ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ('كان 11')، مساء الخميس، أن دولا في المنطقة توجهت إلى 'إسرائيل' وطالبتها بإخطارها في حال قررت الهجوم على إيران للرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته طهران ليل السبت - الأحد الماضي على أهداف في إسرائيل. وبحسب التقرير، فإن بعض الدول'المجاورة'، 'أرسلت رسالة إلى 'إسرائيل' أعربت بموجبها عن رغبتها في تلقي إخطار من تل أبيب في حال شنت هجومًا على إيران'؛ فيما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل مصممة على مهاجمة إيران. واعتبر المسؤول أن 'السؤال المطروح ليس ما إذا كانت 'إسرائيل' ستهاجم إيران أم لا، بل أين ومتى'. ويسود الاعتقاد في 'إسرائيل' أن 'نافذة الفرص' لمهاجمة طهران ستبقى مفتوحة لعدة أسابيع تسعى إسرائيل خلالها استنفاد 'الثمار السياسية' لضبط النفس الذي تظهره منذ الهجوم الإيراني، على غرار العقوبات الأميركية البريطانية الجديدة على إيران.
وذكرت القناة 12 أنه فيما تحاول حكومة نتنياهو استثمار ضبط النفس سياسيا، تعمل كذلك على اتخاذ قرارها بشأن متى وأين ستشن هجومها المتوقع، وذلك 'بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الإقليمي' المنضوية تحت المظلة الأميركية.
وذكرت 'كان 11' أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، بعثوا برسالة 'طمأنة' إلى نظرائهم حول العالم، وشددوا على أن الرد الإسرائيلي سيكون 'مدروسًا ومحسوبًا' ولن يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة. بدوره، توعّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، الخميس، إسرائيل بأنّها 'ستندم' إذا ما شنّت أيّ هجوم على بلاده.
وقال عبد اللهيان: 'لقد انتهت إجراءات الدفاع المشروع عن النفس والأعمال الانتقامية التي اتّخذتها إيران، لذلك يجب على الكيان الإرهابي الإسرائيلي أن يكفّ عن أيّ مغامرة عسكرية أخرى ضدّ مصالحنا'.
وأضاف 'في حال استخدم الكيان الإسرائيلي القوة وانتهك سيادتنا، فإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردّد، ولو للحظة، في التأكيد على حقوقها الأصلية والردّ بشكل حاسم وملائم لجعل الكيان يندم على أفعاله'.
وشنّت طهران هجومًا مباشرًا غير مسبوق على 'إسرائيل' في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار 'الدفاع المشروع' عن النفس بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/ أبريل، في ضربة نسبتها إلى إسرائيل.
وتمّ الهجوم ليل السبت-الأحد حين أطلقت طهران أكثر من 350 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا ومسيّرة بحمولة إجمالية زنتها 85 طنًا، قالت إسرائيل إنها تمكنت من اعتراضها جميعها تقريبا بمساعدة حلفائها، ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.
وردّاً على الهجوم الإيراني قالت 'إسرائيل ' إنّها تحتفظ 'بحقّ حماية نفسها' والردّ على طهران، لكن من دون أن تكشف عن موعد هذا الرد ولا أهدافه المحتملة أو وسائل تنفيذه.
وخلال جلسة مجلس الأمن، أكّد الوزير الإيراني أنّ الهجوم الذي شنّته بلاده على إسرائيل كان 'محدودًا ومتكافئًا'، مؤكدًا أنّ الجمهورية الإسلامية برهنت حتى الآن عن قدر كبير من 'ضبط النفس'.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ('كان 11')، مساء الخميس، أن دولا في المنطقة توجهت إلى 'إسرائيل' وطالبتها بإخطارها في حال قررت الهجوم على إيران للرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته طهران ليل السبت - الأحد الماضي على أهداف في إسرائيل. وبحسب التقرير، فإن بعض الدول'المجاورة'، 'أرسلت رسالة إلى 'إسرائيل' أعربت بموجبها عن رغبتها في تلقي إخطار من تل أبيب في حال شنت هجومًا على إيران'؛ فيما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل مصممة على مهاجمة إيران. واعتبر المسؤول أن 'السؤال المطروح ليس ما إذا كانت 'إسرائيل' ستهاجم إيران أم لا، بل أين ومتى'. ويسود الاعتقاد في 'إسرائيل' أن 'نافذة الفرص' لمهاجمة طهران ستبقى مفتوحة لعدة أسابيع تسعى إسرائيل خلالها استنفاد 'الثمار السياسية' لضبط النفس الذي تظهره منذ الهجوم الإيراني، على غرار العقوبات الأميركية البريطانية الجديدة على إيران.
وذكرت القناة 12 أنه فيما تحاول حكومة نتنياهو استثمار ضبط النفس سياسيا، تعمل كذلك على اتخاذ قرارها بشأن متى وأين ستشن هجومها المتوقع، وذلك 'بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الإقليمي' المنضوية تحت المظلة الأميركية.
وذكرت 'كان 11' أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، بعثوا برسالة 'طمأنة' إلى نظرائهم حول العالم، وشددوا على أن الرد الإسرائيلي سيكون 'مدروسًا ومحسوبًا' ولن يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة. بدوره، توعّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، الخميس، إسرائيل بأنّها 'ستندم' إذا ما شنّت أيّ هجوم على بلاده.
