لسن ككل الامهات ، في عيدها ، تذبح ، وترمل ، ويقتل أطفالها دون رحمة ، وفي أحسن الاحوال تنزح وترحل من بيتها إلى أشباه الخيام ، فلا معيل ولا طعام ولا شربة ماء ..يسكنها الرعب والخوف كل لحظة ، ليس على نفسها فحسب ، وانما على أطفالها ، ومن نزحوا معها ، وهمها الأكبر توفير الزاد القليل ليحفظ حياة أبنائها ومن تعيلهم ممن فقدوا ذويهم ، وبدورها تحملت مسؤوليتهم لتتحمل أكثر مما تحتمل ، لمن العيد وباطن غزة يئن حزنا على أمهات شهيدات ؟! يسقطن يوميا ، فلا تسمع صوتا لمنظمات حقوق الانسان ولا رعاية الامومة والطفولة ، ولا لحقوق المرأة المزعوم ، ولا حتى حقوق الحيوان ، كلها باتت شعارات كاذبة ، تدرس في الكتب ، ويتشدق بها العالم المخادع ، كلما أبدوا تأييدهم لمجموعة مخنثين خارجين عن الفطرة الإنسانية . سيدة غزة العظيمة : لا تنتظري من هذا العالم القذر أن يقدم لك وردة ، فقد عجز عن حمايتك ، وبعضهم يدعم قتلك ، وعلى الشاشات يستنكرون ويتباحثون ويبحثون عن حلول لا وجود لها . يا سيدة غزة الجبارة ، انت اليوم رمز للعزة ، وانت جبل المحامل الذي لا يستسلم ، وكل الأقلام لا تصف تراب نعلك ، فلا أمهات كأمهات غزة ، ولا صابرات ولا عظيمات ولا غير ذلك تصل الى عظيم تضحياتك . يمر العيد اليوم ليهيج احزانك يا سنديانة غزة ، وأحزان الأطفال اليتامى ، فمن لهم غير الله ، ومن يعينهم على مشقات الحياة القادمة ، فهذا العيد الذي يؤمن به العالم ، واختلقوه ، نجدهم يكفرون به عند المرأة الغزية الضعيفة ، فلا مناصر ولا مدافع عنها . ايتها الغزية الصامدة ، اسحقي هذا العيد تحت قدميك الطاهرتين ، وليكن نظرك الى السماء وناجي الخالق ، فله الأمر كله ، وبإذنه تعالى سينصفك ، ويسندك اللهم رحماك بأمهات وأطفال غزة اللهم فرج همهم ، وارفع عنهم الظلم يا رب العالمين
لسن ككل الامهات ، في عيدها ، تذبح ، وترمل ، ويقتل أطفالها دون رحمة ، وفي أحسن الاحوال تنزح وترحل من بيتها إلى أشباه الخيام ، فلا معيل ولا طعام ولا شربة ماء ..يسكنها الرعب والخوف كل لحظة ، ليس على نفسها فحسب ، وانما على أطفالها ، ومن نزحوا معها ، وهمها الأكبر توفير الزاد القليل ليحفظ حياة أبنائها ومن تعيلهم ممن فقدوا ذويهم ، وبدورها تحملت مسؤوليتهم لتتحمل أكثر مما تحتمل ، لمن العيد وباطن غزة يئن حزنا على أمهات شهيدات ؟! يسقطن يوميا ، فلا تسمع صوتا لمنظمات حقوق الانسان ولا رعاية الامومة والطفولة ، ولا لحقوق المرأة المزعوم ، ولا حتى حقوق الحيوان ، كلها باتت شعارات كاذبة ، تدرس في الكتب ، ويتشدق بها العالم المخادع ، كلما أبدوا تأييدهم لمجموعة مخنثين خارجين عن الفطرة الإنسانية . سيدة غزة العظيمة : لا تنتظري من هذا العالم القذر أن يقدم لك وردة ، فقد عجز عن حمايتك ، وبعضهم يدعم قتلك ، وعلى الشاشات يستنكرون ويتباحثون ويبحثون عن حلول لا وجود لها . يا سيدة غزة الجبارة ، انت اليوم رمز للعزة ، وانت جبل المحامل الذي لا يستسلم ، وكل الأقلام لا تصف تراب نعلك ، فلا أمهات كأمهات غزة ، ولا صابرات ولا عظيمات ولا غير ذلك تصل الى عظيم تضحياتك . يمر العيد اليوم ليهيج احزانك يا سنديانة غزة ، وأحزان الأطفال اليتامى ، فمن لهم غير الله ، ومن يعينهم على مشقات الحياة القادمة ، فهذا العيد الذي يؤمن به العالم ، واختلقوه ، نجدهم يكفرون به عند المرأة الغزية الضعيفة ، فلا مناصر ولا مدافع عنها . ايتها الغزية الصامدة ، اسحقي هذا العيد تحت قدميك الطاهرتين ، وليكن نظرك الى السماء وناجي الخالق ، فله الأمر كله ، وبإذنه تعالى سينصفك ، ويسندك اللهم رحماك بأمهات وأطفال غزة اللهم فرج همهم ، وارفع عنهم الظلم يا رب العالمين
لسن ككل الامهات ، في عيدها ، تذبح ، وترمل ، ويقتل أطفالها دون رحمة ، وفي أحسن الاحوال تنزح وترحل من بيتها إلى أشباه الخيام ، فلا معيل ولا طعام ولا شربة ماء ..يسكنها الرعب والخوف كل لحظة ، ليس على نفسها فحسب ، وانما على أطفالها ، ومن نزحوا معها ، وهمها الأكبر توفير الزاد القليل ليحفظ حياة أبنائها ومن تعيلهم ممن فقدوا ذويهم ، وبدورها تحملت مسؤوليتهم لتتحمل أكثر مما تحتمل ، لمن العيد وباطن غزة يئن حزنا على أمهات شهيدات ؟! يسقطن يوميا ، فلا تسمع صوتا لمنظمات حقوق الانسان ولا رعاية الامومة والطفولة ، ولا لحقوق المرأة المزعوم ، ولا حتى حقوق الحيوان ، كلها باتت شعارات كاذبة ، تدرس في الكتب ، ويتشدق بها العالم المخادع ، كلما أبدوا تأييدهم لمجموعة مخنثين خارجين عن الفطرة الإنسانية . سيدة غزة العظيمة : لا تنتظري من هذا العالم القذر أن يقدم لك وردة ، فقد عجز عن حمايتك ، وبعضهم يدعم قتلك ، وعلى الشاشات يستنكرون ويتباحثون ويبحثون عن حلول لا وجود لها . يا سيدة غزة الجبارة ، انت اليوم رمز للعزة ، وانت جبل المحامل الذي لا يستسلم ، وكل الأقلام لا تصف تراب نعلك ، فلا أمهات كأمهات غزة ، ولا صابرات ولا عظيمات ولا غير ذلك تصل الى عظيم تضحياتك . يمر العيد اليوم ليهيج احزانك يا سنديانة غزة ، وأحزان الأطفال اليتامى ، فمن لهم غير الله ، ومن يعينهم على مشقات الحياة القادمة ، فهذا العيد الذي يؤمن به العالم ، واختلقوه ، نجدهم يكفرون به عند المرأة الغزية الضعيفة ، فلا مناصر ولا مدافع عنها . ايتها الغزية الصامدة ، اسحقي هذا العيد تحت قدميك الطاهرتين ، وليكن نظرك الى السماء وناجي الخالق ، فله الأمر كله ، وبإذنه تعالى سينصفك ، ويسندك اللهم رحماك بأمهات وأطفال غزة اللهم فرج همهم ، وارفع عنهم الظلم يا رب العالمين
التعليقات