أظنكم تعرفونه. فلا بد أن أحدا منكم ذهب إليه حتما من أجل «زواج» أو «طلاق». ذهبتُ مثلكم ولكن هذه المرّة « مع كائن « يريد استكمال « معاملة « هناك. وإذا كان «الدجاج رزقُه في رجليه، فإن الصحفي رزقه في عينيه وأُذنيه». وهو ما حدث: فتيات ملونات الخدود ومكحّلات العيون ومسترسلات الشعور، فرحات بما جئن من أجله. ومعهن، أب وأُم وربما أخ « ملول « وخلف العائلة دعوات ب « كتب كتاب»، وهي خطوة أساسية قبيل الزفاف والانتقال الى مرحلة الزواج وهي المرحلة « الحاسمة « في حياة كل بنت، أو 99% منهن. الفتاة «الملونة» الخدود، بدت سعيدة لأنها بعد قليل سوف تودع حياة العزوبية وربما « العنوسة « حسب تفكيرها وسنها. تنظر في كل اتجاه. ثمة شخص متأخر. ولا يدرون ما السبب. إنه « العريس». يطلبون من الأخ « الملول « والذي يبدو في عجلة من أمره، الاتصال بحضرة «العريس»، ويلحّ عليه الأب أن « يستعجله « لأن « الناس عندها مشاغل». الفتاة/ العروس ، فرحة ومنبهرة بالجو العام. فهناك نظرات الآخرين الذين قد عرفوا من « محيّاها « أنها « مشروع عروس»، وهذا بالنسبة لها تعزيز لفرحها. وأخيرا يأتي العريس والعرق « يُزرب « من وجهه. ويتجه صوب والد العروس: والله يا عمّي ، بتعرف.. أزمة المواصلات. « بسيطة .. بسيطة يا بني». يقولها الأب بعد ان اطمأنّ على وصول « النسيب الجديد». خمس دقائق وتنتهي الإجراءات. ويخرج الطرفان يوزعان الابتسامات وتحضن الأم ابنتها التي دخلت خانة « البنت المكتوب كتابها «. في نفس المكان... وهذه المرة ، صورة معاكسة تماما. إمرأة، قَلِقة ، مكفهرّة، بلا مكياج وقد حضرت بعيون ذابلة ، ومعها أب مزمجر، وشقيق عصبي لم يتوقف عن التدخين، يتحرك كثيرا في الممرات وكل « شوية « ينظر في ساعة يده. الأب يطلب من ابنه الاتصال بـ « الزّفت / العريس» ليخبره ' أن الناس مش عبيد عند اللي خلّفه، خليه ييجي ونخلص». إذن ، ثمّة طلاق وانفصال وربما « خراب ديار». ساعة ويُطلّ الرجل الذي كان « زوجا». لا يلتفت الى والد العروس ويقول على الفور: « تفضلوا خلينا نخلَص وكل واحد يروح إلى سبيله». دقائق ويخرج الطرفان من الغرفة. المرأة حصلت على الطلاق، وهي مختلطة المشاعر، حائرة هل تبكي ام تضحك. لكن والدها لا يدعها تنتظر. ويقول لها بعنف: مش هيك بدك، ارتحتِ. تفضلي ما تفرجيني وجهك.! وقبل أن تتدخل والدتها يستمر الأب : ـ موجها نظراته الى زوجته ـ :خلتونا مَسخَرة لهذا الـ(..) الواطي. ينتهي المشهد.. و.. أنفذ بجلدي!!.
أظنكم تعرفونه. فلا بد أن أحدا منكم ذهب إليه حتما من أجل «زواج» أو «طلاق». ذهبتُ مثلكم ولكن هذه المرّة « مع كائن « يريد استكمال « معاملة « هناك. وإذا كان «الدجاج رزقُه في رجليه، فإن الصحفي رزقه في عينيه وأُذنيه». وهو ما حدث: فتيات ملونات الخدود ومكحّلات العيون ومسترسلات الشعور، فرحات بما جئن من أجله. ومعهن، أب وأُم وربما أخ « ملول « وخلف العائلة دعوات ب « كتب كتاب»، وهي خطوة أساسية قبيل الزفاف والانتقال الى مرحلة الزواج وهي المرحلة « الحاسمة « في حياة كل بنت، أو 99% منهن. الفتاة «الملونة» الخدود، بدت سعيدة لأنها بعد قليل سوف تودع حياة العزوبية وربما « العنوسة « حسب تفكيرها وسنها. تنظر في كل اتجاه. ثمة شخص متأخر. ولا يدرون ما السبب. إنه « العريس». يطلبون من الأخ « الملول « والذي يبدو في عجلة من أمره، الاتصال بحضرة «العريس»، ويلحّ عليه الأب أن « يستعجله « لأن « الناس عندها مشاغل». الفتاة/ العروس ، فرحة ومنبهرة بالجو العام. فهناك نظرات الآخرين الذين قد عرفوا من « محيّاها « أنها « مشروع عروس»، وهذا بالنسبة لها تعزيز لفرحها. وأخيرا يأتي العريس والعرق « يُزرب « من وجهه. ويتجه صوب والد العروس: والله يا عمّي ، بتعرف.. أزمة