اختتم اليوم في العاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس أمناء مركز 'كوثر' برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود رئيس مركز 'كوثر' وبرنامج 'أجفند'. وأشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بإنجازات المركز قائلا إن 'ثلاثين عاما مرت على بعث مركز 'كوثر' الذي أراده سمو الأمير طلال بن عبد العزيز رحمه الله منارة عربية لإنتاج المعرفة والنهوض بأوضاع المرأة وحقوقها. وهي رسالة نجح فيها المركز فأصبح مؤسسة عربية مرجعية ونموذجا دوليا يحتذى به'. وأضاف أن 'كوثر' قد 'نجح في أن ينوّع مبادراته أكثر من أي وقت مضى ليصبح مرجعا في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للنساء العربيات ويحقق امتدادا استراتيجيا بفضل داعميه وشركائه وأعضاء شبكته العربية للنوع الاجتماعي والتنمية 'أنجد'، شاكرا الدولة التونسية على احتضانها المقر ودعمها عمل المركز. وأكدت الدكتورة آمال بالحاج موسى، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن بتونس، أن المركز 'ما انفك يساهم في تعزيز حقوق المرأة في المجتمعات العربية'، منوّهة بتطور إشعاعه الذي يسعى إلى أن يكون 'آلية إقليمية وعالمية من أجل النهوض بأوضاع النساء والشباب'. من جانبها أشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إلى أن مركز كوثر 'أصبح منارة ومنصة هامة على كافة المستويات...' مذكّرة أنه 'الأول الذي عمل على موضوع المرأة والاعلام في المنطقة العربية وأن أجفند قد نجح في تحقيق استدامته وتواصل عمله المتميز'. واستعرضت الدكتورة سكينة بوراوي المديرة التنفيذية لمركز 'كوثر' أهم الإنجازات لعام 2022 وأبرز ما تحقق خلاله على مستوى التمكين الاقتصادي والمالي والاجتماعي والسياسي وعلى مستوى تعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فكانت جهود المركز ومسيرته محل إشادة كل أعضاء مجلس الأمناء وشركائه الاستراتيجيين. وبيّنت السيدة Janneke van der Graaf-Kukle، مساعدة المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة - مكتب الدول العربية، أن 'النساء في المنطقة العربية يواجهن تحديات كثيرة، يجب أن تكون لدينا القدرة على تحليلها لنتمكن من مواجهتها عبر العمل المشترك ضمن المواضيع ذات الأولوية على غرار مناهضة العنف، وتعزيز دور النساء في إحلال الأمن والسلام ودفع مشاركة النساء في الاقتصاد الأخضر...'، مؤكدة على مواصلة العمل مع المركز للمساهمة في خلق بيئة داعم للنساء. في نفس السياق، اعتبرت الدكتورة هالة يوسف المستشار الإقليمي للصحة الجنسية والإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان'، أن جهود مركز 'كوثر' مع الشركاء يدعو إلى العمل على مزيد دعم هياكل المجتمع المدني للانخراط أكثر في مراجعة المؤتمر الدولي للسكان والتنمية. ويمكن للصندوق أن يتعاون مع 'كوثر' لتحقيق ذلك. وأكدت السيدة ناهد حسين، الممثل المقيم في المملكة العربية السعودية لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، على 'التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمساهمة والدعم الفني والمالي للمركز حتى يساهم في تطوير وضع المرأة في المنطقة العربية لا سيما لفائدة النساء في مناطق النزاع. وأعلنت الدكتورة فدوى باخدة، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي، أن 'الاتحاد سوف يعمل مع المركز لتنفيذ مشروع جديد يستهدف إنشاء منظومة صحية إعلامية لفائدة اللاجئين الليبيين في تونس وفي شمال إفريقيا'. من جهتها، صرحت السيدة رفيف العم، خبيرة النوع الاجتماعي بالبنك الإسلامي للتنمية أنه 'بفضل أجفند تسنى التباحث مع 'كوثر' حول سبل تعزيز العمل