اتحاد الناشرين- تناولت أمسية ثقافية عقدت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب مساء أمس الخميس موضوع 'الكتابة وتجربة الكتابة..الرواية الأخير نموذجاً' لدى كل من الكاتب إبراهيم نصر الله، والروائية بثينة العيسى من الكويت. وتطرقت الأمسية التي ادارتها الدكتورة شهلا العجيلي إلى تجربة الكتابة الذاتية والخوض في منحنياتها في كتابة الرواية الأخيرة، باعتبار الكتابة حالة إبداعية وكل تجربة تمتلك طبيعة خاصة ومناخ مختلف حتى تظهر بالحُلّة التي يأملها الكاتب. وقالت العيسى إنها في عملية الكتابة تعرف من أين تبدأ، ولكنها لا تعرف أين تنتهي، وليس لديها صورة عن شكل النهاية، كما أن أجواء كتابة الرواية 'السندباد الأعمى' في ظل انتشار جائحة كورونا تشبه كثيرا أجواء التي مرت على الكويت قبل 30 عاما من احتلال أو غزو العراق للكويت بحسب وصف الكاتبة. وأضافت أن الأدب يقرأ بجميع الحواس، وأن النصوص التي تحب أن تكتبها هي تلك التي تستفز الحواس، وتؤشر على الخارطة الاجتماعية السياسية التي قد تشهد انقسامات، وتحاول إيجاد طريق للتعايش، والأدب في النهاية عرض لظاهرة اجتماعية. وأشار العيسى أنها من خلال هذه الرواية لم تكن تريد كتابة حكاية أو زاوية عن وضع المرأة العربية، وإذا كان الأدب الذي اكتبه يفتح ملفات أو يذهب إلى مناطق غير مريحة، فانا اريد لهذه الأشياء، فلا بأس، موضحا أن الرواية تتطرق إلى احتلال الكويت، ولكن ليس كحدث رئيسي، وإنما خلفية لقصة أخرى، احب ان أرى من خلالها أدب الحرب ولكن بصورة مغايرة. وبينت أنها أردت الكتابة عن أشخاص عاديين 'لأنني عشت هذه الفترة مع أناس عاديين في ظرف غير عادي، وكانت الفترة بالنسبة لي فترة مقاومة اردت الكتابة عنها من زاوية أخرى بسردية أخرى. من جهته، قال نصرالله إن رواية 'طفولتي حتى الآن' تتحدث عن الأحلام التي لم تتحقق بعد في الدراسة أو الوظيفة، وعن كيفية صناعتها من طفولة متعبة ومحاصرة معرضة للموت باستمرار قد تفقد الامل مستقبلا، كما انها تصف تحدي البشر في صياغة الأحلام المجهضة إلى أحلام اخرى. وأضاف أنه يكتب رواية حياة بحذر، رواية قاومت العزلة والحلم بما هو قادم، ووليس رواية بكاء ووقوف على الاطلال، مبينا أنه ممتن للادب للقوة التي يمنحها له، وأن طموحه الخاص كان كتابة رواية حب فلسطينية عابرة للحروب والأزمنة يخرج منها اسم جديد ومختلف عن العلاقة بين الرجل والمرأة على المستوى الفلسطيني، وكانت هذه الرواية ما يتمناه بالفعل. وكانت الدكتورة العجيلي قد استهلت الامسية التي وصفتها بالاستثنائية لانه تتضمن مفاصل تاريخية من حياة الكاتبين نصر الله والعيسى، وتفاصيل الحياة العربية من المحيك إلى الخليج من خلال الكتابة، مبينة أن هناك جوامع مشتركة بين الأعمال المتميزة من خلال الوعي بالواقع وتحولاته، ونحن امام نص فيه تخيل أكبر، ونص فيه 'السيرية' أكثر من الخيال، ويمكن أن نقول عنه روائي.
