احتفل مسيحيو الأردن، اليوم الأحد، بعيد الفصح المجيد، والذي يعدّ من أهم الأعياد المسيحيّة، حيث أقيمت الصلوات في مختلف أنحاء الكنائس ليلة سبت النور وصباح اليوم بحضور مميّز للمؤمنين، وألقيت فيها العظات الدينيّة التي ألقت الضوء على المعاني الروحيّة والإنسانيّة لهذا العيد. ووجه النائب البطريركي للاتين المطران جمال دعيبس، في رسالته الفصحيّة لهذا العام، داعيا إلى الاستعدادات الروحيّة لعيد الفصح من خلال المصالحة وطلب المغفرة من الله تعالى، والتي تقود إلى المصالحة مع القريب، لافتًا إلى أهميّة تطهير القلوب من كلّ حقد وضغينة، ومن كلّ شرّ وخطيئة، لكي ينال المسيحيّ نعمة عيد القيامة، في حياة جديدة وإنسان جديد يقوم مع السيّد المسيح. وفي القداسين اللذين ترأسهما في سبت النور في كنيسة دي لاسال في جبل الحسين، وصباح اليوم في كنيسة العذراء الناصرية في الصويفية ، رفع المطران دعيبس الدعاء إلى الله من أجل ديمومة الاستقرار والازدهار للأردن العزيز، ومن أجل الصحة والعافية لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ليبقى الأردن قلعة حصينة، سائرا نحو كل خير ونجاح وتقدم، طالبًا للجميع كلّ بركة وخير في هذه الأعياد المباركة. وقال المطران دعيبس، 'نوجه أنطارنا في هذا العيد نحو القدس الشريف ، وندعو لها بالسلام والعدالة والاستقرار ، وبالأخص فيما يواجهه المواطنون فيها، من تضييق على وصول المصلين المسلمين الى المسجد الأقصى والمسيحيين الى كنيسة القيامة التي تعد أقدس الكنائس في العالم'. ورفعت الصلاة من أجل القدس وساكنيها في هذه الأيام الفصحية التي تعد المدينة المقدسة مركزها خصوصا في كنيسة القيامة. وفي سياق آخر، وبكنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي، قال كاهن الرعيّة والمدير العام للمركز الكاثوليكيّ للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، إنّ عيد الفصح هو من أهمّ الأعياد المسيحيّة، لا بل أهمّها على الإطلاق، ذلك لأنّه يمثّل جوهر الإيمان المسيحيّ بمؤت وقيامة السيّد المسيح. وقال بأنّ أحداث هذا العيد والطقوس الدينيّة هي من الطقوس المحبّبة لدى الشعب المسيحي الذي توافد في مدينة القدس على كنيسة القيامة للاحتفال مع رؤساء الكنائس هنالك. وأشاد الأب بدر بكثافة حضور المؤمنين في الكنائس الأردنيّة، موجهًا الشكر للأجهزة الأمنيّة، العين الساهرة على أمن وسلامة الوطن، وعلى كلّ دعم وحضور للاحتفالات الدينيّة على بوابات الكنائس. وكذلك وجّه الشكر لوزارة التعليم العالي التي أرجأت الامتحانات لجميع الطلبة، وهذا قد حدث لأوّل مرّة، لكي يتسنى للطلاب المسيحيين أن يعيّدوا سواء في أحد الشعانين أو أحد الفصح واليوم الثاني من العيد. ووجّه كلمة معايدة إلى الأسرة الأردنيّة بهذه الأعياد، وتمنّى للإخوة المسلمين أن تكون العشر الأواخر من شهر رمضان أيامًا تحمل الخير والبركة لجميع الصائمين، وصلّى لكي يبقى الأردن منارة في الوحدة الوطنيّة والألفة والحوار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
احتفل مسيحيو الأردن، اليوم الأحد، بعيد الفصح المجيد، والذي يعدّ من أهم الأعياد المسيحيّة، حيث أقيمت الصلوات في مختلف أنحاء الكنائس ليلة سبت النور وصباح اليوم بحضور مميّز للمؤمنين، وألقيت فيها العظات الدينيّة التي ألقت الضوء على المعاني الروحيّة والإنسانيّة لهذا العيد. ووجه النائب البطريركي للاتين المطران جمال دعيبس، في رسالته الفصحيّة لهذا العام، داعيا إلى الاستعدادات الروحيّة لعيد الفصح من خلال المصالحة وطلب المغفرة من الله تعالى، والتي تقود إلى المصالحة مع القريب، لافتًا إلى أهميّة تطهير القلوب من كلّ حقد وضغينة، ومن كلّ شرّ وخطيئة، لكي ينال المسيحيّ نعمة عيد القيامة، في حياة جديدة وإنسان جديد يقوم مع السيّد المسيح. وفي القداسين اللذين ترأسهما في سبت النور في كنيسة دي لاسال في جبل الحسين، وصباح اليوم في كنيسة العذراء الناصرية في الصويفية ، رفع المطران دعيبس الدعاء إلى الله من أجل ديمومة الاستقرار والازدهار للأردن العزيز، ومن أجل الصحة والعافية لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ليبقى الأردن قلعة حصينة، سائرا نحو كل خير ونجاح وتقدم، طالبًا للجميع كلّ بركة وخير في هذه الأعياد المباركة. وقال المطران دعيبس، 'نوجه أنطارنا في هذا العيد نحو القدس الشريف ، وندعو لها بالسلام والعدالة والاستقرار ، وبالأخص فيما يواجهه المواطنون فيها، من تضييق على وصول المصلين المسلمين الى المسجد الأقصى والمسيحيين الى كنيسة القيامة التي تعد أقدس