في لقاء ضم مجموعة من النخب ، استغله أحد المسؤولين ليعرض على الحضور، الانضمام إلى الأحزاب، وخاصة أن التوجهات للمرحلة المقبلة دعم الحياة الحزبية بحيث تتشكل الحكومات على أساس حزبي ، وكذلك تجرى الانتخاب لمجلس النواب ضمن قوائم حزبية، ما علينا أيها الرفاق، يريدون منا الانخراط في الأحزاب ، وستكون هناك مقاعد في البرلمان مخصصة للأحزاب.. الانخراط لا يتوقف. لكن ما استفز المتحدث وهو مسؤول معروف بكثرة أخطائه وسبق أن تسبب في أزمة سياسية مع دولة عربية، رؤيته لأحد الحضور وهو يقوم بتصوير لقطات من الحفل، عندها شعر بالخوف من أن تتكرر سقطاته ، الرجل حريص، فالحرص جزء جوهري من الوظيفة ، وإذا زاد الخطأ ، زاد تسريع إجراءات التغيير ، لم يتمالك نفسه هذا الشخص ولم يسيطر على حالته وهو يدعو 'الجماهير ' ويحاول إقناعهم الانضمام إلى الأحزاب ، مطالبا من المصور 'غير المحترف' بوقف التصوير ، ويبرر هذا الطلب موجها الكلام : لماذا تصور، يا رجل احنا لسه طالعين من مشكلة'. الشاب الصغير الذي كان يقوم بالتصوير، توقف عن التصوير وانسحب بكل أدب، فيما بقي هذا المسؤول على تشنجه وكرر أخطائه كما في السابق. يبدو أن التوتر والخوف أصاب البعض من المسؤولين ممن لا يملكون ثقة بأنفسهم ، فأصبحت 'السوشيال ميديا' تشكل لهم حالة من الرعب، يمكن أن تكشف حقيقتهم وهم يتحدثون في مختلف الأماكن والمناسبات ، ويعتقدون أنهم يتحدثون في أجواء عائلية بلا رقابة ، بعيدا عن المسؤولية ، فيما الأصل بالمسؤول وهو على رأس عمله،( وهذا من الأساسيات والبديهات )، أن يكون كلامه موزونا ومنتقى، ويعرف كيف يضع كل كلمة في مكانها الصحيح، ولكونه مسؤول فإن عليه أن يلزم نفسه بما عهد إليه من مواثيق وفي إطارها الدبلوماسي ، لا أن يلتزم بها صوريا وفي المكاتب، فيما تجده يضرب العهود أمام مؤيده كسبا لثقتهم ويمارس الأخطاء والإخفاقات وزلات اللسان، ويذهب يمينا وشمالا وأحيانا يخطئ بحق بلده وأي دولة عربية وقد شاهدنا العديد من المسؤولين الذين لم يحسنوا التصرف ولم يتجنبوا الإخفاقات، وأحدثوا أزمات سياسية داخليا وخارجيا، وكان عليهم الحرص على توثيق التعاون والتقارب بين الشعوب والدول. إنه أمر سيء أن نضع مسؤولية الإخفاقات على غيرنا ونبقى في حالة هوس من الاعلام الرقمي ، الذي تستفيد منه معظم الدول، وأصبح صناعة ووسيلة للابتكار والابداع ويدر الملايين ، لأنه جزء من الاقتصاديات الحديثة . 'السوشيال ميديا' ليست مرعبة فهي جزء من التطورات التكنولوجية الحديثة، ولكن الحقيقة أن كلماتكم هي المرعبة.
شارع الصحافة حازم الخالدي
في لقاء ضم مجموعة من النخب ، استغله أحد المسؤولين ليعرض على الحضور، الانضمام إلى الأحزاب، وخاصة أن التوجهات للمرحلة المقبلة دعم الحياة الحزبية بحيث تتشكل الحكومات على أساس حزبي ، وكذلك تجرى الانتخاب لمجلس النواب ضمن قوائم حزبية، ما علينا أيها الرفاق، يريدون منا الانخراط في الأحزاب ، وستكون هناك مقاعد في البرلمان مخصصة للأحزاب.. الانخراط لا يتوقف. لكن ما استفز المتحدث وهو مسؤول معروف بكثرة أخطائه وسبق أن تسبب في أزمة سياسية مع دولة عربية، رؤيته لأحد الحضور وهو يقوم بتصوير لقطات من الحفل، عندها شعر بالخوف من أن تتكرر سقطاته ، الرجل حريص، فالحرص جزء جوهري من الوظيفة ، وإذا زاد الخطأ ، زاد تسريع إجراءات التغيير ، لم يتمالك نفسه هذا الشخص ولم يسيطر على حالته وهو يدعو 'الجماهير ' ويحاول إقناعهم الانضمام إلى الأحزاب ، مطالبا من المصور 'غير المحترف' بوقف التصوير ، ويبرر هذا الطلب موجها الكلام : لماذا تصور، يا رجل احنا لسه طالعين من مشكلة'. الشاب الصغير الذي كان يقوم بالتصوير، توقف عن التصوير وانسحب بكل أدب، فيما بقي هذا المسؤول على تشنجه وكرر أخطائه كما في السابق. يبدو أن التوتر والخوف أصاب البعض من المسؤولين ممن لا يملكون ثقة بأنفسهم ، فأصبحت 'السوشيال