وفاء مطالقة ..الصحفية التي اقتربت من نبض الناس حازم الخالدي كما هو اسمها تتحلى الزميلة الصحفية وفاء مطالقة التي انتقلت الى رحمة الله تعالى مساء الاثنين ، بصفة الوفاء لتعطي صورة ناصعة في الانسانية عن الصحفيين في الأردن وفي مختلف الدول. أمضت جل وقتها في العمل في قسم التحقيقات الصحفية في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مما جعلها تتلمس مشاكل المواطنين وحاجاتهم ، وكثيرا ما كانت عندما تستمع إلى شكوى المواطنين فتجدها لا تتحمل أن تكمل الحديث معهم، فتتساقط دموعها بعفوية، لأن الوفاء يمتد في جذورها ويعيش معها ، بالبذل والعطاء والإخلاص في عملها. عملت كمندوبة صحفية وفي قسم التحقيقات ثم محررة وسكرتيرة تحرير وفي قسم العربي والدولي حتى أصبحت مستشارة في وكالة الأنباء الأردنية، وخلال هذه الفترات كانت تقتنص ساعات من وقتها لتدريب الصحفيين وخريجي الاعلام والناشطين ، الذين يلتحقون في دورات تدريبية مقدمة خبراتها الصحفية اليهم في مجالات التحقيقات الصحفية وإعداد التقارير الصحفية وكتابة الاخبار وإجراء المقابلات الصحفية بالطرق الصحيحة والمهنية. كانت خلال هذه الدورات تظهر للمتدربين القصص والتجارب التي عايشتها في عملها الصحفي الميداني مما أعطاها مصداقية أكثر في عملها وتقديم تجاربها التي تلمست فيها قضايا المواطنين لتثبت ان الصحافة الميدانية هي التي تجعل الصحفي يقترب من قضايا الناس ومعاناتهم بعيدا عن صحافة المكاتب والنسخ التي أصبحت سائدة هذه الأيام. المرحومة مطالقة كما أخلصت للصحافة تفانت في إخلاصها لعائلتها فبنت مع زوجها (منذر علي مكاحلة رحمه الله) .الذي سبقها إلى الدار الأخرة منذ أكثر من سنتين عائلة متماسكة ، اثمرت عن ابنها( علي الذي يعمل في احد البنوك، ورغد التي تعمل في احدى الشركات ، والصغيرة رحمة التي مازالت على مقاعد الدراسة . توجت مسيرتها الصحفية بالعديد من الجوائز ومنها فوزها بجائزة أفضل قصة اخبارية في الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية في المسابقة الاعلامية التي اطلقها البرنامج الاردني لسرطان الثدي وكانت قصتها بعنوان ' سرطان الثدي ليس مرض الموت' وتناولت فيها حالة امرأة عمرها (51 عاما) التي اكتشفت اصابتها بهذا المرض، وكيف كانت حياتها خلال مراحل العلاج المختلفة في اطار ايجابي، وتحدثت فيها عن النظرة السائدة عن هذا المرض بين افراد المجتمع، والمعتقدات الخاطئة التي تحكم علاقة المريض بمحيطه. وقتها قالت المرحومة وفاء مطالقة إن الجائزة جاءت في اطار الجهود الجماعية التي تقوم بها الصحافة للتوعية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية ولا سيما تلك التي تهتم بصحة المواطن وبالمجتمع ككل، وأكدت أن الاعلام المسؤول دائما على تماس مباشر مع المجتمع وقضاياه اليومية. رحم الله الزميلة وفاء مطالقة صاحبة الخلق الرفيع والمهنية العالية والتعازي الحارة لعائلتها وأهلها الكرام والأسرة الصحافية كاملة.
وفاء مطالقة ..الصحفية التي اقتربت من نبض الناس حازم الخالدي كما هو اسمها تتحلى الزميلة الصحفية وفاء مطالقة التي انتقلت الى رحمة الله تعالى مساء الاثنين ، بصفة الوفاء لتعطي صورة ناصعة في الانسانية عن الصحفيين في الأردن وفي مختلف الدول. أمضت جل وقتها في العمل في قسم التحقيقات الصحفية في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مما جعلها تتلمس مشاكل المواطنين وحاجاتهم ، وكثيرا ما كانت عندما تستمع إلى شكوى المواطنين فتجدها لا تتحمل أن تكمل الحديث معهم، فتتساقط دموعها بعفوية، لأن الوفاء يمتد في جذورها ويعيش معها ، بالبذل والعطاء والإخلاص في عملها. عملت كمندوبة صحفية وفي قسم التحقيقات ثم محررة وسكرتيرة تحرير وفي قسم العربي والدولي حتى أصبحت مستشارة في وكالة الأنباء الأردنية، وخلال هذه الفترات كانت تقتنص ساعات من وقتها لتدريب الصحفيين وخريجي الاعلام والناشطين ، الذين يلتحقون في دورات تدريبية مقدمة خبراتها الصحفية اليهم في مجالات التحقيقات الصحفية وإعداد التقارير الصحفية وكتابة الاخبار وإجراء المقابلات الصحفية بالطرق الصحيحة والمهنية. كانت خلال هذه الدورات تظهر للمتدربين القصص والتجارب التي عايشتها في عملها الصحفي الميداني مما أعطاها مصداقية أكثر في عملها وتقديم تجاربها التي تلمست فيها قضايا المواطنين لتثبت ان الصحافة الميدانية هي التي تجعل الصحفي يقترب من قضايا الناس ومعاناتهم بعيدا عن صحافة المكاتب والنسخ التي أصبحت سائدة هذه الأيام. المرحومة مطالقة كما أخلصت للصحافة تفانت في إخلاصها لعائلتها فبنت مع زوجها (منذر علي مكاحلة رحمه الله) .