أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، ممثلين عن القطاع الدوائي أهمية الحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. ولفت جلالة الملك في اللقاء، الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات مع مختلف ممثلي القطاعات الصناعية، إلى أن القطاع الصناعي يعد مساهما رئيسا في تنمية الاقتصاد الوطني. وأشار جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية التعاون بين المؤسسات لتذليل أية عقبات تعترض عمل القطاع الدوائي. من جهته، قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن قطاع الصناعات الدوائية في الأردن رائد وآفاقه قابلة للتطور بشكل كبير، وبما ينعكس على تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. وبين الخصاونة أن عدد العاملين في القطاع الدوائي يصل إلى نحو 7 آلاف عامل وعاملة، مشيرا إلى أنه يساهم بنحو 500 مليون دينار من الناتج الإجمالي المحلي. بدوره، قال وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي إن قطاع الصناعات الدوائية يعد عامل تمكين للقطاعات الأخرى ويساهم بتحريك النمو الاقتصادي الوطني، إذ يصدر إلى 78 دولة ويعمل على تشغيل الآلاف. ولفت إلى نظام فحص الأدوية المعدل، والذي سيساعد في التسريع بعملية تسجيل الدواء، ما ينعكس على زيادة الإنتاج ونمو الصادرات الدوائية. وأشار الشمالي إلى أن هنالك 23 موقعا تصنيعيا للدواء في المملكة، مبينا أن الحكومة تعمل على تشجيع البحث والتطوير، وتتبنى سياسات محفزة لتشجيع الاستثمار بالقطاع، بالتزامن مع حوسبة الإجراءات والأتمتة في جميع المعاملات. واستمع جلالة الملك من ممثلي القطاع الدوائي إلى شرح حول رؤية القطاع في تعزيز دوره ضمن الصناعات الوطنية، وأبرز ملاحظاتهم الهادفة إلى تطوير العمل لزيادة الإنتاج الوطني من الدواء والعمل على ترويجه لتحسين مستوى الصادرات وزيادة فرص العمل.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، ممثلين عن القطاع الدوائي أهمية الحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. ولفت جلالة الملك في اللقاء، الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات مع مختلف ممثلي القطاعات الصناعية، إلى أن القطاع الصناعي يعد مساهما رئيسا في تنمية الاقتصاد الوطني. وأشار جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية التعاون بين المؤسسات لتذليل أية عقبات تعترض عمل القطاع الدوائي. من جهته، قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن قطاع الصناعات الدوائية في الأردن رائد وآفاقه قابلة للتطور بشكل كبير، وبما ينعكس على تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. وبين الخصاونة أن عدد العاملين في القطاع الدوائي يصل إلى نحو 7 آلاف عامل وعاملة، مشيرا إلى أنه يساهم بنحو 500 مليون دينار من الناتج الإجمالي المحلي. بدوره، قال وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي إن قطاع الصناعات الدوائية يعد عامل تمكين للقطاعات الأخرى ويساهم بتحريك النمو الاقتصادي الوطني، إذ يصدر إلى 78 دولة ويعمل على تشغيل الآلاف. ولفت إلى نظام فحص الأدوية المعدل، والذي سيساعد في التسريع بعملية تسجيل الدواء، ما ينعكس على زيادة الإنتاج ونمو الصادرات الدوائية. وأشار الشمالي إلى أن هنالك 23 موقعا تصنيعيا للدواء في المملكة، مبينا أن الحكومة تعمل على تشجيع البحث والتطوير، وتتبنى سياسات محفزة لتشجيع الاستثمار بالقطاع، بالتزامن مع حوسبة الإجراءات والأتمتة في جميع المعاملات. واستمع جلالة الملك من ممثلي القطاع الدوائي إلى شرح حول رؤية القطاع في تعزيز دوره ضمن الصناعات الوطنية، وأبرز ملاحظاتهم الهادفة إلى تطوير العمل لزيادة الإنتاج الوطني من الدواء والعمل على ترويجه لتحسين مستوى الصادرات وزيادة فرص العمل.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، ممثلين عن القطاع الدوائي أهمية الحفاظ على دور الأردن الريادي وصدارته في مجال إنتاج الأدوية. ولفت جلالة الملك في اللقاء، الذي يأتي ضمن سلسلة اللقاءات مع مختلف ممثلي القطاعات الصناعية، إلى أن القطاع الصناعي يعد مساهما رئيسا في تنمية الاقتصاد الوطني. وأشار جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية التعاون بين المؤسسات لتذليل أية عقبات تعترض عمل القطاع الدوائي. من جهته، قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن قطاع الصناعات الدوائية في الأردن رائد وآفاقه قابلة للتطور بشكل كبير، وبما ينعكس على تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. وبين الخصاونة أن عدد العاملين في القطاع الدوائي يصل إلى نحو 7 آلاف عامل وعاملة، مشيرا إلى أنه يساهم بنحو 500 مليون دينار من الناتج الإجمالي المحلي. بدوره، قال وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي إن قطاع الصناعات الدوائية يعد عامل تمكين للقطاعات الأخرى ويساهم بتحريك النمو الاقتصادي الوطني، إذ يصدر إلى 78 دولة ويعمل على تشغيل الآلاف. ولفت إلى نظام فحص الأدوية المعدل، والذي سيساعد في التسريع بعملية تسجيل الدواء، ما ينعكس على زيادة الإنتاج ونمو الصادرات الدوائية. وأشار الشمالي إلى أن هنالك 23 موقعا تصنيعيا للدواء في المملكة، مبينا أن الحكومة تعمل على تشجيع البحث والتطوير، وتتبنى سياسات محفزة لتشجيع الاستثمار بالقطاع، بالتزامن مع حوسبة الإجراءات والأتمتة في جميع المعاملات. واستمع جلالة الملك من ممثلي القطاع الدوائي إلى شرح حول رؤية القطاع في تعزيز دوره ضمن الصناعات الوطنية، وأبرز ملاحظاتهم الهادفة إلى تطوير العمل لزيادة الإنتاج الوطني من الدواء والعمل على ترويجه لتحسين مستوى الصادرات وزيادة فرص العمل.
التعليقات