نظمت جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية مساء أمس لقاءها الرمضاني السنوي، الذي تضمن عدة فعاليات علمية وثقافية، ومنها محاضرة بعنوان (الصيام والأمن الغذائي للمهندس محمود جابر. وقال جابر إن مفهوم الأمن الغذائي يعني قدرة كل شخص جسديا واقتصاديا واجتماعيا على الحصول على تغذية كافية وسليمة ومغذية تمكنه من تلبية حاجاته الغذائية ليعيش حياة سليمة ونشيطة ، وهو حق للانسان والحيوان، ويشمل المسلم وغير المسلم في المجتمع، بغض النظر عن دينه او جنسه اولونه، داعيا الدول العربية لتحقيق الامن الغذائي لتتمكن من التحكم بقراراتها، وعدم الخضوع للدول الاخرى. وذكر ان الصوم نظام غذائي يواكب هدي الرسول عليه السلام ويحقق الامن الغذائي بكثير من الفوائد على الصائم، وتحديدا الصيام المتقطع الذي يتصدَّر الأنظمة المفضلة صحيا للعلاج، والذي يتطلب تناول الطعام على مدد زمنية محددة وقصيرة ، مبينا ان الانسان يأكل ليعيش وعليه ملء ثلث معجته بالطعام ويترك ثلثا للماء وثلثا للنفس؛ ليحقق التوازن للعمليات في جسده. وشدد جابر على تحقيق مبادئ الحفاظ على النعمة وإكرامها في حالات متعددة، محذرا من تضاعف معدلات الهدر الغذائي إلى مستويات تسهم في ارتفاع نسب أخطار الأمن الغذائي التي تكافحها الدولة من خلال تعزيز عمل جمعيات الحفاظ على النعمة والتوعية. واضاف في اللقاء الذي تولى عرافته الدكتور زيد أبوالحاج ان الصيام المتقطع يؤدي إلى فقدان الشهية، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فيمنح الخلايا قسطا من الراحة بإعفائها من معالجة الجلوكوز الذي يدخل الجسم اثناء تناول الوجبات أو الوجبات الخفيفة، وتنشيط آليات تنظيف الأمعاء، وزيادة قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية. وقدم المحاضرة الدكتور حامد التكروري قائلا ان الصيام المتقطع لايرهق الجسم ولايضر بالصحة، ويعمل على تحفيف الوزن، ومقاومة السكري، وسرعة الهرم والزهايمر، وحماية القلب من تراكم الدهون وقد يساعد في علاج السرطان، مؤكدا ان الامن الغذائي يحفظ كرامة الامة وصيانة وحدتها، ويمنع تدخل الاعداء في سياستها. والجمعية هي مؤسسة إسلامية فكرية تطوعية تأسست في المملكة عام1977م، تعمل في مجال إجراء الدراسات والبحوث الإسلامية، ونظمت عددا من المؤتمرات وورش العمل والندوات، واصدرت العديد من الكتب.
نظمت جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية مساء أمس لقاءها الرمضاني السنوي، الذي تضمن عدة فعاليات علمية وثقافية، ومنها محاضرة بعنوان (الصيام والأمن الغذائي للمهندس محمود جابر. وقال جابر إن مفهوم الأمن الغذائي يعني قدرة كل شخص جسديا واقتصاديا واجتماعيا على الحصول على تغذية كافية وسليمة ومغذية تمكنه من تلبية حاجاته الغذائية ليعيش حياة سليمة ونشيطة ، وهو حق للانسان والحيوان، ويشمل المسلم وغير المسلم في المجتمع، بغض النظر عن دينه او جنسه اولونه، داعيا الدول العربية لتحقيق الامن الغذائي لتتمكن من التحكم بقراراتها، وعدم الخضوع للدول الاخرى. وذكر ان الصوم نظام غذائي يواكب هدي الرسول عليه السلام ويحقق الامن الغذائي بكثير من الفوائد على الصائم، وتحديدا الصيام المتقطع الذي يتصدَّر الأنظمة المفضلة صحيا للعلاج، والذي يتطلب تناول الطعام على مدد زمنية محددة وقصيرة ، مبينا ان الانسان يأكل ليعيش وعليه ملء ثلث معجته بالطعام ويترك ثلثا للماء وثلثا للنفس؛ ليحقق التوازن للعمليات في جسده. وشدد جابر على تحقيق مبادئ الحفاظ على النعمة وإكرامها في حالات متعددة، محذرا من تضاعف معدلات الهدر الغذائي إلى مستويات تسهم في ارتفاع