صدمة وحزن كبيرين أصابا الشاب محمد سعد من غزة بعد استشهاد عروسه دانية عدس (19 عامًا) جراء غارة غادرة من طائرات الاحتلال التي أصابت منزلها شرق المدينة؛ لتحوّل فرحهُما المقرر بعد أسابيع إلى بيت عزاء. لم ينفكّ محمد الذي يُطابق عمرها وهو يقلّب جهاز عروسه الذي تعرّض هو الآخر للاستهداف، علّ أحد يوقظه من الحلم الذي دمّر سعادته كليًّا، كما يقول لمراسل 'صفا'. وكانت دانية تتأهب لإقامة فرحها في يوليو المقبل في منتجعٍ صغير، في مسعىً منهما لإقامة حفلٍ غير تقليدي. ويقول الشاب سعد:' لا أستطيع حتى الآن تصديق أنني فقدت روحي وحلم حياتي؛ سعادتي وفرحي خُطفا دون أن أعي ما الذي حدث. حسبنا الله ونعم الوكيل'. وكان العروسان يعتزمان غدًا حجز زي الزفاف واختيار غرفة نومهما، بعد أن أنهى العريس تجهيز شقته. وبحسب أقارب العريس؛ فإنه لم يستطع مغادرة القبر الذي دفنت فيه عروسه، وسط صمت وحزن كبيران أصاباه منذ أن تلقّى نبأ استشهادها. وببكاء يصف سعد المشهد: 'لم أستطع النوم أو التوقف عن البكاء منذ فقدتها، لم تغادر مُخيّلتي، متسائلاً: بماذا أذنبنا كي يسرق الاحتلال فرحنا؟
رؤيتها تحقّقت القهر لم يغب أيضًا عن المواطن علاء عدس-والد العروس دانية-إذ أنه لم يصدق ابنتاه دانية وإيمان التي تصغرها قد رحلتا إلى الأبد ولن تعودا. فقد كانت إيمان تحلم أنها ستدرس في كلية الطب، حيث قررت مع شقيقتها دانية أنهما ستلتحقان بالجامعة للتعرّف عن حلمها عن قرب. ويقول والد الشهيدتين لمراسل 'صفا' إن إيمان شاهدت مؤخرًا حُلمًا أنها تُزفّ عروسًا ببذلةٍ بيضاء، وأخبرتني بذلك؛ وأجبتُ مستغربًا هذا فرح شقيقتك دانية، وليست أنتِ'.
وأضاف: 'لم أكن أعلم أن حلمها سيتحقق وأنها ستُزفّ إلى الجنان'.
ويصف عدس ساعة قصف منزله قائلاً: 'عند ساعة القصف اقتربتُ مسرعًا لغرفة ابنتاي؛ لأجدهما غارقتان بدمائهما، فيما كانت إيمان تحتضن دميتها'. في تلك الليلة المظلمة-بعد القصف-عاد والد الشهيدتين ليلاً إلى منزله الذي تعرّض للقصف؛ ليجلس فيه حتى الصباح وحيدًا؛ متسائلاً: أين ذهبتا؟ ويضيف: 'ذهبت إلى المقبرة صباحًا للجلوس بجانب قبريهما، بكيت وأنا أزف الأولى والثانية عروستان إلى جنة الله بإذن الله، حينها خاطبتهما، هنيئًا لكما ها قد تحقق حلمكِ بزفاف مميز، وإلى الثانية خاطبتها ها قد تحقق حلمك يا صغيرتي'. وبحرقة يقول 'نحن نحب الحياة، نحب العيش كباقي الشعوب، لكن يأبى الاحتلال إلاّ أن يذيقنا الموت؛ العالم كله يتعامل بازدواجية مع الشعوب المقهورة، يتجاهل حقوقنا بالحياة والعيش الكريم'. ويضيف: 'بناتي قُتلتا ظُلمًا؛ أطالب العالم الحر أن ينتزعوا حقي من هذا الاحتلال الظالم، أين مؤسسات حقوق الإنسان من هذه الجرائم؟ ويناشد المسؤولين ووسائل الإعلام لإيصال قضيته إلى محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق بهذه الجريمة المروّعة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.(عن وكالة صفا)
