اصحابي ، وتحديداً وأقصد ' المتطلعين ' لتولي ' مناصب ' عليا او متوسطة .. او ' ما تيسّر ' ، أي شيء ' مدير ' ' امين عام ' وزير ' اي حاجة كما يقول عادل إمام ' ان شاء الله رئيس تحرير '.. هؤلء الأصدقاء وغير الأصدقاء، يتمتعون بصفة جميلة ، الصراحة، وهي ' تقنين الكلام ' ولا يقولون اي كلام عندما يجري الحديث عن الفساد او الأخطاء الحكومية او اية قرارات او تصريحات سياسية أو اقتصادية أو حتى ثقافية. هم، يعتقدون أن ' اية كلمة يمكن ان تصدر عنهم لها حساب ولها تفسير ، ويخشون ان وصلت إلى أصحاب القرار ، قد تذهب بتطلعاتهم ادراج الرياح. كنتُ في الماضي وحتى في الحاضر ، عندما أجلس معهم على ' ارجيلة عمل ' او ' عزاء ' او ' عُرس ' او في مقهى ، اقول ما ارغب بقوله وهم يستمعون ولا يعلّقون. حتى لو كنتُ متاكّداً من آرائهم في ( فلأن او علان ) من المسؤولين ، فتجدهم ' يتحفّظون ' ولا يستخدون حتى ' لغة الاشارة ' بما يعني انهم ' يتفقون ' او ' يختلفون ' معك فيما قلت في الموضوع او المسؤول الفلاني. هم يحبون الجلوس مع أمثالي من ' الّدهماء ' الذين ' يدبّون الكلام ولا تفرق معهم '. فلا ' حسابات لديهم ' و ' لا يتلهّفون ولا ينتظرون منصبا معيّنا ، راضون بما اتاهم الله من رزقه. وبحُكم الخبرة، خبرتي مع هؤلاء ، ومعرفتي المُسبَقة بآرائهم بالمسؤولين او القضايا الخِلافيّة التي يعاني منها الناس والجماهير والفقراء والكادحون وغيرهم وغيرهم، فانني اكرر كلامي على مَسمعهم، لعلّني ( أستخرج ) منهم رأيا او ' نميمة ' تجعل الجلسة أكثر متعة ، بدلا من اظل ' اعكّ ' و ' ادبّ ' الكلام دون خوف أو وجل من النتائج. فكنا قلت ' بساطي احمدي ' وليس لدي ما اخشاه واقصد المناصب التي تتطلّب ' تضحية ' بالمواقف . هؤلاء الأصدقاء و ' الأعدقاء ' يزِنون ، من الوزن ، كل كلمة بميزان الذهب . كل شيء في الدنيا ' جميل وكويّس ولا غُبار عليه '، ما دامت مصالحهم محقّقة وامورهم سالكة ولا يعنيهم حال الاخرين. لكنهم في الوقت نفسه لا يستغنون عن أمثالي من ' عامة الشعب ' الذين يقولون ما يشاؤون و يفعلون ما يريدون ..واللي خايف عليه ..... احسد هؤلاء على ' اناقتهم واقتصادهم درجة البُخل الشديد بالتصريح عمّا في صدورهم وعقولهم وحناجرهم. هم يعتبرون سلوكهم بانه ' ضرورة ' و ' شروط الدبلوماسية ' لتحقيق المصالح.. مصالحهم . .. نفسي اصير زيّهم ' دبلوماسي ' فكرك ' ممكن ' .. والاّ ' فاتني القطار ' و ' التكسي ' و ' الباص السريع ' ؟؟
اصحابي ، وتحديداً وأقصد ' المتطلعين ' لتولي ' مناصب ' عليا او متوسطة .. او ' ما تيسّر ' ، أي شيء ' مدير ' ' امين عام ' وزير ' اي حاجة كما يقول عادل إمام ' ان شاء الله رئيس تحرير '.. هؤلء الأصدقاء وغير الأصدقاء، يتمتعون بصفة جميلة ، الصراحة، وهي ' تقنين الكلام ' ولا يقولون اي كلام عندما يجري الحديث عن الفساد او الأخطاء الحكومية او اية قرارات او تصريحات سياسية أو اقتصادية أو حتى ثقافية. هم، يعتقدون أن ' اية كلمة يمكن ان تصدر عنهم لها حساب ولها تفسير ، ويخشون ان وصلت إلى أصحاب القرار ، قد تذهب بتطلعاتهم ادراج الرياح. كنتُ في الماضي وحتى في الحاضر ، عندما أجلس معهم على ' ارجيلة عمل ' او ' عزاء ' او ' عُرس ' او في مقهى ، اقول ما ارغب بقوله وهم يستمعون ولا يعلّقون. حتى لو كنتُ متاكّداً من آرائهم في ( فلأن او علان ) من المسؤولين ، فتجدهم ' يتحفّظون ' ولا يستخدون حتى ' لغة الاشارة ' بما يعني انهم ' يتفقون ' او ' يختلفون ' معك فيما قلت في الموضوع او المسؤول الفلاني. هم يحبون الجلوس مع أمثالي من ' الّدهماء ' الذين ' يدبّون الكلام ولا تفرق معهم '. فلا ' حسابات لديهم ' و ' لا يتلهّفون ولا ينتظرون منصبا معيّنا ، راضون بما اتاهم الله من رزقه. وبحُكم الخبرة، خبرتي مع هؤلاء ، ومعرفتي المُسبَقة بآرائهم بالمسؤولين او القضايا الخِلافيّة التي يعاني منها الناس والجماهير والفقراء والكادحون وغيرهم وغيرهم، فانني اكرر كلامي على مَسمعهم، لعلّني ( أستخرج ) منهم رأيا او ' نميمة ' تجعل الجلسة أكثر متعة ، بدلا من اظل ' اعكّ ' و ' ادبّ ' الكلام دون خوف أو وجل من النتائج. فكنا قلت ' بساطي احمدي ' وليس لدي ما اخشاه واقصد المناصب التي تتطلّب ' تضحية ' بالمواقف . هؤلاء الأصدقاء و ' الأعدقاء ' يزِنون ، من الوزن ، كل كلمة بميزان الذهب . كل شيء في الدنيا ' جميل وكويّس ولا غُبار عليه '، ما دامت مصالحهم محقّقة وامورهم سالكة ولا يعنيهم حال الاخرين. لكنهم في الوقت نفسه لا يستغنون عن أمثالي من ' عامة الشعب ' الذين يقولون ما يشاؤون و يفعلون ما يريدون ..واللي خايف عليه ..... احسد هؤلاء على ' اناقتهم واقتصادهم درجة البُخل الشديد بالتصريح عمّا في صدورهم وعقولهم وحناجرهم. هم يعتبرون سلوكهم بانه ' ضرورة ' و ' شروط الدبلوماسية ' لتحقيق المصالح.. مصالحهم . .. نفسي اصير زيّهم ' دبلوماسي ' فكرك ' ممكن ' .. والاّ ' فاتني القطار ' و ' التكسي ' و ' الباص السريع ' ؟؟
اصحابي ، وتحديداً وأقصد ' المتطلعين ' لتولي ' مناصب ' عليا او متوسطة .. او ' ما تيسّر ' ، أي شيء ' مدير ' ' امين عام ' وزير ' اي حاجة كما يقول عادل إمام ' ان شاء الله رئيس تحرير '.. هؤلء الأصدقاء وغير الأصدقاء، يتمتعون بصفة جميلة ، الصراحة، وهي ' تقنين الكلام ' ولا يقولون اي كلام عندما يجري الحديث عن الفساد او الأخطاء الحكومية او اية قرارات او تصريحات سياسية أو اقتصادية أو حتى ثقافية. هم، يعتقدون أن ' اية كلمة يمكن ان تصدر عنهم لها حساب ولها تفسير ، ويخشون ان وصلت إلى أصحاب القرار ، قد تذهب بتطلعاتهم ادراج الرياح. كنتُ في الماضي وحتى في الحاضر ، عندما أجلس معهم على ' ارجيلة عمل ' او ' عزاء ' او ' عُرس ' او في مقهى ، اقول ما ارغب بقوله وهم يستمعون ولا يعلّقون. حتى لو كنتُ متاكّداً من آرائهم في ( فلأن او علان ) من المسؤولين ، فتجدهم ' يتحفّظون ' ولا يستخدون حتى ' لغة الاشارة ' بما يعني انهم ' يتفقون ' او ' يختلفون ' معك فيما قلت في الموضوع او المسؤول الفلاني. هم يحبون الجلوس مع أمثالي من ' الّدهماء ' الذين ' يدبّون الكلام ولا تفرق معهم '. فلا ' حسابات لديهم ' و ' لا يتلهّفون ولا ينتظرون منصبا معيّنا ، راضون بما اتاهم الله من رزقه. وبحُكم الخبرة، خبرتي مع هؤلاء ، ومعرفتي المُسبَقة بآرائهم بالمسؤولين او القضايا الخِلافيّة التي يعاني منها الناس والجماهير والفقراء والكادحون وغيرهم وغيرهم، فانني اكرر كلامي على مَسمعهم، لعلّني ( أستخرج ) منهم رأيا او ' نميمة ' تجعل الجلسة أكثر متعة ، بدلا من اظل ' اعكّ ' و ' ادبّ ' الكلام دون خوف أو وجل من النتائج. فكنا قلت ' بساطي احمدي ' وليس لدي ما اخشاه واقصد المناصب التي تتطلّب ' تضحية ' بالمواقف . هؤلاء الأصدقاء و ' الأعدقاء ' يزِنون ، من الوزن ، كل كلمة بميزان الذهب . كل شيء في الدنيا ' جميل وكويّس ولا غُبار عليه '، ما دامت مصالحهم محقّقة وامورهم سالكة ولا يعنيهم حال الاخرين. لكنهم في الوقت نفسه لا يستغنون عن أمثالي من ' عامة الشعب ' الذين يقولون ما يشاؤون و يفعلون ما يريدون ..