صدر بيان عن مؤسسة عبد الحميد شومان اليوم جاء فيه: منذ مساء يوم السبت 25/6/2022، توالت علينا المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية، كما تابعنا على وسائل التواصل الالكترونية تعليقات تتهمنا بأن ضمن موجوداتنا كتاب للأطفال يدعو إلى 'المثلية'. كان هناك الكثير من التعليقات معظمها يهاجم المؤسسة إلى الحد الذي كما لو أنه يتهمها فيه أن لديها 'منهاجا خفيا' تسعى من خلاله إلى هدم الأخلاق.
وبما أن الوقت كان متأخرا، فقد ارتأينا بعدم الرد على الحملة، إلى حين الاطلاع على الكتاب وفحص محتواه بكافة تفاصيله. هذا الأمر تم صباح الأحد 26/6/2022، فقد اجتمع فريق متخصص من كادر المؤسسة، وأعاد فحص محتوى الكتاب، وتاليا الملاحظات الفنية التي خرج بها: -
1) محتوى الكتاب: أ. المحتوى الكتابي: لا يوجد في المحتوى الكتابي أي شيء يشير، ولو من بعيد، إلى أي أمر له علاقة بـ'المثلية'، بل يمكن تقييم هذا المحتوى بأنه جيد من خلال تعريف الطفل إلى حجم الاختلافات فوق كوكب الأرض. كما يعرف الطفل أن هناك آخرين يشاركوننا هذا الكوكب. ولا يوجد أي نص يشير أو يشي بأن هناك عائلة مكونة من 'أب وأب' أو 'أم وأم'.
ب. المحتوى البصري: جاء الكتاب في حوالي 100 صفحة من القطع المتوسط، فيها أكثر من 40 رسما، جميعها رسومات تعكس المحتوى الكتابي تماما ولا تترك أي مجال للتأويل. هناك رسمتان اعتمد عليهما المنتقدون والمهاجمون تظهران امرأتين مع طفل في الأولى، ورجلين مع طفل في الثانية، والقصتان تبعدان عن بعضهما بأكثر من ثمانين صفحة. نحن في مؤسسة عبد الحميد شومان لم نتعامل مع الرسمتين بكل هذا التأويل، خصوصا بأننا مجتمع عربي ما تزال فيه العائلة الممتدة حاضرة بقوة في حياتنا. فهناك الجد والأب والأخ والعم والخال وهناك الجدة والأم والأخت والعمة والخالة.
2) الكتاب مجاز للبيع والعرض في الأردن، فهو صادر عن دار نشر أردنية غالبا ما يشاد بمنشوراتها، ونحن في مؤسسة عبد الحميد شومان نتعامل مع هذه الدار وغيرها من دور النشر المحلية على أنها ذات موثوقية عالية، وأن محتواها قد تم فحصه ومراجعته.
3) رغم أن محتوى الكتاب لا يظهر ما اتهم به، إلا أن مؤسسة عبد الحميد شومان ارتأت سحبه من العرض والإعارة، فنحن وقبل كل شيء لا نريد أي تعارض مع رسالتنا التي نحملها على مدار أكثر من أربعين عاما، حتى لو كان ذلك التعارض عن طريق الشبهة والتأويل.
إن بناء الإنسان؛ علميا وثقافيا ومعرفيا، والتشديد على الفطرة الإنسانية السليمة، هي أولويات عمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ونحن لن نفرط في هذه الأولويات.
لقد ارتأينا في مؤسسة شومان إصدار هذا البيان، انطلاقا من التزامنا برسالتنا وقيمنا الأردنية، ومن أجل جميع ما نؤمن به من قيم الخير والجمال. وأيضا، تلافيا لأي تشويش على عمل المؤسسة، سواء كان متعمدا أو من غير قصد.
صدر بيان عن مؤسسة عبد الحميد شومان اليوم جاء فيه: منذ مساء يوم السبت 25/6/2022، توالت علينا المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية، كما تابعنا على وسائل التواصل الالكترونية تعليقات تتهمنا بأن ضمن موجوداتنا كتاب للأطفال يدعو إلى 'المثلية'. كان هناك الكثير من التعليقات معظمها يهاجم المؤسسة إلى الحد الذي كما لو أنه يتهمها فيه أن لديها 'منهاجا خفيا' تسعى من خلاله إلى هدم الأخلاق.
وبما أن الوقت كان متأخرا، فقد ارتأينا بعدم الرد على الحملة، إلى حين الاطلاع على الكتاب وفحص محتواه بكافة تفاصيله. هذا الأمر تم صباح الأحد 26/6/2022، فقد اجتمع فريق متخصص من كادر المؤسسة، وأعاد فحص محتوى الكتاب، وتاليا الملاحظات الفنية التي خرج بها: -
1) محتوى الكتاب: أ. المحتوى الكتابي: لا يوجد في المحتوى الكتابي أي شيء يشير، ولو من بعيد، إلى أي أمر له علاقة بـ'المثلية'، بل يمكن تقييم هذا المحتوى بأنه جيد من خلال تعريف الطفل إلى حجم الاختلافات فوق كوكب الأرض. كما يعرف الطفل أن هناك آخرين يشاركوننا هذا الكوكب. ولا يوجد أي نص يشير أو يشي بأن هناك عائلة مكونة من 'أب وأب' أو 'أم وأم'.
ب. المحتوى البصري: جاء الكتاب في حوالي 100 صفحة من القطع المتوسط، فيها أكثر من 40 رسما، جميعها رسومات تعكس المحتوى الكتابي تماما ولا تترك أي مجال للتأويل. هناك رسمتان اعتمد عليهما المنتقدون والمهاجمون تظهران امرأتين مع طفل في الأولى، ورجلين مع طفل في الثانية، والقصتان تبعدان عن بعضهما بأكثر من ثمانين صفحة. نحن في مؤسسة عبد الحميد شومان لم نتعامل مع الرسمتين بكل هذا التأويل، خصوصا بأننا مجتمع عربي ما تزال فيه العائلة الممتدة حاضرة بقوة في حياتنا. فهناك الجد والأب والأخ والعم والخال وهناك الجدة والأم والأخت والعمة والخالة.
2) الكتاب مجاز للبيع والعرض في الأردن، فهو صادر عن دار نشر أردنية غالبا ما يشاد بمنشوراتها، ونحن في مؤسسة عبد الحميد شومان نتعامل مع هذه الدار وغيرها من دور النشر المحلية على أنها ذات موثوقية عالية، وأن محتواها قد تم فحصه ومراجعته.
3) رغم أن محتوى الكتاب لا يظهر ما اتهم به، إلا أن مؤسسة عبد الحميد شومان ارتأت سحبه من العرض والإعارة، فنحن وقبل كل شيء لا نريد أي تعارض مع رسالتنا التي نحملها على مدار أكثر من أربعين عاما، حتى لو كان ذلك التعارض عن طريق الشبهة والتأويل.
إن بناء الإنسان؛ علميا وثقافيا ومعرفيا، والتشديد على الفطرة الإنسانية السليمة، هي أولويات عمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ونحن لن نفرط في هذه الأولويات.
لقد ارتأينا في مؤسسة شومان إصدار هذا البيان، انطلاقا من التزامنا برسالتنا وقيمنا الأردنية، ومن أجل جميع ما نؤمن به من قيم الخير والجمال. وأيضا، تلافيا لأي تشويش على عمل المؤسسة، سواء كان متعمدا أو من غير قصد.
صدر بيان عن مؤسسة عبد الحميد شومان اليوم جاء فيه: منذ مساء يوم السبت 25/6/2022، توالت علينا المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية، كما تابعنا على وسائل التواصل الالكترونية تعليقات تتهمنا بأن ضمن موجوداتنا كتاب للأطفال يدعو إلى 'المثلية'. كان هناك الكثير من التعليقات معظمها يهاجم المؤسسة إلى الحد الذي كما لو أنه يتهمها فيه أن لديها 'منهاجا خفيا' تسعى من خلاله إلى هدم الأخلاق.
وبما أن الوقت كان متأخرا، فقد ارتأينا بعدم الرد على الحملة، إلى حين الاطلاع على الكتاب وفحص محتواه بكافة تفاصيله. هذا الأمر تم صباح الأحد 26/6/2022، فقد اجتمع فريق متخصص من كادر المؤسسة، وأعاد فحص محتوى الكتاب، وتاليا الملاحظات الفنية التي خرج بها: -
1) محتوى الكتاب: أ. المحتوى الكتابي: لا يوجد في المحتوى الكتابي أي شيء يشير، ولو من بعيد، إلى أي أمر له علاقة بـ'المثلية'، بل يمكن تقييم هذا المحتوى بأنه جيد من خلال تعريف الطفل إلى حجم الاختلافات فوق كوكب الأرض. كما يعرف الطفل أن هناك آخرين يشاركوننا هذا الكوكب. ولا يوجد أي نص يشير أو يشي بأن هناك عائلة مكونة من 'أب وأب' أو 'أم وأم'.
ب. المحتوى البصري: جاء الكتاب في حوالي 100 صفحة من القطع المتوسط، فيها أكثر من 40 رسما، جميعها رسومات تعكس المحتوى الكتابي تماما ولا تترك أي مجال للتأويل. هناك رسمتان اعتمد عليهما المنتقدون والمهاجمون تظهران امرأتين مع طفل في الأولى، ورجلين مع طفل في الثانية، والقصتان تبعدان عن بعضهما بأكثر من ثمانين صفحة. نحن في مؤسسة عبد الحميد شومان لم نتعامل مع الرسمتين بكل هذا التأويل، خصوصا بأننا مجتمع عربي ما تزال فيه العائلة الممتدة حاضرة بقوة في حياتنا. فهناك الجد والأب والأخ والعم والخال وهناك الجدة والأم والأخت والعمة والخالة.
2) الكتاب مجاز للبيع والعرض في الأردن، فهو صادر عن دار نشر أردنية غالبا ما يشاد بمنشوراتها، ونحن في مؤسسة عبد الحميد شومان نتعامل مع هذه الدار وغيرها من دور النشر المحلية على أنها ذات موثوقية عالية، وأن محتواها قد تم فحصه ومراجعته.
3) رغم أن محتوى الكتاب لا يظهر ما اتهم به، إلا أن مؤسسة عبد الحميد شومان ارتأت سحبه من العرض والإعارة، فنحن وقبل كل شيء لا نريد أي تعارض مع رسالتنا التي نحملها على مدار أكثر من أربعين عاما، حتى لو كان ذلك التعارض عن طريق الشبهة والتأويل.
إن بناء الإنسان؛ علميا وثقافيا ومعرفيا، والتشديد على الفطرة الإنسانية السليمة، هي أولويات عمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ونحن لن نفرط في هذه الأولويات.
لقد ارتأينا في مؤسسة شومان إصدار هذا البيان، انطلاقا من التزامنا برسالتنا وقيمنا الأردنية، ومن أجل جميع ما نؤمن به من قيم الخير والجمال. وأيضا، تلافيا لأي تشويش على عمل المؤسسة، سواء كان متعمدا أو من غير قصد.
التعليقات
مؤسسة شومان تسحب كتابا من العرض والإعارة بعد تعليقات أنه يدعو للمثلية
التعليقات