نسب أخطار الأمن الغذائي التي تكافحها الدولة من خلال تعزيز عمل جمعيات الحفاظ على النعمة والتوعية. واضاف في اللقاء الذي تولى عرافته الدكتور زيد أبوالحاج ان الصيام المتقطع يؤدي إلى فقدان الشهية، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فيمنح الخلايا قسطا من الراحة بإعفائها من معالجة الجلوكوز الذي يدخل الجسم اثناء تناول الوجبات أو الوجبات الخفيفة، وتنشيط آليات تنظيف الأمعاء، وزيادة قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية. وقدم المحاضرة الدكتور حامد التكروري قائلا ان الصيام المتقطع لايرهق الجسم ولايضر بالصحة، ويعمل على تحفيف الوزن، ومقاومة السكري، وسرعة الهرم والزهايمر، وحماية القلب من تراكم الدهون وقد يساعد في علاج السرطان، مؤكدا ان الامن الغذائي يحفظ كرامة الامة وصيانة وحدتها، ويمنع تدخل الاعداء في سياستها. والجمعية هي مؤسسة إسلامية فكرية تطوعية تأسست في المملكة عام1977م، تعمل في مجال إجراء الدراسات والبحوث الإسلامية، ونظمت عددا من المؤتمرات وورش العمل والندوات، واصدرت العديد من الكتب.
نظمت جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية مساء أمس لقاءها الرمضاني السنوي، الذي تضمن عدة فعاليات علمية وثقافية، ومنها محاضرة بعنوان (الصيام والأمن الغذائي للمهندس محمود جابر. وقال جابر إن مفهوم الأمن الغذائي يعني قدرة كل شخص جسديا واقتصاديا واجتماعيا على الحصول على تغذية كافية وسليمة ومغذية تمكنه من تلبية حاجاته الغذائية ليعيش حياة سليمة ونشيطة ، وهو حق للانسان والحيوان، ويشمل المسلم وغير المسلم في المجتمع، بغض النظر عن دينه او جنسه اولونه، داعيا الدول العربية لتحقيق الامن الغذائي لتتمكن من التحكم بقراراتها، وعدم الخضوع للدول الاخرى. وذكر ان الصوم نظام غذائي يواكب هدي الرسول عليه السلام ويحقق الامن الغذائي بكثير من الفوائد على الصائم، وتحديدا الصيام المتقطع الذي يتصدَّر الأنظمة المفضلة صحيا للعلاج، والذي يتطلب تناول الطعام على مدد زمنية محددة وقصيرة ، مبينا ان الانسان يأكل ليعيش وعليه ملء ثلث معجته بالطعام ويترك ثلثا للماء وثلثا للنفس؛ ليحقق التوازن للعمليات في جسده. وشدد جابر على تحقيق مبادئ الحفاظ على النعمة وإكرامها في حالات متعددة، محذرا من تضاعف معدلات الهدر الغذائي إلى مستويات تسهم في ارتفاع نسب أخطار الأمن الغذائي التي تكافحها الدولة من خلال تعزيز عمل جمعيات الحفاظ على النعمة والتوعية. واضاف في اللقاء الذي تولى عرافته الدكتور زيد أبوالحاج ان الصيام المتقطع يؤدي إلى فقدان الشهية، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فيمنح الخلايا قسطا من الراحة بإعفائها من معالجة الجلوكوز الذي يدخل الجسم اثناء تناول الوجبات أو الوجبات الخفيفة، وتنشيط آليات تنظيف الأمعاء، وزيادة قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية. وقدم المحاضرة الدكتور حامد التكروري قائلا ان الصيام المتقطع لايرهق الجسم ولايضر بالصحة، ويعمل على تحفيف الوزن، ومقاومة السكري، وسرعة الهرم والزهايمر، وحماية القلب من تراكم الدهون وقد يساعد في علاج السرطان، مؤكدا ان الامن الغذائي يحفظ كرامة الامة وصيانة وحدتها، ويمنع تدخل الاعداء في سياستها. والجمعية هي مؤسسة إسلامية فكرية تطوعية تأسست في المملكة عام1977م، تعمل في مجال إجراء الدراسات والبحوث الإسلامية، ونظمت عددا من المؤتمرات وورش العمل والندوات، واصدرت العديد من الكتب.
التعليقات
جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية تنظم لقاءها الرمضاني السنوي
التعليقات