اختتمت المحادثات الحكومية الأردنية - الألمانية حول التعاون التنموي للعامين (2024-2025)، والتي عقدت في برلين خلال الفترة من 6 إلى 7 الشهر الحالي، وبمشاركة وفد رسمي من الحكومة الأردنية يضم كلا من وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان، ووزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، والمختصين من القطاعات المعنية بالتعاون الإنمائي مع الجانب الألماني وبمشاركة السفير الأردني في برلين الدكتور يوسف البطاينة. وترأس المحادثات عن الجانب الألماني الوزيرة الفيدرالية للوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، سفينيا شولز، بمشاركة وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية يوخن فلاسبارث، إضافة إلى عدد من المسؤولين الألمان من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية ووزارة الخارجية الألمانية، وبنك الإعمار الألماني (KfW)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). وبحسب بيان صحفي لوزارة التخطيط اليوم الأربعاء، وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي والوزيرة الألمانية على محضر المحادثات الرسمية الذي تضمن تخصيص حزمة مساعدات جديدة للمملكة حوالي 619 مليون يورو من منح وقروض ميسرة للعامين (2024-2025) ستوجه لتمويل عدد من الأولويات ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام وخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، حيث تشتمل هذه المساعدات على حوالي 269 مليون يورو كمنح، و350 مليون يورو كقروض ميسرة في مجالات التشغيل والمياه والصرف الصحي وتحديث القطاع العام والتدريب المهني والتعليم التقني وتطوير القطاع الخاص ودعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. وفي كلمتها الافتتاحية، بينت وزيرة التخطيط أهمية انعقاد هذه المحادثات للأردن التي توفر الفرصة لبحث تقدم سير العمل في برامج التعاون الإنمائي الألماني القائم في الأردن وتحديد الأولويات التي سيعمل عليها الجانبان في المرحلة المقبلة في إطار مسارات التحديث المختلفة. وأشادت بالشراكة التنموية مع ألمانيا باعتبار ألمانيا من أهم شركاء الأردن التنمويين على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، معربة عن شكر الحكومة الأردنية لدعمها المتواصل للأولويات التنموية وعلى المساعدات التي قدمتها للأردن خلال الفترة الماضية والمنح الإضافية لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة. وعرضت طوقان للجانب الألماني تقدم سير العمل في الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، وأبرزت الجهود الإصلاحية في مختلف المجالات، مستعرضة أهم الأولويات التي تعمل عليها الحكومة في المرحلة الحالية. وأكدت أهمية استمرار وزيادة الدعم المقدم للمملكة، وخاصة لقطاعات التشغيل، والمياه، وتنمية القطاع الخاص، وكذلك تلك الموجهة لتطوير القطاعات الحيوية من خلال الموازنة العامة، حيث تم تسليط الضوء على مشروع الناقل الوطني للمياه (العقبة-عمان) باعتباره الأولوية القصوى للحكومة الأردنية في هذه المرحلة، مطالبة الجانب الألماني بتوفير منح إضافية لهذا المشروع الاستراتيجي. كما جرى خلال المحادثات إطلاع المسؤولين الألمان على أهم التحديات التي يواجهها الأردن بسبب استمرار استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضي المملكة وخصوصا في ظل انخفاض المساعدات لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، مؤكدة أهمية مواصلة دعم الحكومة الألمانية للأردن، حيث أكد الجانب الألماني الاستمرار في دعم عدد من الاولويات في إطار خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بالإضافة الى دعم الأردن من خلال آلية التمويل الميسر العالمية التي يديرها البنك الدولي للمساهمة في تمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين داخل المخيمات والمجتمعات المستضيفة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والخدمات البلدية وغيرها، إضافة إلى توفير الدعم اللازم والكافي للمنظمات الأممية العاملة في هذا المجال لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها. من جهته، أوضح الوزير أبو السعود أن الواقع المائي في الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب ازدياد الطلب وتراجع المتاح وتراجع مستوى الاحواض الجوفية في مختلف المناطق نتيجة الضخ الجائر، وارتفاع كلف توفير مصادر مائية نظيفة في ظل التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم والتي بات تأثيرها واضحا على منطقتنا، لافتا الى عزم الوزارة تنفيذ عدة مشاريع هامة تكفل توفير مصادر مائية متجددة منها مشروع الناقل الوطني، ومشاريع لتقليل فاقد المياه وزيادة كفاءة الطاقة لقطاع المياه والصرف الصحي، وغيرها من المشاريع ذات الأولوية.
