علق برنامج الأغذية العالمي عملياته مؤقتا في السودان بعد مقتل 3 من موظفيه خلال الاشتباكات الدائرة هناك، وقد شجبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، مقتل 3 من موظفي البرنامج في أعمال عنف في كبكابية شمال دارفور في السودان أثناء القيام بعملهم المنقذ للحياة على الخطوط الأمامية لمحاربة أزمة الجوع. وقد أُصيب موظفان آخران في البرنامج في نفس الحادثة. وقالت ماكين إن البرنامج أبلغ أسر هؤلاء الموظفين المتفانين بالأنباء، وأكدت الوقوف إلى جانبهم وجانب جميع أسرة البرنامج أثناء هذه الكارثة. وأضافت أن أي خسارة في الأرواح في سياق الخدمة الإنسانية، أمر مرفوض. وطالبت باتخاذ خطوات فورية لضمان سلامة من تبقى من العاملين في هذا المجال. وأكدت ماكين أن عمال الإغاثة محايدون ويجب ألا يكونوا هدفا أبدا، مضيفة أن التهديدات الموجهة لفرق العمل الإنساني تجعل قيام البرنامج بعمله الحيوي بشكل آمن وفعال أمرا مستحيلا. وفي حادثة منفصلة، تعرضت طائرة تابعة للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة- التي يديرها البرنامج- لأضرار جسيمة في مطار الخرطوم الدولي أثناء تبادل لإطلاق النار يوم السبت مما يؤثر بشكل خطير على قدرة برنامج الأغذية العالمي على نقل العاملين في المجال الإنساني ومواد الإغاثة داخل السودان. وفيما يدرس البرنامج تطور الوضع الأمني، قالت ماكين: 'إننا مجبرون على تعليق جميع عملياتنا في السودان بشكل مؤقت. إن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بمساعدة الشعب السوداني في مواجهة انعدام الأمن الغذائي الشديد، ولكننا لا نستطيع القيام بعملنا المنقذ للحياة إذا لم يتم ضمان سلامة وأمن فرقنا وشركائنا'. وشددت على ضرورة أن تتوصل جميع الأطراف إلى اتفاق يضمن سلامة عمال الإغاثة على الأرض ويتيح استمرار توصيل المساعدات المنقذة للحياة لشعب السودان الذي يبقى أولوية قصوى للبرنامج. وأدان فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس)، بشدة، الهجوم على موظفي الأمم المتحدة والأصول الإنسانية في دارفور. وقال في بيان صحفي 'أشعر بالانزعاج الشديد من التقارير التي تفيد بأن مقذوفات أصابت منشآت الأمم المتحدة ومبانٍ إنسانية أخرى، بالإضافة إلى تقارير عن نهب مباني الأمم المتحدة وغيرها من المباني الإنسانية في عدة مواقع في دارفور. تُخِلّ أعمال العنف المتكررة هذه بعمليات توزيع المساعدة المنقذة للحياة، ويجب أن تنتهي'. وأضاف أن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والعمال المتعاقدين لديها، أمر بالغ الأهمية. وقال 'عندما تحدث مثل هذه الحوادث، فإن النساء والرجال والأطفال الأكثر احتياجا إلى المساعدة هم من يعانون أكثر من غيرهم'. وحث المسؤول الأممي جميع الأطراف على احترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك كفالة سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني واحترام سلامة المباني والأصول. وجدد التأكيد على أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني 'ليسوا هدفا'.
علق برنامج الأغذية العالمي عملياته مؤقتا في السودان بعد مقتل 3 من موظفيه خلال الاشتباكات الدائرة هناك، وقد شجبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، مقتل 3 من موظفي البرنامج في أعمال عنف في كبكابية شمال دارفور في السودان أثناء القيام بعملهم المنقذ للحياة على الخطوط الأمامية لمحاربة أزمة الجوع. وقد أُصيب موظفان آخران في البرنامج في نفس الحادثة. وقالت ماكين إن البرنامج أبلغ أسر هؤلاء الموظفين المتفانين بالأنباء، وأكدت الوقوف إلى جانبهم وجانب جميع أسرة البرنامج أثناء هذه الكارثة. وأضافت أن أي خسارة في الأرواح في سياق الخدمة الإنسانية، أمر مرفوض. وطالبت باتخاذ خطوات فورية لضمان سلامة من تبقى من العاملين في هذا المجال. وأكدت ماكين أن عمال الإغاثة محايدون ويجب ألا يكونوا هدفا أبدا، مضيفة أن التهديدات الموجهة لفرق العمل الإنساني تجعل قيام البرنامج بعمله الحيوي بشكل آمن وفعال أمرا مستحيلا. وفي حادثة منفصلة، تعرضت طائرة تابعة للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة- التي يديرها البرنامج- لأضرار جسيمة في مطار الخرطوم الدولي أثناء تبادل لإطلاق النار يوم السبت مما يؤثر بشكل خطير على قدرة برنامج الأغذية العالمي على نقل العاملين في المجال الإنساني ومواد الإغاثة داخل السودان. وفيما يدرس البرنامج تطور الوضع الأمني، قالت ماكين: 'إننا مجبرون على تعليق جميع عملياتنا في السودان بشكل مؤقت. إن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بمساعدة الشعب السوداني في مواجهة انعدام