ستة بلدان عربية تناقش تمكين رائدات الأعمال من الوصول إلى الأسواق
عمانيات - ستة بلدان عربية تناقش في تونس موضوع "تمكين رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوصول، على قدم المساواة مع الرجال، إلى الأعمال والأسواق"
في إطار مشروعهما المشترك "تمكين رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوصول، على قدم المساواة مع الرجال، إلى الأعمال والأسواق"، وبالشراكة بين مركز المرأة العربية للبحوث والتدريب "كوثر" وKvinna till Kvinna، تنعقد الندوة الإقليمية الأولى للمشروع، وذلك بنزل "لايكو" بتونس العاصمة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2021.
يأتي هذا النشاط في إطار 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي حملة دولية سنوية تبدأ من 25 نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
تهدف هذه الندوة الإقليمية إلى عرض ومناقشة النتائج الرئيسية لتحليل الوضع وتحليل سلسلة القيمة المراعية للنوع الاجتماعي على المستوى الإقليمي التي تم إنجازها في إطار المشروع، وكذلك عرض الأدوات الافتراضية للمشروع وهي منصة النوع الاجتماعي والتجارة والشباك الإلكتروني الموحد.
وسوف تنتظم في إطار الندوة 6 ورش عمل وطنية (تونس والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب) للانتهاء من مناقشة النتائج والتحقق من صحة التوصيات واختيار الأولويات على مستوى كل دولة فيما يتصل بالوصول المتكافئ لرائدات الأعمال إلى الأعمال والأسواق.
جدير بالذكر، أنه بفضل الدخل الذي تحصل عليه، ثبت أن المرأة تساعد في رفاه أسرتها، من ناحية، وتساهم في تنمية بلدها من ناحية أخرى. ومع ذلك، ولأنها امرأة، فهي ما تزال تواجه عقبات لا يمكن التغلب عليها بسهولة دون مساعدة خارجية. على سبيل المثال، غالبا ما تعرقل القوانين والسياسات والمواقف التمييزية حصول النساء على ملكية الأراضي والخدمات المالية والتكنولوجيا والتدريب والولوج الى الأسواق. لذلك من المهم خلق بيئة مواتية يمكن أن تسمح لهن بمواجهة هذه العقبات، على سبيل المثال لا الحصر، توفير الأموال أو القروض لبدء العمل، والوصول إلى الخدمات المصرفية، فضلا عن الأعمال التجارية والتدريب المالي.
ويمكن أن تساعد إزالة الحواجز التشريعية النساء على بدء أعمالهن التجارية وتنميتها. لذلك فإن الأولوية هي تعزيز قدرة رائدات الأعمال على زيادة وصولهن إلى الموارد وسيطرتهن على قدم المساواة مع رواد الأعمال الذكور، ولا سيما وصولهن إلى الأعمال التجارية والأسواق.
إن معالجة القيود والتحديات المحددة أعلاه تعني زيادة مشاركة النساء وتمكينهن الاقتصادي وزيادة مستوى وصولهن إلى لأسواق التجارية الخارجية. تحتاج النساء إلى التوجيه والتمكين الذاتي وبناء القدرات والتدريب، فضلاً عن دعم الأدوار القيادية التي تتطلب مهارات وكفاءات محددة. كما يجب أن يشاركن في صياغة سياسات القطاع الخاص. مما سيتطلب جهودا خاصة لخلق بيئة مواتية لتعزيز ريادة الأعمال النسائية.
هذه القضايا وغيرها في علاقة بوصول النساء رائدات الأعمال إلى الأسواق والأعمال"، سيناقشها مشاركون ومشاركات من البلدان الستة المشمولة بالمشروع وهي تونس والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب. وهم يمثلون : آليات المرأة (الوزارات واللجان الوطنية والمجلس)، وزارات التجارة، رائدات أعمال من كل قطاع فرعي: الصناعات الغذائية-المنسوجات والملابس-تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمنظمات والمؤسسات الأخرى المعنية بموضوعات وأهداف الندوة الإقليمية.
