يبدو أننا لم نخرج من عباءة الاستعمار ، ولا يريد لنا هذا الاستعمار الذي لم ينفض غباره عن أرضنا أن نتحرر، فالسيطرة غريزة بدمه للاستيلاء على الأرض ونهب الثروات ، حتى يبقى مهيمنا في حكمه علينا. هل أننا لا نستحق أن نحكم أنفسنا أم هي الهيمنة الغربية التي تفرض القوة للاستيلاء على ثرواتنا وخيراتنا؟ ألا تستحق هذه الأرض التي تعبت وأهلكت عبر مختلف العصور والحروب التي اندلعت في كل بقاع الأرض العربية أن تستريح قليلا، وإذا أردنا أن نتحرر ونتخلص من هيمنة القوة ، يدخلون في مشاريع ويعملون على رسم السياسات وفرض الاتفاقيات والمعاهدات علينا لنظل مكبلين تحت حكمهم وسيطرتهم . هذا هو الاستعمار ولو تغير شكله في هذا الزمان، فقد ظهر الوجه الحقيقي له في غزة، فهو يريد تغيير معالم المنطقة ورسمها من جديد عبر امبرطوريات متشابكة مع بعضها، تقف مع الظالم ولا تنتصر للمظلوم رغم كل المعاناة والألم والإبادة الجماعية أمام مرأى العالم،وارتكاب الجرائم والفضائع ضد الأطفال وضد الانسانية، ويبدو أن المستعمرين لا يرون هذه المشاهد المؤلمة التي تجعلهم مراقبين لإنهاء الحرب حتى يعيدوا ترتيبها من جديد. الآن رغم ما يجري في غزة ، فإن الولايات المتحدة تتحدث عن غزة بعد إنهاء حكم حماس ، والكيان المحتل يجري مشاورات مع دول غربية وحليفة لوضع الترتيبات ما بعد إنتهاء الحرب في غزة، ومجموعة دول السبع تجتمع في اليابان لوضع تصورات لمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب ، متذرعة هذه المجموعة بنيتها لتنشيط جهود السلام في المنطقة، وغيرهم أيضا. الكل ينتظر انحسار الحرب في غزة ، لوضع تصوراته لصياغة الترتيبات التي تفرض سيطرتهم على غزة والمنطقة ، فيما أصحاب القضية لا دخل لهم بأرضهم وبلدهم ومستقبلهم، ولا حتى الدول العربية وبالذات المجاورة لفلسطين ليس لها أي دور، وعليها أن تقف على الحياد، يعني كأننا في هذه المنطقة بصبغتها العربية والاسلامية أصبحنا برابرة ومركز تجمع بشري لتحقيق مصالحهم ، ومحميات تدين لهم بالولاء لتوسيع نفوذهم. هؤلاء لا يعرفون أبناء المنطقة ولا يعرفون العرب، فلو استسلم الفلسطينيون للحكم الصهيوني لانتهت القضية منذ 75 عاما ، ولكنهم لا يعرفون أنهم غزاة ويجب مقاومتهم مهما كان الثمن، ولو طالت المقاومة فلن تتوقف .
يبدو أننا لم نخرج من عباءة الاستعمار ، ولا يريد لنا هذا الاستعمار الذي لم ينفض غباره عن أرضنا أن نتحرر، فالسيطرة غريزة بدمه للاستيلاء على الأرض ونهب الثروات ، حتى يبقى مهيمنا في حكمه علينا. هل أننا لا نستحق أن نحكم أنفسنا أم هي الهيمنة الغربية التي تفرض القوة للاستيلاء على ثرواتنا وخيراتنا؟ ألا تستحق هذه الأرض التي تعبت وأهلكت عبر مختلف العصور والحروب التي اندلعت في كل بقاع الأرض العربية أن تستريح قليلا، وإذا أردنا أن نتحرر ونتخلص من هيمنة القوة ، يدخلون في مشاريع ويعملون على رسم السياسات وفرض الاتفاقيات والمعاهدات علينا لنظل مكبلين تحت حكمهم وسيطرتهم . هذا هو الاستعمار ولو تغير شكله في هذا الزمان، فقد ظهر الوجه الحقيقي له في غزة، فهو يريد تغيير معالم المنطقة ورسمها من جديد عبر امبرطوريات متشابكة مع بعضها، تقف مع الظالم ولا تنتصر للمظلوم رغم كل المعاناة والألم والإبادة الجماعية أمام مرأى العالم،وارتكاب الجرائم والفضائع ضد الأطفال وضد الانسانية، ويبدو أن المستعمرين لا يرون هذه المشاهد المؤلمة التي تجعلهم مراقبين لإنهاء الحرب حتى يعيدوا ترتيبها