بشرى نيروخ- استهلت الصحافة الأردنية مشوارها، بصحيفة (الحق يعلو) التي تبناها الملك المؤسس عبدالله ابن الحسين حال وصوله إلى معان عام 1920، بينما يبلغ عدد المطبوعات الصحفية الورقية المرخصة الآن، نحو 18 مطبوعة، و128 مطبوعة إلكترونية، و20 محطة فضائية، و41 محطة إذاعية، بحسب بيانات الموقع الإلكتروني لهيئة الإعلام.
وقال العين الدكتور محمد المومني، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الإعلام الأردني كان دائما محط اهتمام الدولة والمجتمع 'بدأنا بدايات متواضعة، لكنها كانت مؤثرة، إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية كان لها بصمة واضحة في رفع المعنويات الوطنية، ومحاربة قوى الشر، وتقديم خطاب أردني عقلاني وازن، وخاضت معارك إعلامية مع قوى اللاستقرار في فترة الخمسينات والستينات'.
وأضاف: بعد ذلك تطورنا وأصبح لدينا تنوع في المشهد الإعلامي، وأعتقد أن أهم ما يميز مشهدنا الإعلامي تنوعه وثرائه، لدينا عشرات الإذاعات وعشرات التلفزيونيات والصحف والمواقع وغيرها، ودائما إعلامنا الوطني تميز بمهنيته بوطنيته، باحترافيته، وهذا دائما كان سلاحا بيد الدولة، صحيح، دائما هنالك تطلعات وطموح أن يكون دور الإعلام أكثر تقدما، ولكن بالمحصلة وعندما ننظر ماذا فعل الإعلام في دول أخرى حولنا نجد أن الإعلام الأردني كان دائما عاملاً من عوامل قوة الدولة.
وتميزت حقبة الستينات بصدور عدد كبير نسبياً من الجرائد اليومية والأسبوعية، وقد تم دمج صحيفتي (فلسطين، المنار) بالشركة الأردنية للصحافة والنشر لتصدر صحيفة الدستور من عمان، فكانت أبرز الصحف اليومية الصادرة وأوسعها انتشاراً وأكثرها تأثيراً.
ومن ثم تأسست يومية (الرأي) عام 1971 التي أصبحت أكثر الصحف الأردنية اليومية توزيعاً وانتشاراً، وعام 2004 انطلقت صحيفة الغد، واتسع انتشارها وقاعدة جمهورها وتغطيتها للمواقع المختلفة.
وفي عام 1969 تأسست وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، كدائرة مستقلة وبقرار من مجلس الوزراء، وكانت تعمل قبل ذلك طيلة أربع سنوات كقسم تابع لدائرة المطبوعات والنشر، وما زالت تؤدي دورًا حيويًا في تغطية الأخبار المحلية والدولية، وتقديم التقارير والتحليلات حول الأحداث الجارية، وتتمتع بشبكة واسعة من المراسلين والمكاتب داخل الأردن وخارجه، مما يمكنها من تقديم تغطية شاملة وموثوقة للأحداث، وتقديم خدماتها باللغتين العربية والإنجليزية.
شهدت الوكالة نقلة نوعية في أدائها على جميع المستويات منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وحققت الكثير من الإنجازات، وحافظت (بترا) على صدارة المشهد الإعلامي المحلي في إبراز مواقف المملكة وتوجهاتها وسياساتها الداخلية والخارجية، وتسليط الضوء على برامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي انطلقت مساراتها الثلاثة بدعوة من جلالة الملك.
وعملت (بترا) على تنويع وتوسيع التغطية القطاعية، وسخّرت التطوّر التكنولوجي في إنتاج مواد صحفية تواكب الإعلام الرقمي وصحافة البيانات والفيديوهات الإنفوجرافيك، ما عزّز حضورها بقوة على منصات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها.
وأخذ المنتج الإعلامي مسارًا تصاعديًا لجهة عدد المواد الصحفية التي تم بثها عبر نشرتها التي تبث ما يعادل 2800 خبر باللغة العربية و700 خبر باللغة الإنجليزية و1100 صورة فوتوغرافية شهريا، مما يؤشر إلى أن (بترا) استطاعت توظيف كفاءة كوادرها وتطورها التكنولوجي في خدمة منتجها الصحفي، إلى جانب توسيع تغطيتها الإخبارية داخليًا وخارجيًا من خلال شبكة مراسلين منتشرين في مختلف مناطق المملكة، وفي العديد من العواصم العالمية.
واستثمرت الوكالة في تحديث أنظمة الأرشفة الإلكترونية، مما أسهم في حفظ وتوثيق الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فعالية وسرعة.
هذا التطوير جعل من السهل الوصول إلى الأخبار القديمة والمراجع الصحفية بسرعة ودقة، إذ تمتلك إرشيفا خاصا للأخبار وإرشيفا للصور الفوتوغرافية، كما فعّلت الوكالة حضورها على منصات التواصل الاجتماعي؛ مما ساعد في زيادة التفاعل مع الجمهور وتوصيل الأخبار بسرعة.
وبرز دور وكالة (بترا) في التغطية الفورية للأزمات، سواء كانت محلية أو إقليمية، وتوفير معلومات دقيقة وموثوقة خلال الأزمات، مما ساهم في توجيه الجمهور وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب..
وفي عام 1956 افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال محطة ثانية لإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في مبنى صغير في منطقة جبل الحسين بعمان.
كذلك، افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال بتاريخ 1 آذار 1959 مبنى إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في موقعها الحالي في منطقة أم الحيران، وفي اليوم نفسه تم افتتاح محطة للإرسال في موقع مرج الحمام الشرقي على طريق ناعور – القدس.
وبعد حوالي 6 أشهر من افتتاح إذاعة أم الحيران تم افتتاح استوديوهات الإذاعة الجديدة في القدس، وبعد حرب 1967 أصبح البث والإرسال بجميع برامجه وموجاته يبث من استوديوهات الإذاعة في أم الحيران ومحطة إرسال عمان.
وعلى صعيد الإعلام المرئي فقد افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال في 27 نيسان 1968 محطة التلفزيون في منطقة أم الحيران، وكان عدد ساعات البث في البداية أربع ساعات تبدأ من الساعة السابعة ولغاية الساعة الحادية عشرة مساء ثم تم زيادة ساعات البث إلى خمس ساعات، وخلال عام 1970 و1971 بدأ التلفزيون الأردني القيام بعمليات النقل الخارجي والبث التعليمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي عام 1974 تم إدخال تقنية التلفزيون الملوّن. وأنشئت المحطة الأرضية في حرم مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في عام 1989.
مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية إبراهيم البواريد، قال إن إنجازات المؤسسة توالت على مدى 25 عاما منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ، من تطوير وتحديث لمواكبة التطورات ومواكبة كل ما هو جديد حيث تم إطلاق إذاعة القرآن الكريم عام 2005 والتي حازت على ثقة المستمع الأردني والعربي حسب مختلف الدراسات الإعلامية.
وتم إنشاء استوديو خاص بالقناة الرياضية وتحديثه من قبل الطواقم الفنية في المؤسسة عام 2012 وقد تم استخدام بعض الأجهزة والمعدات المتوفرة في المؤسسة والتحول إلى البث بالجودة العالية عام 2019، إضافة إلى تطوير استوديو الأخبار، حيث تم تحديث هذا الاستوديو بأجهزة تلفزيونية عالية الوضوح، فضلا عن إنشاء استوديو للبرامج الصباحية، إذ تم تحديث هذا الإستوديو بأجهزة تلفزيونية عالية الوضوح، وفقا للبواريد.
وعلى صعيد التطور التكنولوجي ومواكبة عصر التحول الرقمي لفت إلى أنه كان لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون دور مهم في التحول الرقمي والتكنولوجي والذي شهد تحسينا وتحديثا للبنية التحتية والتكنولوجية المستخدمة في عمليات الإنتاج والبث؛ مما أدى إلى تطوير قدرات المؤسسة في تقديم محتوى عالي الجودة ومتنوع عبر وسائل مختلفة.
وقال البواريد تم إعادة تأهيل استوديو الأخبار2 من الناحية الإنشائية، وتم تجهيزه بمعدات عالية الوضوح حيث يستخدم حالياً كأستوديو أخبار احتياط واستوديو للتوجيه المعنوي التابع للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، إضافة إلى إنجاز مشروع الأرشيف الرقمي، لأرشفة جميع المواد البرامجية القديمة والحديثة والمسلسلات والأفلام والمواد الوثائقية والبرامج التراثية والثقافية، إضافة إلى المواد الإخبارية والتاريخية والوطنية.
وفي عام 2001 أنشئت في الأردن شركة المدينة الإعلامية الأردنية كأول مدينة إعلامية خاصة في المنطقة ترفد صناعة الإعلام الإقليمية والعالمية بمدينة إعلامية متكاملة ذات مرافق عالية التقنية، معفاة من الضرائب والرسوم الجمركية.
وتأسيس الهيئة الملكيَّة للأفْلامِ وفقاً لقانون رقم 27 الصادر عام 2003، بهدف بناء صناعة أفلام حديثة ورائدة ذات مستوى عالمي في الأردن، وَالَّتِي استطاعت أن تضع الأرْدُنّ عَلَى الخارطة العَالَمِيَّة فِي هَذَا المجال
وفي عام 2014 قرّر مجلس الوزراء إنشاء هيئة الإعلام لتصبح الخلف القانوني لدائرة المطبوعات والنشر وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، بحيث تكون معنية بإنفاذ قانوني المطبوعات والنشر والإعلام المرئي والمسموع والأنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاهما.
وعلى صعيد التشريعات؛ فقد حرص جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية على وجود بيئة تشريعية تُنظّم قطاع الإعلام، وعليه فقد جرى استحداث العديد من التشريعات وتعديل أخرى، أهمها قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998 وتعديلاته، وقانون الإعلام المرئي والمسموع رقم (26) لسنة 2015.
يقول أستاذ الإعلام الرَّقَمي الـمُشارِك جامعة الشرق الأوسط الدكتور محمود الرجبي، إن السياسية الإعلامية فِي الأرْدُنّ تقوم عَلَى ترسيخ مفاهيم التعددية الإعلامية، ودعم الصحف الورقية والإعلامية الـمُخْتَلِفَة لتقوم بدورها البِنَاء، واستدامة بِنَاء الإنسان.
وعن ابرز ملامح تطورات الإعلام منذ عهد الاستقلال، أشار إلى أنه بدأ الإعلام الأردني مَع الصحف الورقية، مَع قدوم الأمير عبد الله بن الحسين – طيب الله ثراه- إلى شرق الأرْدُنّ حَيْثُ تُشير المصادر إلى صدور صحف مِنْهَا: القبلة، الفلاح، وبريد الحجاز وغيرها، ثمَّ حصلت التطورات الـمُخْتَلِفَة من خِلال ترسيخ صدور الصحف اليَوْميِّة وتطورها، ودخولها عصر الإعلام الحرفي المبني عَلَى ممارسات مهنية عالية، وزاد ألق الإعلام الأردني من خِلال إنشاء الإذاعة الأردنية الَّتِي بدأ بثها عام 1948 فِي مَدِينَة رام الله باسم إذاعة القُدْس، ثمَّ انطلقت مَرَّة أخْرَى فِي العام 1956 فِي مَدِينَة عَمَّان، وَفِي عام 1968 جاء إنشاء التِلْفِزْيُون الأردني ليشكل نُقْطَة تطور أخْرَى فِي عالم الإعلام الأردني.
وَفِي عهد جلالة الـمَلِك عبد الله الثَّانِي تَمَّ التركيز عَلَى تجويد العَمَل الإعْلامِي، وتوسيع انتشاره، وَبِنَاء قُوَّة إعلامية أردنية ناعمة قادرة عَلَى الدِّفَاع عَن الوطن، ونشر السردية الأردنية فِي مُخْتَلِف القضايا، وَمِنْهَا القَضِيَّة الفلسطينية الَّتِي تأتي فِي صلب اهتمامات جلالة الـمَلِك، وَالآنَ فِي العصر الرَّقَمي اتسع نطاق الإعلام الأردني، وبات منارة يقتدى بِهَا فِي العالم العربي كُلهُ، ، وفقا للرجبي وَنُقْطَة تسجل للإعلام الأردني أنه إعلام عروبي بكل مَعْنَى الكَلِمَة.
يشار إلى أن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي الذي نظمته وزارة الاتصال الحكومي، واختتم فعالياته الأسبوع الماضي، خرج بتوصيات بعد نقاشات استمرت يومين، شارك فيها نحو 35 متحدثا محليا وعربيا وعالميا، بضرورة استخدام الرقمنة المتخصصة والمتطورة في جميع وسائل الإعلام، ومراجعة الخطط الدراسية في كليات الإعلام بما يعزز المهارات الرقمية والتقنية لدى الدارسين فيها.
بشرى نيروخ- استهلت الصحافة الأردنية مشوارها، بصحيفة (الحق يعلو) التي تبناها الملك المؤسس عبدالله ابن الحسين حال وصوله إلى معان عام 1920، بينما يبلغ عدد المطبوعات الصحفية الورقية المرخصة الآن، نحو 18 مطبوعة، و128 مطبوعة إلكترونية، و20 محطة فضائية، و41 محطة إذاعية، بحسب بيانات الموقع الإلكتروني لهيئة الإعلام.
وقال العين الدكتور محمد المومني، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الإعلام الأردني كان دائما محط اهتمام الدولة والمجتمع 'بدأنا بدايات متواضعة، لكنها كانت مؤثرة، إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية كان لها بصمة واضحة في رفع المعنويات الوطنية، ومحاربة قوى الشر، وتقديم خطاب أردني عقلاني وازن، وخاضت معارك إعلامية مع قوى اللاستقرار في فترة الخمسينات والستينات'.
وأضاف: بعد ذلك تطورنا وأصبح لدينا تنوع في المشهد الإعلامي، وأعتقد أن أهم ما يميز مشهدنا الإعلامي تنوعه وثرائه، لدينا عشرات الإذاعات وعشرات التلفزيونيات والصحف والمواقع وغيرها، ودائما إعلامنا الوطني تميز بمهنيته بوطنيته، باحترافيته، وهذا دائما كان سلاحا بيد الدولة، صحيح، دائما هنالك تطلعات وطموح أن يكون دور الإعلام أكثر تقدما، ولكن بالمحصلة وعندما ننظر ماذا فعل الإعلام في دول أخرى حولنا نجد أن الإعلام الأردني كان دائما عاملاً من عوامل قوة الدولة.
