هل تعلم أن فقرة 'هل تعلم' هي من أقدم فقرات الإذاعات المدرسية على مر الأيام والسنين .. وهل تعلم أن محتوى هذه الفقرة مكرر ومتشابه أيضًا .. وعلى مر الأيام والسنين .. وهل تعلم أن هذه الفقرة وجدت في كثير من الأحيان لتعبئة النقص أو الفراغ في البرنامج الإذاعي! .. وهل تعلم أنها فقرة باهتة .. لا قيمة لها .. ولا فائدة تُرجى منها .. ولا لزوم لها .. وهل تعلم أن عدد المهتمين بسماع بنود هذه الفقرة لا يتجاوز عدد أصابع اليدين، إن لم تكن اليد الواحدة! .. ما لا تعلمه .. أن هناك فئة من الناس تشبه في تعاملها معك فقرة 'هل تعلم' .. فهي تصر في كل مرة تقابلك فيها على أن تذكرك بعيوبك أو بأي نقص لديك .. ولو كررت ذلك على مسمعك على مر الأيام والسنين .. وما لا تعلمه .. إن هذه الفئة تجهل بأنك قد حفظت كل الكلمات والعبارات التي تتعمد دائمًا أن تذكرك بها .. وأنك تفهم أنها تكرر هذا الكلام لأنها تعاني من فراغ فكري ونقص معرفي .. وليس لديها ما تتحدث به أو تتكلم عنه .. فتحاول أن تملأ هذا النقص بمثل هذه المواضيع التافهة الباهتة .. علها تبهج الآخرين بما تهذي به .. وما لا تعلمه هذه الفئة بأن كل منا يعرف عيوبه .. ويدرك مدى تأثيرها عليه .. وأننا قد نحتاج لمن يساعدنا على تخطي هذه العيوب .. لكننا نمقت بالتأكيد من يتعمد معايرتنا بها .. ولا نعير قيمة لكلامه .. ولا أهمية لشخصه ..
إن ما لا نعلمه .. أننا إن أردنا مساعدة الآخرين على أن يتخطوا عيوبهم .. لا بد لنا أن نتيقن، بأن ما نفعله هو خالص لأجلهم .. وليس لأن نرضي غرورنا .. وليس لغاية في نفوسنا .. وما لا نعلمه .. أن من يُهدي للآخرين عيوبهم .. عليه أن يتقبل هدياهم إليه ..
يقول الإمام الشافعي: إذا رُمتَ أنْ تَحيا سَليماً مِن الأذى وَ دينُكَ مَوفورٌ وعِرْضُكَ صَيِنُّ
لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ
وعاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَن اعتَدى ودَافع ولكن بالتي هِيَ أحسَنُ
هل تعلم أن فقرة 'هل تعلم' هي من أقدم فقرات الإذاعات المدرسية على مر الأيام والسنين .. وهل تعلم أن محتوى هذه الفقرة مكرر ومتشابه أيضًا .. وعلى مر الأيام والسنين .. وهل تعلم أن هذه الفقرة وجدت في كثير من الأحيان لتعبئة النقص أو الفراغ في البرنامج الإذاعي! .. وهل تعلم أنها فقرة باهتة .. لا قيمة لها .. ولا فائدة تُرجى منها .. ولا لزوم لها .. وهل تعلم أن عدد المهتمين بسماع بنود هذه الفقرة لا يتجاوز عدد أصابع اليدين، إن لم تكن اليد الواحدة! .. ما لا تعلمه .. أن هناك فئة من الناس تشبه في تعاملها معك فقرة 'هل تعلم' .. فهي تصر في كل مرة تقابلك فيها على أن تذكرك بعيوبك أو بأي نقص لديك .. ولو كررت ذلك على مسمعك على مر الأيام والسنين .. وما لا تعلمه .. إن هذه الفئة تجهل بأنك قد حفظت كل الكلمات والعبارات التي تتعمد دائمًا أن تذكرك بها .. وأنك تفهم أنها تكرر هذا الكلام لأنها تعاني من فراغ فكري ونقص معرفي .. وليس لديها ما تتحدث به أو تتكلم عنه .. فتحاول أن تملأ هذا النقص بمثل هذه المواضيع التافهة الباهتة .. علها تبهج الآخرين بما تهذي به .. وما لا تعلمه هذه الفئة بأن كل منا يعرف عيوبه .. ويدرك مدى تأثيرها عليه .. وأننا قد نحتاج لمن يساعدنا على تخطي هذه العيوب .. لكننا نمقت بالتأكيد من يتعمد معايرتنا بها .. ولا نعير قيمة لكلامه .. ولا أهمية لشخصه ..
إن ما لا نعلمه .. أننا إن أردنا مساعدة الآخرين على أن يتخطوا عيوبهم .. لا بد لنا أن نتيقن، بأن ما نفعله هو خالص لأجلهم .. وليس لأن نرضي غرورنا .. وليس لغاية في نفوسنا .. وما لا نعلمه .. أن من يُهدي للآخرين عيوبهم .. عليه أن يتقبل هدياهم إليه ..
يقول الإمام الشافعي: إذا رُمتَ أنْ تَحيا سَليماً مِن الأذى وَ دينُكَ مَوفورٌ وعِرْضُكَ صَيِنُّ
لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ
وعاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَن اعتَدى ودَافع ولكن بالتي هِيَ أحسَنُ
هل تعلم أن فقرة 'هل تعلم' هي من أقدم فقرات الإذاعات المدرسية على مر الأيام والسنين .. وهل تعلم أن محتوى هذه الفقرة مكرر ومتشابه أيضًا .. وعلى مر الأيام والسنين .. وهل تعلم أن هذه الفقرة وجدت في كثير من الأحيان لتعبئة النقص أو الفراغ في البرنامج الإذاعي! .. وهل تعلم أنها فقرة باهتة .. لا قيمة لها .. ولا فائدة تُرجى منها .. ولا لزوم لها .. وهل تعلم أن عدد المهتمين بسماع بنود هذه الفقرة لا يتجاوز عدد أصابع اليدين، إن لم تكن اليد الواحدة! .. ما لا تعلمه .. أن هناك فئة من الناس تشبه في تعاملها معك فقرة 'هل تعلم' .. فهي تصر في كل مرة تقابلك فيها على أن تذكرك بعيوبك أو بأي نقص لديك .. ولو كررت ذلك على مسمعك على مر الأيام والسنين .. وما لا تعلمه .. إن هذه الفئة تجهل بأنك قد حفظت كل الكلمات والعبارات التي تتعمد دائمًا أن تذكرك بها .. وأنك تفهم أنها تكرر هذا الكلام لأنها تعاني من فراغ فكري ونقص معرفي .. وليس لديها ما تتحدث به أو تتكلم عنه .. فتحاول أن تملأ هذا النقص بمثل هذه المواضيع التافهة الباهتة .. علها تبهج الآخرين بما تهذي به .. وما لا تعلمه هذه الفئة بأن كل منا يعرف عيوبه .. ويدرك مدى تأثيرها عليه .. وأننا قد نحتاج لمن يساعدنا على تخطي هذه العيوب .. لكننا نمقت بالتأكيد من يتعمد معايرتنا بها .. ولا نعير قيمة لكلامه .. ولا أهمية لشخصه ..
إن ما لا نعلمه .. أننا إن أردنا مساعدة الآخرين على أن يتخطوا عيوبهم .. لا بد لنا أن نتيقن، بأن ما نفعله هو خالص لأجلهم .. وليس لأن نرضي غرورنا .. وليس لغاية في نفوسنا .. وما لا نعلمه .. أن من يُهدي للآخرين عيوبهم .. عليه أن يتقبل هدياهم إليه ..
يقول الإمام الشافعي: إذا رُمتَ أنْ تَحيا سَليماً مِن الأذى وَ دينُكَ مَوفورٌ وعِرْضُكَ صَيِنُّ
لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ
التعليقات