اختتمت المحادثات الحكومية الأردنية - الألمانية حول التعاون التنموي للعامين (2024-2025)، والتي عقدت في برلين خلال الفترة من 6 إلى 7 الشهر الحالي، وبمشاركة وفد رسمي من الحكومة الأردنية يضم كلا من وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان، ووزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، والمختصين من القطاعات المعنية بالتعاون الإنمائي مع الجانب الألماني وبمشاركة السفير الأردني في برلين الدكتور يوسف البطاينة. وترأس المحادثات عن الجانب الألماني الوزيرة الفيدرالية للوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، سفينيا شولز، بمشاركة وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية يوخن فلاسبارث، إضافة إلى عدد من المسؤولين الألمان من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية ووزارة الخارجية الألمانية، وبنك الإعمار الألماني (KfW)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). وبحسب بيان صحفي لوزارة التخطيط اليوم الأربعاء، وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي والوزيرة الألمانية على محضر المحادثات الرسمية الذي تضمن تخصيص حزمة مساعدات جديدة للمملكة حوالي 619 مليون يورو من منح وقروض ميسرة للعامين (2024-2025) ستوجه لتمويل عدد من الأولويات ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام وخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، حيث تشتمل هذه المساعدات على حوالي 269 مليون يورو كمنح، و350 مليون يورو كقروض ميسرة في مجالات التشغيل والمياه والصرف الصحي وتحديث القطاع العام والتدريب المهني والتعليم التقني وتطوير القطاع الخاص ودعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. وفي كلمتها الافتتاحية، بينت وزيرة التخطيط أهمية انعقاد هذه المحادثات للأردن التي توفر الفرصة لبحث تقدم سير العمل في برامج التعاون الإنمائي الألماني القائم في الأردن وتحديد الأولويات التي سيعمل عليها الجانبان في المرحلة المقبلة في إطار مسارات التحديث المختلفة. وأشادت بالشراكة التنموية مع ألمانيا باعتبار ألمانيا من أهم شركاء الأردن التنمويين على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، معربة عن شكر الحكومة الأردنية لدعمها المتواصل للأولويات التنموية وعلى المساعدات التي قدمتها للأردن خلال الفترة الماضية والمنح الإضافية لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة. وعرضت طوقان للجانب الألماني تقدم سير العمل في الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، وأبرزت الجهود الإصلاحية في مختلف المجالات، مستعرضة أهم الأولويات التي تعمل عليها الحكومة في المرحلة الحالية. وأكدت أهمية استمرار وزيادة الدعم المقدم للمملكة، وخاصة لقطاعات التشغيل، والمياه، وتنمية القطاع الخاص، وكذلك تلك الموجهة لتطوير القطاعات الحيوية من خلال الموازنة العامة، حيث تم تسليط الضوء على مشروع الناقل الوطني للمياه (العقبة-عمان) باعتباره الأولوية القصوى للحكومة الأردنية في هذه المرحلة، مطالبة الجانب الألماني بتوفير منح إضافية لهذا المشروع الاستراتيجي. كما جرى خلال المحادثات إطلاع المسؤولين الألمان على أهم التحديات التي يواجهها الأردن بسبب استمرار استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضي المملكة وخصوصا في ظل انخفاض المساعدات لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، مؤكدة أهمية مواصلة دعم الحكومة الألمانية للأردن، حيث أكد الجانب الألماني الاستمرار في دعم عدد من الاولويات في إطار خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بالإضافة الى دعم الأردن من خلال آلية التمويل الميسر العالمية التي يديرها البنك الدولي للمساهمة في تمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين داخل المخيمات والمجتمعات المستضيفة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والخدمات البلدية وغيرها، إضافة إلى توفير الدعم اللازم والكافي للمنظمات الأممية العاملة في هذا المجال لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها. من جهته، أوضح الوزير أبو السعود أن الواقع المائي في الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب ازدياد الطلب وتراجع المتاح وتراجع مستوى الاحواض الجوفية في مختلف المناطق نتيجة الضخ الجائر، وارتفاع كلف توفير مصادر مائية نظيفة في ظل التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم والتي بات تأثيرها واضحا على منطقتنا، لافتا الى عزم الوزارة تنفيذ عدة مشاريع هامة تكفل توفير مصادر مائية متجددة منها مشروع الناقل الوطني، ومشاريع لتقليل فاقد المياه وزيادة كفاءة الطاقة لقطاع المياه والصرف الصحي، وغيرها من المشاريع ذات الأولوية.
