في ظل اختلاط وسائل التواصل وانتشارها وتزاحمها أصبح البحث عن صحفي عملة نادرة، فقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح من يمتهن الكذب والتزوير والتأويل يساوي نفسه بالصحفي المحترف، بادعائه أنه صحفي ينشر قصاصات الاخبار ويحصد اعجابات كبيرة عليها من الجمهور. هذا الظهور على منصاب التواصل وجد بعض الهواة يحفزون أنفسهم لمزيد من الانتشار بحثا عن الأضواء والشهرة، والمال أيضا، بمحتوى سخيف لا يرتبط بهموم الناس ومشاكلهم وقضاياهم اليومية التي تتزايد صعوبة في عالمنا العربي ، ومنهم من يبحث عن الإثارة والتضليل للترويج لمنشوراته، وللأسف أن هذه الأمور لا تتوقف عند أفراد بل أن هذا النهج تقوم به مؤسسات تدعي أنها مؤسسات إعلامية تمارس الابتزاز والتشهير والتضليل في المعلومات ولا تمتلك سوى الصراخ الفارغ، وكأن هذه الأصوات يراد منها إضعاف الإعلام الحقيقي عبر إيهام الناس أنها أكثر فاعلية وتفاعلا بينها وبين الجمهور. التسارع في التطور الاعلامي لا يعني الاسفاف وإنما الارتقاء بالرسالة الاعلامية ، فحالة الاعلام اليوم مرتبطة بالأوضاع العامة التي تعيشها البلاد في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ، وهي أوضاع تسير باتجاه التراجع والانحدار، بعيدا عن التشاركية ليأخذ كل دوره في البناء والتطوير، أما في هذه الحالة التي نعيشها الآن من التيه والانهيار فلن ننتظر سوى السقوط. ولا نعرف من أوصلنا الى هذه الحالة من التردي التي لم نشهد لها مثيلا في تاريخ الصحافة والإعلام بعد أن كان للإعلام قادته ورموزه ومؤسساته ، ولكنه اليوم تراجع وغاب فعله الحقيقي عن الساحة. إننا نحتاج للخروج من هذا الوضع المتردي وحتى يستعيد الإعلام عافيته، إلى إعلام مهني يمارس دوره بقوة وموضوعية، ويستعيد الإعلاميون مهنيتهم وخبراتهم وتاريخهم، الذي لن يمحيه أصحاب 'الصحون السوداء' الذين يمررون رسائلهم المضللة، والرهان اليوم على الجمهور بوعيه وثقافته ليميز بين الغث والسمين.
في ظل اختلاط وسائل التواصل وانتشارها وتزاحمها أصبح البحث عن صحفي عملة نادرة، فقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح من يمتهن الكذب والتزوير والتأويل يساوي نفسه بالصحفي المحترف، بادعائه أنه صحفي ينشر قصاصات الاخبار ويحصد اعجابات كبيرة عليها من الجمهور. هذا الظهور على منصاب التواصل وجد بعض الهواة يحفزون أنفسهم لمزيد من الانتشار بحثا عن الأضواء والشهرة، والمال أيضا، بمحتوى سخيف لا يرتبط بهموم الناس ومشاكلهم وقضاياهم اليومية التي تتزايد صعوبة في عالمنا العربي ، ومنهم من يبحث عن الإثارة والتضليل للترويج لمنشوراته، وللأسف أن هذه الأمور لا تتوقف عند أفراد بل أن هذا النهج تقوم به مؤسسات تدعي أنها مؤسسات إعلامية تمارس الابتزاز والتشهير والتضليل في المعلومات ولا تمتلك سوى الصراخ الفارغ، وكأن هذه الأصوات يراد منها إضعاف الإعلام الحقيقي عبر إيهام الناس أنها أكثر فاعلية وتفاعلا بينها وبين الجمهور. التسارع في التطور الاعلامي لا يعني الاسفاف وإنما الارتقاء بالرسالة الاعلامية ، فحالة الاعلام اليوم مرتبطة بالأوضاع العامة التي تعيشها البلاد في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ، وهي أوضاع تسير باتجاه التراجع والانحدار، بعيدا عن التشاركية ليأخذ كل دوره في البناء والتطوير، أما في هذه الحالة التي نعيشها الآن من التيه والانهيار فلن ننتظر سوى السقوط. ولا نعرف من أوصلنا الى هذه الحالة من التردي التي لم نشهد لها مثيلا في تاريخ الصحافة والإعلام بعد أن كان للإعلام قادته ورموزه ومؤسساته ، ولكنه اليوم تراجع وغاب فعله الحقيقي عن الساحة. إننا نحتاج للخروج من هذا الوضع المتردي وحتى يستعيد الإعلام عافيته، إلى إعلام مهني يمارس دوره بقوة وموضوعية، ويستعيد الإعلاميون مهنيتهم وخبراتهم وتاريخهم، الذي لن يمحيه أصحاب 'الصحون السوداء' الذين يمررون رسائلهم المضللة، والرهان اليوم على الجمهور بوعيه وثقافته ليميز بين الغث والسمين.
في ظل اختلاط وسائل التواصل وانتشارها وتزاحمها أصبح البحث عن صحفي عملة نادرة، فقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح من يمتهن الكذب والتزوير والتأويل يساوي نفسه بالصحفي المحترف، بادعائه أنه صحفي ينشر قصاصات الاخبار ويحصد اعجابات كبيرة عليها من الجمهور. هذا الظهور على منصاب التواصل وجد بعض الهواة يحفزون أنفسهم لمزيد من الانتشار بحثا عن الأضواء والشهرة، والمال أيضا، بمحتوى سخيف لا يرتبط بهموم الناس ومشاكلهم وقضاياهم اليومية التي تتزايد صعوبة في عالمنا العربي ، ومنهم من يبحث عن الإثارة والتضليل للترويج لمنشوراته، وللأسف أن هذه الأمور لا تتوقف عند أفراد بل أن هذا النهج تقوم به مؤسسات تدعي أنها مؤسسات إعلامية تمارس الابتزاز والتشهير والتضليل في المعلومات ولا تمتلك سوى الصراخ الفارغ، وكأن هذه الأصوات يراد منها إضعاف الإعلام الحقيقي عبر إيهام الناس أنها أكثر فاعلية وتفاعلا بينها وبين الجمهور. التسارع في التطور الاعلامي لا يعني الاسفاف وإنما الارتقاء بالرسالة الاعلامية ، فحالة الاعلام اليوم مرتبطة بالأوضاع العامة التي تعيشها البلاد في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ، وهي أوضاع تسير باتجاه التراجع والانحدار، بعيدا عن التشاركية ليأخذ كل دوره في البناء والتطوير، أما في هذه الحالة التي نعيشها الآن من التيه والانهيار فلن ننتظر سوى السقوط. ولا نعرف من أوصلنا الى هذه الحالة من التردي التي لم نشهد لها مثيلا في تاريخ الصحافة والإعلام بعد أن كان للإعلام قادته ورموزه ومؤسساته ، ولكنه اليوم تراجع وغاب فعله الحقيقي عن الساحة. إننا نحتاج للخروج من هذا الوضع المتردي وحتى يستعيد الإعلام عافيته، إلى إعلام مهني يمارس دوره بقوة وموضوعية، ويستعيد الإعلاميون مهنيتهم وخبراتهم وتاريخهم، الذي لن يمحيه أصحاب 'الصحون السوداء' الذين يمررون رسائلهم المضللة، والرهان اليوم على الجمهور بوعيه وثقافته ليميز بين الغث والسمين.
التعليقات