صدمة وحزن كبيرين أصابا الشاب محمد سعد من غزة بعد استشهاد عروسه دانية عدس (19 عامًا) جراء غارة غادرة من طائرات الاحتلال التي أصابت منزلها شرق المدينة؛ لتحوّل فرحهُما المقرر بعد أسابيع إلى بيت عزاء. لم ينفكّ محمد الذي يُطابق عمرها وهو يقلّب جهاز عروسه الذي تعرّض هو الآخر للاستهداف، علّ أحد يوقظه من الحلم الذي دمّر سعادته كليًّا، كما يقول لمراسل 'صفا'. وكانت دانية تتأهب لإقامة فرحها في يوليو المقبل في منتجعٍ صغير، في مسعىً منهما لإقامة حفلٍ غير تقليدي. ويقول الشاب سعد:' لا أستطيع حتى الآن تصديق أنني فقدت روحي وحلم حياتي؛ سعادتي وفرحي خُطفا دون أن أعي ما الذي حدث. حسبنا الله ونعم الوكيل'. وكان العروسان يعتزمان غدًا حجز زي الزفاف واختيار غرفة نومهما، بعد أن أنهى العريس تجهيز شقته. وبحسب أقارب العريس؛ فإنه لم يستطع مغادرة القبر الذي دفنت فيه عروسه، وسط صمت وحزن كبيران أصاباه منذ أن تلقّى نبأ استشهادها. وببكاء يصف سعد المشهد: 'لم أستطع النوم أو التوقف عن البكاء منذ فقدتها، لم تغادر مُخيّلتي، متسائلاً: بماذا أذنبنا كي يسرق الاحتلال فرحنا؟
رؤيتها تحقّقت القهر لم يغب أيضًا عن المواطن علاء عدس-والد العروس دانية-إذ أنه لم يصدق ابنتاه دانية وإيمان التي تصغرها قد رحلتا إلى الأبد ولن تعودا. فقد كانت إيمان تحلم أنها ستدرس في كلية الطب، حيث قررت مع شقيقتها دانية أنهما ستلتحقان بالجامعة للتعرّف عن حلمها عن قرب. ويقول والد الشهيدتين لمراسل 'صفا' إن إيمان شاهدت مؤخرًا حُلمًا أنها تُزفّ عروسًا ببذلةٍ بيضاء، وأخبرتني بذلك؛ وأجبتُ مستغربًا هذا فرح شقيقتك دانية، وليست أنتِ'.
وأضاف: 'لم أكن أعلم أن حلمها سيتحقق وأنها ستُزفّ إلى الجنان'.
ويصف عدس ساعة قصف منزله قائلاً: 'عند ساعة القصف اقتربتُ مسرعًا لغرفة ابنتاي؛ لأجدهما غارقتان بدمائهما، فيما كانت إيمان تحتضن دميتها'. في تلك الليلة المظلمة-بعد القصف-عاد والد الشهيدتين ليلاً إلى منزله الذي تعرّض للقصف؛ ليجلس فيه حتى الصباح وحيدًا؛ متسائلاً: أين ذهبتا؟ ويضيف: 'ذهبت إلى المقبرة صباحًا للجلوس بجانب قبريهما، بكيت وأنا أزف الأولى والثانية عروستان إلى جنة الله بإذن الله، حينها خاطبتهما، هنيئًا لكما ها قد تحقق حلمكِ بزفاف مميز، وإلى الثانية خاطبتها ها قد تحقق حلمك يا صغيرتي'. وبحرقة يقول 'نحن نحب الحياة، نحب العيش كباقي الشعوب، لكن يأبى الاحتلال إلاّ أن يذيقنا الموت؛ العالم كله يتعامل بازدواجية مع الشعوب المقهورة، يتجاهل حقوقنا بالحياة والعيش الكريم'. ويضيف: 'بناتي قُتلتا ظُلمًا؛ أطالب العالم الحر أن ينتزعوا حقي من هذا الاحتلال الظالم، أين مؤسسات حقوق الإنسان من هذه الجرائم؟ ويناشد المسؤولين ووسائل الإعلام لإيصال قضيته إلى محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق بهذه الجريمة المروّعة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.(عن وكالة صفا)