في إطار مشروعهما المشترك "تمكين رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوصول، على قدم المساواة مع الرجال، إلى الأعمال والأسواق"، وبالشراكة بين مركز المرأة العربية للبحوث والتدريب "كوثر" وKvinna till Kvinna، تنعقد الندوة الإقليمية الأولى للمشروع، وذلك بنزل "لايكو" بتونس العاصمة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2021.
يأتي هذا النشاط في إطار 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي حملة دولية سنوية تبدأ من 25 نوفمبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
تهدف هذه الندوة الإقليمية إلى عرض ومناقشة النتائج الرئيسية لتحليل الوضع وتحليل سلسلة القيمة المراعية للنوع الاجتماعي على المستوى الإقليمي التي تم إنجازها في إطار المشروع، وكذلك عرض الأدوات الافتراضية للمشروع وهي منصة النوع الاجتماعي والتجارة والشباك الإلكتروني الموحد.
وسوف تنتظم في إطار الندوة 6 ورش عمل وطنية (تونس والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب) للانتهاء من مناقشة النتائج والتحقق من صحة التوصيات واختيار الأولويات على مستوى كل دولة فيما يتصل بالوصول المتكافئ لرائدات الأعمال إلى الأعمال والأسواق.
جدير بالذكر، أنه بفضل الدخل الذي تحصل عليه، ثبت أن المرأة تساعد في رفاه أسرتها، من ناحية، وتساهم في تنمية بلدها من ناحية أخرى. ومع ذلك، ولأنها امرأة، فهي ما تزال تواجه عقبات لا يمكن التغلب عليها بسهولة دون مساعدة خارجية. على سبيل المثال، غالبا ما تعرقل القوانين والسياسات والمواقف التمييزية حصول النساء على ملكية الأراضي والخدمات المالية والتكنولوجيا والتدريب والولوج الى الأسواق. لذلك من المهم خلق بيئة مواتية يمكن أن تسمح لهن بمواجهة هذه العقبات، على سبيل المثال لا الحصر، توفير الأموال أو القروض لبدء العمل، والوصول إلى الخدمات المصرفية، فضلا عن الأعمال التجارية والتدريب المالي.
ويمكن أن تساعد إزالة الحواجز التشريعية النساء على بدء أعمالهن التجارية وتنميتها. لذلك فإن الأولوية هي تعزيز قدرة رائدات الأعمال على زيادة وصولهن إلى الموارد وسيطرتهن على قدم المساواة مع رواد الأعمال الذكور، ولا سيما وصولهن إلى الأعمال التجارية والأسواق.
إن معالجة القيود والتحديات المحددة أعلاه تعني زيادة مشاركة النساء وتمكينهن الاقتصادي وزيادة مستوى وصولهن إلى لأسواق التجارية الخارجية. تحتاج النساء إلى التوجيه والتمكين الذاتي وبناء القدرات والتدريب، فضلاً عن دعم الأدوار القيادية التي تتطلب مهارات وكفاءات محددة. كما يجب أن يشاركن في صياغة سياسات القطاع الخاص. مما سيتطلب جهودا خاصة لخلق بيئة مواتية لتعزيز ريادة الأعمال النسائية.
هذه القضايا وغيرها في علاقة بوصول النساء رائدات الأعمال إلى الأسواق والأعمال"، سيناقشها مشاركون ومشاركات من البلدان الستة المشمولة بالمشروع وهي تونس والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب. وهم يمثلون : آليات المرأة (الوزارات واللجان الوطنية والمجلس)، وزارات التجارة، رائدات أعمال من كل قطاع فرعي: الصناعات الغذائية-المنسوجات والملابس-تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمنظمات والمؤسسات الأخرى المعنية بموضوعات وأهداف الندوة الإقليمية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات