبعض الشركات مثل ابل و تيسلا لكن الى متى ؟
السؤال كيف نستفيد من تجربة الصين ؟
بأختصار بالتعلم منها ، فالعالم مثل ما ظهرت شركة Careem و نافست شركة Uber لفترة معينه قبل ما تستحوذ عليها اوبر و ايضا مثال شركة نون التي يبلغ حجم الاستثمار بها المليار دولار التي تنافس شركة امازون في بعض الدول العربية .
لكن في الصين تكون الحكومة ضامن للشركات الريادية و الناشئة و تدعمها مثل ما حصل مع شركة نيو للسيارات التي كانت على حافة الافلاس قبل تدخل الحكومة .
في النهاية تقليد البلاد الناجحة بتجربتها عملتها الصين مع امريكا و لوضع معين سوف يصبح العكس كما هو مخطط لرؤية الصين عام 2035 لذلك وجب علينا تدارس التجارب الناجحه مثل الصين و سنغافورة و المانيا و اليابان و اسقاطها على بلادنا لأنه هذا هو الاستثمار المستقبلي
من بداية الالفية الجديدة بدأت تضح سياسة الصين الاقتصادية المستقبلية و خطتها الاستراتيجية بعد أن بدأت بانتاج نموذجها الخاص (الرأسمالي– الشيوعي ) الذي كانت أبرز ملامحه هو استقطاب رؤوس الاموال و الشركات الدولية الكبيرة من خلال اغراءات للاستثمار داخل الصين و تبني الشركات الصينية الريادية و تنميتها و دعمها .
بدات كبرى الشركات الامريكية الاستثمار بالصين بهدفين الأول اقتصادي بدخول بلد جاهز للاستثمار بإمتياز و سوق كبير لمنتجاتها ،و لانفتاح العالم الكبير على الصين و وزنها الاقتصادي العالمي ، وسبب تشغيلي يكمن في رخص الأيدي العاملة و تسهيلات حكومية كبيرة و تقليل كبير للتكاليف، مما يؤدي الى أعلى ربح و عائد على الشركات ممن لو كانت استثمرت بأماكن اخرى .
السؤال الذي يطرح نفسه، كيف استغلت الصين هذه الميزات لصالحها ايضا ؟
من وجهة نظر اقتصادية البلد الذي يتم الاستثمار فيه تكون العوائد على الدولة متمثلة بعدة مكاسب مثل المكاسب الاجتماعية من خلال تقليل البطالة، و عوائد اقتصادية مثل الضرائب و النقد الاجنبي، لكن المكسب الأكبر يكون للمستثمر الذي تغريه كبرى الدول للاستثمار و توطين الاستثمار لديها من خلال التسهيلات و الميزات الممنوحه لاستثماره .
لكن الصين اتجهت منحنى أخر من خلال توطين الاستثمارات الريادية عبر العالم لديها و جذب الاستثمار و تسويق الصين بأنها بلد اقتصادي بامتياز لكن ما يثير الحيرة كيف لمستثمر امريكي ديمقراطي ان يستثمر في بلد شيوعي ؟
هنا يظهر التنين الصينى على حقيقته وهي ان الحكومة الصينية بعد ان تجذب الاستثمار لديها و توطنه تعلم ابنائه ( الخلطة السحرية )، تقوم بخلق منافس في نفس المجال و باستثمار يوازي بل و أكثر من الاستثمار الاصيل و توطينه داخل الصين و بعد ان ترصد نجاحه داخل الصين تقوم بتسويقه الى كل العالم و تخلق نوعا من المنافسة .
هذه الحالة يمكن ان تنعكس على الواقع من خلال بعض الامثلة مثل Amazon) و Alibaba ) (Apple و Huauwi) ( Tesla و NEO ) ( Facebook و Tik tok ) ( و Uberو DiDi ) اخيرا googel و Baidu الى اجبرت عملاق البحث جووجل الى الخروج من الصين و باعتراف الخبراء ان سبب الخروج ليس كما تصرح به جوجل بسبب القيود من قبل الحكومة الصينية بل بالحقيقة هي هزمت داخل الصين و لم تستطع منافسة بايدو و كذلك الامر لشركة اوبر و امازون لكن مازال هنالك صمود لبعض الشركات مثل ابل و تيسلا لكن الى متى ؟
السؤال كيف نستفيد من تجربة الصين ؟
بأختصار بالتعلم منها ، فالعالم مثل ما ظهرت شركة Careem و نافست شركة Uber لفترة معينه قبل ما تستحوذ عليها اوبر و ايضا مثال شركة نون التي يبلغ حجم الاستثمار بها المليار دولار التي تنافس شركة امازون في بعض الدول العربية .
لكن في الصين تكون الحكومة ضامن للشركات الريادية و الناشئة و تدعمها مثل ما حصل مع شركة نيو للسيارات التي كانت على حافة الافلاس قبل تدخل الحكومة .
في النهاية تقليد البلاد الناجحة بتجربتها عملتها الصين مع امريكا و لوضع معين سوف يصبح العكس كما هو مخطط لرؤية الصين عام 2035 لذلك وجب علينا تدارس التجارب الناجحه مثل الصين و سنغافورة و المانيا و اليابان و اسقاطها على بلادنا لأنه هذا هو الاستثمار المستقبلي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات