لا أدري ما هي العلاقة بين « الكنافة» كحلوى شعبية « لذيذة»، وبين « الثقافة» كفكر وأدب وفنون. لكنني كلما دعاني أحدهم كما فعل صديقي الدكتور محمد غوانمة (استاذ كلية الفنون في جامعة اليرموك) الى « صحن كنافة»، بجوار « كشك ابو علي للثقافة» بوسط البلد، حتى تذكّرتُ عِبارة طالما رددتُها وهي من وحي اغنية فيروز: « نحن والكنافة جيران» ولا ادري هل هي محْضُ صُدفة ان نجد «الجوار» بين « الثقافة» وزارةً واكشاكاً وبين محال بيع «الكنافة». وزارة الثقافة تقع بجانب» جبري». شارع الثقافة، يقع خلف «عطا علي». كشك حسن أبو علي يقع في دخلة «حبيبة». مكتبة الطليعة تقع بجانب «جبري» بوسط البلد. ويمكن ان أذكر عشرات المحال «الثقافية» وكلها تجاورها محال الحلويات وتحديدا محال بيع «الكنافة». أيام جامعة اليرموك، عندما كنتُ أذهب لشيء في نفسي، والتقي أصدقاء الماضي: معن البياري ومحمد فرحان والياس محمد سعيد ويحيى أسعد وغيرهم، كانوا يعزمونني على « فول وحمص»، وبعدها نشتري المجلات من مكتبة «عطية»، وتكون «الكنافة « ثالث الخطوات. وقتها، لم أُفكر بالعلاقة (الجدلية) بين « الكنافة والثقافة»، والتي تتحول أحيانا الى «صراع»، عندما كان بعض أصحاب محال «الكنافة» يدلقون مياه غسيل الاطباق على الارض فتصل الى أكشاك بيع الصحف والمجلات والكتب، والان تغيّرت الحال فصارت الكنافة تُباع باطباق ورقية يتم التخلص منها في الحاويات دون الحاجة الى غسلها. ورغم محبتنا و»معزّة» «الكنافة»، الا أننا كنا ننحاز «للثقافة»، حتى تهدأ المشكلة ونعود لنجمع الجميليْن» الكنافة والثقافة». وهكذا.. وكما يقال في بلاد الغرب، أصبحت العلاقة بين «الكنافة والثقافة» أشبه بـ «الزواج الكاثوليكي»، علاقة لا مَهْرب منها. أكيد عجبكم الموضوع، لانه»حلو» ، فيه « كنافة»وفيه «ثقافة» أيضا!! شو رايكم نزيد 'القَطِرْ ' ... .؟
.
لا أدري ما هي العلاقة بين « الكنافة» كحلوى شعبية « لذيذة»، وبين « الثقافة» كفكر وأدب وفنون. لكنني كلما دعاني أحدهم كما فعل صديقي الدكتور محمد غوانمة (استاذ كلية الفنون في جامعة اليرموك) الى « صحن كنافة»، بجوار « كشك ابو علي للثقافة» بوسط البلد، حتى تذكّرتُ عِبارة طالما رددتُها وهي من وحي اغنية فيروز: « نحن والكنافة جيران» ولا ادري هل هي محْضُ صُدفة ان نجد «الجوار» بين « الثقافة» وزارةً واكشاكاً وبين محال بيع «الكنافة». وزارة الثقافة تقع بجانب» جبري». شارع الثقافة، يقع خلف «عطا علي». كشك حسن أبو علي يقع في دخلة «حبيبة». مكتبة الطليعة تقع بجانب «جبري» بوسط البلد. ويمكن ان أذكر عشرات المحال «الثقافية» وكلها تجاورها محال الحلويات وتحديدا محال بيع «الكنافة». أيام جامعة اليرموك، عندما كنتُ أذهب لشيء في نفسي، والتقي أصدقاء الماضي: معن البياري ومحمد فرحان والياس محمد سعيد