الذي سبقها إلى الدار الأخرة منذ أكثر من سنتين عائلة متماسكة ، اثمرت عن ابنها( علي الذي يعمل في احد البنوك، ورغد التي تعمل في احدى الشركات ، والصغيرة رحمة التي مازالت على مقاعد الدراسة . توجت مسيرتها الصحفية بالعديد من الجوائز ومنها فوزها بجائزة أفضل قصة اخبارية في الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية في المسابقة الاعلامية التي اطلقها البرنامج الاردني لسرطان الثدي وكانت قصتها بعنوان ' سرطان الثدي ليس مرض الموت' وتناولت فيها حالة امرأة عمرها (51 عاما) التي اكتشفت اصابتها بهذا المرض، وكيف كانت حياتها خلال مراحل العلاج المختلفة في اطار ايجابي، وتحدثت فيها عن النظرة السائدة عن هذا المرض بين افراد المجتمع، والمعتقدات الخاطئة التي تحكم علاقة المريض بمحيطه. وقتها قالت المرحومة وفاء مطالقة إن الجائزة جاءت في اطار الجهود الجماعية التي تقوم بها الصحافة للتوعية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية ولا سيما تلك التي تهتم بصحة المواطن وبالمجتمع ككل، وأكدت أن الاعلام المسؤول دائما على تماس مباشر مع المجتمع وقضاياه اليومية. رحم الله الزميلة وفاء مطالقة صاحبة الخلق الرفيع والمهنية العالية والتعازي الحارة لعائلتها وأهلها الكرام والأسرة الصحافية كاملة.
وفاء مطالقة ..الصحفية التي اقتربت من نبض الناس حازم الخالدي كما هو اسمها تتحلى الزميلة الصحفية وفاء مطالقة التي انتقلت الى رحمة الله تعالى مساء الاثنين ، بصفة الوفاء لتعطي صورة ناصعة في الانسانية عن الصحفيين في الأردن وفي مختلف الدول. أمضت جل وقتها في العمل في قسم التحقيقات الصحفية في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مما جعلها تتلمس مشاكل المواطنين وحاجاتهم ، وكثيرا ما كانت عندما تستمع إلى شكوى المواطنين فتجدها لا تتحمل أن تكمل الحديث معهم، فتتساقط دموعها بعفوية، لأن الوفاء يمتد في جذورها ويعيش معها ، بالبذل والعطاء والإخلاص في عملها. عملت كمندوبة صحفية وفي قسم التحقيقات ثم محررة وسكرتيرة تحرير وفي قسم العربي والدولي حتى أصبحت مستشارة في وكالة الأنباء الأردنية، وخلال هذه الفترات كانت تقتنص ساعات من وقتها لتدريب الصحفيين وخريجي الاعلام والناشطين ، الذين يلتحقون في دورات تدريبية مقدمة خبراتها الصحفية اليهم في مجالات التحقيقات الصحفية وإعداد التقارير الصحفية وكتابة الاخبار وإجراء المقابلات الصحفية بالطرق الصحيحة والمهنية. كانت خلال هذه الدورات تظهر للمتدربين القصص والتجارب التي عايشتها في عملها الصحفي الميداني مما أعطاها مصداقية أكثر في عملها وتقديم تجاربها التي تلمست فيها قضايا المواطنين لتثبت ان الصحافة الميدانية هي التي تجعل الصحفي يقترب من قضايا الناس ومعاناتهم بعيدا عن صحافة المكاتب والنسخ التي أصبحت سائدة هذه الأيام. المرحومة مطالقة كما أخلصت للصحافة تفانت في إخلاصها لعائلتها فبنت مع زوجها (منذر علي مكاحلة رحمه الله) .الذي سبقها إلى الدار الأخرة منذ أكثر من سنتين عائلة متماسكة ، اثمرت عن ابنها( علي الذي يعمل في احد البنوك، ورغد التي تعمل في احدى الشركات ، والصغيرة رحمة التي مازالت على مقاعد الدراسة . توجت مسيرتها الصحفية بالعديد من الجوائز ومنها فوزها بجائزة أفضل قصة اخبارية في الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية في المسابقة الاعلامية التي اطلقها البرنامج الاردني لسرطان الثدي وكانت قصتها بعنوان ' سرطان الثدي ليس مرض الموت' وتناولت فيها حالة امرأة عمرها (51 عاما) التي اكتشفت اصابتها بهذا المرض، وكيف كانت حياتها خلال مراحل العلاج المختلفة في اطار ايجابي، وتحدثت فيها عن النظرة السائدة عن هذا المرض بين افراد المجتمع، والمعتقدات الخاطئة التي تحكم علاقة المريض بمحيطه. وقتها قالت المرحومة وفاء مطالقة إن الجائزة جاءت في اطار الجهود الجماعية التي تقوم بها الصحافة للتوعية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية ولا سيما تلك التي تهتم بصحة المواطن وبالمجتمع ككل، وأكدت أن الاعلام المسؤول دائما على تماس مباشر مع المجتمع وقضاياه اليومية. رحم الله الزميلة وفاء مطالقة صاحبة الخلق الرفيع والمهنية العالية والتعازي الحارة لعائلتها وأهلها الكرام والأسرة الصحافية كاملة.
التعليقات