ثمّة كائنات لديه كمّا من الفضول و « الحشرية « بحيث تتخيّلها تريد التسلل الى « مناخيرك « و « حنجرتك» و « رئتيْك» و « خياشيمك». تسألك عن « راتبك» وعن « أجرة بيتك» وكم غرفة يحتوي « وكم « فلقة صابونة وعلبة شامبو بتستهلك بالشهر «. هناك كائنات تعيش بيننا وليس لها همّ سوى التلصّص في « صحون الآخرين» و « طناجرهم». ومنهم مَنْ يقتحم عقلك لمعرفة « نواياك» و»ماذا تقصد بالكلم الفلانية» و» المقال الذي كتبته « قبل شهر ومَنْ المقصود. وتشعر كما لو أنّك في « امتحان « «التّوفل» او « امتحان سواقة». واذكر عندما زرتُ امريكا قبل 22 سنة ، سألني احد موظفي « الخارجية الامريكية» باعتبار ان الدعوة كانت من وزارته ضمن برنامج « الزائر الدولي» : ما ابرز ما استفدت من زيارتك لامريكا ؟ قلت : عدم التدخّل بشؤون الآخرين . ولهذا ،طبّقتُ ذلك على نفسي اولا ، لكنني « عجزتُ « عن تطبيقه على الناس. تسير بالشارع ،تتعرض لسيْل من الأسئلة « المحرجة» من كائنات لا تربطك بهم سوى « مرحبا «. وكوني اكتب مقالة يومية منذ 30 عاما ونيّف ،اتعرض لأسئلة بعضها بحُسن نسيّة واغلبها ب» سوء نيّة». مثلا: « هل صحيح أن زوجتك بتقرأ مقالاتك « ؟ « هل اللي بتكتبه عن الحب ،حقيقي والا كلام في كلام ؟ « هل صحيح أنك بتتعاطى الارجيلة والا بس بتتصور معها ؟ «راتبك التقاعدي بيكفيك تشتري الكتب اللي بتقرأها ليل نهار» و..... ومرّة سألني أحدهم عن « إسم جارتنا وكم عمرها وهل هي متزوجة والاّ ارملة « باعتباري « باشتغل بالاحوال المدنية ؟ لهؤلاء وغيره ،نفسي أقولّه : وانت مالك ؟ او كما يقول ابني خالد : « وانت مال أهلك» ..؟
ثمّة كائنات لديه كمّا من الفضول و « الحشرية « بحيث تتخيّلها تريد التسلل الى « مناخيرك « و « حنجرتك» و « رئتيْك» و « خياشيمك». تسألك عن « راتبك» وعن « أجرة بيتك» وكم غرفة يحتوي « وكم « فلقة صابونة وعلبة شامبو بتستهلك بالشهر «. هناك كائنات تعيش بيننا وليس لها همّ سوى التلصّص في « صحون الآخرين» و « طناجرهم». ومنهم مَنْ يقتحم عقلك لمعرفة « نواياك» و»ماذا تقصد بالكلم الفلانية» و» المقال الذي كتبته « قبل شهر ومَنْ المقصود. وتشعر كما لو أنّك في « امتحان « «التّوفل» او « امتحان سواقة». واذكر عندما زرتُ امريكا قبل 22 سنة ، سألني احد موظفي « الخارجية الامريكية» باعتبار ان الدعوة كانت من وزارته ضمن برنامج « الزائر الدولي» : ما ابرز ما استفدت من زيارتك لامريكا ؟ قلت : عدم التدخّل بشؤون الآخرين . ولهذا ،طبّقتُ ذلك على نفسي اولا ، لكنني « عجزتُ « عن تطبيقه على الناس. تسير بالشارع ،تتعرض لسيْل من الأسئلة « المحرجة» من كائنات لا تربطك بهم سوى « مرحبا «. وكوني اكتب مقالة يومية منذ 30 عاما ونيّف ،اتعرض لأسئلة بعضها بحُسن نسيّة واغلبها ب» سوء نيّة». مثلا: « هل صحيح أن زوجتك بتقرأ مقالاتك « ؟ « هل اللي بتكتبه عن الحب ،حقيقي والا كلام في كلام ؟ « هل صحيح أنك بتتعاطى الارجيلة والا بس بتتصور معها ؟ «راتبك التقاعدي بيكفيك تشتري الكتب اللي بتقرأها ليل نهار» و..... ومرّة سألني أحدهم عن « إسم جارتنا وكم عمرها وهل هي متزوجة والاّ ارملة « باعتباري « باشتغل بالاحوال المدنية ؟ لهؤلاء وغيره ،نفسي أقولّه : وانت مالك ؟ او كما يقول ابني خالد : « وانت مال أهلك» ..؟
ثمّة كائنات لديه كمّا من الفضول و « الحشرية « بحيث تتخيّلها تريد التسلل الى « مناخيرك « و « حنجرتك» و « رئتيْك» و « خياشيمك». تسألك عن « راتبك» وعن « أجرة بيتك» وكم غرفة يحتوي « وكم « فلقة صابونة وعلبة شامبو بتستهلك بالشهر «. هناك كائنات تعيش بيننا وليس لها همّ سوى التلصّص في « صحون الآخرين» و « طناجرهم». ومنهم مَنْ يقتحم عقلك لمعرفة « نواياك» و»ماذا تقصد بالكلم الفلانية» و» المقال الذي كتبته « قبل شهر ومَنْ المقصود. وتشعر كما لو أنّك في « امتحان « «التّوفل» او « امتحان سواقة». واذكر عندما زرتُ امريكا قبل 22 سنة ، سألني احد موظفي « الخارجية الامريكية» باعتبار ان الدعوة كانت من وزارته ضمن برنامج « الزائر الدولي» : ما ابرز ما استفدت من زيارتك لامريكا ؟ قلت : عدم التدخّل بشؤون الآخرين . ولهذا ،طبّقتُ ذلك على نفسي اولا ، لكنني « عجزتُ « عن تطبيقه على الناس. تسير بالشارع ،تتعرض لسيْل من الأسئلة « المحرجة» من كائنات لا تربطك بهم سوى « مرحبا «. وكوني اكتب مقالة يومية منذ 30 عاما ونيّف ،اتعرض لأسئلة بعضها بحُسن نسيّة واغلبها ب» سوء نيّة». مثلا: « هل صحيح أن زوجتك بتقرأ مقالاتك « ؟ « هل اللي بتكتبه عن الحب ،حقيقي والا كلام في كلام ؟ « هل صحيح أنك بتتعاطى الارجيلة والا بس بتتصور معها ؟ «راتبك التقاعدي بيكفيك تشتري الكتب اللي بتقرأها ليل نهار» و..... ومرّة سألني أحدهم عن « إسم جارتنا وكم عمرها وهل هي متزوجة والاّ ارملة « باعتباري « باشتغل بالاحوال المدنية ؟ لهؤلاء وغيره ،نفسي أقولّه : وانت مالك ؟ او كما يقول ابني خالد : « وانت مال أهلك» ..؟
التعليقات