استشهد ستة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، شمالي القطاع. ووفقا للتقارير، فإن 'قصفا نفذه طيران الاحتلال استهدف مركبة في منطقة مخيم الشاطئ، أسفر عن استشهاد أبناء هنية، حازم وأمير ومحمد، وأحفاده آمال وخالد ورزان، بعد قصف مركبتهم في مخيم الشاطئ بغزة'. وأوضحت التقارير أن الاستهداف تم بصاروخ أطلق بواسطة مُسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر، وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.
وفي تعليقه على استشهاد أبنائه وأحفاده، قال هنية: 'أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد'. وأفاد شهود عيان بأن أفراد عائلة هنية كانوا يتجولون لتهنئة سكان مخيم الشاطئ وأقاربهم بحلول عيد الفطر. وشدد على أن أبنائه 'ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع'، وقال إن 'ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني، ولا فرق بينهم. كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم'. وتابع 'بهذه الآلام والدماء، نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا. الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا؛ نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا'. وأضاف 'لن ينجح العدو في أهدافه. ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات. العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا. دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة، فكلهم أبنائي'. وقال إن 'دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى. لن نتردد، ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى'، مشددا على أن 'تهديدات الاحتلال باجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا'.
استشهد ستة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، شمالي القطاع. ووفقا للتقارير، فإن 'قصفا نفذه طيران الاحتلال استهدف مركبة في منطقة مخيم الشاطئ، أسفر عن استشهاد أبناء هنية، حازم وأمير ومحمد، وأحفاده آمال وخالد ورزان، بعد قصف مركبتهم في مخيم الشاطئ بغزة'. وأوضحت التقارير أن الاستهداف تم بصاروخ أطلق بواسطة مُسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر، وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.
وفي تعليقه على استشهاد أبنائه وأحفاده، قال هنية: 'أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد'. وأفاد شهود عيان بأن أفراد عائلة هنية كانوا يتجولون لتهنئة سكان مخيم الشاطئ وأقاربهم بحلول عيد الفطر. وشدد على أن أبنائه 'ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع'، وقال إن 'ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني، ولا فرق بينهم. كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم'. وتابع 'بهذه الآلام والدماء، نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا. الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا؛ نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا'. وأضاف 'لن ينجح العدو في أهدافه. ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات. العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا. دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة، فكلهم أبنائي'. وقال إن 'دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى. لن نتردد، ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى'، مشددا على أن 'تهديدات الاحتلال باجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا'.
استشهد ستة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، شمالي القطاع. ووفقا للتقارير، فإن 'قصفا نفذه طيران الاحتلال استهدف مركبة في منطقة مخيم الشاطئ، أسفر عن استشهاد أبناء هنية، حازم وأمير ومحمد، وأحفاده آمال وخالد ورزان، بعد قصف مركبتهم في مخيم الشاطئ بغزة'. وأوضحت التقارير أن الاستهداف تم بصاروخ أطلق بواسطة مُسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر، وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.
وفي تعليقه على استشهاد أبنائه وأحفاده، قال هنية: 'أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد'. وأفاد شهود عيان بأن أفراد عائلة هنية كانوا يتجولون لتهنئة سكان مخيم الشاطئ وأقاربهم بحلول عيد الفطر. وشدد على أن أبنائه 'ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع'، وقال إن 'ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني، ولا فرق بينهم. كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم'. وتابع 'بهذه الآلام والدماء، نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا. الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا؛ نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا'. وأضاف 'لن ينجح العدو في أهدافه. ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات. العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا. دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة، فكلهم أبنائي'. وقال إن 'دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى. لن نتردد، ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى'، مشددا على أن 'تهديدات الاحتلال باجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا'.
التعليقات