نفت مصر ا تقارير متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على رفضها وعدم مشاركتها في 'جريمة التهجير'؛ حسبما أفاد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان. وجاء رد رشوان على تقارير جرى تداولها بهذا الصدد، حيث قال إن بلاده 'تنفي بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيامها بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع'. وأشار إلى 'تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة'.
وأوضح رشوان أن 'لدى مصر بالفعل ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة'، ولفت إلى أن ذلك 'إجراءات وتدابير تتخذها أي دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها'.
وأشار إلى موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة 'منذ بدء العدوان'، وهو ما أكده 'الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل جهات الدولة عشرات المرات'.
وأكد رشوان أن هذا الموقف 'يقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصًا للأراضي المصرية'.
ووصف رشوان، مساعي تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة بأنه 'تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين'.
وشدد على أن 'كل التصريحات والبيانات المصرية أوضحت أن (ذلك) خط أحمر، وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة'.
وأضاف المسؤول المصري، أن 'القاهرة بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات او تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعًا يروج له البعض تزويرا بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية'.
وقال إن 'التهجير جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها'.
ونقلت 'رويترز' الجمعة عن مصادر أمنية لم تسمها، أن 'مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود'. فيما قالت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية، الخميس، نقلا عن ما قالت إنهم 'مسؤولون مصريون' دون تسميتهم، أن القاهرة تبني منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومترا مربعا، قرب حدودها مع قطاع غزة يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية.
وأجبرت إسرائيل التي قتلت وجرحت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وتعلن إسرائيل حاليا نيتها اجتياح المنطقة الجنوبية للقطاع المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه 'منطقة آمنة'.
وتفيد تقديرات بأن نحو مليون و400 ألف مدني محاصرون في رفح، فيما يحذر المجتمع الدولي من أن الهجوم على المدينة سيؤدي لمأساة جديدة وكبيرة.
نفت مصر ا تقارير متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على رفضها وعدم مشاركتها في 'جريمة التهجير'؛ حسبما أفاد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان. وجاء رد رشوان على تقارير جرى تداولها بهذا الصدد، حيث قال إن بلاده 'تنفي بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيامها بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع'. وأشار إلى 'تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة'.
وأوضح رشوان أن 'لدى مصر بالفعل ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة'، ولفت إلى أن ذلك 'إجراءات وتدابير تتخذها أي دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها'.
وأشار إلى موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة 'منذ بدء العدوان'، وهو ما أكده 'الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل جهات الدولة عشرات المرات'.
وأكد رشوان أن هذا الموقف 'يقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصًا للأراضي المصرية'.
ووصف رشوان، مساعي تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة بأنه 'تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين'.
وشدد على أن 'كل التصريحات والبيانات المصرية أوضحت أن (ذلك) خط أحمر، وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة'.
وأضاف المسؤول المصري، أن 'القاهرة بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات او تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعًا يروج له البعض تزويرا بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية'.
وقال إن 'التهجير جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها'.
ونقلت 'رويترز' الجمعة عن مصادر أمنية لم تسمها، أن 'مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود'. فيما قالت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية، الخميس، نقلا عن ما قالت إنهم 'مسؤولون مصريون' دون تسميتهم، أن القاهرة تبني منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومترا مربعا، قرب حدودها مع قطاع غزة يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية.
وأجبرت إسرائيل التي قتلت وجرحت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وتعلن إسرائيل حاليا نيتها اجتياح المنطقة الجنوبية للقطاع المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه 'منطقة آمنة'.
وتفيد تقديرات بأن نحو مليون و400 ألف مدني محاصرون في رفح، فيما يحذر المجتمع الدولي من أن الهجوم على المدينة سيؤدي لمأساة جديدة وكبيرة.
نفت مصر ا تقارير متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على رفضها وعدم مشاركتها في 'جريمة التهجير'؛ حسبما أفاد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان. وجاء رد رشوان على تقارير جرى تداولها بهذا الصدد، حيث قال إن بلاده 'تنفي بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيامها بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع'. وأشار إلى 'تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة'.
وأوضح رشوان أن 'لدى مصر بالفعل ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة'، ولفت إلى أن ذلك 'إجراءات وتدابير تتخذها أي دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها'.
وأشار إلى موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة 'منذ بدء العدوان'، وهو ما أكده 'الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل جهات الدولة عشرات المرات'.
وأكد رشوان أن هذا الموقف 'يقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصًا للأراضي المصرية'.
ووصف رشوان، مساعي تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة بأنه 'تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين'.
وشدد على أن 'كل التصريحات والبيانات المصرية أوضحت أن (ذلك) خط أحمر، وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة'.
وأضاف المسؤول المصري، أن 'القاهرة بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات او تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعًا يروج له البعض تزويرا بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية'.
وقال إن 'التهجير جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها'.
ونقلت 'رويترز' الجمعة عن مصادر أمنية لم تسمها، أن 'مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود'. فيما قالت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية، الخميس، نقلا عن ما قالت إنهم 'مسؤولون مصريون' دون تسميتهم، أن القاهرة تبني منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومترا مربعا، قرب حدودها مع قطاع غزة يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية.
وأجبرت إسرائيل التي قتلت وجرحت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وتعلن إسرائيل حاليا نيتها اجتياح المنطقة الجنوبية للقطاع المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه 'منطقة آمنة'.
وتفيد تقديرات بأن نحو مليون و400 ألف مدني محاصرون في رفح، فيما يحذر المجتمع الدولي من أن الهجوم على المدينة سيؤدي لمأساة جديدة وكبيرة.
التعليقات
مصر تنفي إنشاء منطقة عازلة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين
التعليقات