' هيئة النقل': الخيار للراكب ولا إلغاء لمسارب حافلات ' الكوستر ' بعد استحداث الحكومة مسرب عمان الزرقاء ضمن الخطط التشغيلية للباص سريع التردد أصبح سائقو حافلات القطاع الخاص 'الكوستر' يتخوفون من خطر البطالة، الذي أصبح شبحا يطاردهم، مطالبين من الحكومة توفير خطط بديلة لهم في ظل تقلص عدد الركاب منذ بدء تشغيل المسرب الجديد للباص سريع التردد. وقال المواطن فارس علي، إن استحداث خط عمان - الزرقاء التابع للباص سريع التردد هو مشروع ناجح يسهم في توفير الوقت والجهد ، على الناس بكافة فئاتهم. وأضاف أن الانتقال بين محطتين عبر الباص السريع يقلص من حجم التكلفة حيث أن الرحلتين لا تتجاوز تكلفتهما ال٧٠ قرشاً. وأكد أن هذه الخطوة توفر الراحة الكافة لطلبة الجامعات الذين يرتادون خط عمان- الزرقاء بشكل يومي. وتساءل علي، حول توفير إعفاءات خاصة لفئات معينة من الذين يساهمون في نجاح هذا الاستحداث بدرجة كبيرة. من جانبهم بين العديد من سائقي حافلات القطاع الخاص 'الكوستر' على خط عمان - الزرقاء أن استحداث خط جديد للباص سريع التردد أدى إلى انخفاض نسبة العمل لديهم بنسبة لا تقل عن ال 40%، مما يؤثر على حجم العمل وتراجعه بين السائقين الذين يعملون على الخط. واستنكر السائقون ما تردد من أن هيئة النقل تعتبر الخطوة تنافسية تعتمد على الطلب ، حيث يبحث المواطن عن الاسعار ومدى توجه الناس اليها. وطالب السائقون بهذا الصدد من الجهات المعنية بتوفير خطة فاعلة وسريعة لتفادي خطر البطالة الذي أصبح يداهمهم منذ بدء التشغيل الأولي لخط الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء . وأكد السائقون أن هناك تخوف كبير من إلغاء مسار حافلاتهم بعد توفير بديل حكومي يزاحمهم في لقمة عيشهم. وطالبوا بتوضيح سريع من الحكومة حول مصدر تمويل الباص سريع التردد متسائلين ' لأي جهة بنتمي بدنا نعرف؟' من جانبها نفت هيئة تنظيم النقل البري المعلومات المتداولة حول إلغاء مسارب حافلات النقل الخاصة ' الكوستر' موضحة أن مواقف ومسارب الباص سريع التردد بعيدة عن مواقف حافلات النقل الخاصة. وفي ردها على الملاحظات بينت الهيئة أن العملية بين الباص السريع وحافلات ' الكوستر' تعتمد بالدرجة الأولى على خيار الراكب الذي يحدد الوسيلة المناسبة له، مضيفة أن قرار الراكب يكون فردياً لا صلة له بالمؤسسات. وتقتصر محطات التحميل والتنزيل لحافلات التردد السريع بحسب الخطة التشغيلية التابعة للهيئة على الأماكن التالية : محطة ركاب ماركا، محطة ركاب البيبسي، محطة ركاب الرصيفة، محطة ركاب الهاشمية، عدا عن مركز الانطلاق والوصول الرئيسي في الزرقاء، وفقاً لما قاله مدير عام هيئة تنظيم النقل البري محمد القريوتي. وأوضح القريوتي أن الخطة التشغيلية تعد عملية نتاج لأعمال لجنة فنية تم تشكيلها بالتشاركية بين الهيئة ووزارة النقل وأمانة عمان. وكان المدير التنفيذي للنقل ومشاريع البنية التحتية لدى أمانة عمان الكبرى رياض الخرابشة أكد في تصريحات سابقة بأن كبار السن (65 عاما فأكثر) بالإضافة إلى ذوي الإعاقة معفيين من الأجرة، موضحا أن الباصات مجهزة بشكل كامل لذوي الإعاقة ومستخدمي الكراسي المتحركة. وأشار الخرابشة إلى أن مستخدم الباص السريع يمكنه استكمال رحلته من محطة الزرقاء إلى محطة أخرى بأجر لا يتجاوز 65 قرشاً إذ تمت عملية الانتقال خلال ساعة واحدة. وبلغ عدد مستخدمي الباص السريع بين مدينتي عمان والزرقاء 100 ألف خلال أسبوعه الأول وفقاً لأمانة عمان الكبرى.
كتب: إسلام عزام
' هيئة النقل': الخيار للراكب ولا إلغاء لمسارب حافلات ' الكوستر ' بعد استحداث الحكومة مسرب عمان الزرقاء ضمن الخطط التشغيلية للباص سريع التردد أصبح سائقو حافلات القطاع الخاص 'الكوستر' يتخوفون من خطر البطالة، الذي أصبح شبحا يطاردهم، مطالبين من الحكومة توفير خطط بديلة لهم في ظل تقلص عدد الركاب منذ بدء تشغيل المسرب الجديد للباص سريع التردد. وقال المواطن فارس علي، إن استحداث خط عمان - الزرقاء التابع للباص سريع التردد هو مشروع ناجح يسهم في توفير الوقت والجهد ، على الناس بكافة فئاتهم. وأضاف أن الانتقال بين محطتين عبر الباص السريع يقلص من حجم التكلفة حيث أن الرحلتين لا تتجاوز تكلفتهما ال٧٠ قرشاً. وأكد أن هذه الخطوة توفر الراحة الكافة لطلبة الجامعات الذين يرتادون خط عمان- الزرقاء بشكل يومي. وتساءل علي، حول توفير إعفاءات خاصة لفئات معينة من الذين يساهمون في نجاح هذا الاستحداث بدرجة كبيرة. من جانبهم بين العديد من سائقي حافلات القطاع الخاص 'الكوستر' على خط عمان - الزرقاء أن استحداث خط جديد للباص سريع التردد أدى إلى انخفاض نسبة العمل لديهم بنسبة لا تقل عن ال 40%، مما يؤثر على حجم العمل وتراجعه بين السائقين الذين يعملون على الخط. واستنكر السائقون ما تردد من أن هيئة النقل تعتبر الخطوة تنافسية تعتمد على الطلب ، حيث يبحث المواطن عن الاسعار ومدى توجه الناس اليها. وطالب السائقون بهذا الصدد من الجهات المعنية بتوفير خطة فاعلة وسريعة لتفادي خطر البطالة الذي أصبح يداهمهم منذ بدء التشغيل الأولي لخط الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء . وأكد السائقون أن هناك تخوف كبير من إلغاء مسار حافلاتهم بعد توفير بديل حكومي يزاحمهم في لقمة عيشهم. وطالبوا بتوضيح سريع من الحكومة حول مصدر تمويل الباص سريع التردد متسائلين ' لأي جهة بنتمي بدنا نعرف؟' من جانبها نفت هيئة تنظيم النقل البري المعلومات المتداولة حول إلغاء مسارب حافلات النقل الخاصة ' الكوستر' موضحة أن مواقف ومسارب الباص سريع التردد بعيدة عن مواقف حافلات النقل الخاصة. وفي ردها على الملاحظات بينت الهيئة أن العملية بين الباص السريع وحافلات ' الكوستر' تعتمد بالدرجة الأولى على خيار الراكب الذي يحدد الوسيلة المناسبة له، مضيفة أن قرار الراكب يكون فردياً لا صلة له بالمؤسسات. وتقتصر محطات التحميل والتنزيل لحافلات التردد السريع بحسب الخطة التشغيلية التابعة للهيئة على الأماكن التالية : محطة ركاب ماركا، محطة ركاب البيبسي، محطة ركاب الرصيفة، محطة ركاب الهاشمية، عدا عن مركز الانطلاق والوصول الرئيسي في الزرقاء، وفقاً لما قاله مدير عام هيئة تنظيم النقل البري محمد القريوتي. وأوضح القريوتي أن الخطة التشغيلية تعد عملية نتاج لأعمال لجنة فنية تم تشكيلها بالتشاركية بين الهيئة ووزارة النقل وأمانة عمان. وكان المدير التنفيذي للنقل ومشاريع البنية التحتية لدى أمانة عمان الكبرى رياض الخرابشة أكد في تصريحات سابقة بأن كبار السن (65 عاما فأكثر) بالإضافة إلى ذوي الإعاقة معفيين من الأجرة، موضحا أن الباصات مجهزة بشكل كامل لذوي الإعاقة ومستخدمي الكراسي المتحركة. وأشار الخرابشة إلى أن مستخدم الباص السريع يمكنه استكمال رحلته من محطة الزرقاء إلى محطة أخرى بأجر لا يتجاوز 65 قرشاً إذ تمت عملية الانتقال خلال ساعة واحدة. وبلغ عدد مستخدمي الباص السريع بين مدينتي عمان والزرقاء 100 ألف خلال أسبوعه الأول وفقاً لأمانة عمان الكبرى.