واللي خايف عليه ..... احسد هؤلاء على ' اناقتهم واقتصادهم درجة البُخل الشديد بالتصريح عمّا في صدورهم وعقولهم وحناجرهم. هم يعتبرون سلوكهم بانه ' ضرورة ' و ' شروط الدبلوماسية ' لتحقيق المصالح.. مصالحهم . .. نفسي اصير زيّهم ' دبلوماسي ' فكرك ' ممكن ' .. والاّ ' فاتني القطار ' و ' التكسي ' و ' الباص السريع ' ؟؟
التعليقات
نفسي اصير " دبلوماسي " بقلم: طلعت شناعة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
نفسي اصير " دبلوماسي " بقلم: طلعت شناعة
اصحابي ، وتحديداً وأقصد ' المتطلعين ' لتولي ' مناصب ' عليا او متوسطة .. او ' ما تيسّر ' ، أي شيء ' مدير ' ' امين عام ' وزير ' اي حاجة كما يقول عادل إمام ' ان شاء الله رئيس تحرير '.. هؤلء الأصدقاء وغير الأصدقاء، يتمتعون بصفة جميلة ، الصراحة، وهي ' تقنين الكلام ' ولا يقولون اي كلام عندما يجري الحديث عن الفساد او الأخطاء الحكومية او اية قرارات او تصريحات سياسية أو اقتصادية أو حتى ثقافية. هم، يعتقدون أن ' اية كلمة يمكن ان تصدر عنهم لها حساب ولها تفسير ، ويخشون ان وصلت إلى أصحاب القرار ، قد تذهب بتطلعاتهم ادراج الرياح. كنتُ في الماضي وحتى في الحاضر ، عندما أجلس معهم على ' ارجيلة عمل ' او ' عزاء ' او ' عُرس ' او في مقهى ، اقول ما ارغب بقوله وهم يستمعون ولا يعلّقون. حتى لو كنتُ متاكّداً من آرائهم في ( فلأن او علان ) من المسؤولين ، فتجدهم ' يتحفّظون ' ولا يستخدون حتى ' لغة الاشارة ' بما يعني انهم ' يتفقون ' او ' يختلفون ' معك فيما قلت في الموضوع او المسؤول الفلاني. هم يحبون الجلوس مع أمثالي من ' الّدهماء ' الذين ' يدبّون الكلام ولا تفرق معهم '. فلا ' حسابات لديهم ' و ' لا يتلهّفون ولا ينتظرون منصبا معيّنا ، راضون بما اتاهم الله من رزقه. وبحُكم الخبرة، خبرتي مع هؤلاء ، ومعرفتي المُسبَقة بآرائهم بالمسؤولين او القضايا الخِلافيّة التي يعاني منها الناس والجماهير والفقراء والكادحون وغيرهم وغيرهم، فانني اكرر كلامي على مَسمعهم، لعلّني ( أستخرج ) منهم رأيا او ' نميمة ' تجعل الجلسة أكثر متعة ، بدلا من اظل ' اعكّ ' و ' ادبّ ' الكلام دون خوف أو وجل من النتائج. فكنا قلت ' بساطي احمدي ' وليس لدي ما اخشاه واقصد المناصب التي تتطلّب ' تضحية ' بالمواقف . هؤلاء الأصدقاء و ' الأعدقاء ' يزِنون ، من الوزن ، كل كلمة بميزان الذهب . كل شيء في الدنيا ' جميل وكويّس ولا غُبار عليه '، ما دامت مصالحهم محقّقة وامورهم سالكة ولا يعنيهم حال الاخرين. لكنهم في الوقت نفسه لا يستغنون عن أمثالي من ' عامة الشعب ' الذين يقولون ما يشاؤون و يفعلون ما يريدون ..واللي خايف عليه ..... احسد هؤلاء على ' اناقتهم واقتصادهم درجة البُخل الشديد بالتصريح عمّا في صدورهم وعقولهم وحناجرهم. هم يعتبرون سلوكهم بانه ' ضرورة ' و ' شروط الدبلوماسية ' لتحقيق المصالح.. مصالحهم . .. نفسي اصير زيّهم ' دبلوماسي ' فكرك ' ممكن ' .. والاّ ' فاتني القطار ' و ' التكسي ' و ' الباص السريع ' ؟؟
التعليقات