اختتمت المحادثات الحكومية الأردنية - الألمانية حول التعاون التنموي للعامين (2024-2025)، والتي عقدت في برلين خلال الفترة من 6 إلى 7 الشهر الحالي، وبمشاركة وفد رسمي من الحكومة الأردنية يضم كلا من وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان، ووزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، والمختصين من القطاعات المعنية بالتعاون الإنمائي مع الجانب الألماني وبمشاركة السفير الأردني في برلين الدكتور يوسف البطاينة. وترأس المحادثات عن الجانب الألماني الوزيرة الفيدرالية للوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، سفينيا شولز، بمشاركة وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية يوخن فلاسبارث، إضافة إلى عدد من المسؤولين الألمان من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية ووزارة الخارجية الألمانية، وبنك الإعمار الألماني (KfW)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). وبحسب بيان صحفي لوزارة التخطيط اليوم الأربعاء، وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي والوزيرة الألمانية على محضر المحادثات الرسمية الذي تضمن تخصيص حزمة مساعدات جديدة للمملكة حوالي 619 مليون يورو من منح وقروض ميسرة للعامين (2024-2025) ستوجه لتمويل عدد من الأولويات ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام وخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، حيث تشتمل هذه المساعدات على حوالي 269 مليون يورو كمنح، و350 مليون يورو كقروض ميسرة في مجالات التشغيل والمياه والصرف الصحي وتحديث القطاع العام والتدريب المهني والتعليم التقني وتطوير القطاع الخاص ودعم تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. وفي كلمتها الافتتاحية، بينت وزيرة التخطيط أهمية انعقاد هذه المحادثات للأردن التي توفر الفرصة لبحث تقدم سير العمل في برامج التعاون الإنمائي الألماني القائم في الأردن وتحديد الأولويات التي سيعمل عليها الجانبان في المرحلة المقبلة في إطار مسارات التحديث المختلفة. وأشادت بالشراكة التنموية مع ألمانيا باعتبار ألمانيا من أهم شركاء الأردن التنمويين على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، معربة عن شكر الحكومة الأردنية لدعمها المتواصل للأولويات التنموية وعلى المساعدات التي قدمتها للأردن خلال الفترة الماضية والمنح الإضافية لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة. وعرضت طوقان للجانب الألماني تقدم سير العمل في الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، وأبرزت الجهود الإصلاحية في مختلف المجالات، مستعرضة أهم الأولويات التي تعمل عليها الحكومة في المرحلة الحالية. وأكدت أهمية استمرار وزيادة الدعم المقدم للمملكة، وخاصة لقطاعات التشغيل، والمياه، وتنمية القطاع الخاص، وكذلك تلك الموجهة لتطوير القطاعات الحيوية من خلال الموازنة العامة، حيث تم تسليط الضوء على مشروع الناقل الوطني للمياه (العقبة-عمان) باعتباره الأولوية القصوى للحكومة الأردنية في هذه المرحلة، مطالبة الجانب الألماني بتوفير منح إضافية لهذا المشروع الاستراتيجي. كما جرى خلال المحادثات إطلاع المسؤولين الألمان على أهم التحديات التي يواجهها الأردن بسبب استمرار استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضي المملكة وخصوصا في ظل انخفاض المساعدات لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، مؤكدة أهمية مواصلة دعم الحكومة الألمانية للأردن، حيث أكد الجانب الألماني الاستمرار في دعم عدد من الاولويات في إطار خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بالإضافة الى دعم الأردن من خلال آلية التمويل الميسر العالمية التي يديرها البنك الدولي للمساهمة في تمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين داخل المخيمات والمجتمعات المستضيفة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والخدمات البلدية وغيرها، إضافة إلى توفير الدعم اللازم والكافي للمنظمات الأممية العاملة في هذا المجال لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها. من جهته، أوضح الوزير أبو السعود أن الواقع المائي في الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب ازدياد الطلب وتراجع المتاح وتراجع مستوى الاحواض الجوفية في مختلف المناطق نتيجة الضخ الجائر، وارتفاع كلف توفير مصادر مائية نظيفة في ظل التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم والتي بات تأثيرها واضحا على منطقتنا، لافتا الى عزم الوزارة تنفيذ عدة مشاريع هامة تكفل توفير مصادر مائية متجددة منها مشروع الناقل الوطني، ومشاريع لتقليل فاقد المياه وزيادة كفاءة الطاقة لقطاع المياه والصرف الصحي، وغيرها من المشاريع ذات الأولوية.
التعليقات
ألمانيا تخصص حزمة مساعدات تنموية جديدة للأردن بقيمة 619 مليون يورو
التعليقات