نظم عشرات المغاربة مظاهرة، مساء الأربعاء في الرباط، احتجاجا على وصول رئيس الكنيست أمير أوحانا، إلى العاصمة المغربية، ورفعوا شعارات مناهضة لزيارته ولتطبيع العلاقات مع الاحتلال. ورفع المتظاهرون، الذين يمثلون منظمات المجتمع المدني وحقوقيون، شعارات مثل 'لا تطبيع مع المحتل، المقاومة هي الحل'، ومن الرباط وفلسطين شعب واحد مش شعبين'، و'المغرب أرض حرة، أوحانا يطلع برا'.
كما حرقوا العلم الإسرائيلي، مرددين شعار 'سحقا سحقا بالأقدام للصهيون والأميركان'. وكان رئيس الكنيست أوحانا وصل إلى المغرب، بعد الزيارة التي قامت بها إلى الرباط وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف الأسبوع الماضي. وجاءت زيارة أوحانا للرباط، بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، في إطار أولى نشاطات مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية - الإسرائيلية، التي أُعلن عن تأسيسها مؤخرا.
وتأتي زيارة رئيس الكنيست في وقت تبحث فيه الحكومة الإسرائيلية إعلانا محتملا بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية.
وقال عزيز الهناوي عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة التابعة لحركة التوحيد والإصلاح، وهي الجناح الدعوي في حزب العدالة والتنمية: 'اليوم تم تنظيم هذه الوقفة الشعبية على عجل ضد هذه الزيارة المشؤومة لرئيس الكنيست، وهي أول زيارة من نوعها في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني'.
وأضاف: 'نرفض من خلال هذه الوقفة أن يتم تمرير التطبيع من خلال قضية الصحراء المغربية، فالذي جرى طيلة السنتين ونصف الماضيتين هو تمرير التطبيع من خلال الصحراء المغربية، ومحاولة تبييض التطبيع بقضية الصحراء عبر القفز على القضية الفلسطينية، وتجاوز كل ثوابتها'.
يأتي ذلك، فيما التقى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في المغرب، وزير الخارجية، ناصر بوريطة، فيما أفاد تقرير صحافي بأن الحكومة الإسرائيلية، تبحث إعلانا محتملا، بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، المتنازع عليها.
وبحث بوريطة وهنغبي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في 'المجال الأمني'، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، الرسمية، والتي أشارت إلى أنهما استعرضا 'سلسلة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني'.
وكان المغرب قد طبع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في 10 كانون الأول/ديسمبر 2020 بوساطة أميركية، مقابل الاعتراف بسيادة الرباط على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1976.
نظم عشرات المغاربة مظاهرة، مساء الأربعاء في الرباط، احتجاجا على وصول رئيس الكنيست أمير أوحانا، إلى العاصمة المغربية، ورفعوا شعارات مناهضة لزيارته ولتطبيع العلاقات مع الاحتلال. ورفع المتظاهرون، الذين يمثلون منظمات المجتمع المدني وحقوقيون، شعارات مثل 'لا تطبيع مع المحتل، المقاومة هي الحل'، ومن الرباط وفلسطين شعب واحد مش شعبين'، و'المغرب أرض حرة، أوحانا يطلع برا'.
كما حرقوا العلم الإسرائيلي، مرددين شعار 'سحقا سحقا بالأقدام للصهيون والأميركان'. وكان رئيس الكنيست أوحانا وصل إلى المغرب، بعد الزيارة التي قامت بها إلى الرباط وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف الأسبوع الماضي. وجاءت زيارة أوحانا للرباط، بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، في إطار أولى نشاطات مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية - الإسرائيلية، التي أُعلن عن تأسيسها مؤخرا.
وتأتي زيارة رئيس الكنيست في وقت تبحث فيه الحكومة الإسرائيلية إعلانا محتملا بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية.