اتحاد الناشرين- تناولت أمسية ثقافية عقدت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب مساء أمس الخميس موضوع 'الكتابة وتجربة الكتابة..الرواية الأخير نموذجاً' لدى كل من الكاتب إبراهيم نصر الله، والروائية بثينة العيسى من الكويت. وتطرقت الأمسية التي ادارتها الدكتورة شهلا العجيلي إلى تجربة الكتابة الذاتية والخوض في منحنياتها في كتابة الرواية الأخيرة، باعتبار الكتابة حالة إبداعية وكل تجربة تمتلك طبيعة خاصة ومناخ مختلف حتى تظهر بالحُلّة التي يأملها الكاتب. وقالت العيسى إنها في عملية الكتابة تعرف من أين تبدأ، ولكنها لا تعرف أين تنتهي، وليس لديها صورة عن شكل النهاية، كما أن أجواء كتابة الرواية 'السندباد الأعمى' في ظل انتشار جائحة كورونا تشبه كثيرا أجواء التي مرت على الكويت قبل 30 عاما من احتلال أو غزو العراق للكويت بحسب وصف الكاتبة. وأضافت أن الأدب يقرأ بجميع الحواس، وأن النصوص التي تحب أن تكتبها هي تلك التي تستفز الحواس، وتؤشر على الخارطة الاجتماعية السياسية التي قد تشهد انقسامات، وتحاول إيجاد طريق للتعايش، والأدب في النهاية عرض لظاهرة اجتماعية. وأشار العيسى أنها من خلال هذه الرواية لم تكن تريد كتابة حكاية أو زاوية عن وضع المرأة العربية، وإذا كان الأدب الذي اكتبه يفتح ملفات أو يذهب إلى مناطق غير مريحة، فانا اريد لهذه الأشياء، فلا بأس، موضحا أن الرواية تتطرق إلى احتلال الكويت، ولكن ليس كحدث رئيسي، وإنما خلفية لقصة أخرى، احب ان أرى من خلالها أدب الحرب ولكن بصورة مغايرة. وبينت أنها أردت الكتابة عن أشخاص عاديين 'لأنني عشت هذه الفترة مع أناس عاديين في ظرف غير عادي، وكانت الفترة بالنسبة لي فترة مقاومة اردت الكتابة عنها من زاوية أخرى بسردية أخرى. من جهته، قال نصرالله إن رواية 'طفولتي حتى الآن' تتحدث عن الأحلام التي لم تتحقق بعد في الدراسة أو الوظيفة، وعن كيفية صناعتها من طفولة متعبة ومحاصرة معرضة للموت باستمرار قد تفقد الامل مستقبلا، كما انها تصف تحدي البشر في صياغة الأحلام المجهضة إلى أحلام اخرى. وأضاف أنه يكتب رواية حياة بحذر، رواية قاومت العزلة والحلم بما هو قادم، ووليس رواية بكاء ووقوف على الاطلال، مبينا أنه ممتن للادب للقوة التي يمنحها له، وأن طموحه الخاص كان كتابة رواية حب فلسطينية عابرة للحروب والأزمنة يخرج منها اسم جديد ومختلف عن العلاقة بين الرجل والمرأة على المستوى الفلسطيني، وكانت هذه الرواية ما يتمناه بالفعل. وكانت الدكتورة العجيلي قد استهلت الامسية التي وصفتها بالاستثنائية لانه تتضمن مفاصل تاريخية من حياة الكاتبين نصر الله والعيسى، وتفاصيل الحياة العربية من المحيك إلى الخليج من خلال الكتابة، مبينة أن هناك جوامع مشتركة بين الأعمال المتميزة من خلال الوعي بالواقع وتحولاته، ونحن امام نص فيه تخيل أكبر، ونص فيه 'السيرية' أكثر من الخيال، ويمكن أن نقول عنه روائي.