كتب: إسلام عزام
' هيئة النقل': الخيار للراكب ولا إلغاء لمسارب حافلات ' الكوستر ' بعد استحداث الحكومة مسرب عمان الزرقاء ضمن الخطط التشغيلية للباص سريع التردد أصبح سائقو حافلات القطاع الخاص 'الكوستر' يتخوفون من خطر البطالة، الذي أصبح شبحا يطاردهم، مطالبين من الحكومة توفير خطط بديلة لهم في ظل تقلص عدد الركاب منذ بدء تشغيل المسرب الجديد للباص سريع التردد. وقال المواطن فارس علي، إن استحداث خط عمان - الزرقاء التابع للباص سريع التردد هو مشروع ناجح يسهم في توفير الوقت والجهد ، على الناس بكافة فئاتهم. وأضاف أن الانتقال بين محطتين عبر الباص السريع يقلص من حجم التكلفة حيث أن الرحلتين لا تتجاوز تكلفتهما ال٧٠ قرشاً. وأكد أن هذه الخطوة توفر الراحة الكافة لطلبة الجامعات الذين يرتادون خط عمان- الزرقاء بشكل يومي. وتساءل علي، حول توفير إعفاءات خاصة لفئات معينة من الذين يساهمون في نجاح هذا الاستحداث بدرجة كبيرة. من جانبهم بين العديد من سائقي حافلات القطاع الخاص 'الكوستر' على خط عمان - الزرقاء أن استحداث خط جديد للباص سريع التردد أدى إلى انخفاض نسبة العمل لديهم بنسبة لا تقل عن ال 40%، مما يؤثر على حجم العمل وتراجعه بين السائقين الذين يعملون على الخط. واستنكر السائقون ما تردد من أن هيئة النقل تعتبر الخطوة تنافسية تعتمد على الطلب ، حيث يبحث المواطن عن الاسعار ومدى توجه الناس اليها. وطالب السائقون بهذا الصدد من الجهات المعنية بتوفير خطة فاعلة وسريعة لتفادي خطر البطالة الذي أصبح يداهمهم منذ بدء التشغيل الأولي لخط الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء . وأكد السائقون أن هناك تخوف كبير من إلغاء مسار حافلاتهم بعد توفير بديل حكومي يزاحمهم في لقمة عيشهم. وطالبوا بتوضيح سريع من الحكومة حول مصدر تمويل الباص سريع التردد متسائلين ' لأي جهة بنتمي بدنا نعرف؟' من جانبها نفت هيئة تنظيم النقل البري المعلومات المتداولة حول إلغاء مسارب حافلات النقل الخاصة ' الكوستر' موضحة أن مواقف ومسارب الباص سريع التردد بعيدة عن مواقف حافلات النقل الخاصة. وفي ردها على الملاحظات بينت الهيئة أن العملية بين الباص السريع وحافلات ' الكوستر' تعتمد بالدرجة الأولى على خيار الراكب الذي يحدد الوسيلة المناسبة له، مضيفة أن قرار الراكب يكون فردياً لا صلة له بالمؤسسات. وتقتصر محطات التحميل والتنزيل لحافلات التردد السريع بحسب الخطة التشغيلية التابعة للهيئة على الأماكن التالية : محطة ركاب ماركا، محطة ركاب البيبسي، محطة ركاب الرصيفة، محطة ركاب الهاشمية، عدا عن مركز الانطلاق والوصول الرئيسي في الزرقاء، وفقاً لما قاله مدير عام هيئة تنظيم النقل البري محمد القريوتي. وأوضح القريوتي أن الخطة التشغيلية تعد عملية نتاج لأعمال لجنة فنية تم تشكيلها بالتشاركية بين الهيئة ووزارة النقل وأمانة عمان. وكان المدير التنفيذي للنقل ومشاريع البنية التحتية لدى أمانة عمان الكبرى رياض الخرابشة أكد في تصريحات سابقة بأن كبار السن (65 عاما فأكثر) بالإضافة إلى ذوي الإعاقة معفيين من الأجرة، موضحا أن الباصات مجهزة بشكل كامل لذوي الإعاقة ومستخدمي الكراسي المتحركة. وأشار الخرابشة إلى أن مستخدم الباص السريع يمكنه استكمال رحلته من محطة الزرقاء إلى محطة أخرى بأجر لا يتجاوز 65 قرشاً إذ تمت عملية الانتقال خلال ساعة واحدة. وبلغ عدد مستخدمي الباص السريع بين مدينتي عمان والزرقاء 100 ألف خلال أسبوعه الأول وفقاً لأمانة عمان الكبرى.
التعليقات