عمانيات - بقلم : هيثم أبو حماد
لقب ثان في دوري أبطال آسيا خلال آخر ثلاث سنوات، ورابع في تاريخ البطولة، توج به الهلال السعودي بعد فوزه المستحق على يوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين في المبارة النهائية التي احتضنها ستاد الملك فهد الدولي يوم الثلاثاء الماضي.
النادي السعودي وصل للزعامة الآسيوية كأكثر ناد توج بلقب دوري الأبطال بأربع مرات، بعد معاناة كبيرة وإخفاقات متتالية شهدها خلال مسيرته في الشكل الجديد للبطولة التي كانت تسمى سابقاً بطولة الأندية الآسيوية، حيث توج بآخر لقب في عام ٢٠٠٠ عندما تغلب على جوبيلو ايواتا الياباني ٣-٢ في النهائي ليحرز لقبه الثاني في المسابقة.
الهلال خاض مشواراً عسيراً في البطولة الآسيوية منذ تتويجه بلقبه الثاني، إذ لم يستطع الوصول للنهائي إلا بعد ١٤ سنة عندما واجه نادي ويسترن سيدني الاسترالي في عام ٢٠١٤، لكنه خسر في مجموع لقائي الذهاب والإياب ١-٠، ليعود مرة أخرى إلى المشهد الختامي في البطولة بعد ثلاثة أعوام ويتعرض للهزيمة مجدداً، وكانت هذه المرة أمام أوراوا ريد دياموندز ٢-١، لكن هذه الهزيمة الثانية على التوالي للزعيم أثرت بشكل إيجابي على الإدارة الهلالية التي انتفضت وعززت الفريق بلاعبين من مستوى كبير كالايطالي جيوفينكو والفرنسي جوميز، ليساهم اللاعبان في وصول الفريق إلى النهائي بعد عامين، ويثأر الزعيم السعودي من اوراو ويتغلب عليه بثلاثة أهداف دون رد في مجموع لقائي الذهاب والإياب، ليحرز الهلال لقبه الثالث في دوري الأبطال منهياً نحساً لازمه لأكثر من ١٩ عاماً، ولتكون فرحته كبيرة بلقب تعنت عن زعيم بطولات آسيا على مستوى الأندية العربية.
وبعد لقبه الثالث، لعب الهلال بطولة دوري أبطال آسيا في عام ٢٠٢٠ وسط ظروف صعبة فرضتها جائحة كورونا، إذ لم يستطع البطل الحفاظ على لقبه واستبعد من البطولة وألغيت نتائجه في المجموعة بسبب الفيروس الذي ضرب جل لاعبيه، لكن الزعيم زأر مجدداً من الظروف وعاد هذا العام وتوج بلقبه الرابع في دوري الأبطال ليتسيد البطولة بأربعة ألقاب جعلته الأفضل دون منازع.
قصة الهلال السعودي مع دوري أبطال آسيا تعد عبرة ودرساً لكيفية أن يتعلم المرء النهوض بعد العثرة من جديد، والتصميم لبلوغ الهدف، مهما كانت التحديات كبيرة، فالحياة قد تمنحنا فرصاً جديدة للفرح بعد المعاناة.
#الهلال_كبير_آسيا
لقب ثان في دوري أبطال آسيا خلال آخر ثلاث سنوات، ورابع في تاريخ البطولة، توج به الهلال السعودي بعد فوزه المستحق على يوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين في المبارة النهائية التي احتضنها ستاد الملك فهد الدولي يوم الثلاثاء الماضي.
النادي السعودي وصل للزعامة الآسيوية كأكثر ناد توج بلقب دوري الأبطال بأربع مرات، بعد معاناة كبيرة وإخفاقات متتالية شهدها خلال مسيرته في الشكل الجديد للبطولة التي كانت تسمى سابقاً بطولة الأندية الآسيوية، حيث توج بآخر لقب في عام ٢٠٠٠ عندما تغلب على جوبيلو ايواتا الياباني ٣-٢ في النهائي ليحرز لقبه الثاني في المسابقة.
الهلال خاض مشواراً عسيراً في البطولة الآسيوية منذ تتويجه بلقبه الثاني، إذ لم يستطع الوصول للنهائي إلا بعد ١٤ سنة عندما واجه نادي ويسترن سيدني الاسترالي في عام ٢٠١٤، لكنه خسر في مجموع لقائي الذهاب والإياب ١-٠، ليعود مرة أخرى إلى المشهد الختامي في البطولة بعد ثلاثة أعوام ويتعرض للهزيمة مجدداً، وكانت هذه المرة أمام أوراوا ريد دياموندز ٢-١، لكن هذه الهزيمة الثانية على التوالي للزعيم أثرت بشكل إيجابي على الإدارة الهلالية التي انتفضت وعززت الفريق بلاعبين من مستوى كبير كالايطالي جيوفينكو والفرنسي جوميز، ليساهم اللاعبان في وصول الفريق إلى النهائي بعد عامين، ويثأر الزعيم السعودي من اوراو ويتغلب عليه بثلاثة أهداف دون رد في مجموع لقائي الذهاب والإياب، ليحرز الهلال لقبه الثالث في دوري الأبطال منهياً نحساً لازمه لأكثر من ١٩ عاماً، ولتكون فرحته كبيرة بلقب تعنت عن زعيم بطولات آسيا على مستوى الأندية العربية.
وبعد لقبه الثالث، لعب الهلال بطولة دوري أبطال آسيا في عام ٢٠٢٠ وسط ظروف صعبة فرضتها جائحة كورونا، إذ لم يستطع البطل الحفاظ على لقبه واستبعد من البطولة وألغيت نتائجه في المجموعة بسبب الفيروس الذي ضرب جل لاعبيه، لكن الزعيم زأر مجدداً من الظروف وعاد هذا العام وتوج بلقبه الرابع في دوري الأبطال ليتسيد البطولة بأربعة ألقاب جعلته الأفضل دون منازع.
قصة الهلال السعودي مع دوري أبطال آسيا تعد عبرة ودرساً لكيفية أن يتعلم المرء النهوض بعد العثرة من جديد، والتصميم لبلوغ الهدف، مهما كانت التحديات كبيرة، فالحياة قد تمنحنا فرصاً جديدة للفرح بعد المعاناة.
#الهلال_كبير_آسيا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات