يبدو واضحا أن هناك (دولة عميقة) غير معترف بها دستوريا تُدير الأردن ، وتعبث بثوابت الأردنيين الوطنية ، وتستهزئ بمشاعرهم ، وتدمر قيمهم ، وتُسخف أفكارهم ، وتُحارب مبادئهم ، وتدمر منظومة تعليمهم ، وتسيطر على مستقبلهم بزيادة المديونية ، وتسلب مقدرات دولتهم ، وتستخف بأجهزة الدولة ، وتُقزم بطولات الجيش الأردني ، وتمس كبريائهم ، وتسحق كرامتهم ، وتتحداهم في وطنيتهم . لم يعد الشارع الأردني يعتقد ( خطأ ) أن ( الدولة العميقة) تتمثل بجهاز المخابرات العامة ، أو حسب الدستور بالسلطات الثلاث ( التشريعية ، التنفيذية والقضائية ) ، بل أصبح يدرك أنها ( دولة داخل دولة ) يديرها اشخاص ( يعملون خلف الكواليس ) ، وتربطهم علاقات مع دول مجاورة أو شقيقة ، ويعتمدون على أتباعهم الذين تم زرعهم في أجهزة الدولة ، وتمثلت هذه ( الدولة العميقة ) في ( أتباع عوض الله) و ( اتباع دحلان ) والذين يعرفون ب ( الدحلانيون ) ، الذين أصبحوا يتحكمون بالبلد ، ويعيثون بها فسادأً ، ويديرون المشهد السياسي .. من مخططات ( الدولة العميقة ) الإساءة لمشاعرنا بالمس بالجيش الأردني وهيبته ، والسماح بتصوير ( مهزلة ) في مكان يعرض تاريخ بطولات جيشنا ، والاستخفاف الذي أكده التوضيح الذي عززعدم اكتراثها بمشاعر الشعب . ومسلسل الاساءات مستمر بتقزيم انتصار الشعب الثائر على تاريخه البطولي بعد أن تكرمت وتعطفت علينا ( صانعة المحتوى ) علينا بقرارها الشخصي بوقف تصوير المسلسل ودون الاعتراف بالخطأ او الاعتذار رسميا عن الإساءة لمشاعرنا ، والاكتفاء بهذه النهاية ( الضحلة ) دون محاسبة او محاكمة مدير المتحف لعبثه بالثوابت الأردنية ، او مساءلة أعضاء مجلس أمنائه ( المعينين بارداة ملكية ) !! ومن قبلها ، تم عمل ( أوكازيون ) لأخت وزير ( شتمت الأردنيين ) بمواءمة الحكم ( ثلاثة اشهر ) بحيث يسمح استبدال عقوبة السجن بغرامة مالية ، الى هذه الدرجة يريدون تقزيم الأردن وشعبه !.. هذا عدا عن تنسيب أسماء للتكريم تحت شعار ( مؤثرين ) وهم بالأصل ( مدمرين) للتكريم من قبل الديوان الملكي بفتح ابوابه لهم ، ودعم سخافاتهم، بحيث بات من الواضح بأننا بدأنا نفقد البوصله!.. لنعود للماضي قليلا ، حيث عرف عن ( عراب الخصخصة ) عوض الله ، أنه يهدف من خلال ( الدولة العميقة ) التي انشاءها وزرع ( اتباعه ) الذين يحملون أفكاره الرامية الى تفتيت الدولة ، وبيع مقدراتها ، والعبث بمرتكزاتها الثابتة ، وتدمير القيم ، وتشويه صورة الأردن واضعاف مؤسساته ، الى جانب ( زرع البعبع ) بين الأردنيين من خلال زيادة المديونية ، والاعتماد على المنح الخارجية، وفتح الباب للاقتراض . ما زلنا نذكر تصارع قوى ( الدولة العميقة ) ممثلة برجالات رئيس الديوان الملكي الأسبق عوض الله وصراعه مع مدير جهاز المخابرات الأسبق الذهبي ورجالاته ( الذين يمثلون الدولة العميقة التقليدية ) ، والتي انتهت بالحكم على الذهبي بالسجن لمدة 13 سنة ، بعد ادانته بتهم استثمار واستغلال الوظيفة، وبقي عوض الله واذرعه حراً طليقة الى ان تم بعد 9 أعوام الحكم عليه في ( قضية الفتنة ) بالسجن 15 عاما . إن القضاء على الأفعى ، لا يكون بقطع رأسها ، وإنما يكون بقطع ( الأتباع ) الذيل أيضا .. وهذا ما لم يظهر مكون جديد للدولة العميقة .. الأيام الأيام ستكشف لنا..