وتميزت حقبة الستينات بصدور عدد كبير نسبياً من الجرائد اليومية والأسبوعية، وقد تم دمج صحيفتي (فلسطين، المنار) بالشركة الأردنية للصحافة والنشر لتصدر صحيفة الدستور من عمان، فكانت أبرز الصحف اليومية الصادرة وأوسعها انتشاراً وأكثرها تأثيراً.
ومن ثم تأسست يومية (الرأي) عام 1971 التي أصبحت أكثر الصحف الأردنية اليومية توزيعاً وانتشاراً، وعام 2004 انطلقت صحيفة الغد، واتسع انتشارها وقاعدة جمهورها وتغطيتها للمواقع المختلفة.
وفي عام 1969 تأسست وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، كدائرة مستقلة وبقرار من مجلس الوزراء، وكانت تعمل قبل ذلك طيلة أربع سنوات كقسم تابع لدائرة المطبوعات والنشر، وما زالت تؤدي دورًا حيويًا في تغطية الأخبار المحلية والدولية، وتقديم التقارير والتحليلات حول الأحداث الجارية، وتتمتع بشبكة واسعة من المراسلين والمكاتب داخل الأردن وخارجه، مما يمكنها من تقديم تغطية شاملة وموثوقة للأحداث، وتقديم خدماتها باللغتين العربية والإنجليزية.
شهدت الوكالة نقلة نوعية في أدائها على جميع المستويات منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وحققت الكثير من الإنجازات، وحافظت (بترا) على صدارة المشهد الإعلامي المحلي في إبراز مواقف المملكة وتوجهاتها وسياساتها الداخلية والخارجية، وتسليط الضوء على برامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي انطلقت مساراتها الثلاثة بدعوة من جلالة الملك.
وعملت (بترا) على تنويع وتوسيع التغطية القطاعية، وسخّرت التطوّر التكنولوجي في إنتاج مواد صحفية تواكب الإعلام الرقمي وصحافة البيانات والفيديوهات الإنفوجرافيك، ما عزّز حضورها بقوة على منصات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها.
وأخذ المنتج الإعلامي مسارًا تصاعديًا لجهة عدد المواد الصحفية التي تم بثها عبر نشرتها التي تبث ما يعادل 2800 خبر باللغة العربية و700 خبر باللغة الإنجليزية و1100 صورة فوتوغرافية شهريا، مما يؤشر إلى أن (بترا) استطاعت توظيف كفاءة كوادرها وتطورها التكنولوجي في خدمة منتجها الصحفي، إلى جانب توسيع تغطيتها الإخبارية داخليًا وخارجيًا من خلال شبكة مراسلين منتشرين في مختلف مناطق المملكة، وفي العديد من العواصم العالمية.
واستثمرت الوكالة في تحديث أنظمة الأرشفة الإلكترونية، مما أسهم في حفظ وتوثيق الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فعالية وسرعة.
هذا التطوير جعل من السهل الوصول إلى الأخبار القديمة والمراجع الصحفية بسرعة ودقة، إذ تمتلك إرشيفا خاصا للأخبار وإرشيفا للصور الفوتوغرافية، كما فعّلت الوكالة حضورها على منصات التواصل الاجتماعي؛ مما ساعد في زيادة التفاعل مع الجمهور وتوصيل الأخبار بسرعة.
وبرز دور وكالة (بترا) في التغطية الفورية للأزمات، سواء كانت محلية أو إقليمية، وتوفير معلومات دقيقة وموثوقة خلال الأزمات، مما ساهم في توجيه الجمهور وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب..
وفي عام 1956 افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال محطة ثانية لإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في مبنى صغير في منطقة جبل الحسين بعمان.
كذلك، افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال بتاريخ 1 آذار 1959 مبنى إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في موقعها الحالي في منطقة أم الحيران، وفي اليوم نفسه تم افتتاح محطة للإرسال في موقع مرج الحمام الشرقي على طريق ناعور – القدس.
وبعد حوالي 6 أشهر من افتتاح إذاعة أم الحيران تم افتتاح استوديوهات الإذاعة الجديدة في القدس، وبعد حرب 1967 أصبح البث والإرسال بجميع برامجه وموجاته يبث من استوديوهات الإذاعة في أم الحيران ومحطة إرسال عمان.
وعلى صعيد الإعلام المرئي فقد افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال في 27 نيسان 1968 محطة التلفزيون في منطقة أم الحيران، وكان عدد ساعات البث في البداية أربع ساعات تبدأ من الساعة السابعة ولغاية الساعة الحادية عشرة مساء ثم تم زيادة ساعات البث إلى خمس ساعات، وخلال عام 1970 و1971 بدأ التلفزيون الأردني القيام بعمليات النقل الخارجي والبث التعليمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي عام 1974 تم إدخال تقنية التلفزيون الملوّن. وأنشئت المحطة الأرضية في حرم مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في عام 1989.
مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية إبراهيم البواريد، قال إن إنجازات المؤسسة توالت على مدى 25 عاما منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ، من تطوير وتحديث لمواكبة التطورات ومواكبة كل ما هو جديد حيث تم إطلاق إذاعة القرآن الكريم عام 2005 والتي حازت على ثقة المستمع الأردني والعربي حسب مختلف الدراسات الإعلامية.
وتم إنشاء استوديو خاص بالقناة الرياضية وتحديثه من قبل الطواقم الفنية في المؤسسة عام 2012 وقد تم استخدام بعض الأجهزة والمعدات المتوفرة في المؤسسة والتحول إلى البث بالجودة العالية عام 2019، إضافة إلى تطوير استوديو الأخبار، حيث تم تحديث هذا الاستوديو بأجهزة تلفزيونية عالية الوضوح، فضلا عن إنشاء استوديو للبرامج الصباحية، إذ تم تحديث هذا الإستوديو بأجهزة تلفزيونية عالية الوضوح، وفقا للبواريد.
وعلى صعيد التطور التكنولوجي ومواكبة عصر التحول الرقمي لفت إلى أنه كان لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون دور مهم في التحول الرقمي والتكنولوجي والذي شهد تحسينا وتحديثا للبنية التحتية والتكنولوجية المستخدمة في عمليات الإنتاج والبث؛ مما أدى إلى تطوير قدرات المؤسسة في تقديم محتوى عالي الجودة ومتنوع عبر وسائل مختلفة.
وقال البواريد تم إعادة تأهيل استوديو الأخبار2 من الناحية الإنشائية، وتم تجهيزه بمعدات عالية الوضوح حيث يستخدم حالياً كأستوديو أخبار احتياط واستوديو للتوجيه المعنوي التابع للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، إضافة إلى إنجاز مشروع الأرشيف الرقمي، لأرشفة جميع المواد البرامجية القديمة والحديثة والمسلسلات والأفلام والمواد الوثائقية والبرامج التراثية والثقافية، إضافة إلى المواد الإخبارية والتاريخية والوطنية.
وفي عام 2001 أنشئت في الأردن شركة المدينة الإعلامية الأردنية كأول مدينة إعلامية خاصة في المنطقة ترفد صناعة الإعلام الإقليمية والعالمية بمدينة إعلامية متكاملة ذات مرافق عالية التقنية، معفاة من الضرائب والرسوم الجمركية.
وتأسيس الهيئة الملكيَّة للأفْلامِ وفقاً لقانون رقم 27 الصادر عام 2003، بهدف بناء صناعة أفلام حديثة ورائدة ذات مستوى عالمي في الأردن، وَالَّتِي استطاعت أن تضع الأرْدُنّ عَلَى الخارطة العَالَمِيَّة فِي هَذَا المجال
وفي عام 2014 قرّر مجلس الوزراء إنشاء هيئة الإعلام لتصبح الخلف القانوني لدائرة المطبوعات والنشر وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، بحيث تكون معنية بإنفاذ قانوني المطبوعات والنشر والإعلام المرئي والمسموع والأنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاهما.
وعلى صعيد التشريعات؛ فقد حرص جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية على وجود بيئة تشريعية تُنظّم قطاع الإعلام، وعليه فقد جرى استحداث العديد من التشريعات وتعديل أخرى، أهمها قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998 وتعديلاته، وقانون الإعلام المرئي والمسموع رقم (26) لسنة 2015.
يقول أستاذ الإعلام الرَّقَمي الـمُشارِك جامعة الشرق الأوسط الدكتور محمود الرجبي، إن السياسية الإعلامية فِي الأرْدُنّ تقوم عَلَى ترسيخ مفاهيم التعددية الإعلامية، ودعم الصحف الورقية والإعلامية الـمُخْتَلِفَة لتقوم بدورها البِنَاء، واستدامة بِنَاء الإنسان.
وعن ابرز ملامح تطورات الإعلام منذ عهد الاستقلال، أشار إلى أنه بدأ الإعلام الأردني مَع الصحف الورقية، مَع قدوم الأمير عبد الله بن الحسين – طيب الله ثراه- إلى شرق الأرْدُنّ حَيْثُ تُشير المصادر إلى صدور صحف مِنْهَا: القبلة، الفلاح، وبريد الحجاز وغيرها، ثمَّ حصلت التطورات الـمُخْتَلِفَة من خِلال ترسيخ صدور الصحف اليَوْميِّة وتطورها، ودخولها عصر الإعلام الحرفي المبني عَلَى ممارسات مهنية عالية، وزاد ألق الإعلام الأردني من خِلال إنشاء الإذاعة الأردنية الَّتِي بدأ بثها عام 1948 فِي مَدِينَة رام الله باسم إذاعة القُدْس، ثمَّ انطلقت مَرَّة أخْرَى فِي العام 1956 فِي مَدِينَة عَمَّان، وَفِي عام 1968 جاء إنشاء التِلْفِزْيُون الأردني ليشكل نُقْطَة تطور أخْرَى فِي عالم الإعلام الأردني.
