استضاف المركز العربي للأبحاث في عمّان الأربعاء حفل إشهار كتاب 'امرأة لا تثير الحسد' للشاعر الأردني ' المهندس سمير القضاة. هذه الأمسية التي أشرفت عليها الأستاذة سلام بربراوي مسؤولة الإعلام في المركز العربي، حضرها العديد من الأدباء والأساتذة من النخب الثقافية، ابتدأها الشاعر القضاة بقراءة نصية لمختارات من ديوانه الشعري 'إمرأة لا تثير الحسد'. وفي معرض تفسيره لعنوان ديوانه 'المثير للجدل' قال الشاعر القضاة : (من تراها لا تثير الحسد، فمن تراها لا تثير الحسد يراها غيرك تثير الحسد، وهكذا، أما أنا فأرى كلّ امرأةٍ فيها ما يثير الحسد.) وأوضح القضاة أنه اختار عنوانه من فقرة في قصيدة متضمنة في ديوانه، ولم يقصد فيه مصطلح الحسد بتجرده، وانما هي عبارة مجازية تدل على بساطة وبراءة وفطرة المرأة التي يتخيل ويصف، وأكد أنّ المعنى للعنوان مجازي وليس مجرد. وعلّق الحضور بقولهم لطالما كان 'القول للشاعر والتفسير للقارئ والمستمع'، فلكل قارئ خلفيته وتذوقه المختلف للنص. وفي معرض ردّه على أسئلة الحضور، قال القضاة : ( إن والدتي هي ملهمتي، وفد تأثرت كثيراً بوفاتها.) وقد وصفه أدباء وناقدون بأنه (أي سمير القضاة) كان بعارك ذاته في هذا الديوان ، ويطل على المرأة من نافذة الذات، وأنه في بداية التسعينات كان يحكي 'القصيدة القضية' فكانت تهيمن عليه روح القومية العربية، والاشتباك السياسي، بينما انتقل مؤخرا الى 'سمير الإنسان' المتأثر جدّاً برحيل والديه، وخصوصاً والدته 'رحمها الله'. يقول القضاة : (زلزالي الأول الذي تغيرت فيه تجربتي كاملاً، وخلقت مني إنسان جديد، هو فقدي لوالدتي.) وفي معرض ردّه على تساؤل حول تغيّر علاقته بالمرأة من بداية انطلاقته الشعرية وحتى ديوانه الأخير، قال القضاة : (نعم صحيح، لقد تغيرت نظرتي ونبرتي، فيما يتعلق بأشعاري بعد هذه الهزات من الفقد والرحيل، فقد أصبح فيها شجن، فرحيل والدتي من الدنيا غير من نظرتي للمرأة وأثر على علاقتي بالمرأة.) وأضاف قائلاً : (هذه التجربة أقرب لوجداني وروحي ومرحلة جديدة بطابع جديد.) يُذكر أن 'امرأة لا تثير الحسد' هو الديوان الشعري الخامس للشاعر الأردني المهندس سمير القضاة، والذي تبنى فيه شعر التفعيلة في أغلب القصائد المتضمنة فيه.
استضاف المركز العربي للأبحاث في عمّان الأربعاء حفل إشهار كتاب 'امرأة لا تثير الحسد' للشاعر الأردني ' المهندس سمير القضاة. هذه الأمسية التي أشرفت عليها الأستاذة سلام بربراوي مسؤولة الإعلام في المركز العربي، حضرها العديد من الأدباء والأساتذة من النخب الثقافية، ابتدأها الشاعر القضاة بقراءة نصية لمختارات من ديوانه الشعري 'إمرأة لا تثير الحسد'. وفي معرض تفسيره لعنوان ديوانه 'المثير للجدل' قال الشاعر القضاة : (من تراها لا تثير الحسد، فمن تراها لا تثير الحسد يراها غيرك تثير الحسد، وهكذا، أما أنا فأرى كلّ امرأةٍ فيها ما يثير الحسد.) وأوضح القضاة أنه اختار عنوانه من فقرة في قصيدة متضمنة في ديوانه، ولم يقصد فيه مصطلح الحسد بتجرده، وانما هي عبارة مجازية تدل على بساطة وبراءة وفطرة المرأة التي يتخيل ويصف، وأكد أنّ المعنى للعنوان مجازي وليس مجرد. وعلّق الحضور بقولهم لطالما كان 'القول للشاعر والتفسير للقارئ والمستمع'، فلكل قارئ خلفيته وتذوقه المختلف للنص. وفي معرض ردّه على أسئلة الحضور، قال القضاة : ( إن والدتي هي ملهمتي، وفد تأثرت كثيراً بوفاتها.) وقد وصفه أدباء