يبدو واضحا أن هناك (دولة عميقة) غير معترف بها دستوريا تُدير الأردن ، وتعبث بثوابت الأردنيين الوطنية ، وتستهزئ بمشاعرهم ، وتدمر قيمهم ، وتُسخف أفكارهم ، وتُحارب مبادئهم ، وتدمر منظومة تعليمهم ، وتسيطر على مستقبلهم بزيادة المديونية ، وتسلب مقدرات دولتهم ، وتستخف بأجهزة الدولة ، وتُقزم بطولات الجيش الأردني ، وتمس كبريائهم ، وتسحق كرامتهم ، وتتحداهم في وطنيتهم . لم يعد الشارع الأردني يعتقد ( خطأ ) أن ( الدولة العميقة) تتمثل بجهاز المخابرات العامة ، أو حسب الدستور بالسلطات الثلاث ( التشريعية ، التنفيذية والقضائية ) ، بل أصبح يدرك أنها ( دولة داخل دولة ) يديرها اشخاص ( يعملون خلف الكواليس ) ، وتربطهم علاقات مع دول مجاورة أو شقيقة ، ويعتمدون على أتباعهم الذين تم زرعهم في أجهزة الدولة ، وتمثلت هذه ( الدولة العميقة ) في ( أتباع عوض الله) و ( اتباع دحلان ) والذين يعرفون ب ( الدحلانيون ) ، الذين أصبحوا يتحكمون بالبلد ، ويعيثون بها فسادأً ، ويديرون المشهد السياسي .. من مخططات ( الدولة العميقة ) الإساءة لمشاعرنا بالمس بالجيش الأردني وهيبته ، والسماح بتصوير ( مهزلة ) في مكان يعرض تاريخ بطولات جيشنا ، والاستخفاف الذي أكده التوضيح الذي عززعدم اكتراثها بمشاعر الشعب . ومسلسل الاساءات مستمر بتقزيم انتصار الشعب الثائر على تاريخه البطولي بعد أن تكرمت وتعطفت علينا ( صانعة المحتوى ) علينا بقرارها الشخصي بوقف تصوير المسلسل ودون الاعتراف بالخطأ او الاعتذار رسميا عن الإساءة لمشاعرنا ، والاكتفاء بهذه النهاية ( الضحلة ) دون محاسبة او محاكمة مدير المتحف لعبثه بالثوابت الأردنية ، او مساءلة أعضاء مجلس أمنائه ( المعينين بارداة ملكية ) !! ومن قبلها ، تم عمل ( أوكازيون ) لأخت وزير ( شتمت الأردنيين ) بمواءمة الحكم ( ثلاثة اشهر ) بحيث يسمح استبدال عقوبة السجن بغرامة مالية ، الى هذه الدرجة يريدون تقزيم الأردن وشعبه !.. هذا عدا عن تنسيب أسماء للتكريم تحت شعار ( مؤثرين ) وهم بالأصل ( مدمرين) للتكريم من قبل الديوان الملكي بفتح ابوابه لهم ، ودعم سخافاتهم، بحيث بات من الواضح بأننا بدأنا نفقد البوصله!.. لنعود للماضي قليلا ، حيث عرف عن ( عراب الخصخصة ) عوض الله ، أنه يهدف من خلال ( الدولة العميقة ) التي انشاءها وزرع ( اتباعه ) الذين يحملون أفكاره الرامية الى تفتيت الدولة ، وبيع مقدراتها ، والعبث بمرتكزاتها الثابتة ، وتدمير القيم ، وتشويه صورة الأردن واضعاف مؤسساته ، الى جانب ( زرع البعبع ) بين الأردنيين من خلال زيادة المديونية ، والاعتماد على المنح الخارجية، وفتح الباب للاقتراض . ما زلنا نذكر تصارع قوى ( الدولة العميقة ) ممثلة برجالات رئيس الديوان الملكي الأسبق عوض الله وصراعه مع مدير جهاز المخابرات الأسبق الذهبي ورجالاته ( الذين يمثلون الدولة العميقة التقليدية ) ، والتي انتهت بالحكم على الذهبي بالسجن لمدة 13 سنة ، بعد ادانته بتهم استثمار واستغلال الوظيفة، وبقي عوض الله واذرعه حراً طليقة الى ان تم بعد 9 أعوام الحكم عليه في ( قضية الفتنة ) بالسجن 15 عاما . إن القضاء على الأفعى ، لا يكون بقطع رأسها ، وإنما يكون بقطع ( الأتباع ) الذيل أيضا .. وهذا ما لم يظهر مكون جديد للدولة العميقة .. الأيام الأيام ستكشف لنا..