وَفِي عهد جلالة الـمَلِك عبد الله الثَّانِي تَمَّ التركيز عَلَى تجويد العَمَل الإعْلامِي، وتوسيع انتشاره، وَبِنَاء قُوَّة إعلامية أردنية ناعمة قادرة عَلَى الدِّفَاع عَن الوطن، ونشر السردية الأردنية فِي مُخْتَلِف القضايا، وَمِنْهَا القَضِيَّة الفلسطينية الَّتِي تأتي فِي صلب اهتمامات جلالة الـمَلِك، وَالآنَ فِي العصر الرَّقَمي اتسع نطاق الإعلام الأردني، وبات منارة يقتدى بِهَا فِي العالم العربي كُلهُ، ، وفقا للرجبي وَنُقْطَة تسجل للإعلام الأردني أنه إعلام عروبي بكل مَعْنَى الكَلِمَة.
يشار إلى أن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي الذي نظمته وزارة الاتصال الحكومي، واختتم فعالياته الأسبوع الماضي، خرج بتوصيات بعد نقاشات استمرت يومين، شارك فيها نحو 35 متحدثا محليا وعربيا وعالميا، بضرورة استخدام الرقمنة المتخصصة والمتطورة في جميع وسائل الإعلام، ومراجعة الخطط الدراسية في كليات الإعلام بما يعزز المهارات الرقمية والتقنية لدى الدارسين فيها.
بشرى نيروخ- استهلت الصحافة الأردنية مشوارها، بصحيفة (الحق يعلو) التي تبناها الملك المؤسس عبدالله ابن الحسين حال وصوله إلى معان عام 1920، بينما يبلغ عدد المطبوعات الصحفية الورقية المرخصة الآن، نحو 18 مطبوعة، و128 مطبوعة إلكترونية، و20 محطة فضائية، و41 محطة إذاعية، بحسب بيانات الموقع الإلكتروني لهيئة الإعلام.
وقال العين الدكتور محمد المومني، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الإعلام الأردني كان دائما محط اهتمام الدولة والمجتمع 'بدأنا بدايات متواضعة، لكنها كانت مؤثرة، إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية كان لها بصمة واضحة في رفع المعنويات الوطنية، ومحاربة قوى الشر، وتقديم خطاب أردني عقلاني وازن، وخاضت معارك إعلامية مع قوى اللاستقرار في فترة الخمسينات والستينات'.
وأضاف: بعد ذلك تطورنا وأصبح لدينا تنوع في المشهد الإعلامي، وأعتقد أن أهم ما يميز مشهدنا الإعلامي تنوعه وثرائه، لدينا عشرات الإذاعات وعشرات التلفزيونيات والصحف والمواقع وغيرها، ودائما إعلامنا الوطني تميز بمهنيته بوطنيته، باحترافيته، وهذا دائما كان سلاحا بيد الدولة، صحيح، دائما هنالك تطلعات وطموح أن يكون دور الإعلام أكثر تقدما، ولكن بالمحصلة وعندما ننظر ماذا فعل الإعلام في دول أخرى حولنا نجد أن الإعلام الأردني كان دائما عاملاً من عوامل قوة الدولة.
وتميزت حقبة الستينات بصدور عدد كبير نسبياً من الجرائد اليومية والأسبوعية، وقد تم دمج صحيفتي (فلسطين، المنار) بالشركة الأردنية للصحافة والنشر لتصدر صحيفة الدستور من عمان، فكانت أبرز الصحف اليومية الصادرة وأوسعها انتشاراً وأكثرها تأثيراً.
ومن ثم تأسست يومية (الرأي) عام 1971 التي أصبحت أكثر الصحف الأردنية اليومية توزيعاً وانتشاراً، وعام 2004 انطلقت صحيفة الغد، واتسع انتشارها وقاعدة جمهورها وتغطيتها للمواقع المختلفة.
وفي عام 1969 تأسست وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، كدائرة مستقلة وبقرار من مجلس الوزراء، وكانت تعمل قبل ذلك طيلة أربع سنوات كقسم تابع لدائرة المطبوعات والنشر، وما زالت تؤدي دورًا حيويًا في تغطية الأخبار المحلية والدولية، وتقديم التقارير والتحليلات حول الأحداث الجارية، وتتمتع بشبكة واسعة من المراسلين والمكاتب داخل الأردن وخارجه، مما يمكنها من تقديم تغطية شاملة وموثوقة للأحداث، وتقديم خدماتها باللغتين العربية والإنجليزية.
شهدت الوكالة نقلة نوعية في أدائها على جميع المستويات منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وحققت الكثير من الإنجازات، وحافظت (بترا) على صدارة المشهد الإعلامي المحلي في إبراز مواقف المملكة وتوجهاتها وسياساتها الداخلية والخارجية، وتسليط الضوء على برامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي انطلقت مساراتها الثلاثة بدعوة من جلالة الملك.
