بلغ عجز تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية الشهر الماضي، 78.4 بالمئة حسب بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي. وتظهر بيانات الوزارة بأن حجم التمويل بلغ حتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، 492.4 مليون دولار، من أصل 2.28 مليار دولار حجم تمويل متطلبات خطة الاستجابة. وأشارت بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن العجز في تمويل الخطة بلغ نحو 1.78 مليار دولار أي ما نسبته 78.4 بالمئة، لنهاية شهر تشرين الثاني من هذا العام، من حجم موازنة سنوية مخصصة لدعم لاجئين سوريين في الأردن. وفقا للتحديث الأخير للبيانات، توزعت قيمة تمويل الخطة على 289.4 مليون دولار لبند دعم اللاجئين، ونحو 77.5 مليون دولار لدعم المجتمعات المستضيفة. كما مولت الخطة بند البنية التحتية وبناء القدرات المؤسسية بحوالي 98.8 مليون دولار، وبند دعم الخزينة العامة بتمويل بنحو 21.8 مليون دولار، في حين مولت الخطة بند الاستجابة لجائحة كورونا بنحو 4.7 مليون دولار . ويذكر أن وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان قالت خلال استضافة وكالة الأبناء الأردنية (بترا) لحوارية حول مسارات التحديث، إن الأردن يدعو بشكل مستمر المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وتقديم الدعم والتمويل المناسب للاجئين. وأضافت أن تراجع المجتمع الدولي عن دعم اللاجئين أثر بصورة مباشرة على قيمة المساعدات الخارجية المقدمة للمملكة، نتيجة لتبعات الأزمات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، مبينة أن الحكومة ستستمر بدورها الإنساني في توفير الخدمات اللازمة للاجئين السوريين ضمن الإمكانيات المتوفرة، إضافة إلى التزامه بسياسته المتعلقة باستضافة اللاجئين لحين عودتهم الطوعية إلى بلادهم.
بلغ عجز تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية الشهر الماضي، 78.4 بالمئة حسب بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي. وتظهر بيانات الوزارة بأن حجم التمويل بلغ حتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، 492.4 مليون دولار، من أصل 2.28 مليار دولار حجم تمويل متطلبات خطة الاستجابة. وأشارت بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن العجز في تمويل الخطة بلغ نحو 1.78 مليار دولار أي ما نسبته 78.4 بالمئة، لنهاية شهر تشرين الثاني من هذا العام، من حجم موازنة سنوية مخصصة لدعم لاجئين سوريين في الأردن. وفقا للتحديث الأخير للبيانات، توزعت قيمة تمويل الخطة على 289.4 مليون دولار لبند دعم اللاجئين، ونحو 77.5 مليون دولار لدعم المجتمعات المستضيفة. كما مولت الخطة بند البنية التحتية وبناء القدرات المؤسسية بحوالي 98.8 مليون دولار، وبند دعم الخزينة العامة بتمويل بنحو 21.8 مليون دولار، في حين مولت الخطة بند الاستجابة لجائحة كورونا بنحو 4.7 مليون دولار . ويذكر أن وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان قالت خلال استضافة وكالة الأبناء الأردنية (بترا) لحوارية حول مسارات التحديث، إن الأردن يدعو بشكل مستمر المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وتقديم الدعم والتمويل المناسب للاجئين. وأضافت أن تراجع المجتمع الدولي عن دعم اللاجئين أثر بصورة مباشرة على قيمة المساعدات الخارجية المقدمة للمملكة، نتيجة لتبعات الأزمات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، مبينة أن الحكومة ستستمر بدورها الإنساني في توفير الخدمات اللازمة للاجئين السوريين ضمن الإمكانيات المتوفرة، إضافة إلى التزامه بسياسته المتعلقة باستضافة اللاجئين لحين عودتهم الطوعية إلى بلادهم.
بلغ عجز تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية الشهر الماضي، 78.4 بالمئة حسب بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي. وتظهر بيانات الوزارة بأن حجم التمويل بلغ حتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، 492.4 مليون دولار، من أصل 2.28 مليار دولار حجم تمويل متطلبات خطة الاستجابة. وأشارت بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن العجز في تمويل الخطة بلغ نحو 1.78 مليار دولار أي ما نسبته 78.4 بالمئة، لنهاية شهر تشرين الثاني من هذا العام، من حجم موازنة سنوية مخصصة لدعم لاجئين سوريين في الأردن. وفقا للتحديث الأخير للبيانات، توزعت قيمة تمويل الخطة على 289.4 مليون دولار لبند دعم اللاجئين، ونحو 77.5 مليون دولار لدعم المجتمعات المستضيفة. كما مولت الخطة بند البنية التحتية وبناء القدرات المؤسسية بحوالي 98.8 مليون دولار، وبند دعم الخزينة العامة بتمويل بنحو 21.8 مليون دولار، في حين مولت الخطة بند الاستجابة لجائحة كورونا بنحو 4.7 مليون دولار . ويذكر أن وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان قالت خلال استضافة وكالة الأبناء الأردنية (بترا) لحوارية حول مسارات التحديث، إن الأردن يدعو بشكل مستمر المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وتقديم الدعم والتمويل المناسب للاجئين. وأضافت أن تراجع المجتمع الدولي عن دعم اللاجئين أثر بصورة مباشرة على قيمة المساعدات الخارجية المقدمة للمملكة، نتيجة لتبعات الأزمات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، مبينة أن الحكومة ستستمر بدورها الإنساني في توفير الخدمات اللازمة للاجئين السوريين ضمن الإمكانيات المتوفرة، إضافة إلى التزامه بسياسته المتعلقة باستضافة اللاجئين لحين عودتهم الطوعية إلى بلادهم.
التعليقات
78.4% نسبة عجز تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية
التعليقات