النيران الصديقة تقتل ضابطين إسرائيليين في غور الأردن
عمانيات - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل ضابطين من وحدة النخبة في كتيبة الكوماندوز مساء أمس بنيران صديقة، إثر خطأ في تحديد الهوية، في منطقة إطلاق النار في قاعدة عسكرية في غور الأردن.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن ضابطين في الجيش الإسرائيلي قتلا خلال أنشطة حراسة قرب قاعدة عسكرية في منطقة النبي إلياس بالأغوار الشمالية، نتيجة خطأ في تحديد هوياتهم؛ ما أسفر عن إطلاق نار متبادل.
وأوضحت أنه ووفقا لتحقيقات أولية اتضح أن الضابطين من وحدة "اجوز" كانا خرجا بدورية في محيط القاعدة العسكرية، ورصدا شخصية مشبوهة ونفذوا إجراء اعتقال حيالها، انتهى بإطلاق النار في الهواء، ولاعتقاد أحد المقاتلين بالوحدة أن الحديث يدور عن عملية إطلاق نار ويطلقون النار نحوه، اطلق النار تجاه الضابطين ما أسفر عن مقتلهم لاحقا بعد أن باءت عمليات انعاشهما بالفشل.
يذكر أنه قبل عشرة أيام لقي طياران مصرعهما في حادث تحطم مروحية عسكرية مقابل شواطئ مدينة حيفا الساحلية، ونتج الحادث عن عطل وحريق بأحد المحركات، كما أصيب ضابط آخر بالبحرية الإسرائيلية في الحادث.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") بأن الضابطين قاما بدورية في مسافة امتدت على مئات الأمتار حول القاعدة العسكرية، بعد أن شهدت الليلة السابقة، سرقة معدات للرؤية الليلية من نفس التشكيل العسكري الذي ينتمي لوحدة النخبة التي ينتمي إليها الضابطين.
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، في إحاطة للصحافيين، إن الضابطين القتيلين من "قيادة إحدى وحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش الإسرائيلي". وأضاف "الحديث يدور عن كارثة وحادثة قاسية قتل فيها قائدان بارزان في قوات النخبة".
وأضاف أن الحادث وقع بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في منطقة النبي موسى (في غور الأردن)، حيث خرج الاثنان في دورية حول القاعدة العسكرية وخلالها اشتبها في شخص، وشرع الاثنان بإجراء اعتقاله.
وتابع "انتهى (الإجراء) بإطلاق نار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد أنه يتعرض لعملية تخريبية عدائية وأنهما يطلقان النار عليه وبالتالي أطلق عليهما النار بدوره، فقتلهما".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن ضابطين في الجيش الإسرائيلي قتلا خلال أنشطة حراسة قرب قاعدة عسكرية في منطقة النبي إلياس بالأغوار الشمالية، نتيجة خطأ في تحديد هوياتهم؛ ما أسفر عن إطلاق نار متبادل.
وأوضحت أنه ووفقا لتحقيقات أولية اتضح أن الضابطين من وحدة "اجوز" كانا خرجا بدورية في محيط القاعدة العسكرية، ورصدا شخصية مشبوهة ونفذوا إجراء اعتقال حيالها، انتهى بإطلاق النار في الهواء، ولاعتقاد أحد المقاتلين بالوحدة أن الحديث يدور عن عملية إطلاق نار ويطلقون النار نحوه، اطلق النار تجاه الضابطين ما أسفر عن مقتلهم لاحقا بعد أن باءت عمليات انعاشهما بالفشل.
يذكر أنه قبل عشرة أيام لقي طياران مصرعهما في حادث تحطم مروحية عسكرية مقابل شواطئ مدينة حيفا الساحلية، ونتج الحادث عن عطل وحريق بأحد المحركات، كما أصيب ضابط آخر بالبحرية الإسرائيلية في الحادث.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") بأن الضابطين قاما بدورية في مسافة امتدت على مئات الأمتار حول القاعدة العسكرية، بعد أن شهدت الليلة السابقة، سرقة معدات للرؤية الليلية من نفس التشكيل العسكري الذي ينتمي لوحدة النخبة التي ينتمي إليها الضابطين.
وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، في إحاطة للصحافيين، إن الضابطين القتيلين من "قيادة إحدى وحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش الإسرائيلي". وأضاف "الحديث يدور عن كارثة وحادثة قاسية قتل فيها قائدان بارزان في قوات النخبة".
وأضاف أن الحادث وقع بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في منطقة النبي موسى (في غور الأردن)، حيث خرج الاثنان في دورية حول القاعدة العسكرية وخلالها اشتبها في شخص، وشرع الاثنان بإجراء اعتقاله.
وتابع "انتهى (الإجراء) بإطلاق نار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد أنه يتعرض لعملية تخريبية عدائية وأنهما يطلقان النار عليه وبالتالي أطلق عليهما النار بدوره، فقتلهما".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات