نظم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال أمس السبت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب 2022 الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى ندوة بعنوان' الموضوعات الغائبة في أدب الطفل'، بمشاركة الكاتب المختص بأدب الأطفال محمد بسام ملص، والكاتبة والناشرة تغريد النجار، أدراها الناشر مؤنس الحطاب. وقال ملص في بداية الندوة إن أدب الأطفال وافد جديد على الثقافة العربية، وكان علينا الاستفادة من تجارب الاخر بطريقة أوسع وأشمل، وليس بطريقة ضيفة ومحددة، مع الإكتفاء بالإنجاز القليل ومن ثم مواكبة إنجازاتهم مثل ما صنع علماؤنا الأوئل الذين استفادوا من الأخر بطريقة أفضل إلى أن صنعوا لأنفسهم شخصية مستقلة استطاع الأخر بذاته أن يسعى إلى الحصول على هذه المعرفة التي طورها هؤلاء العلماء. وأضاف، أن الكاتب ركن مهم في عملية في أدب الأطفال، وهناك عدد من الكتاب الذين تأثروا بمن سبقهم، وهناك أيضا من غاب عنهم الموضوع المناسب الذي يهتم به الطفل، إذ أن لكل مرحلة من المراحل موضوعاتها التي تناسبها، مشيرا إلى غياب الأشكال الأدبية الأخرى عن أدب الأطفال باستتثناء القصة القصيرة، كما أن الأدب يفتقر بشكل عام إلى الرواية لليافعين لصعوبة كتابتها والتي تحتاج الى كاتب متميز يمتلك مقومات وملكات كتابة الرواية، وأن وجدت بعض المحاولات هنا وهناك نجد أمامنا غيابا واضحا على صعيد اللغة، والأسلوب، والصياغة. وأشار الكاتب ملص إلى أهمية وجود الرسام المتمكن في أدب الأطفال، ووجود الناشر صاحب القول الفصل في ما يقدم للقارىء، وفي عملية التسويق لهذا الكتاب أو ذاك، وهو الذي يتعامل مع الكاتب بشكل مباشر، ويقوم بدور مهم ومركز ثقل في ما يقدم للطفل، مبينا في ذات الوقت غياب الناقد الذي يصحح، وينقد هذه العملية، وبعض الأمور التي تطلب إعادة نظر الأمر الذي يؤدي الى الإرتقاء بادب الأطفال. وبين أن هناك بعض الكتاب يأخذون من هنا، ومن هناك، وهناك من أساء للتراث والعلماء، وهناك من الكتاب الغير مستعد أن يأخذ مروية تاريخية ويتأكد من صحتها، وهناك من يقدم للأطفال معلومات غير صحيحة، مشيرا إلى أن البعض يقدم المادة التاريخية أو القصصية بطريقة تفتقر إلى اللغة والأسلوب والدقة. ومن جهتها، قالت الناشرة والكاتبة النجار إن الأدب المتوفر لدينا الآن هو أدب المرحلة الطفولة المبكرة من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وقبل مرحلة اليافعين، ولكن لدينا نقص واضح بقبل مرحلة اليافعين، ونحن بحاجة الى تقديم كتب المقسمة على شكل فصول مثل الكتب المصورة. وأضافت، لا يوجد لدينا مفاهيم مشتركة في عالم النشر والترتيبات العمرية، ونحن بحاجة الى دراسات وأبحاث لمعرفة ذلك، ولدينا فجوة في المرحلة من سبع سنوات إلى اثني عشرة عاما حيث لم يتوجه لها أحد حتى الان لصعوبتها على الرغم من الاهتمام الذي طرأ مؤخرا. واشارت النجار إلى أننا بحاجة الى التوجه لليافعين، ومعرفة توجهاتهم، إذ أن هذه مرحلتهم بحاجة الى وجبة دسمة، وموضوعات مختلفة تتمثل في كتب الفانتتازيا، وكتب الرعب، والخيال العلمي حتى نشجعهم على القراءة، كما أننا بحاجة الى المزيد من الموضوعات ذات النوعية الجيدة التي تعالج بشكل فني وأدبي قريب من الطفل أيضا. بدوره، تحدث الناشر الحطاب عن سقف حرية النشر في هذه الموضوعات الذي يجب ان يكون أشمل وأكبر، وعن مدى تقبل الجمهورلهذه الموضوعات الغائبة، مبينا أن هنام انتقاد لبعض الموضوعات وعدم قبول التغيير بصورة كبيرة وسريعة لدى بعض فئات الجمهور. واشار إلى أن أدب الطفل يحتاج إلى موضوعات جديدة تناقش على الساحة من قبل المؤلفين، وصناع كتب الأطفال بشكل عام. كما تحدثت الأمين العام للملتقى عائشة مغاور في مداخلة لها عن موضوعات مهمة ما زلت غائبة أدب الأطفال بشكل عام، مشيرة إلى أن دور الملتقى التواصل مع الناشرين من خلال مثل هذه الفعاليات، وتلمس حاجات الطفل، ومعرفة اهتماماتهم. وفي نهاية الندوة، جرى حوار بين المشاركين والحضور حول موضوع الندوة.
نظم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال أمس السبت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب 2022 الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى ندوة بعنوان' الموضوعات الغائبة في أدب الطفل'، بمشاركة الكاتب المختص بأدب الأطفال محمد بسام ملص، والكاتبة والناشرة تغريد النجار، أدراها الناشر مؤنس الحطاب. وقال ملص في بداية الندوة إن أدب الأطفال وافد جديد على الثقافة العربية، وكان علينا الاستفادة من تجارب الاخر بطريقة أوسع وأشمل، وليس بطريقة ضيفة ومحددة، مع الإكتفاء بالإنجاز القليل ومن ثم مواكبة إنجازاتهم مثل ما صنع علماؤنا الأوئل الذين استفادوا من الأخر بطريقة أفضل إلى أن صنعوا لأنفسهم شخصية مستقلة استطاع الأخر بذاته أن يسعى إلى الحصول على هذه المعرفة التي طورها هؤلاء العلماء. وأضاف، أن الكاتب ركن مهم في عملية في أدب الأطفال، وهناك عدد من الكتاب الذين تأثروا بمن سبقهم، وهناك أيضا من غاب عنهم الموضوع المناسب الذي يهتم به الطفل، إذ أن لكل مرحلة من المراحل موضوعاتها التي تناسبها، مشيرا إلى غياب الأشكال الأدبية الأخرى عن أدب الأطفال باستتثناء القصة القصيرة، كما أن الأدب يفتقر بشكل عام إلى الرواية لليافعين لصعوبة كتابتها والتي تحتاج الى كاتب متميز يمتلك مقومات وملكات كتابة الرواية، وأن وجدت بعض المحاولات هنا وهناك نجد أمامنا غيابا واضحا على صعيد اللغة، والأسلوب، والصياغة. وأشار الكاتب ملص إلى أهمية وجود الرسام المتمكن في أدب الأطفال، ووجود الناشر صاحب القول الفصل في ما يقدم للقارىء، وفي عملية التسويق لهذا الكتاب أو ذاك، وهو الذي يتعامل مع الكاتب بشكل مباشر، ويقوم بدور مهم ومركز ثقل في ما يقدم للطفل، مبينا في ذات الوقت غياب الناقد الذي يصحح، وينقد هذه العملية، وبعض الأمور التي تطلب إعادة نظر الأمر الذي يؤدي الى الإرتقاء بادب الأطفال. وبين أن هناك بعض الكتاب يأخذون من هنا، ومن هناك، وهناك من أساء للتراث والعلماء، وهناك من الكتاب الغير مستعد أن يأخذ مروية تاريخية ويتأكد من صحتها، وهناك من يقدم للأطفال معلومات غير صحيحة، مشيرا إلى أن البعض يقدم المادة التاريخية أو القصصية بطريقة تفتقر إلى اللغة والأسلوب والدقة. ومن جهتها، قالت الناشرة والكاتبة النجار إن الأدب المتوفر لدينا الآن هو أدب المرحلة الطفولة المبكرة من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وقبل مرحلة اليافعين، ولكن لدينا نقص واضح بقبل مرحلة اليافعين، ونحن بحاجة الى تقديم كتب المقسمة على شكل فصول مثل الكتب المصورة. وأضافت، لا يوجد لدينا مفاهيم مشتركة في عالم النشر والترتيبات العمرية، ونحن بحاجة الى دراسات وأبحاث لمعرفة ذلك، ولدينا فجوة في المرحلة من سبع سنوات إلى اثني عشرة عاما حيث لم يتوجه لها أحد حتى الان لصعوبتها على الرغم من الاهتمام الذي طرأ مؤخرا. واشارت النجار إلى أننا بحاجة الى التوجه لليافعين، ومعرفة توجهاتهم، إذ أن هذه مرحلتهم بحاجة الى وجبة دسمة، وموضوعات مختلفة تتمثل في كتب الفانتتازيا، وكتب الرعب، والخيال العلمي حتى نشجعهم على القراءة، كما أننا بحاجة الى المزيد من الموضوعات ذات النوعية الجيدة التي تعالج بشكل فني وأدبي قريب من الطفل أيضا. بدوره، تحدث الناشر الحطاب عن سقف حرية النشر في هذه الموضوعات الذي يجب ان يكون أشمل وأكبر، وعن مدى تقبل الجمهورلهذه الموضوعات الغائبة، مبينا أن هنام انتقاد لبعض الموضوعات وعدم قبول التغيير بصورة كبيرة وسريعة لدى بعض فئات الجمهور. واشار إلى أن أدب الطفل يحتاج إلى موضوعات جديدة تناقش على الساحة من قبل المؤلفين، وصناع كتب الأطفال بشكل عام. كما تحدثت الأمين العام للملتقى عائشة مغاور في مداخلة لها عن موضوعات مهمة ما زلت غائبة أدب الأطفال بشكل عام، مشيرة إلى أن دور الملتقى التواصل مع الناشرين من خلال مثل هذه الفعاليات، وتلمس حاجات الطفل، ومعرفة اهتماماتهم. وفي نهاية الندوة، جرى حوار بين المشاركين والحضور حول موضوع الندوة.
نظم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال أمس السبت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب 2022 الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى ندوة بعنوان' الموضوعات الغائبة في أدب الطفل'، بمشاركة الكاتب المختص بأدب الأطفال محمد بسام ملص، والكاتبة والناشرة تغريد النجار، أدراها الناشر مؤنس الحطاب. وقال ملص في بداية الندوة إن أدب الأطفال وافد جديد على الثقافة العربية، وكان علينا الاستفادة من تجارب الاخر بطريقة أوسع وأشمل، وليس بطريقة ضيفة ومحددة، مع الإكتفاء بالإنجاز القليل ومن ثم مواكبة إنجازاتهم مثل ما صنع علماؤنا الأوئل الذين استفادوا من الأخر بطريقة أفضل إلى أن صنعوا لأنفسهم شخصية مستقلة استطاع الأخر بذاته أن يسعى إلى الحصول على هذه المعرفة التي طورها هؤلاء العلماء. وأضاف، أن الكاتب ركن مهم في عملية في أدب الأطفال، وهناك عدد من الكتاب الذين تأثروا بمن سبقهم، وهناك أيضا من غاب عنهم الموضوع المناسب الذي يهتم به الطفل، إذ أن لكل مرحلة من المراحل موضوعاتها التي تناسبها، مشيرا إلى غياب الأشكال الأدبية الأخرى عن أدب الأطفال باستتثناء القصة القصيرة، كما أن الأدب يفتقر بشكل عام إلى الرواية لليافعين لصعوبة كتابتها والتي تحتاج الى كاتب متميز يمتلك مقومات وملكات كتابة الرواية، وأن وجدت بعض المحاولات هنا وهناك نجد أمامنا غيابا واضحا على صعيد اللغة، والأسلوب، والصياغة. وأشار الكاتب ملص إلى أهمية وجود الرسام المتمكن في أدب الأطفال، ووجود الناشر صاحب القول الفصل في ما يقدم للقارىء، وفي عملية التسويق لهذا الكتاب أو ذاك، وهو الذي يتعامل مع الكاتب بشكل مباشر، ويقوم بدور مهم ومركز ثقل في ما يقدم للطفل، مبينا في ذات الوقت غياب الناقد الذي يصحح، وينقد هذه العملية، وبعض الأمور التي تطلب إعادة نظر الأمر الذي يؤدي الى الإرتقاء بادب الأطفال. وبين أن هناك بعض الكتاب يأخذون من هنا، ومن هناك، وهناك من أساء للتراث والعلماء، وهناك من الكتاب الغير مستعد أن يأخذ مروية تاريخية ويتأكد من صحتها، وهناك من يقدم للأطفال معلومات غير صحيحة، مشيرا إلى أن البعض يقدم المادة التاريخية أو القصصية بطريقة تفتقر إلى اللغة والأسلوب والدقة. ومن جهتها، قالت الناشرة والكاتبة النجار إن الأدب المتوفر لدينا الآن هو أدب المرحلة الطفولة المبكرة من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وقبل مرحلة اليافعين، ولكن لدينا نقص واضح بقبل مرحلة اليافعين، ونحن بحاجة الى تقديم كتب المقسمة على شكل فصول مثل الكتب المصورة. وأضافت، لا يوجد لدينا مفاهيم مشتركة في عالم النشر والترتيبات العمرية، ونحن بحاجة الى دراسات وأبحاث لمعرفة ذلك، ولدينا فجوة في المرحلة من سبع سنوات إلى اثني عشرة عاما حيث لم يتوجه لها أحد حتى الان لصعوبتها على الرغم من الاهتمام الذي طرأ مؤخرا. واشارت النجار إلى أننا بحاجة الى التوجه لليافعين، ومعرفة توجهاتهم، إذ أن هذه مرحلتهم بحاجة الى وجبة دسمة، وموضوعات مختلفة تتمثل في كتب الفانتتازيا، وكتب الرعب، والخيال العلمي حتى نشجعهم على القراءة، كما أننا بحاجة الى المزيد من الموضوعات ذات النوعية الجيدة التي تعالج بشكل فني وأدبي قريب من الطفل أيضا. بدوره، تحدث الناشر الحطاب عن سقف حرية النشر في هذه الموضوعات الذي يجب ان يكون أشمل وأكبر، وعن مدى تقبل الجمهورلهذه الموضوعات الغائبة، مبينا أن هنام انتقاد لبعض الموضوعات وعدم قبول التغيير بصورة كبيرة وسريعة لدى بعض فئات الجمهور. واشار إلى أن أدب الطفل يحتاج إلى موضوعات جديدة تناقش على الساحة من قبل المؤلفين، وصناع كتب الأطفال بشكل عام. كما تحدثت الأمين العام للملتقى عائشة مغاور في مداخلة لها عن موضوعات مهمة ما زلت غائبة أدب الأطفال بشكل عام، مشيرة إلى أن دور الملتقى التواصل مع الناشرين من خلال مثل هذه الفعاليات، وتلمس حاجات الطفل، ومعرفة اهتماماتهم. وفي نهاية الندوة، جرى حوار بين المشاركين والحضور حول موضوع الندوة.
التعليقات