وعملت (بترا) على تنويع وتوسيع التغطية القطاعية، وسخّرت التطوّر التكنولوجي في إنتاج مواد صحفية تواكب الإعلام الرقمي وصحافة البيانات والفيديوهات الإنفوجرافيك، ما عزّز حضورها بقوة على منصات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها.
وأخذ المنتج الإعلامي مسارًا تصاعديًا لجهة عدد المواد الصحفية التي تم بثها عبر نشرتها التي تبث ما يعادل 2800 خبر باللغة العربية و700 خبر باللغة الإنجليزية و1100 صورة فوتوغرافية شهريا، مما يؤشر إلى أن (بترا) استطاعت توظيف كفاءة كوادرها وتطورها التكنولوجي في خدمة منتجها الصحفي، إلى جانب توسيع تغطيتها الإخبارية داخليًا وخارجيًا من خلال شبكة مراسلين منتشرين في مختلف مناطق المملكة، وفي العديد من العواصم العالمية.
واستثمرت الوكالة في تحديث أنظمة الأرشفة الإلكترونية، مما أسهم في حفظ وتوثيق الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فعالية وسرعة.
هذا التطوير جعل من السهل الوصول إلى الأخبار القديمة والمراجع الصحفية بسرعة ودقة، إذ تمتلك إرشيفا خاصا للأخبار وإرشيفا للصور الفوتوغرافية، كما فعّلت الوكالة حضورها على منصات التواصل الاجتماعي؛ مما ساعد في زيادة التفاعل مع الجمهور وتوصيل الأخبار بسرعة.
وبرز دور وكالة (بترا) في التغطية الفورية للأزمات، سواء كانت محلية أو إقليمية، وتوفير معلومات دقيقة وموثوقة خلال الأزمات، مما ساهم في توجيه الجمهور وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب..
وفي عام 1956 افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال محطة ثانية لإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في مبنى صغير في منطقة جبل الحسين بعمان.
كذلك، افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال بتاريخ 1 آذار 1959 مبنى إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في موقعها الحالي في منطقة أم الحيران، وفي اليوم نفسه تم افتتاح محطة للإرسال في موقع مرج الحمام الشرقي على طريق ناعور – القدس.
وبعد حوالي 6 أشهر من افتتاح إذاعة أم الحيران تم افتتاح استوديوهات الإذاعة الجديدة في القدس، وبعد حرب 1967 أصبح البث والإرسال بجميع برامجه وموجاته يبث من استوديوهات الإذاعة في أم الحيران ومحطة إرسال عمان.
وعلى صعيد الإعلام المرئي فقد افتتح المغفور له الملك الحسين بن طلال في 27 نيسان 1968 محطة التلفزيون في منطقة أم الحيران، وكان عدد ساعات البث في البداية أربع ساعات تبدأ من الساعة السابعة ولغاية الساعة الحادية عشرة مساء ثم تم زيادة ساعات البث إلى خمس ساعات، وخلال عام 1970 و1971 بدأ التلفزيون الأردني القيام بعمليات النقل الخارجي والبث التعليمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي عام 1974 تم إدخال تقنية التلفزيون الملوّن. وأنشئت المحطة الأرضية في حرم مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في عام 1989.
مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية إبراهيم البواريد، قال إن إنجازات المؤسسة توالت على مدى 25 عاما منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ، من تطوير وتحديث لمواكبة التطورات ومواكبة كل ما هو جديد حيث تم إطلاق إذاعة القرآن الكريم عام 2005 والتي حازت على ثقة المستمع الأردني والعربي حسب مختلف الدراسات الإعلامية.
وتم إنشاء استوديو خاص بالقناة الرياضية وتحديثه من قبل الطواقم الفنية في المؤسسة عام 2012 وقد تم استخدام بعض الأجهزة والمعدات المتوفرة في المؤسسة والتحول إلى البث بالجودة العالية عام 2019، إضافة إلى تطوير استوديو الأخبار، حيث تم تحديث هذا الاستوديو بأجهزة تلفزيونية عالية الوضوح، فضلا عن إنشاء استوديو للبرامج الصباحية، إذ تم تحديث هذا الإستوديو بأجهزة تلفزيونية عالية الوضوح، وفقا للبواريد.
وعلى صعيد التطور التكنولوجي ومواكبة عصر التحول الرقمي لفت إلى أنه كان لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون دور مهم في التحول الرقمي والتكنولوجي والذي شهد تحسينا وتحديثا للبنية التحتية والتكنولوجية المستخدمة في عمليات الإنتاج والبث؛ مما أدى إلى تطوير قدرات المؤسسة في تقديم محتوى عالي الجودة ومتنوع عبر وسائل مختلفة.