الأمن الغذائي الشديد، ولكننا لا نستطيع القيام بعملنا المنقذ للحياة إذا لم يتم ضمان سلامة وأمن فرقنا وشركائنا'. وشددت على ضرورة أن تتوصل جميع الأطراف إلى اتفاق يضمن سلامة عمال الإغاثة على الأرض ويتيح استمرار توصيل المساعدات المنقذة للحياة لشعب السودان الذي يبقى أولوية قصوى للبرنامج. وأدان فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس)، بشدة، الهجوم على موظفي الأمم المتحدة والأصول الإنسانية في دارفور. وقال في بيان صحفي 'أشعر بالانزعاج الشديد من التقارير التي تفيد بأن مقذوفات أصابت منشآت الأمم المتحدة ومبانٍ إنسانية أخرى، بالإضافة إلى تقارير عن نهب مباني الأمم المتحدة وغيرها من المباني الإنسانية في عدة مواقع في دارفور. تُخِلّ أعمال العنف المتكررة هذه بعمليات توزيع المساعدة المنقذة للحياة، ويجب أن تنتهي'. وأضاف أن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والعمال المتعاقدين لديها، أمر بالغ الأهمية. وقال 'عندما تحدث مثل هذه الحوادث، فإن النساء والرجال والأطفال الأكثر احتياجا إلى المساعدة هم من يعانون أكثر من غيرهم'. وحث المسؤول الأممي جميع الأطراف على احترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك كفالة سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني واحترام سلامة المباني والأصول. وجدد التأكيد على أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني 'ليسوا هدفا'.
علق برنامج الأغذية العالمي عملياته مؤقتا في السودان بعد مقتل 3 من موظفيه خلال الاشتباكات الدائرة هناك، وقد شجبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، مقتل 3 من موظفي البرنامج في أعمال عنف في كبكابية شمال دارفور في السودان أثناء القيام بعملهم المنقذ للحياة على الخطوط الأمامية لمحاربة أزمة الجوع. وقد أُصيب موظفان آخران في البرنامج في نفس الحادثة. وقالت ماكين إن البرنامج أبلغ أسر هؤلاء الموظفين المتفانين بالأنباء، وأكدت الوقوف إلى جانبهم وجانب جميع أسرة البرنامج أثناء هذه الكارثة. وأضافت أن أي خسارة في الأرواح في سياق الخدمة الإنسانية، أمر مرفوض. وطالبت باتخاذ خطوات فورية لضمان سلامة من تبقى من العاملين في هذا المجال. وأكدت ماكين أن عمال الإغاثة محايدون ويجب ألا يكونوا هدفا أبدا، مضيفة أن التهديدات الموجهة لفرق العمل الإنساني تجعل قيام البرنامج بعمله الحيوي بشكل آمن وفعال أمرا مستحيلا. وفي حادثة منفصلة، تعرضت طائرة تابعة للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة- التي يديرها البرنامج- لأضرار جسيمة في مطار الخرطوم الدولي أثناء تبادل لإطلاق النار يوم السبت مما يؤثر بشكل خطير على قدرة برنامج الأغذية العالمي على نقل العاملين في المجال الإنساني ومواد الإغاثة داخل السودان. وفيما يدرس البرنامج تطور الوضع الأمني، قالت ماكين: 'إننا مجبرون على تعليق جميع عملياتنا في السودان بشكل مؤقت. إن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بمساعدة الشعب السوداني في مواجهة انعدام الأمن الغذائي الشديد، ولكننا لا نستطيع القيام بعملنا المنقذ للحياة إذا لم يتم ضمان سلامة وأمن فرقنا وشركائنا'. وشددت على ضرورة أن تتوصل جميع الأطراف إلى اتفاق يضمن سلامة عمال الإغاثة على الأرض ويتيح استمرار توصيل المساعدات المنقذة للحياة لشعب السودان الذي يبقى أولوية قصوى للبرنامج. وأدان فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس)، بشدة، الهجوم على موظفي الأمم المتحدة والأصول الإنسانية في دارفور. وقال في بيان صحفي 'أشعر بالانزعاج الشديد من التقارير التي تفيد بأن مقذوفات أصابت منشآت الأمم المتحدة ومبانٍ إنسانية أخرى، بالإضافة إلى تقارير عن نهب مباني الأمم المتحدة وغيرها من المباني الإنسانية في عدة مواقع في دارفور. تُخِلّ أعمال العنف المتكررة هذه بعمليات توزيع المساعدة المنقذة للحياة، ويجب أن تنتهي'. وأضاف أن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والعمال المتعاقدين لديها، أمر بالغ الأهمية. وقال 'عندما تحدث مثل هذه الحوادث، فإن النساء والرجال والأطفال الأكثر احتياجا إلى المساعدة هم من يعانون أكثر من غيرهم'. وحث المسؤول الأممي جميع الأطراف على احترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك كفالة سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني واحترام سلامة المباني والأصول. وجدد التأكيد على أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني 'ليسوا هدفا'.
التعليقات
برنامج الأغذية العالمي يُعلق عملياته مؤقتا في السودان بعد مقتل 3 من موظفيه
التعليقات