المواصلات. « بسيطة .. بسيطة يا بني». يقولها الأب بعد ان اطمأنّ على وصول « النسيب الجديد». خمس دقائق وتنتهي الإجراءات. ويخرج الطرفان يوزعان الابتسامات وتحضن الأم ابنتها التي دخلت خانة « البنت المكتوب كتابها «. في نفس المكان... وهذه المرة ، صورة معاكسة تماما. إمرأة، قَلِقة ، مكفهرّة، بلا مكياج وقد حضرت بعيون ذابلة ، ومعها أب مزمجر، وشقيق عصبي لم يتوقف عن التدخين، يتحرك كثيرا في الممرات وكل « شوية « ينظر في ساعة يده. الأب يطلب من ابنه الاتصال بـ « الزّفت / العريس» ليخبره ' أن الناس مش عبيد عند اللي خلّفه، خليه ييجي ونخلص». إذن ، ثمّة طلاق وانفصال وربما « خراب ديار». ساعة ويُطلّ الرجل الذي كان « زوجا». لا يلتفت الى والد العروس ويقول على الفور: « تفضلوا خلينا نخلَص وكل واحد يروح إلى سبيله». دقائق ويخرج الطرفان من الغرفة. المرأة حصلت على الطلاق، وهي مختلطة المشاعر، حائرة هل تبكي ام تضحك. لكن والدها لا يدعها تنتظر. ويقول لها بعنف: مش هيك بدك، ارتحتِ. تفضلي ما تفرجيني وجهك.! وقبل أن تتدخل والدتها يستمر الأب : ـ موجها نظراته الى زوجته ـ :خلتونا مَسخَرة لهذا الـ(..) الواطي. ينتهي المشهد.. و.. أنفذ بجلدي!!.
أظنكم تعرفونه. فلا بد أن أحدا منكم ذهب إليه حتما من أجل «زواج» أو «طلاق». ذهبتُ مثلكم ولكن هذه المرّة « مع كائن « يريد استكمال « معاملة « هناك. وإذا كان «الدجاج رزقُه في رجليه، فإن الصحفي رزقه في عينيه وأُذنيه». وهو ما حدث: فتيات ملونات الخدود ومكحّلات العيون ومسترسلات الشعور، فرحات بما جئن من أجله. ومعهن، أب وأُم وربما أخ « ملول « وخلف العائلة دعوات ب « كتب كتاب»، وهي خطوة أساسية قبيل الزفاف والانتقال الى مرحلة الزواج وهي المرحلة « الحاسمة « في حياة كل بنت، أو 99% منهن. الفتاة «الملونة» الخدود، بدت سعيدة لأنها بعد قليل سوف تودع حياة العزوبية وربما « العنوسة « حسب تفكيرها وسنها. تنظر في كل اتجاه. ثمة شخص متأخر. ولا يدرون ما السبب. إنه « العريس». يطلبون من الأخ « الملول « والذي يبدو في عجلة من أمره، الاتصال بحضرة «العريس»، ويلحّ عليه الأب أن « يستعجله « لأن « الناس عندها مشاغل». الفتاة/ العروس ، فرحة ومنبهرة بالجو العام. فهناك نظرات الآخرين الذين قد عرفوا من « محيّاها « أنها « مشروع عروس»، وهذا بالنسبة لها تعزيز لفرحها. وأخيرا يأتي العريس والعرق « يُزرب « من وجهه. ويتجه صوب والد العروس: والله يا عمّي ، بتعرف.. أزمة المواصلات. « بسيطة .. بسيطة يا بني». يقولها الأب بعد ان اطمأنّ على وصول « النسيب الجديد». خمس دقائق وتنتهي الإجراءات. ويخرج الطرفان يوزعان الابتسامات وتحضن الأم ابنتها التي دخلت خانة « البنت المكتوب كتابها «. في نفس المكان... وهذه المرة ، صورة معاكسة تماما. إمرأة، قَلِقة ، مكفهرّة، بلا مكياج وقد حضرت بعيون ذابلة ، ومعها أب مزمجر، وشقيق عصبي لم يتوقف عن التدخين، يتحرك كثيرا في الممرات وكل « شوية « ينظر في ساعة يده. الأب يطلب من ابنه الاتصال بـ « الزّفت / العريس» ليخبره ' أن الناس مش عبيد عند اللي خلّفه، خليه ييجي ونخلص». إذن ، ثمّة طلاق وانفصال وربما « خراب ديار». ساعة ويُطلّ الرجل الذي كان « زوجا». لا يلتفت الى والد العروس ويقول على الفور: « تفضلوا خلينا نخلَص وكل واحد يروح إلى سبيله». دقائق ويخرج الطرفان من الغرفة. المرأة حصلت على الطلاق، وهي مختلطة المشاعر، حائرة هل تبكي ام تضحك. لكن والدها لا يدعها تنتظر. ويقول لها بعنف: مش هيك بدك، ارتحتِ. تفضلي ما تفرجيني وجهك.! وقبل أن تتدخل والدتها يستمر الأب : ـ موجها نظراته الى زوجته ـ :خلتونا مَسخَرة لهذا الـ(..) الواطي. ينتهي المشهد.. و.. أنفذ بجلدي!!.
التعليقات