المشترك وفقا لمجالات الاهتمام ذات الأولوية لتعزيز النهوض بأوضاع النساء'، مجددة الالتزام بمواصلة الشراكة مع 'كوثر'. وفي ختام الاجتماع، وقّع الأمير عبد العزيز بن طلال والدكتورة سكينة بوراوي اتفاقية شراكة لدعم البناء المؤسسي للمركز لسنة 2023. وكذلك تم تسليم شهادات ختم البرنامج التدريبي حول التثقيف المالي لفائدة 17 مدربة ومدرب من المملكة العربية السعودية، المنعقد بالشراكة بين 'أجفند' واللجنة النسائية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض والجامعة العربية المفتوحة ومركز 'كوثر'. وجدد ممثلو وممثلات هياكل الأمم المتحدة للمرأة والسكان والتنمية والحكومة التونسية وبرنامج الخليج العربي للتنمية والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وجامعة الدول العربية والمصرف العربي للتنمية في إفريقيا والصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ووكالة التعاون الفني الألماني ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية دعمهم ومساندتهم لمسيرة المركز في اتجاه مزيد النهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية وخارجها.
اختتم اليوم في العاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس أمناء مركز 'كوثر' برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود رئيس مركز 'كوثر' وبرنامج 'أجفند'. وأشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بإنجازات المركز قائلا إن 'ثلاثين عاما مرت على بعث مركز 'كوثر' الذي أراده سمو الأمير طلال بن عبد العزيز رحمه الله منارة عربية لإنتاج المعرفة والنهوض بأوضاع المرأة وحقوقها. وهي رسالة نجح فيها المركز فأصبح مؤسسة عربية مرجعية ونموذجا دوليا يحتذى به'. وأضاف أن 'كوثر' قد 'نجح في أن ينوّع مبادراته أكثر من أي وقت مضى ليصبح مرجعا في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للنساء العربيات ويحقق امتدادا استراتيجيا بفضل داعميه وشركائه وأعضاء شبكته العربية للنوع الاجتماعي والتنمية 'أنجد'، شاكرا الدولة التونسية على احتضانها المقر ودعمها عمل المركز. وأكدت الدكتورة آمال بالحاج موسى، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن بتونس، أن المركز 'ما انفك يساهم في تعزيز حقوق المرأة في المجتمعات العربية'، منوّهة بتطور إشعاعه الذي يسعى إلى أن يكون 'آلية إقليمية وعالمية من أجل النهوض بأوضاع النساء والشباب'. من جانبها أشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إلى أن مركز كوثر 'أصبح منارة ومنصة هامة على كافة المستويات...' مذكّرة أنه 'الأول الذي عمل على موضوع المرأة والاعلام في المنطقة العربية وأن أجفند قد نجح في تحقيق استدامته وتواصل عمله المتميز'. واستعرضت الدكتورة سكينة بوراوي المديرة التنفيذية لمركز 'كوثر' أهم الإنجازات لعام 2022 وأبرز ما تحقق خلاله على مستوى التمكين الاقتصادي والمالي والاجتماعي والسياسي وعلى مستوى تعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فكانت جهود المركز ومسيرته محل إشادة كل أعضاء مجلس الأمناء وشركائه الاستراتيجيين. وبيّنت السيدة Janneke van der Graaf-Kukle، مساعدة المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة - مكتب الدول العربية، أن 'النساء في المنطقة العربية يواجهن تحديات كثيرة، يجب أن تكون لدينا القدرة على تحليلها لنتمكن من مواجهتها عبر العمل المشترك ضمن المواضيع ذات الأولوية على غرار مناهضة العنف، وتعزيز دور النساء في إحلال الأمن والسلام ودفع مشاركة النساء في الاقتصاد الأخضر...'