وناقدون بأنه (أي سمير القضاة) كان بعارك ذاته في هذا الديوان ، ويطل على المرأة من نافذة الذات، وأنه في بداية التسعينات كان يحكي 'القصيدة القضية' فكانت تهيمن عليه روح القومية العربية، والاشتباك السياسي، بينما انتقل مؤخرا الى 'سمير الإنسان' المتأثر جدّاً برحيل والديه، وخصوصاً والدته 'رحمها الله'. يقول القضاة : (زلزالي الأول الذي تغيرت فيه تجربتي كاملاً، وخلقت مني إنسان جديد، هو فقدي لوالدتي.) وفي معرض ردّه على تساؤل حول تغيّر علاقته بالمرأة من بداية انطلاقته الشعرية وحتى ديوانه الأخير، قال القضاة : (نعم صحيح، لقد تغيرت نظرتي ونبرتي، فيما يتعلق بأشعاري بعد هذه الهزات من الفقد والرحيل، فقد أصبح فيها شجن، فرحيل والدتي من الدنيا غير من نظرتي للمرأة وأثر على علاقتي بالمرأة.) وأضاف قائلاً : (هذه التجربة أقرب لوجداني وروحي ومرحلة جديدة بطابع جديد.) يُذكر أن 'امرأة لا تثير الحسد' هو الديوان الشعري الخامس للشاعر الأردني المهندس سمير القضاة، والذي تبنى فيه شعر التفعيلة في أغلب القصائد المتضمنة فيه.
استضاف المركز العربي للأبحاث في عمّان الأربعاء حفل إشهار كتاب 'امرأة لا تثير الحسد' للشاعر الأردني ' المهندس سمير القضاة. هذه الأمسية التي أشرفت عليها الأستاذة سلام بربراوي مسؤولة الإعلام في المركز العربي، حضرها العديد من الأدباء والأساتذة من النخب الثقافية، ابتدأها الشاعر القضاة بقراءة نصية لمختارات من ديوانه الشعري 'إمرأة لا تثير الحسد'. وفي معرض تفسيره لعنوان ديوانه 'المثير للجدل' قال الشاعر القضاة : (من تراها لا تثير الحسد، فمن تراها لا تثير الحسد يراها غيرك تثير الحسد، وهكذا، أما أنا فأرى كلّ امرأةٍ فيها ما يثير الحسد.) وأوضح القضاة أنه اختار عنوانه من فقرة في قصيدة متضمنة في ديوانه، ولم يقصد فيه مصطلح الحسد بتجرده، وانما هي عبارة مجازية تدل على بساطة وبراءة وفطرة المرأة التي يتخيل ويصف، وأكد أنّ المعنى للعنوان مجازي وليس مجرد. وعلّق الحضور بقولهم لطالما كان 'القول للشاعر والتفسير للقارئ والمستمع'، فلكل قارئ خلفيته وتذوقه المختلف للنص. وفي معرض ردّه على أسئلة الحضور، قال القضاة : ( إن والدتي هي ملهمتي، وفد تأثرت كثيراً بوفاتها.) وقد وصفه أدباء وناقدون بأنه (أي سمير القضاة) كان بعارك ذاته في هذا الديوان ، ويطل على المرأة من نافذة الذات، وأنه في بداية التسعينات كان يحكي 'القصيدة القضية' فكانت تهيمن عليه روح القومية العربية، والاشتباك السياسي، بينما انتقل مؤخرا الى 'سمير الإنسان' المتأثر جدّاً برحيل والديه، وخصوصاً والدته 'رحمها الله'. يقول القضاة : (زلزالي الأول الذي تغيرت فيه تجربتي كاملاً، وخلقت مني إنسان جديد، هو فقدي لوالدتي.) وفي معرض ردّه على تساؤل حول تغيّر علاقته بالمرأة من بداية انطلاقته الشعرية وحتى ديوانه الأخير، قال القضاة : (نعم صحيح، لقد تغيرت نظرتي ونبرتي، فيما يتعلق بأشعاري بعد هذه الهزات من الفقد والرحيل، فقد أصبح فيها شجن، فرحيل والدتي من الدنيا غير من نظرتي للمرأة وأثر على علاقتي بالمرأة.) وأضاف قائلاً : (هذه التجربة أقرب لوجداني وروحي ومرحلة جديدة بطابع جديد.) يُذكر أن 'امرأة لا تثير الحسد' هو الديوان الشعري الخامس للشاعر الأردني المهندس سمير القضاة، والذي تبنى فيه شعر التفعيلة في أغلب القصائد المتضمنة فيه.
التعليقات
إشهار كتاب "امرأة لا تثير الحسد" للشاعر سمير القضاة
التعليقات