فعلاً « رِزق الهبل ع المجانين « ويُمكن ان « تعكس» المثل. وإذا كنّا في الماضي نكرر عبارة « العزّ للرزّ « ونتبعها بعبارة « والبُرْغُل شنق حاله»،طبعا « انا مش عارف ليش البرغل شنق حاله». هل كان يُعاني من « مرض عُضال» او انها « الغيرة « من « الأرزّ « التي « يحتلّ اغلب « موائدنا « خاصة نحن الاردنيين العاشقين ل « المنسف» و « المقلوبة» وغيرها من الأكلات» التاريخية». لكنها « أمثال» والناس يتحدثون ويتوارثون الكلام بغضّ النّظر عما إذا كانوا « يفقهونه « أم لمجرد انهم « ورثوه « عن آبائهم وأجدادهم. تسير في الشوارع،وتكتشف أن « العدس» المجروش او « الأصفر» بات ( يتبوّأ ) ،حلوة « يتبوّأ « مكانة بارزة في محال « الكافيه « التي تبيع « السّحلب» و» الشاي والقهوة والنسكافيه « وسائر المشروبات الساخنة. وبخاصة في فصل الشتاء البارد. وخلال « سنْكَحتي « وانا رجل « سنكوح»، و» مشّاء» ،لاحظتُ ان السيّد « العدس» الذي كان الفقراء « يدمنون « عليه،ليس « من باب « الغواية»، بل لأنهم لا يجدون سواه ،حتى أنني طالما تعرضتُ للعتاب من قبل « ذوي القُرْبى» ومن « أهلي» لكثرة ما كنتُ اشيد بهذا « الطعام» الذي اشتهر في الافلام المصرية بأنه « طعام المساجين». وكان « إخوتي» يقولون لي» خفّف الحكي عن العدس بلاش الناس يفكرونا .. فقراء». يعني،إحنا كنا اولاد « اوناسيس « ؟ المهم .. الأخلاق والباقي بيروح وبيجي!! إندهشتُ عندما لمحتُ « العدس» يُباع كما « الشاي والقهوة» في المحال و» على العربات» وكأنه « هجنة» او» إشي واااو «. وبمبالغ عالية. مع أننا عندما كانت المرحومة والدتي تقول « اليوم رح اطبخلكم عدس «،كنّا ، « نستنكر» و « نغضب» كما تفعل دول عربية عندما يصدر قرار من اسرائيل ضد إخوتنا الفلسطينيين اوعند الاساءة للمسجد الاقصى. مجرّد « حالة غضب « سرعان ما تنتهي عدما « يدقّ الجوع ابوابنا ولا نجد حلاّ الاّ .. العدس ! الآن ،.. صار السيّد/ العدس يُباع على العربات ويتصدّر قائمة المشروبات الساخنة ،تماما مثله مثل القهوة والشاي والنسكافيه. وفي اغلب الاحيان ،لا تجد من العدس الاّ «نكهته»،وإحساسك أن الذي تحتسيه ما هو الاّ « ثاني اكسيد العدس «.
فعلاً « رِزق الهبل ع المجانين « ويُمكن ان « تعكس» المثل. وإذا كنّا في الماضي نكرر عبارة « العزّ للرزّ « ونتبعها بعبارة « والبُرْغُل شنق حاله»،طبعا « انا مش عارف ليش البرغل شنق حاله». هل كان يُعاني من « مرض عُضال» او انها « الغيرة « من « الأرزّ « التي « يحتلّ اغلب « موائدنا « خاصة نحن الاردنيين العاشقين ل « المنسف» و « المقلوبة» وغيرها من الأكلات» التاريخية». لكنها « أمثال» والناس يتحدثون ويتوارثون الكلام بغضّ النّظر عما إذا كانوا « يفقهونه « أم لمجرد انهم « ورثوه « عن آبائهم وأجدادهم. تسير في الشوارع،وتكتشف أن « العدس» المجروش او « الأصفر» بات ( يتبوّأ ) ،حلوة « يتبوّأ « مكانة بارزة في محال « الكافيه « التي تبيع « السّحلب» و» الشاي والقهوة والنسكافيه « وسائر المشروبات الساخنة. وبخاصة في فصل الشتاء البارد. وخلال « سنْكَحتي « وانا رجل « سنكوح»، و» مشّاء» ،لاحظتُ ان السيّد « العدس» الذي كان الفقراء « يدمنون « عليه،ليس « من باب « الغواية»، بل لأنهم لا يجدون سواه ،حتى أنني طالما تعرضتُ للعتاب من قبل « ذوي القُرْبى» ومن « أهلي» لكثرة ما كنتُ اشيد بهذا « الطعام» الذي اشتهر في الافلام المصرية بأنه « طعام المساجين». وكان « إخوتي» يقولون لي» خفّف الحكي عن العدس بلاش الناس يفكرونا .. فقراء». يعني،إحنا كنا اولاد « اوناسيس « ؟ المهم .. الأخلاق والباقي بيروح وبيجي!! إندهشتُ عندما لمحتُ « العدس» يُباع كما « الشاي والقهوة» في المحال و» على العربات» وكأنه « هجنة» او» إشي واااو «. وبمبالغ عالية. مع أننا عندما كانت المرحومة والدتي تقول « اليوم رح اطبخلكم عدس «،كنّا ، « نستنكر» و « نغضب» كما تفعل دول عربية عندما يصدر قرار من اسرائيل ضد إخوتنا الفلسطينيين اوعند الاساءة للمسجد الاقصى. مجرّد « حالة غضب « سرعان ما تنتهي عدما « يدقّ الجوع ابوابنا ولا نجد حلاّ الاّ .. العدس ! الآن ،.. صار السيّد/ العدس يُباع على العربات ويتصدّر قائمة المشروبات الساخنة ،تماما مثله مثل القهوة والشاي والنسكافيه. وفي اغلب الاحيان ،لا تجد من العدس الاّ «نكهته»،وإحساسك أن الذي تحتسيه ما هو الاّ « ثاني اكسيد العدس «.
فعلاً « رِزق الهبل ع المجانين « ويُمكن ان « تعكس» المثل. وإذا كنّا في الماضي نكرر عبارة « العزّ للرزّ « ونتبعها بعبارة « والبُرْغُل شنق حاله»،طبعا « انا مش عارف ليش البرغل شنق حاله». هل كان يُعاني من « مرض عُضال» او انها « الغيرة « من « الأرزّ « التي « يحتلّ اغلب « موائدنا « خاصة نحن الاردنيين العاشقين ل « المنسف» و « المقلوبة» وغيرها من الأكلات» التاريخية». لكنها « أمثال» والناس يتحدثون ويتوارثون الكلام بغضّ النّظر عما إذا كانوا « يفقهونه « أم لمجرد انهم « ورثوه « عن آبائهم وأجدادهم. تسير في الشوارع،وتكتشف أن « العدس» المجروش او « الأصفر» بات ( يتبوّأ ) ،حلوة « يتبوّأ « مكانة بارزة في محال « الكافيه « التي تبيع « السّحلب» و» الشاي والقهوة والنسكافيه « وسائر المشروبات الساخنة. وبخاصة في فصل الشتاء البارد. وخلال « سنْكَحتي « وانا رجل « سنكوح»، و» مشّاء» ،لاحظتُ ان السيّد « العدس» الذي كان الفقراء « يدمنون « عليه،ليس « من باب « الغواية»، بل لأنهم لا يجدون سواه ،حتى أنني طالما تعرضتُ للعتاب من قبل « ذوي القُرْبى» ومن « أهلي» لكثرة ما كنتُ اشيد بهذا « الطعام» الذي اشتهر في الافلام المصرية بأنه « طعام المساجين». وكان « إخوتي» يقولون لي» خفّف الحكي عن العدس بلاش الناس يفكرونا .. فقراء». يعني،إحنا كنا اولاد « اوناسيس « ؟ المهم .. الأخلاق والباقي بيروح وبيجي!! إندهشتُ عندما لمحتُ « العدس» يُباع كما « الشاي والقهوة» في المحال و» على العربات» وكأنه « هجنة» او» إشي واااو «. وبمبالغ عالية. مع أننا عندما كانت المرحومة والدتي تقول « اليوم رح اطبخلكم عدس «،كنّا ، « نستنكر» و « نغضب» كما تفعل دول عربية عندما يصدر قرار من اسرائيل ضد إخوتنا الفلسطينيين اوعند الاساءة للمسجد الاقصى. مجرّد « حالة غضب « سرعان ما تنتهي عدما « يدقّ الجوع ابوابنا ولا نجد حلاّ الاّ .. العدس ! الآن ،.. صار السيّد/ العدس يُباع على العربات ويتصدّر قائمة المشروبات الساخنة ،تماما مثله مثل القهوة والشاي والنسكافيه. وفي اغلب الاحيان ،لا تجد من العدس الاّ «نكهته»،وإحساسك أن الذي تحتسيه ما هو الاّ « ثاني اكسيد العدس «.
التعليقات