ميديا' تشكل لهم حالة من الرعب، يمكن أن تكشف حقيقتهم وهم يتحدثون في مختلف الأماكن والمناسبات ، ويعتقدون أنهم يتحدثون في أجواء عائلية بلا رقابة ، بعيدا عن المسؤولية ، فيما الأصل بالمسؤول وهو على رأس عمله،( وهذا من الأساسيات والبديهات )، أن يكون كلامه موزونا ومنتقى، ويعرف كيف يضع كل كلمة في مكانها الصحيح، ولكونه مسؤول فإن عليه أن يلزم نفسه بما عهد إليه من مواثيق وفي إطارها الدبلوماسي ، لا أن يلتزم بها صوريا وفي المكاتب، فيما تجده يضرب العهود أمام مؤيده كسبا لثقتهم ويمارس الأخطاء والإخفاقات وزلات اللسان، ويذهب يمينا وشمالا وأحيانا يخطئ بحق بلده وأي دولة عربية وقد شاهدنا العديد من المسؤولين الذين لم يحسنوا التصرف ولم يتجنبوا الإخفاقات، وأحدثوا أزمات سياسية داخليا وخارجيا، وكان عليهم الحرص على توثيق التعاون والتقارب بين الشعوب والدول. إنه أمر سيء أن نضع مسؤولية الإخفاقات على غيرنا ونبقى في حالة هوس من الاعلام الرقمي ، الذي تستفيد منه معظم الدول، وأصبح صناعة ووسيلة للابتكار والابداع ويدر الملايين ، لأنه جزء من الاقتصاديات الحديثة . 'السوشيال ميديا' ليست مرعبة فهي جزء من التطورات التكنولوجية الحديثة، ولكن الحقيقة أن كلماتكم هي المرعبة.
شارع الصحافة حازم الخالدي
في لقاء ضم مجموعة من النخب ، استغله أحد المسؤولين ليعرض على الحضور، الانضمام إلى الأحزاب، وخاصة أن التوجهات للمرحلة المقبلة دعم الحياة الحزبية بحيث تتشكل الحكومات على أساس حزبي ، وكذلك تجرى الانتخاب لمجلس النواب ضمن قوائم حزبية، ما علينا أيها الرفاق، يريدون منا الانخراط في الأحزاب ، وستكون هناك مقاعد في البرلمان مخصصة للأحزاب.. الانخراط لا يتوقف. لكن ما استفز المتحدث وهو مسؤول معروف بكثرة أخطائه وسبق أن تسبب في أزمة سياسية مع دولة عربية، رؤيته لأحد الحضور وهو يقوم بتصوير لقطات من الحفل، عندها شعر بالخوف من أن تتكرر سقطاته ، الرجل حريص، فالحرص جزء جوهري من الوظيفة ، وإذا زاد الخطأ ، زاد تسريع إجراءات التغيير ، لم يتمالك نفسه هذا الشخص ولم يسيطر على حالته وهو يدعو 'الجماهير ' ويحاول إقناعهم الانضمام إلى الأحزاب ، مطالبا من المصور 'غير المحترف' بوقف التصوير ، ويبرر هذا الطلب موجها الكلام : لماذا تصور، يا رجل احنا لسه طالعين من مشكلة'. الشاب الصغير الذي كان يقوم بالتصوير، توقف عن التصوير وانسحب بكل أدب، فيما بقي هذا المسؤول على تشنجه وكرر أخطائه كما في السابق. يبدو أن التوتر والخوف أصاب البعض من المسؤولين ممن لا يملكون ثقة بأنفسهم ، فأصبحت 'السوشيال ميديا' تشكل لهم حالة من الرعب، يمكن أن تكشف حقيقتهم وهم يتحدثون في مختلف الأماكن والمناسبات ، ويعتقدون أنهم يتحدثون في أجواء عائلية بلا رقابة ، بعيدا عن المسؤولية ، فيما الأصل بالمسؤول وهو على رأس عمله،( وهذا من الأساسيات والبديهات )، أن يكون كلامه موزونا ومنتقى، ويعرف كيف يضع كل كلمة في مكانها الصحيح، ولكونه مسؤول فإن عليه أن يلزم نفسه بما عهد إليه من مواثيق وفي إطارها الدبلوماسي ، لا أن يلتزم بها صوريا وفي المكاتب، فيما تجده يضرب العهود أمام مؤيده كسبا لثقتهم ويمارس الأخطاء والإخفاقات وزلات اللسان، ويذهب يمينا وشمالا وأحيانا يخطئ بحق بلده وأي دولة عربية وقد شاهدنا العديد من المسؤولين الذين لم يحسنوا التصرف ولم يتجنبوا الإخفاقات، وأحدثوا أزمات سياسية داخليا وخارجيا، وكان عليهم الحرص على توثيق التعاون والتقارب بين الشعوب والدول. إنه أمر سيء أن نضع مسؤولية الإخفاقات على غيرنا ونبقى في حالة هوس من الاعلام الرقمي ، الذي تستفيد منه معظم الدول، وأصبح صناعة ووسيلة للابتكار والابداع ويدر الملايين ، لأنه جزء من الاقتصاديات الحديثة . 'السوشيال ميديا' ليست مرعبة فهي جزء من التطورات التكنولوجية الحديثة، ولكن الحقيقة أن كلماتكم هي المرعبة.
التعليقات