، مؤكدة على مواصلة العمل مع المركز للمساهمة في خلق بيئة داعم للنساء. في نفس السياق، اعتبرت الدكتورة هالة يوسف المستشار الإقليمي للصحة الجنسية والإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان'، أن جهود مركز 'كوثر' مع الشركاء يدعو إلى العمل على مزيد دعم هياكل المجتمع المدني للانخراط أكثر في مراجعة المؤتمر الدولي للسكان والتنمية. ويمكن للصندوق أن يتعاون مع 'كوثر' لتحقيق ذلك. وأكدت السيدة ناهد حسين، الممثل المقيم في المملكة العربية السعودية لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، على 'التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمساهمة والدعم الفني والمالي للمركز حتى يساهم في تطوير وضع المرأة في المنطقة العربية لا سيما لفائدة النساء في مناطق النزاع. وأعلنت الدكتورة فدوى باخدة، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي، أن 'الاتحاد سوف يعمل مع المركز لتنفيذ مشروع جديد يستهدف إنشاء منظومة صحية إعلامية لفائدة اللاجئين الليبيين في تونس وفي شمال إفريقيا'. من جهتها، صرحت السيدة رفيف العم، خبيرة النوع الاجتماعي بالبنك الإسلامي للتنمية أنه 'بفضل أجفند تسنى التباحث مع 'كوثر' حول سبل تعزيز العمل المشترك وفقا لمجالات الاهتمام ذات الأولوية لتعزيز النهوض بأوضاع النساء'، مجددة الالتزام بمواصلة الشراكة مع 'كوثر'. وفي ختام الاجتماع، وقّع الأمير عبد العزيز بن طلال والدكتورة سكينة بوراوي اتفاقية شراكة لدعم البناء المؤسسي للمركز لسنة 2023. وكذلك تم تسليم شهادات ختم البرنامج التدريبي حول التثقيف المالي لفائدة 17 مدربة ومدرب من المملكة العربية السعودية، المنعقد بالشراكة بين 'أجفند' واللجنة النسائية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض والجامعة العربية المفتوحة ومركز 'كوثر'. وجدد ممثلو وممثلات هياكل الأمم المتحدة للمرأة والسكان والتنمية والحكومة التونسية وبرنامج الخليج العربي للتنمية والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وجامعة الدول العربية والمصرف العربي للتنمية في إفريقيا والصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ووكالة التعاون الفني الألماني ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية دعمهم ومساندتهم لمسيرة المركز في اتجاه مزيد النهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية وخارجها.
اختتم اليوم في العاصمة الرياض في المملكة العربية السعودية الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس أمناء مركز 'كوثر' برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود رئيس مركز 'كوثر' وبرنامج 'أجفند'. وأشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بإنجازات المركز قائلا إن 'ثلاثين عاما مرت على بعث مركز 'كوثر' الذي أراده سمو الأمير طلال بن عبد العزيز رحمه الله منارة عربية لإنتاج المعرفة والنهوض بأوضاع المرأة وحقوقها. وهي رسالة نجح فيها المركز فأصبح مؤسسة عربية مرجعية ونموذجا دوليا يحتذى به'. وأضاف أن 'كوثر' قد 'نجح في أن ينوّع مبادراته أكثر من أي وقت مضى ليصبح مرجعا في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للنساء العربيات ويحقق امتدادا استراتيجيا بفضل داعميه وشركائه وأعضاء شبكته العربية للنوع الاجتماعي والتنمية 'أنجد'، شاكرا الدولة التونسية على احتضانها المقر ودعمها عمل المركز. وأكدت الدكتورة آمال بالحاج موسى، وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن بتونس، أن المركز 'ما انفك يساهم في تعزيز حقوق المرأة في المجتمعات العربية'، منوّهة بتطور إشعاعه الذي يسعى إلى أن يكون 'آلية إقليمية وعالمية من أجل النهوض بأوضاع النساء والشباب'. من جانبها أشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، إلى أن مركز كوثر 'أصبح منارة ومنصة هامة على كافة المستويات...' مذكّرة أنه 'الأول الذي عمل على موضوع المرأة والاعلام في المنطقة العربية وأن أجفند قد نجح في تحقيق استدامته وتواصل عمله المتميز'. واستعرضت الدكتورة سكينة بوراوي المديرة التنفيذية لمركز 'كوثر' أهم الإنجازات لعام 2022 وأبرز ما تحقق خلاله على مستوى التمكين الاقتصادي والمالي والاجتماعي والسياسي وعلى مستوى تعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فكانت جهود المركز ومسيرته محل إشادة كل أعضاء مجلس الأمناء وشركائه الاستراتيجيين. وبيّنت السيدة Janneke van der Graaf-Kukle، مساعدة المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة - مكتب الدول العربية، أن 'النساء في المنطقة العربية يواجهن تحديات كثيرة، يجب أن تكون لدينا القدرة على تحليلها لنتمكن من مواجهتها عبر العمل المشترك ضمن المواضيع ذات الأولوية على غرار مناهضة العنف، وتعزيز دور النساء في إحلال الأمن والسلام ودفع مشاركة النساء في الاقتصاد الأخضر...'، مؤكدة على مواصلة العمل مع المركز للمساهمة في خلق بيئة داعم للنساء. في نفس السياق، اعتبرت الدكتورة هالة يوسف المستشار الإقليمي للصحة الجنسية والإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان'، أن جهود مركز 'كوثر' مع الشركاء يدعو إلى العمل على مزيد دعم هياكل المجتمع المدني للانخراط أكثر في مراجعة المؤتمر الدولي للسكان والتنمية. ويمكن للصندوق أن يتعاون مع 'كوثر' لتحقيق ذلك. وأكدت السيدة ناهد حسين، الممثل المقيم في المملكة العربية السعودية لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، على 'التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمساهمة والدعم الفني والمالي للمركز حتى يساهم في تطوير وضع المرأة في المنطقة العربية لا سيما لفائدة النساء في مناطق النزاع. وأعلنت الدكتورة فدوى باخدة، المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي، أن 'الاتحاد سوف يعمل مع المركز لتنفيذ مشروع جديد يستهدف إنشاء منظومة صحية إعلامية لفائدة اللاجئين الليبيين في تونس وفي شمال إفريقيا'. من جهتها، صرحت السيدة رفيف العم، خبيرة النوع الاجتماعي بالبنك الإسلامي للتنمية أنه 'بفضل أجفند تسنى التباحث مع 'كوثر' حول سبل تعزيز العمل المشترك وفقا لمجالات الاهتمام ذات الأولوية لتعزيز النهوض بأوضاع النساء'، مجددة الالتزام بمواصلة الشراكة مع 'كوثر'. وفي ختام الاجتماع، وقّع الأمير عبد العزيز بن طلال والدكتورة سكينة بوراوي اتفاقية شراكة لدعم البناء المؤسسي للمركز لسنة 2023. وكذلك تم تسليم شهادات ختم البرنامج التدريبي حول التثقيف المالي لفائدة 17 مدربة ومدرب من المملكة العربية السعودية، المنعقد بالشراكة بين 'أجفند' واللجنة النسائية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض والجامعة العربية المفتوحة ومركز 'كوثر'. وجدد ممثلو وممثلات هياكل الأمم المتحدة للمرأة والسكان والتنمية والحكومة التونسية وبرنامج الخليج العربي للتنمية والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة وجامعة الدول العربية والمصرف العربي للتنمية في إفريقيا والصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ووكالة التعاون الفني الألماني ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية دعمهم ومساندتهم لمسيرة المركز في اتجاه مزيد النهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية وخارجها.
التعليقات
مركز " كوثر" يستعرض إنجازات عام 2022 وسط إشادة هيئات أممية ومنظمات إقليمية ودولية
التعليقات