البطوش: الأردني صار همه المظاهر بالرحلة العائلية بدل الانبساط
قالت الأخصائية النفسية والاستشارية الأسرية والتربوية حنين البطوش إن رغبة الأردنيين في الذهاب بالرحلات العائلية للترفيه عن النفس والتنزه تراجعت بشكل ملحوظ منذ جائحة كورونا. وتعزو البطوش تراجع هذا النوع من الرحلات في حديثها لبرنامج صباح النون الذي يقدمه الإعلامي عمر كلاب عبر (إذاعة نون) إلى أن جائحة كورونا ساهمت بتغيير سلوك الأسرة الأردنية والأفراد عبر التوجه إلى البقاء في المنزل بدل التنزه خارجه. وبينت أن من الاسباب التي ساهمت بتراجع الرحلات الأسرية في الأردن التراجع والضعف الذي اصاب الوضع الاقتصادي والمادي للمواطنين حتى أصبح المواطن 'يحسبها بالليرة'. ونوهت البطوش إلى أن الكلف المالية المرتفعة للرحلة العائلية دفعت ايصا الكثير من الأسر إلى العزوف عنها ومن هذه الكلف المالية (بنزين السيارة، المشاوي، التسالي وغيرها من الاحتياجات المكلفة ماليا)، إضافة إلى وجود تراجع في التواصل بين الأقارب مما أدى إلى اختصار مثل هذه النشاطات، بالإضافة إلى تركيز المواطن على المظاهر بدل من تحسين المزاج والانبساط. وأشارت إلى أن المواطنين كانوا سابقا يذهبوا للرحلات بأقل الكلف المالية ولا تشغلهم وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية. وأضافت أن أولويات المواطنين في العام الحالي اختلفت لانه موسم الرحلات يتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك ويأتي بعده عيد الفطر السعيد ويعقبه بعد شهرين عيد الأضحى وبينهما يأتي موسم الحج. واستعرضت البطوش بعض فوائد الرحلات العائلية ومنها تقوّي الصلة بين أفراد العائلة، وتزيد الترابط بين الأم والأب والأبناء، وتزيد المحبة والتآلف بينهم، وتساعد على تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية وذلك بتكليفهم ببعض المهام، بالإضافة إلى التعلم الذاتي، وذلك بزيارة الأماكن التاريخية والسياحية في الوطن. ولفتت إلى أن الرحلات العائلية تمنح أفراد الأسرة فرصة للابتعاد عن وسائل الترفيه الضارة كالتلفاز والانترنت والهواتف الذكية، كما تُشكل فرصةً للابتعاد عن أجواء البيت التي قد تكون أحياناً مشحونة بالتوتر.
البطوش: الأردني صار همه المظاهر بالرحلة العائلية بدل الانبساط
قالت الأخصائية النفسية والاستشارية الأسرية والتربوية حنين البطوش إن رغبة الأردنيين في الذهاب بالرحلات العائلية للترفيه عن النفس والتنزه تراجعت بشكل ملحوظ منذ جائحة كورونا. وتعزو البطوش تراجع هذا النوع من الرحلات في حديثها لبرنامج صباح النون الذي يقدمه الإعلامي عمر كلاب عبر (إذاعة نون) إلى أن جائحة كورونا ساهمت بتغيير سلوك الأسرة الأردنية والأفراد عبر التوجه إلى البقاء في المنزل بدل التنزه خارجه. وبينت أن من الاسباب التي ساهمت بتراجع الرحلات الأسرية في الأردن التراجع والضعف الذي اصاب الوضع الاقتصادي والمادي للمواطنين حتى أصبح المواطن 'يحسبها بالليرة'. ونوهت البطوش إلى أن الكلف المالية المرتفعة للرحلة العائلية دفعت ايصا الكثير من الأسر إلى العزوف عنها ومن هذه الكلف المالية (بنزين السيارة، المشاوي، التسالي وغيرها من الاحتياجات المكلفة ماليا)، إضافة إلى وجود تراجع في التواصل بين الأقارب مما أدى إلى اختصار مثل هذه النشاطات، بالإضافة إلى تركيز المواطن على المظاهر بدل من تحسين المزاج والانبساط. وأشارت إلى أن المواطنين كانوا سابقا يذهبوا للرحلات بأقل الكلف المالية ولا تشغلهم وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية. وأضافت أن أولويات المواطنين في العام الحالي اختلفت لانه موسم الرحلات يتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك ويأتي بعده عيد الفطر السعيد ويعقبه بعد شهرين عيد الأضحى وبينهما يأتي موسم الحج. واستعرضت البطوش بعض فوائد الرحلات العائلية ومنها تقوّي الصلة بين أفراد العائلة، وتزيد الترابط بين الأم والأب والأبناء، وتزيد المحبة والتآلف بينهم، وتساعد على تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية وذلك بتكليفهم ببعض المهام، بالإضافة إلى التعلم الذاتي، وذلك بزيارة الأماكن التاريخية والسياحية في الوطن. ولفتت إلى أن الرحلات العائلية تمنح أفراد الأسرة فرصة للابتعاد عن وسائل الترفيه الضارة كالتلفاز والانترنت والهواتف الذكية، كما تُشكل فرصةً للابتعاد عن أجواء البيت التي قد تكون أحياناً مشحونة بالتوتر.
البطوش: الأردني صار همه المظاهر بالرحلة العائلية بدل الانبساط
قالت الأخصائية النفسية والاستشارية الأسرية والتربوية حنين البطوش إن رغبة الأردنيين في الذهاب بالرحلات العائلية للترفيه عن النفس والتنزه تراجعت بشكل ملحوظ منذ جائحة كورونا. وتعزو البطوش تراجع هذا النوع من الرحلات في حديثها لبرنامج صباح النون الذي يقدمه الإعلامي عمر كلاب عبر (إذاعة نون) إلى أن جائحة كورونا ساهمت بتغيير سلوك الأسرة الأردنية والأفراد عبر التوجه إلى البقاء في المنزل بدل التنزه خارجه. وبينت أن من الاسباب التي ساهمت بتراجع الرحلات الأسرية في الأردن التراجع والضعف الذي اصاب الوضع الاقتصادي والمادي للمواطنين حتى أصبح المواطن 'يحسبها بالليرة'. ونوهت البطوش إلى أن الكلف المالية المرتفعة للرحلة العائلية دفعت ايصا الكثير من الأسر إلى العزوف عنها ومن هذه الكلف المالية (بنزين السيارة، المشاوي، التسالي وغيرها من الاحتياجات المكلفة ماليا)، إضافة إلى وجود تراجع في التواصل بين الأقارب مما أدى إلى اختصار مثل هذه النشاطات، بالإضافة إلى تركيز المواطن على المظاهر بدل من تحسين المزاج والانبساط. وأشارت إلى أن المواطنين كانوا سابقا يذهبوا للرحلات بأقل الكلف المالية ولا تشغلهم وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية. وأضافت أن أولويات المواطنين في العام الحالي اختلفت لانه موسم الرحلات يتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك ويأتي بعده عيد الفطر السعيد ويعقبه بعد شهرين عيد الأضحى وبينهما يأتي موسم الحج. واستعرضت البطوش بعض فوائد الرحلات العائلية ومنها تقوّي الصلة بين أفراد العائلة، وتزيد الترابط بين الأم والأب والأبناء، وتزيد المحبة والتآلف بينهم، وتساعد على تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية وذلك بتكليفهم ببعض المهام، بالإضافة إلى التعلم الذاتي، وذلك بزيارة الأماكن التاريخية والسياحية في الوطن. ولفتت إلى أن الرحلات العائلية تمنح أفراد الأسرة فرصة للابتعاد عن وسائل الترفيه الضارة كالتلفاز والانترنت والهواتف الذكية، كما تُشكل فرصةً للابتعاد عن أجواء البيت التي قد تكون أحياناً مشحونة بالتوتر.
التعليقات
البطوش: عزوف الأردني عن الرحلات العائلية لأنه "يحسبها بالليرة"
التعليقات