وقال عبد اللهيان: 'لقد انتهت إجراءات الدفاع المشروع عن النفس والأعمال الانتقامية التي اتّخذتها إيران، لذلك يجب على الكيان الإرهابي الإسرائيلي أن يكفّ عن أيّ مغامرة عسكرية أخرى ضدّ مصالحنا'.
وأضاف 'في حال استخدم الكيان الإسرائيلي القوة وانتهك سيادتنا، فإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردّد، ولو للحظة، في التأكيد على حقوقها الأصلية والردّ بشكل حاسم وملائم لجعل الكيان يندم على أفعاله'.
وشنّت طهران هجومًا مباشرًا غير مسبوق على 'إسرائيل' في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار 'الدفاع المشروع' عن النفس بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/ أبريل، في ضربة نسبتها إلى إسرائيل.
وتمّ الهجوم ليل السبت-الأحد حين أطلقت طهران أكثر من 350 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا ومسيّرة بحمولة إجمالية زنتها 85 طنًا، قالت إسرائيل إنها تمكنت من اعتراضها جميعها تقريبا بمساعدة حلفائها، ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.
وردّاً على الهجوم الإيراني قالت 'إسرائيل ' إنّها تحتفظ 'بحقّ حماية نفسها' والردّ على طهران، لكن من دون أن تكشف عن موعد هذا الرد ولا أهدافه المحتملة أو وسائل تنفيذه.
وخلال جلسة مجلس الأمن، أكّد الوزير الإيراني أنّ الهجوم الذي شنّته بلاده على إسرائيل كان 'محدودًا ومتكافئًا'، مؤكدًا أنّ الجمهورية الإسلامية برهنت حتى الآن عن قدر كبير من 'ضبط النفس'.
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ('كان 11')، مساء الخميس، أن دولا في المنطقة توجهت إلى 'إسرائيل' وطالبتها بإخطارها في حال قررت الهجوم على إيران للرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنته طهران ليل السبت - الأحد الماضي على أهداف في إسرائيل. وبحسب التقرير، فإن بعض الدول'المجاورة'، 'أرسلت رسالة إلى 'إسرائيل' أعربت بموجبها عن رغبتها في تلقي إخطار من تل أبيب في حال شنت هجومًا على إيران'؛ فيما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل مصممة على مهاجمة إيران. واعتبر المسؤول أن 'السؤال المطروح ليس ما إذا كانت 'إسرائيل' ستهاجم إيران أم لا، بل أين ومتى'. ويسود الاعتقاد في 'إسرائيل' أن 'نافذة الفرص' لمهاجمة طهران ستبقى مفتوحة لعدة أسابيع تسعى إسرائيل خلالها استنفاد 'الثمار السياسية' لضبط النفس الذي تظهره منذ الهجوم الإيراني، على غرار العقوبات الأميركية البريطانية الجديدة على إيران.
وذكرت القناة 12 أنه فيما تحاول حكومة نتنياهو استثمار ضبط النفس سياسيا، تعمل كذلك على اتخاذ قرارها بشأن متى وأين ستشن هجومها المتوقع، وذلك 'بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الإقليمي' المنضوية تحت المظلة الأميركية.
وذكرت 'كان 11' أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، بعثوا برسالة 'طمأنة' إلى نظرائهم حول العالم، وشددوا على أن الرد الإسرائيلي سيكون 'مدروسًا ومحسوبًا' ولن يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة. بدوره، توعّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، الخميس، إسرائيل بأنّها 'ستندم' إذا ما شنّت أيّ هجوم على بلاده.
وقال عبد اللهيان: 'لقد انتهت إجراءات الدفاع المشروع عن النفس والأعمال الانتقامية التي اتّخذتها إيران، لذلك يجب على الكيان الإرهابي الإسرائيلي أن يكفّ عن أيّ مغامرة عسكرية أخرى ضدّ مصالحنا'.
وأضاف 'في حال استخدم الكيان الإسرائيلي القوة وانتهك سيادتنا، فإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردّد، ولو للحظة، في التأكيد على حقوقها الأصلية والردّ بشكل حاسم وملائم لجعل الكيان يندم على أفعاله'.
وشنّت طهران هجومًا مباشرًا غير مسبوق على 'إسرائيل' في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار 'الدفاع المشروع' عن النفس بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/ أبريل، في ضربة نسبتها إلى إسرائيل.
وتمّ الهجوم ليل السبت-الأحد حين أطلقت طهران أكثر من 350 صاروخًا باليستيًا ومجنّحًا ومسيّرة بحمولة إجمالية زنتها 85 طنًا، قالت إسرائيل إنها تمكنت من اعتراضها جميعها تقريبا بمساعدة حلفائها، ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.
وردّاً على الهجوم الإيراني قالت 'إسرائيل ' إنّها تحتفظ 'بحقّ حماية نفسها' والردّ على طهران، لكن من دون أن تكشف عن موعد هذا الرد ولا أهدافه المحتملة أو وسائل تنفيذه.
وخلال جلسة مجلس الأمن، أكّد الوزير الإيراني أنّ الهجوم الذي شنّته بلاده على إسرائيل كان 'محدودًا ومتكافئًا'، مؤكدًا أنّ الجمهورية الإسلامية برهنت حتى الآن عن قدر كبير من 'ضبط النفس'.
التعليقات
تقرير: "دول مجاورة" تطالب "إسرائيل٠ بإخطارها قبل الهجوم على إيران
التعليقات