من جديد. الآن رغم ما يجري في غزة ، فإن الولايات المتحدة تتحدث عن غزة بعد إنهاء حكم حماس ، والكيان المحتل يجري مشاورات مع دول غربية وحليفة لوضع الترتيبات ما بعد إنتهاء الحرب في غزة، ومجموعة دول السبع تجتمع في اليابان لوضع تصورات لمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب ، متذرعة هذه المجموعة بنيتها لتنشيط جهود السلام في المنطقة، وغيرهم أيضا. الكل ينتظر انحسار الحرب في غزة ، لوضع تصوراته لصياغة الترتيبات التي تفرض سيطرتهم على غزة والمنطقة ، فيما أصحاب القضية لا دخل لهم بأرضهم وبلدهم ومستقبلهم، ولا حتى الدول العربية وبالذات المجاورة لفلسطين ليس لها أي دور، وعليها أن تقف على الحياد، يعني كأننا في هذه المنطقة بصبغتها العربية والاسلامية أصبحنا برابرة ومركز تجمع بشري لتحقيق مصالحهم ، ومحميات تدين لهم بالولاء لتوسيع نفوذهم. هؤلاء لا يعرفون أبناء المنطقة ولا يعرفون العرب، فلو استسلم الفلسطينيون للحكم الصهيوني لانتهت القضية منذ 75 عاما ، ولكنهم لا يعرفون أنهم غزاة ويجب مقاومتهم مهما كان الثمن، ولو طالت المقاومة فلن تتوقف .
يبدو أننا لم نخرج من عباءة الاستعمار ، ولا يريد لنا هذا الاستعمار الذي لم ينفض غباره عن أرضنا أن نتحرر، فالسيطرة غريزة بدمه للاستيلاء على الأرض ونهب الثروات ، حتى يبقى مهيمنا في حكمه علينا. هل أننا لا نستحق أن نحكم أنفسنا أم هي الهيمنة الغربية التي تفرض القوة للاستيلاء على ثرواتنا وخيراتنا؟ ألا تستحق هذه الأرض التي تعبت وأهلكت عبر مختلف العصور والحروب التي اندلعت في كل بقاع الأرض العربية أن تستريح قليلا، وإذا أردنا أن نتحرر ونتخلص من هيمنة القوة ، يدخلون في مشاريع ويعملون على رسم السياسات وفرض الاتفاقيات والمعاهدات علينا لنظل مكبلين تحت حكمهم وسيطرتهم . هذا هو الاستعمار ولو تغير شكله في هذا الزمان، فقد ظهر الوجه الحقيقي له في غزة، فهو يريد تغيير معالم المنطقة ورسمها من جديد عبر امبرطوريات متشابكة مع بعضها، تقف مع الظالم ولا تنتصر للمظلوم رغم كل المعاناة والألم والإبادة الجماعية أمام مرأى العالم،وارتكاب الجرائم والفضائع ضد الأطفال وضد الانسانية، ويبدو أن المستعمرين لا يرون هذه المشاهد المؤلمة التي تجعلهم مراقبين لإنهاء الحرب حتى يعيدوا ترتيبها من جديد. الآن رغم ما يجري في غزة ، فإن الولايات المتحدة تتحدث عن غزة بعد إنهاء حكم حماس ، والكيان المحتل يجري مشاورات مع دول غربية وحليفة لوضع الترتيبات ما بعد إنتهاء الحرب في غزة، ومجموعة دول السبع تجتمع في اليابان لوضع تصورات لمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب ، متذرعة هذه المجموعة بنيتها لتنشيط جهود السلام في المنطقة، وغيرهم أيضا. الكل ينتظر انحسار الحرب في غزة ، لوضع تصوراته لصياغة الترتيبات التي تفرض سيطرتهم على غزة والمنطقة ، فيما أصحاب القضية لا دخل لهم بأرضهم وبلدهم ومستقبلهم، ولا حتى الدول العربية وبالذات المجاورة لفلسطين ليس لها أي دور، وعليها أن تقف على الحياد، يعني كأننا في هذه المنطقة بصبغتها العربية والاسلامية أصبحنا برابرة ومركز تجمع بشري لتحقيق مصالحهم ، ومحميات تدين لهم بالولاء لتوسيع نفوذهم. هؤلاء لا يعرفون أبناء المنطقة ولا يعرفون العرب، فلو استسلم الفلسطينيون للحكم الصهيوني لانتهت القضية منذ 75 عاما ، ولكنهم لا يعرفون أنهم غزاة ويجب مقاومتهم مهما كان الثمن، ولو طالت المقاومة فلن تتوقف .
التعليقات