( كنتُ أتأمّل في كتب الأثر الطيّب، وبينما تشتد المحن على الأمة، استحضرتني «صورة» الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقلت: ما أحوج الأُمّة الى هذا الرجل القوي العادل الفقيه العالم. فتخيلتُني أُجري حوارا' افتراضيا » معه ) :
* سيدي بماذا تميزت أُمّة الإسلام؟
ـ نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
* ممّ تخشى علينا ؟
ـ : «أخوَف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان يتكلم بالحكمة ويعمل بالفجور».
* يقولون هذا رجل وذاك غير ذلك، ما هي الصفات التي تصلح لوصف الرجل؟
ـ لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل. عليك بالصدق وإن قتلك.
* ولكن الناس تُسرف في اللهو والمزاح، هل من «فيصل» في ذلك؟
ـ من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به. وإذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
* قدم لنا «روشتة» ينتفع بها الناس في زماننا؟
ـ عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء. ومن عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
* أنت صحابي جليل، زدنا في تثقيف أنفسنا؟
ـ «ما ندمتُ على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. وثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
* ونحن في شهر رمضان، ماذا تقول في بعض الصائمين؟
ـ : «ليس الصيام من الطعام والشراب وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف». وأيضا: «لا تنظروا إلى صيام أحدٍ ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدَّث وأمانته إذا اؤتُمن».
( كنتُ أتأمّل في كتب الأثر الطيّب، وبينما تشتد المحن على الأمة، استحضرتني «صورة» الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقلت: ما أحوج الأُمّة الى هذا الرجل القوي العادل الفقيه العالم. فتخيلتُني أُجري حوارا' افتراضيا » معه ) :
* سيدي بماذا تميزت أُمّة الإسلام؟
ـ نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
* ممّ تخشى علينا ؟
ـ : «أخوَف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان يتكلم بالحكمة ويعمل بالفجور».
* يقولون هذا رجل وذاك غير ذلك، ما هي الصفات التي تصلح لوصف الرجل؟
ـ لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل. عليك بالصدق وإن قتلك.
* ولكن الناس تُسرف في اللهو والمزاح، هل من «فيصل» في ذلك؟
ـ من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به. وإذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
* قدم لنا «روشتة» ينتفع بها الناس في زماننا؟
ـ عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء. ومن عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
* أنت صحابي جليل، زدنا في تثقيف أنفسنا؟
ـ «ما ندمتُ على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. وثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
* ونحن في شهر رمضان، ماذا تقول في بعض الصائمين؟
ـ : «ليس الصيام من الطعام والشراب وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف». وأيضا: «لا تنظروا إلى صيام أحدٍ ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدَّث وأمانته إذا اؤتُمن».
( كنتُ أتأمّل في كتب الأثر الطيّب، وبينما تشتد المحن على الأمة، استحضرتني «صورة» الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقلت: ما أحوج الأُمّة الى هذا الرجل القوي العادل الفقيه العالم. فتخيلتُني أُجري حوارا' افتراضيا » معه ) :
* سيدي بماذا تميزت أُمّة الإسلام؟
ـ نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
* ممّ تخشى علينا ؟
ـ : «أخوَف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان يتكلم بالحكمة ويعمل بالفجور».
* يقولون هذا رجل وذاك غير ذلك، ما هي الصفات التي تصلح لوصف الرجل؟
ـ لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل. عليك بالصدق وإن قتلك.
* ولكن الناس تُسرف في اللهو والمزاح، هل من «فيصل» في ذلك؟
ـ من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به. وإذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
* قدم لنا «روشتة» ينتفع بها الناس في زماننا؟
ـ عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء. ومن عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
* أنت صحابي جليل، زدنا في تثقيف أنفسنا؟
ـ «ما ندمتُ على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. وثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
* ونحن في شهر رمضان، ماذا تقول في بعض الصائمين؟
ـ : «ليس الصيام من الطعام والشراب وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف». وأيضا: «لا تنظروا إلى صيام أحدٍ ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدَّث وأمانته إذا اؤتُمن».
التعليقات
حوار ( افتراضي ) .. مع .. عمر بن الخطّاب بقلم: طلعت شناعة
التعليقات