وقال عزيز الهناوي عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة التابعة لحركة التوحيد والإصلاح، وهي الجناح الدعوي في حزب العدالة والتنمية: 'اليوم تم تنظيم هذه الوقفة الشعبية على عجل ضد هذه الزيارة المشؤومة لرئيس الكنيست، وهي أول زيارة من نوعها في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني'.
وأضاف: 'نرفض من خلال هذه الوقفة أن يتم تمرير التطبيع من خلال قضية الصحراء المغربية، فالذي جرى طيلة السنتين ونصف الماضيتين هو تمرير التطبيع من خلال الصحراء المغربية، ومحاولة تبييض التطبيع بقضية الصحراء عبر القفز على القضية الفلسطينية، وتجاوز كل ثوابتها'.
يأتي ذلك، فيما التقى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في المغرب، وزير الخارجية، ناصر بوريطة، فيما أفاد تقرير صحافي بأن الحكومة الإسرائيلية، تبحث إعلانا محتملا، بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، المتنازع عليها.
وبحث بوريطة وهنغبي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في 'المجال الأمني'، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، الرسمية، والتي أشارت إلى أنهما استعرضا 'سلسلة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني'.
وكان المغرب قد طبع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في 10 كانون الأول/ديسمبر 2020 بوساطة أميركية، مقابل الاعتراف بسيادة الرباط على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1976.
نظم عشرات المغاربة مظاهرة، مساء الأربعاء في الرباط، احتجاجا على وصول رئيس الكنيست أمير أوحانا، إلى العاصمة المغربية، ورفعوا شعارات مناهضة لزيارته ولتطبيع العلاقات مع الاحتلال. ورفع المتظاهرون، الذين يمثلون منظمات المجتمع المدني وحقوقيون، شعارات مثل 'لا تطبيع مع المحتل، المقاومة هي الحل'، ومن الرباط وفلسطين شعب واحد مش شعبين'، و'المغرب أرض حرة، أوحانا يطلع برا'.
كما حرقوا العلم الإسرائيلي، مرددين شعار 'سحقا سحقا بالأقدام للصهيون والأميركان'. وكان رئيس الكنيست أوحانا وصل إلى المغرب، بعد الزيارة التي قامت بها إلى الرباط وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف الأسبوع الماضي. وجاءت زيارة أوحانا للرباط، بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، في إطار أولى نشاطات مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية - الإسرائيلية، التي أُعلن عن تأسيسها مؤخرا.
وتأتي زيارة رئيس الكنيست في وقت تبحث فيه الحكومة الإسرائيلية إعلانا محتملا بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية.
وقال عزيز الهناوي عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة التابعة لحركة التوحيد والإصلاح، وهي الجناح الدعوي في حزب العدالة والتنمية: 'اليوم تم تنظيم هذه الوقفة الشعبية على عجل ضد هذه الزيارة المشؤومة لرئيس الكنيست، وهي أول زيارة من نوعها في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني'.
وأضاف: 'نرفض من خلال هذه الوقفة أن يتم تمرير التطبيع من خلال قضية الصحراء المغربية، فالذي جرى طيلة السنتين ونصف الماضيتين هو تمرير التطبيع من خلال الصحراء المغربية، ومحاولة تبييض التطبيع بقضية الصحراء عبر القفز على القضية الفلسطينية، وتجاوز كل ثوابتها'.
يأتي ذلك، فيما التقى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في المغرب، وزير الخارجية، ناصر بوريطة، فيما أفاد تقرير صحافي بأن الحكومة الإسرائيلية، تبحث إعلانا محتملا، بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، المتنازع عليها.
وبحث بوريطة وهنغبي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في 'المجال الأمني'، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، الرسمية، والتي أشارت إلى أنهما استعرضا 'سلسلة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني'.
وكان المغرب قد طبع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في 10 كانون الأول/ديسمبر 2020 بوساطة أميركية، مقابل الاعتراف بسيادة الرباط على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ 1976.
التعليقات
مظاهرة في المغرب احتجاجا على وصول رئيس الكنيست الاسرائيلي للرباط
التعليقات