الكنائس في العالم'. ورفعت الصلاة من أجل القدس وساكنيها في هذه الأيام الفصحية التي تعد المدينة المقدسة مركزها خصوصا في كنيسة القيامة. وفي سياق آخر، وبكنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي، قال كاهن الرعيّة والمدير العام للمركز الكاثوليكيّ للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، إنّ عيد الفصح هو من أهمّ الأعياد المسيحيّة، لا بل أهمّها على الإطلاق، ذلك لأنّه يمثّل جوهر الإيمان المسيحيّ بمؤت وقيامة السيّد المسيح. وقال بأنّ أحداث هذا العيد والطقوس الدينيّة هي من الطقوس المحبّبة لدى الشعب المسيحي الذي توافد في مدينة القدس على كنيسة القيامة للاحتفال مع رؤساء الكنائس هنالك. وأشاد الأب بدر بكثافة حضور المؤمنين في الكنائس الأردنيّة، موجهًا الشكر للأجهزة الأمنيّة، العين الساهرة على أمن وسلامة الوطن، وعلى كلّ دعم وحضور للاحتفالات الدينيّة على بوابات الكنائس. وكذلك وجّه الشكر لوزارة التعليم العالي التي أرجأت الامتحانات لجميع الطلبة، وهذا قد حدث لأوّل مرّة، لكي يتسنى للطلاب المسيحيين أن يعيّدوا سواء في أحد الشعانين أو أحد الفصح واليوم الثاني من العيد. ووجّه كلمة معايدة إلى الأسرة الأردنيّة بهذه الأعياد، وتمنّى للإخوة المسلمين أن تكون العشر الأواخر من شهر رمضان أيامًا تحمل الخير والبركة لجميع الصائمين، وصلّى لكي يبقى الأردن منارة في الوحدة الوطنيّة والألفة والحوار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
احتفل مسيحيو الأردن، اليوم الأحد، بعيد الفصح المجيد، والذي يعدّ من أهم الأعياد المسيحيّة، حيث أقيمت الصلوات في مختلف أنحاء الكنائس ليلة سبت النور وصباح اليوم بحضور مميّز للمؤمنين، وألقيت فيها العظات الدينيّة التي ألقت الضوء على المعاني الروحيّة والإنسانيّة لهذا العيد. ووجه النائب البطريركي للاتين المطران جمال دعيبس، في رسالته الفصحيّة لهذا العام، داعيا إلى الاستعدادات الروحيّة لعيد الفصح من خلال المصالحة وطلب المغفرة من الله تعالى، والتي تقود إلى المصالحة مع القريب، لافتًا إلى أهميّة تطهير القلوب من كلّ حقد وضغينة، ومن كلّ شرّ وخطيئة، لكي ينال المسيحيّ نعمة عيد القيامة، في حياة جديدة وإنسان جديد يقوم مع السيّد المسيح. وفي القداسين اللذين ترأسهما في سبت النور في كنيسة دي لاسال في جبل الحسين، وصباح اليوم في كنيسة العذراء الناصرية في الصويفية ، رفع المطران دعيبس الدعاء إلى الله من أجل ديمومة الاستقرار والازدهار للأردن العزيز، ومن أجل الصحة والعافية لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ليبقى الأردن قلعة حصينة، سائرا نحو كل خير ونجاح وتقدم، طالبًا للجميع كلّ بركة وخير في هذه الأعياد المباركة. وقال المطران دعيبس، 'نوجه أنطارنا في هذا العيد نحو القدس الشريف ، وندعو لها بالسلام والعدالة والاستقرار ، وبالأخص فيما يواجهه المواطنون فيها، من تضييق على وصول المصلين المسلمين الى المسجد الأقصى والمسيحيين الى كنيسة القيامة التي تعد أقدس الكنائس في العالم'. ورفعت الصلاة من أجل القدس وساكنيها في هذه الأيام الفصحية التي تعد المدينة المقدسة مركزها خصوصا في كنيسة القيامة. وفي سياق آخر، وبكنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي، قال كاهن الرعيّة والمدير العام للمركز الكاثوليكيّ للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، إنّ عيد الفصح هو من أهمّ الأعياد المسيحيّة، لا بل أهمّها على الإطلاق، ذلك لأنّه يمثّل جوهر الإيمان المسيحيّ بمؤت وقيامة السيّد المسيح. وقال بأنّ أحداث هذا العيد والطقوس الدينيّة هي من الطقوس المحبّبة لدى الشعب المسيحي الذي توافد في مدينة القدس على كنيسة القيامة للاحتفال مع رؤساء الكنائس هنالك. وأشاد الأب بدر بكثافة حضور المؤمنين في الكنائس الأردنيّة، موجهًا الشكر للأجهزة الأمنيّة، العين الساهرة على أمن وسلامة الوطن، وعلى كلّ دعم وحضور للاحتفالات الدينيّة على بوابات الكنائس. وكذلك وجّه الشكر لوزارة التعليم العالي التي أرجأت الامتحانات لجميع الطلبة، وهذا قد حدث لأوّل مرّة، لكي يتسنى للطلاب المسيحيين أن يعيّدوا سواء في أحد الشعانين أو أحد الفصح واليوم الثاني من العيد. ووجّه كلمة معايدة إلى الأسرة الأردنيّة بهذه الأعياد، وتمنّى للإخوة المسلمين أن تكون العشر الأواخر من شهر رمضان أيامًا تحمل الخير والبركة لجميع الصائمين، وصلّى لكي يبقى الأردن منارة في الوحدة الوطنيّة والألفة والحوار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
التعليقات