يبدو واضحا أن هناك (دولة عميقة) غير معترف بها دستوريا تُدير الأردن ، وتعبث بثوابت الأردنيين الوطنية ، وتستهزئ بمشاعرهم ، وتدمر قيمهم ، وتُسخف أفكارهم ، وتُحارب مبادئهم ، وتدمر منظومة تعليمهم ، وتسيطر على مستقبلهم بزيادة المديونية ، وتسلب مقدرات دولتهم ، وتستخف بأجهزة الدولة ، وتُقزم بطولات الجيش الأردني ، وتمس كبريائهم ، وتسحق كرامتهم ، وتتحداهم في وطنيتهم . لم يعد الشارع الأردني يعتقد ( خطأ ) أن ( الدولة العميقة) تتمثل بجهاز المخابرات العامة ، أو حسب الدستور بالسلطات الثلاث ( التشريعية ، التنفيذية والقضائية ) ، بل أصبح يدرك أنها ( دولة داخل دولة ) يديرها اشخاص ( يعملون خلف الكواليس ) ، وتربطهم علاقات مع دول مجاورة أو شقيقة ، ويعتمدون على أتباعهم الذين تم زرعهم في أجهزة الدولة ، وتمثلت هذه ( الدولة العميقة ) في ( أتباع عوض الله) و ( اتباع دحلان ) والذين يعرفون ب ( الدحلانيون ) ، الذين أصبحوا يتحكمون بالبلد ، ويعيثون بها فسادأً ، ويديرون المشهد السياسي .. من مخططات ( الدولة العميقة ) الإساءة لمشاعرنا بالمس بالجيش الأردني وهيبته ، والسماح بتصوير ( مهزلة ) في مكان يعرض تاريخ بطولات جيشنا ، والاستخفاف الذي أكده التوضيح الذي عززعدم اكتراثها بمشاعر الشعب . ومسلسل الاساءات مستمر بتقزيم انتصار الشعب الثائر على تاريخه البطولي بعد أن تكرمت وتعطفت علينا ( صانعة المحتوى ) علينا بقرارها الشخصي بوقف تصوير المسلسل ودون الاعتراف بالخطأ او الاعتذار رسميا عن الإساءة لمشاعرنا ، والاكتفاء بهذه النهاية ( الضحلة ) دون محاسبة او محاكمة مدير المتحف لعبثه بالثوابت الأردنية ، او مساءلة أعضاء مجلس أمنائه ( المعينين بارداة ملكية ) !! ومن قبلها ، تم عمل ( أوكازيون ) لأخت وزير ( شتمت الأردنيين ) بمواءمة الحكم ( ثلاثة اشهر ) بحيث يسمح استبدال عقوبة السجن بغرامة مالية ، الى هذه الدرجة يريدون تقزيم الأردن وشعبه !.. هذا عدا عن تنسيب أسماء للتكريم تحت شعار ( مؤثرين ) وهم بالأصل ( مدمرين) للتكريم من قبل الديوان الملكي بفتح ابوابه لهم ، ودعم سخافاتهم، بحيث بات من الواضح بأننا بدأنا نفقد البوصله!.. لنعود للماضي قليلا ، حيث عرف عن ( عراب الخصخصة ) عوض الله ، أنه يهدف من خلال ( الدولة العميقة ) التي انشاءها وزرع ( اتباعه ) الذين يحملون أفكاره الرامية الى تفتيت الدولة ، وبيع مقدراتها ، والعبث بمرتكزاتها الثابتة ، وتدمير القيم ، وتشويه صورة الأردن واضعاف مؤسساته ، الى جانب ( زرع البعبع ) بين الأردنيين من خلال زيادة المديونية ، والاعتماد على المنح الخارجية، وفتح الباب للاقتراض . ما زلنا نذكر تصارع قوى ( الدولة العميقة ) ممثلة برجالات رئيس الديوان الملكي الأسبق عوض الله وصراعه مع مدير جهاز المخابرات الأسبق الذهبي ورجالاته ( الذين يمثلون الدولة العميقة التقليدية ) ، والتي انتهت بالحكم على الذهبي بالسجن لمدة 13 سنة ، بعد ادانته بتهم استثمار واستغلال الوظيفة، وبقي عوض الله واذرعه حراً طليقة الى ان تم بعد 9 أعوام الحكم عليه في ( قضية الفتنة ) بالسجن 15 عاما . إن القضاء على الأفعى ، لا يكون بقطع رأسها ، وإنما يكون بقطع ( الأتباع ) الذيل أيضا .. وهذا ما لم يظهر مكون جديد للدولة العميقة .. الأيام الأيام ستكشف لنا..
التعليقات
(الدولة العميقة) تعبث بالثوابت الأردنية بقلم: سهير جرادات
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
(الدولة العميقة) تعبث بالثوابت الأردنية بقلم: سهير جرادات
يبدو واضحا أن هناك (دولة عميقة) غير معترف بها دستوريا تُدير الأردن ، وتعبث بثوابت الأردنيين الوطنية ، وتستهزئ بمشاعرهم ، وتدمر قيمهم ، وتُسخف أفكارهم ، وتُحارب مبادئهم ، وتدمر منظومة تعليمهم ، وتسيطر على مستقبلهم بزيادة المديونية ، وتسلب مقدرات دولتهم ، وتستخف بأجهزة الدولة ، وتُقزم بطولات الجيش الأردني ، وتمس كبريائهم ، وتسحق كرامتهم ، وتتحداهم في وطنيتهم . لم يعد الشارع الأردني يعتقد ( خطأ ) أن ( الدولة العميقة) تتمثل بجهاز المخابرات العامة ، أو حسب الدستور بالسلطات الثلاث ( التشريعية ، التنفيذية والقضائية ) ، بل أصبح يدرك أنها ( دولة داخل دولة ) يديرها اشخاص ( يعملون خلف الكواليس ) ، وتربطهم علاقات مع دول مجاورة أو شقيقة ، ويعتمدون على أتباعهم الذين تم زرعهم في أجهزة الدولة ، وتمثلت هذه ( الدولة العميقة ) في ( أتباع عوض الله) و ( اتباع دحلان ) والذين يعرفون ب ( الدحلانيون ) ، الذين أصبحوا يتحكمون بالبلد ، ويعيثون بها فسادأً ، ويديرون المشهد السياسي .. من مخططات ( الدولة العميقة ) الإساءة لمشاعرنا بالمس بالجيش الأردني وهيبته ، والسماح بتصوير ( مهزلة ) في مكان يعرض تاريخ بطولات جيشنا ، والاستخفاف الذي أكده التوضيح الذي عززعدم اكتراثها بمشاعر الشعب . ومسلسل الاساءات مستمر بتقزيم انتصار الشعب الثائر على تاريخه البطولي بعد أن تكرمت وتعطفت علينا ( صانعة المحتوى ) علينا بقرارها الشخصي بوقف تصوير المسلسل ودون الاعتراف بالخطأ او الاعتذار رسميا عن الإساءة لمشاعرنا ، والاكتفاء بهذه النهاية ( الضحلة ) دون محاسبة او محاكمة مدير المتحف لعبثه بالثوابت الأردنية ، او مساءلة أعضاء مجلس أمنائه ( المعينين بارداة ملكية ) !! ومن قبلها ، تم عمل ( أوكازيون ) لأخت وزير ( شتمت الأردنيين ) بمواءمة الحكم ( ثلاثة اشهر ) بحيث يسمح استبدال عقوبة السجن بغرامة مالية ، الى هذه الدرجة يريدون تقزيم الأردن وشعبه !.. هذا عدا عن تنسيب أسماء للتكريم تحت شعار ( مؤثرين ) وهم بالأصل ( مدمرين) للتكريم من قبل الديوان الملكي بفتح ابوابه لهم ، ودعم سخافاتهم، بحيث بات من الواضح بأننا بدأنا نفقد البوصله!.. لنعود للماضي قليلا ، حيث عرف عن ( عراب الخصخصة ) عوض الله ، أنه يهدف من خلال ( الدولة العميقة ) التي انشاءها وزرع ( اتباعه ) الذين يحملون أفكاره الرامية الى تفتيت الدولة ، وبيع مقدراتها ، والعبث بمرتكزاتها الثابتة ، وتدمير القيم ، وتشويه صورة الأردن واضعاف مؤسساته ، الى جانب ( زرع البعبع ) بين الأردنيين من خلال زيادة المديونية ، والاعتماد على المنح الخارجية، وفتح الباب للاقتراض . ما زلنا نذكر تصارع قوى ( الدولة العميقة ) ممثلة برجالات رئيس الديوان الملكي الأسبق عوض الله وصراعه مع مدير جهاز المخابرات الأسبق الذهبي ورجالاته ( الذين يمثلون الدولة العميقة التقليدية ) ، والتي انتهت بالحكم على الذهبي بالسجن لمدة 13 سنة ، بعد ادانته بتهم استثمار واستغلال الوظيفة، وبقي عوض الله واذرعه حراً طليقة الى ان تم بعد 9 أعوام الحكم عليه في ( قضية الفتنة ) بالسجن 15 عاما . إن القضاء على الأفعى ، لا يكون بقطع رأسها ، وإنما يكون بقطع ( الأتباع ) الذيل أيضا .. وهذا ما لم يظهر مكون جديد للدولة العميقة .. الأيام الأيام ستكشف لنا..
التعليقات