عندما ظهرت عليّ « اعراض لوثة الأدب « ، كنتُ في الصف الثالث اعدادي في مدرسة تابعة لوكالة الغوث بمدينة « الرصيفة « . وحينها بدأت القي « الكلمات الصباحية « بشكل يومي ..واذكر انني اخطأتُ في « اول كلمة « وخاطبتُ زملائي قائلا : « أبنائي الطلَبَة « وذلك تقليدا لما يقوله مدير المَدرَسة. وطبعا ، تعرضتُ لوابل من التعليقات من رفاقي ومن المعلمين. ثم.. سارت الامور بشكل جيّد ومحترم بعد ذلك..واعتدتُ على « الميكروفون « وعشتُ حالة المذيع ألذي عليه ان يعدّ كل صباح « موضوعا « لقراءته للطلبة. وتلك كان بداية ما يُعرف ب « الشّهرة «. انتقلنا بعدها إلى مدارس « الحكومة « ، وتابعتُ رحلتي مع « الميكروفون « ومع الكلمات الصباحية.اضافة لنشاطاتي الثقافية والفنية...ككتابة التمثيليات واحيانا اخراجها. ظل الأدب والثقافة هاجسي .. وكان لا بُدّ من « فتاة مُلهمة « .. ووقع الخيار على احداهنّ وكانت اصغر مني بعامين. تخيّلتُها « مُعجبة « بي بعد ان نقل لها شقيقها معلومات عن نجاحاتي في المدرسة. وهكذا بتّ انتظرها ضمن قافلة الطالبات « ذوات المريول الازرق «. وبسبب تعلّفي بالأدباء والشعراء، وتحديدا العشّاق منهم ، وأيضا اعتدادي وثقتي بنفسي واحساسي بالتميز ، ( اعتمدتُ ) تلك الفتاة كمشروع « حبيبة «. وكنتُ اعتقد ، من باب الهبَل وربنا السذاجة ، ان فتاتي لا بدّ ان تكون مثلي « مثقفة «. واذا يوم ( باغتُها ) وهي بالطريق الى المَدرَسة ، وناولتُها كتاب « أوراق الورد « للكاتب مصطفى صادق الرافعي..والذي تناول رسائله إلى ميّ زيادة. طبعا ، تفاجأت الفتاة وكانت بالصف الثاني اعدادي بمناداتي لها وسط زميلاتها وثانيا حين عرضتُ ان تأخذ « الكتاب» . وقالت « ما بدّي « !
فانسحبتُ حزينا لأنها رفضت استلام الكتاب الذي كان يحتوي على « رسالة غرامية « تحمل اشواقي إليها وكنتُ وقتها بالصف الأول ثانوي. .. من يومي كائن مش طبيعي !!
عندما ظهرت عليّ « اعراض لوثة الأدب « ، كنتُ في الصف الثالث اعدادي في مدرسة تابعة لوكالة الغوث بمدينة « الرصيفة « . وحينها بدأت القي « الكلمات الصباحية « بشكل يومي ..واذكر انني اخطأتُ في « اول كلمة « وخاطبتُ زملائي قائلا : « أبنائي الطلَبَة « وذلك تقليدا لما يقوله مدير المَدرَسة. وطبعا ، تعرضتُ لوابل من التعليقات من رفاقي ومن المعلمين. ثم.. سارت الامور بشكل جيّد ومحترم بعد ذلك..واعتدتُ على « الميكروفون « وعشتُ حالة المذيع ألذي عليه ان يعدّ كل صباح « موضوعا « لقراءته للطلبة. وتلك كان بداية ما يُعرف ب « الشّهرة «. انتقلنا بعدها إلى مدارس « الحكومة « ، وتابعتُ رحلتي مع « الميكروفون « ومع الكلمات الصباحية.اضافة لنشاطاتي الثقافية والفنية...ككتابة التمثيليات واحيانا اخراجها. ظل الأدب والثقافة هاجسي .. وكان لا بُدّ من « فتاة مُلهمة « .. ووقع الخيار على احداهنّ وكانت اصغر مني بعامين. تخيّلتُها « مُعجبة « بي بعد ان نقل لها شقيقها معلومات عن نجاحاتي في المدرسة. وهكذا بتّ انتظرها ضمن قافلة الطالبات « ذوات المريول الازرق «. وبسبب تعلّفي بالأدباء والشعراء، وتحديدا العشّاق منهم ، وأيضا اعتدادي وثقتي بنفسي واحساسي بالتميز ، ( اعتمدتُ ) تلك الفتاة كمشروع « حبيبة «. وكنتُ اعتقد ، من باب الهبَل وربنا السذاجة ، ان فتاتي لا بدّ ان تكون مثلي « مثقفة «. واذا يوم ( باغتُها ) وهي بالطريق الى المَدرَسة ، وناولتُها كتاب « أوراق الورد « للكاتب مصطفى صادق الرافعي..والذي تناول رسائله إلى ميّ زيادة. طبعا ، تفاجأت الفتاة وكانت بالصف الثاني اعدادي بمناداتي لها وسط زميلاتها وثانيا حين عرضتُ ان تأخذ « الكتاب» . وقالت « ما بدّي « !
فانسحبتُ حزينا لأنها رفضت استلام الكتاب الذي كان يحتوي على « رسالة غرامية « تحمل اشواقي إليها وكنتُ وقتها بالصف الأول ثانوي. .. من يومي كائن مش طبيعي !!
عندما ظهرت عليّ « اعراض لوثة الأدب « ، كنتُ في الصف الثالث اعدادي في مدرسة تابعة لوكالة الغوث بمدينة « الرصيفة « . وحينها بدأت القي « الكلمات الصباحية « بشكل يومي ..واذكر انني اخطأتُ في « اول كلمة « وخاطبتُ زملائي قائلا : « أبنائي الطلَبَة « وذلك تقليدا لما يقوله مدير المَدرَسة. وطبعا ، تعرضتُ لوابل من التعليقات من رفاقي ومن المعلمين. ثم.. سارت الامور بشكل جيّد ومحترم بعد ذلك..واعتدتُ على « الميكروفون « وعشتُ حالة المذيع ألذي عليه ان يعدّ كل صباح « موضوعا « لقراءته للطلبة. وتلك كان بداية ما يُعرف ب « الشّهرة «. انتقلنا بعدها إلى مدارس « الحكومة « ، وتابعتُ رحلتي مع « الميكروفون « ومع الكلمات الصباحية.اضافة لنشاطاتي الثقافية والفنية...ككتابة التمثيليات واحيانا اخراجها. ظل الأدب والثقافة هاجسي .. وكان لا بُدّ من « فتاة مُلهمة « .. ووقع الخيار على احداهنّ وكانت اصغر مني بعامين. تخيّلتُها « مُعجبة « بي بعد ان نقل لها شقيقها معلومات عن نجاحاتي في المدرسة. وهكذا بتّ انتظرها ضمن قافلة الطالبات « ذوات المريول الازرق «. وبسبب تعلّفي بالأدباء والشعراء، وتحديدا العشّاق منهم ، وأيضا اعتدادي وثقتي بنفسي واحساسي بالتميز ، ( اعتمدتُ ) تلك الفتاة كمشروع « حبيبة «. وكنتُ اعتقد ، من باب الهبَل وربنا السذاجة ، ان فتاتي لا بدّ ان تكون مثلي « مثقفة «. واذا يوم ( باغتُها ) وهي بالطريق الى المَدرَسة ، وناولتُها كتاب « أوراق الورد « للكاتب مصطفى صادق الرافعي..والذي تناول رسائله إلى ميّ زيادة. طبعا ، تفاجأت الفتاة وكانت بالصف الثاني اعدادي بمناداتي لها وسط زميلاتها وثانيا حين عرضتُ ان تأخذ « الكتاب» . وقالت « ما بدّي « !
فانسحبتُ حزينا لأنها رفضت استلام الكتاب الذي كان يحتوي على « رسالة غرامية « تحمل اشواقي إليها وكنتُ وقتها بالصف الأول ثانوي. .. من يومي كائن مش طبيعي !!
التعليقات