صدمة وحزن كبيرين أصابا الشاب محمد سعد من غزة بعد استشهاد عروسه دانية عدس (19 عامًا) جراء غارة غادرة من طائرات الاحتلال التي أصابت منزلها شرق المدينة؛ لتحوّل فرحهُما المقرر بعد أسابيع إلى بيت عزاء. لم ينفكّ محمد الذي يُطابق عمرها وهو يقلّب جهاز عروسه الذي تعرّض هو الآخر للاستهداف، علّ أحد يوقظه من الحلم الذي دمّر سعادته كليًّا، كما يقول لمراسل 'صفا'. وكانت دانية تتأهب لإقامة فرحها في يوليو المقبل في منتجعٍ صغير، في مسعىً منهما لإقامة حفلٍ غير تقليدي. ويقول الشاب سعد:' لا أستطيع حتى الآن تصديق أنني فقدت روحي وحلم حياتي؛ سعادتي وفرحي خُطفا دون أن أعي ما الذي حدث. حسبنا الله ونعم الوكيل'. وكان العروسان يعتزمان غدًا حجز زي الزفاف واختيار غرفة نومهما، بعد أن أنهى العريس تجهيز شقته. وبحسب أقارب العريس؛ فإنه لم يستطع مغادرة القبر الذي دفنت فيه عروسه، وسط صمت وحزن كبيران أصاباه منذ أن تلقّى نبأ استشهادها. وببكاء يصف سعد المشهد: 'لم أستطع النوم أو التوقف عن البكاء منذ فقدتها، لم تغادر مُخيّلتي، متسائلاً: بماذا أذنبنا كي يسرق الاحتلال فرحنا؟
رؤيتها تحقّقت القهر لم يغب أيضًا عن المواطن علاء عدس-والد العروس دانية-إذ أنه لم يصدق ابنتاه دانية وإيمان التي تصغرها قد رحلتا إلى الأبد ولن تعودا. فقد كانت إيمان تحلم أنها ستدرس في كلية الطب، حيث قررت مع شقيقتها دانية أنهما ستلتحقان بالجامعة للتعرّف عن حلمها عن قرب. ويقول والد الشهيدتين لمراسل 'صفا' إن إيمان شاهدت مؤخرًا حُلمًا أنها تُزفّ عروسًا ببذلةٍ بيضاء، وأخبرتني بذلك؛ وأجبتُ مستغربًا هذا فرح شقيقتك دانية، وليست أنتِ'.
وأضاف: 'لم أكن أعلم أن حلمها سيتحقق وأنها ستُزفّ إلى الجنان'.
ويصف عدس ساعة قصف منزله قائلاً: 'عند ساعة القصف اقتربتُ مسرعًا لغرفة ابنتاي؛ لأجدهما غارقتان بدمائهما، فيما كانت إيمان تحتضن دميتها'. في تلك الليلة المظلمة-بعد القصف-عاد والد الشهيدتين ليلاً إلى منزله الذي تعرّض للقصف؛ ليجلس فيه حتى الصباح وحيدًا؛ متسائلاً: أين ذهبتا؟ ويضيف: 'ذهبت إلى المقبرة صباحًا للجلوس بجانب قبريهما، بكيت وأنا أزف الأولى والثانية عروستان إلى جنة الله بإذن الله، حينها خاطبتهما، هنيئًا لكما ها قد تحقق حلمكِ بزفاف مميز، وإلى الثانية خاطبتها ها قد تحقق حلمك يا صغيرتي'. وبحرقة يقول 'نحن نحب الحياة، نحب العيش كباقي الشعوب، لكن يأبى الاحتلال إلاّ أن يذيقنا الموت؛ العالم كله يتعامل بازدواجية مع الشعوب المقهورة، يتجاهل حقوقنا بالحياة والعيش الكريم'. ويضيف: 'بناتي قُتلتا ظُلمًا؛ أطالب العالم الحر أن ينتزعوا حقي من هذا الاحتلال الظالم، أين مؤسسات حقوق الإنسان من هذه الجرائم؟ ويناشد المسؤولين ووسائل الإعلام لإيصال قضيته إلى محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق بهذه الجريمة المروّعة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا.(عن وكالة صفا)
التعليقات
طائرات الاحتلال تخطف فرحة عروسين بغزة وتحوّلها لبيت عزاء
التعليقات