ويحيى أسعد وغيرهم، كانوا يعزمونني على « فول وحمص»، وبعدها نشتري المجلات من مكتبة «عطية»، وتكون «الكنافة « ثالث الخطوات. وقتها، لم أُفكر بالعلاقة (الجدلية) بين « الكنافة والثقافة»، والتي تتحول أحيانا الى «صراع»، عندما كان بعض أصحاب محال «الكنافة» يدلقون مياه غسيل الاطباق على الارض فتصل الى أكشاك بيع الصحف والمجلات والكتب، والان تغيّرت الحال فصارت الكنافة تُباع باطباق ورقية يتم التخلص منها في الحاويات دون الحاجة الى غسلها. ورغم محبتنا و»معزّة» «الكنافة»، الا أننا كنا ننحاز «للثقافة»، حتى تهدأ المشكلة ونعود لنجمع الجميليْن» الكنافة والثقافة». وهكذا.. وكما يقال في بلاد الغرب، أصبحت العلاقة بين «الكنافة والثقافة» أشبه بـ «الزواج الكاثوليكي»، علاقة لا مَهْرب منها. أكيد عجبكم الموضوع، لانه»حلو» ، فيه « كنافة»وفيه «ثقافة» أيضا!! شو رايكم نزيد 'القَطِرْ ' ... .؟
.
لا أدري ما هي العلاقة بين « الكنافة» كحلوى شعبية « لذيذة»، وبين « الثقافة» كفكر وأدب وفنون. لكنني كلما دعاني أحدهم كما فعل صديقي الدكتور محمد غوانمة (استاذ كلية الفنون في جامعة اليرموك) الى « صحن كنافة»، بجوار « كشك ابو علي للثقافة» بوسط البلد، حتى تذكّرتُ عِبارة طالما رددتُها وهي من وحي اغنية فيروز: « نحن والكنافة جيران» ولا ادري هل هي محْضُ صُدفة ان نجد «الجوار» بين « الثقافة» وزارةً واكشاكاً وبين محال بيع «الكنافة». وزارة الثقافة تقع بجانب» جبري». شارع الثقافة، يقع خلف «عطا علي». كشك حسن أبو علي يقع في دخلة «حبيبة». مكتبة الطليعة تقع بجانب «جبري» بوسط البلد. ويمكن ان أذكر عشرات المحال «الثقافية» وكلها تجاورها محال الحلويات وتحديدا محال بيع «الكنافة». أيام جامعة اليرموك، عندما كنتُ أذهب لشيء في نفسي، والتقي أصدقاء الماضي: معن البياري ومحمد فرحان والياس محمد سعيد ويحيى أسعد وغيرهم، كانوا يعزمونني على « فول وحمص»، وبعدها نشتري المجلات من مكتبة «عطية»، وتكون «الكنافة « ثالث الخطوات. وقتها، لم أُفكر بالعلاقة (الجدلية) بين « الكنافة والثقافة»، والتي تتحول أحيانا الى «صراع»، عندما كان بعض أصحاب محال «الكنافة» يدلقون مياه غسيل الاطباق على الارض فتصل الى أكشاك بيع الصحف والمجلات والكتب، والان تغيّرت الحال فصارت الكنافة تُباع باطباق ورقية يتم التخلص منها في الحاويات دون الحاجة الى غسلها. ورغم محبتنا و»معزّة» «الكنافة»، الا أننا كنا ننحاز «للثقافة»، حتى تهدأ المشكلة ونعود لنجمع الجميليْن» الكنافة والثقافة». وهكذا.. وكما يقال في بلاد الغرب، أصبحت العلاقة بين «الكنافة والثقافة» أشبه بـ «الزواج الكاثوليكي»، علاقة لا مَهْرب منها. أكيد عجبكم الموضوع، لانه»حلو» ، فيه « كنافة»وفيه «ثقافة» أيضا!! شو رايكم نزيد 'القَطِرْ ' ... .؟
التعليقات