وقال البواريد تم إعادة تأهيل استوديو الأخبار2 من الناحية الإنشائية، وتم تجهيزه بمعدات عالية الوضوح حيث يستخدم حالياً كأستوديو أخبار احتياط واستوديو للتوجيه المعنوي التابع للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، إضافة إلى إنجاز مشروع الأرشيف الرقمي، لأرشفة جميع المواد البرامجية القديمة والحديثة والمسلسلات والأفلام والمواد الوثائقية والبرامج التراثية والثقافية، إضافة إلى المواد الإخبارية والتاريخية والوطنية.
وفي عام 2001 أنشئت في الأردن شركة المدينة الإعلامية الأردنية كأول مدينة إعلامية خاصة في المنطقة ترفد صناعة الإعلام الإقليمية والعالمية بمدينة إعلامية متكاملة ذات مرافق عالية التقنية، معفاة من الضرائب والرسوم الجمركية.
وتأسيس الهيئة الملكيَّة للأفْلامِ وفقاً لقانون رقم 27 الصادر عام 2003، بهدف بناء صناعة أفلام حديثة ورائدة ذات مستوى عالمي في الأردن، وَالَّتِي استطاعت أن تضع الأرْدُنّ عَلَى الخارطة العَالَمِيَّة فِي هَذَا المجال
وفي عام 2014 قرّر مجلس الوزراء إنشاء هيئة الإعلام لتصبح الخلف القانوني لدائرة المطبوعات والنشر وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، بحيث تكون معنية بإنفاذ قانوني المطبوعات والنشر والإعلام المرئي والمسموع والأنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاهما.
وعلى صعيد التشريعات؛ فقد حرص جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية على وجود بيئة تشريعية تُنظّم قطاع الإعلام، وعليه فقد جرى استحداث العديد من التشريعات وتعديل أخرى، أهمها قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998 وتعديلاته، وقانون الإعلام المرئي والمسموع رقم (26) لسنة 2015.
يقول أستاذ الإعلام الرَّقَمي الـمُشارِك جامعة الشرق الأوسط الدكتور محمود الرجبي، إن السياسية الإعلامية فِي الأرْدُنّ تقوم عَلَى ترسيخ مفاهيم التعددية الإعلامية، ودعم الصحف الورقية والإعلامية الـمُخْتَلِفَة لتقوم بدورها البِنَاء، واستدامة بِنَاء الإنسان.
وعن ابرز ملامح تطورات الإعلام منذ عهد الاستقلال، أشار إلى أنه بدأ الإعلام الأردني مَع الصحف الورقية، مَع قدوم الأمير عبد الله بن الحسين – طيب الله ثراه- إلى شرق الأرْدُنّ حَيْثُ تُشير المصادر إلى صدور صحف مِنْهَا: القبلة، الفلاح، وبريد الحجاز وغيرها، ثمَّ حصلت التطورات الـمُخْتَلِفَة من خِلال ترسيخ صدور الصحف اليَوْميِّة وتطورها، ودخولها عصر الإعلام الحرفي المبني عَلَى ممارسات مهنية عالية، وزاد ألق الإعلام الأردني من خِلال إنشاء الإذاعة الأردنية الَّتِي بدأ بثها عام 1948 فِي مَدِينَة رام الله باسم إذاعة القُدْس، ثمَّ انطلقت مَرَّة أخْرَى فِي العام 1956 فِي مَدِينَة عَمَّان، وَفِي عام 1968 جاء إنشاء التِلْفِزْيُون الأردني ليشكل نُقْطَة تطور أخْرَى فِي عالم الإعلام الأردني.
وَفِي عهد جلالة الـمَلِك عبد الله الثَّانِي تَمَّ التركيز عَلَى تجويد العَمَل الإعْلامِي، وتوسيع انتشاره، وَبِنَاء قُوَّة إعلامية أردنية ناعمة قادرة عَلَى الدِّفَاع عَن الوطن، ونشر السردية الأردنية فِي مُخْتَلِف القضايا، وَمِنْهَا القَضِيَّة الفلسطينية الَّتِي تأتي فِي صلب اهتمامات جلالة الـمَلِك، وَالآنَ فِي العصر الرَّقَمي اتسع نطاق الإعلام الأردني، وبات منارة يقتدى بِهَا فِي العالم العربي كُلهُ، ، وفقا للرجبي وَنُقْطَة تسجل للإعلام الأردني أنه إعلام عروبي بكل مَعْنَى الكَلِمَة.
يشار إلى أن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي الذي نظمته وزارة الاتصال الحكومي، واختتم فعالياته الأسبوع الماضي، خرج بتوصيات بعد نقاشات استمرت يومين، شارك فيها نحو 35 متحدثا محليا وعربيا وعالميا، بضرورة استخدام الرقمنة المتخصصة والمتطورة في جميع وسائل الإعلام، ومراجعة الخطط الدراسية في كليات الإعلام بما يعزز المهارات الرقمية والتقنية لدى الدارسين فيها.
التعليقات
الإعلام الأردني: سلاح الدولة منذ الاستقلال لتعزيز حضورها الفاعل محليا وعربيا ودوليا
التعليقات