اتحاد الناشرين- تناولت أمسية ثقافية عقدت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب مساء أمس الخميس موضوع 'الكتابة وتجربة الكتابة..الرواية الأخير نموذجاً' لدى كل من الكاتب إبراهيم نصر الله، والروائية بثينة العيسى من الكويت. وتطرقت الأمسية التي ادارتها الدكتورة شهلا العجيلي إلى تجربة الكتابة الذاتية والخوض في منحنياتها في كتابة الرواية الأخيرة، باعتبار الكتابة حالة إبداعية وكل تجربة تمتلك طبيعة خاصة ومناخ مختلف حتى تظهر بالحُلّة التي يأملها الكاتب. وقالت العيسى إنها في عملية الكتابة تعرف من أين تبدأ، ولكنها لا تعرف أين تنتهي، وليس لديها صورة عن شكل النهاية، كما أن أجواء كتابة الرواية 'السندباد الأعمى' في ظل انتشار جائحة كورونا تشبه كثيرا أجواء التي مرت على الكويت قبل 30 عاما من احتلال أو غزو العراق للكويت بحسب وصف الكاتبة. وأضافت أن الأدب يقرأ بجميع الحواس، وأن النصوص التي تحب أن تكتبها هي تلك التي تستفز الحواس، وتؤشر على الخارطة الاجتماعية السياسية التي قد تشهد انقسامات، وتحاول إيجاد طريق للتعايش، والأدب في النهاية عرض لظاهرة اجتماعية. وأشار العيسى أنها من خلال هذه الرواية لم تكن تريد كتابة حكاية أو زاوية عن وضع المرأة العربية، وإذا كان الأدب الذي اكتبه يفتح ملفات أو يذهب إلى مناطق غير مريحة، فانا اريد لهذه الأشياء، فلا بأس، موضحا أن الرواية تتطرق إلى احتلال الكويت، ولكن ليس كحدث رئيسي، وإنما خلفية لقصة أخرى، احب ان أرى من خلالها أدب الحرب ولكن بصورة مغايرة. وبينت أنها أردت الكتابة عن أشخاص عاديين 'لأنني عشت هذه الفترة مع أناس عاديين في ظرف غير عادي، وكانت الفترة بالنسبة لي فترة مقاومة اردت الكتابة عنها من زاوية أخرى بسردية أخرى. من جهته، قال نصرالله إن رواية 'طفولتي حتى الآن' تتحدث عن الأحلام التي لم تتحقق بعد في الدراسة أو الوظيفة، وعن كيفية صناعتها من طفولة متعبة ومحاصرة معرضة للموت باستمرار قد تفقد الامل مستقبلا، كما انها تصف تحدي البشر في صياغة الأحلام المجهضة إلى أحلام اخرى. وأضاف أنه يكتب رواية حياة بحذر، رواية قاومت العزلة والحلم بما هو قادم، ووليس رواية بكاء ووقوف على الاطلال، مبينا أنه ممتن للادب للقوة التي يمنحها له، وأن طموحه الخاص كان كتابة رواية حب فلسطينية عابرة للحروب والأزمنة يخرج منها اسم جديد ومختلف عن العلاقة بين الرجل والمرأة على المستوى الفلسطيني، وكانت هذه الرواية ما يتمناه بالفعل. وكانت الدكتورة العجيلي قد استهلت الامسية التي وصفتها بالاستثنائية لانه تتضمن مفاصل تاريخية من حياة الكاتبين نصر الله والعيسى، وتفاصيل الحياة العربية من المحيك إلى الخليج من خلال الكتابة، مبينة أن هناك جوامع مشتركة بين الأعمال المتميزة من خلال الوعي بالواقع وتحولاته، ونحن امام نص فيه تخيل أكبر، ونص فيه 'السيرية' أكثر من الخيال، ويمكن أن نقول عنه روائي.
التعليقات
تجربة الكتابة .. الرواية الأخير نموذجاً" أمسية ثقافية في معرض عمان للكتاب
التعليقات