(يسرّنا نحن عائلة فلان الفلاني دعوتكم للاحتفال بـ «تخلّص» ابننا «فلان» من الجامعة، وسوف يحيي الحفل المطرب «فلان « الفلاني) . يافطة قرأتها في الشارع منذ يومين، ولا أدري إن كانت «منسيّة» او «مُهْملة»، منذ فترة، وإن بدت قطعة القماش التي كُتبت عليها كلمات الدعوة ما تزال «طازجة» . وفهمتُ منه، أن العائلة (الوالد والوالدة والاقارب) قد ابتهجوا بـ «تخلّص» او تخرّج ابنهم من الجامعة. ولهذا ارادوا الاحتفال وبحضور مطرب لم أسمع باسمه من قبل (وربّما كان مهمّا). الى هذه الدّرجة صار التخرّج من الجامعة التي تبدو «حُلما « للالاف او الملايين، «كابوسا» او «قيدا» او «سجنا « يُحتفى بالـ «تخلّص» منه، ومغادرته! لا أعرف ـ كي أكون موضوعيا ـ، ظروف الطالب الذي بدا سعيدا بمغادرته قاعات الجامعة ولا ادري ايّة جامعة هذه التي كان «مُعتقلا» فيها، ولكنني في ظل الأوضاع الطبيعية، ومنها الفقر، فإن التخرّج هو «الفرَح» وليس «التّخلّص» . فالأخير يعني الخروج من «الحبس» وتنفّس نسمات الحرّية. تماما مثل بعض السيدات او الرجال الذين يقيمون «احتفالا» بمناسبة «طلاقهم» ويسّمونه «طلاق/ بارتي party » . أتفهّم الحالة الأخيرة، فربما يكون «الطلاق» و «الانفصال» راحة للطرفين او لأحدهما، خاصة اذا كان الواحد منهما «مُبتَلى» بزوج او زوجة «نكديّة» لا تملك قرار نفسها او بها «عيب» أخلاقي اكتشفه الطرف الآخر» بعد» الزواج. لكن الشباب عندما يتخرجون من الجامعة، عليهم ان يفرحوا للمرحلة التالية ولكونهم درسوا ونجحوا وحققوا المراد، كمرحلة من حياتهم تقودهم الى الوظيفة والاستقلال والاستقرار. اما صاحبنا واهله، فإنها من المرّات النادرة التي أسمع بطالب يفرح ويقيم أهله الافراح والليالي المِلاح لكونه «تخلّص» من الجامعة. هل ثمّة وظيفة جاهزة للشاب، وكانت الجامعة معوّقا دونها؟ لا أدري. واللي يعيش ياما يشوف..!!.
(يسرّنا نحن عائلة فلان الفلاني دعوتكم للاحتفال بـ «تخلّص» ابننا «فلان» من الجامعة، وسوف يحيي الحفل المطرب «فلان « الفلاني) . يافطة قرأتها في الشارع منذ يومين، ولا أدري إن كانت «منسيّة» او «مُهْملة»، منذ فترة، وإن بدت قطعة القماش التي كُتبت عليها كلمات الدعوة ما تزال «طازجة» . وفهمتُ منه، أن العائلة (الوالد والوالدة والاقارب) قد ابتهجوا بـ «تخلّص» او تخرّج ابنهم من الجامعة. ولهذا ارادوا الاحتفال وبحضور مطرب لم أسمع باسمه من قبل (وربّما كان مهمّا). الى هذه الدّرجة صار التخرّج من الجامعة التي تبدو «حُلما « للالاف او الملايين، «كابوسا» او «قيدا» او «سجنا « يُحتفى بالـ «تخلّص» منه، ومغادرته! لا أعرف ـ كي أكون موضوعيا ـ، ظروف الطالب الذي بدا سعيدا بمغادرته قاعات الجامعة ولا ادري ايّة جامعة هذه التي كان «مُعتقلا» فيها، ولكنني في ظل الأوضاع الطبيعية، ومنها الفقر، فإن التخرّج هو «الفرَح» وليس «التّخلّص» . فالأخير يعني الخروج من «الحبس» وتنفّس نسمات الحرّية. تماما مثل بعض السيدات او الرجال الذين يقيمون «احتفالا» بمناسبة «طلاقهم» ويسّمونه «طلاق/ بارتي party » . أتفهّم الحالة الأخيرة، فربما يكون «الطلاق» و «الانفصال» راحة للطرفين او لأحدهما، خاصة اذا كان الواحد منهما «مُبتَلى» بزوج او زوجة «نكديّة» لا تملك قرار نفسها او بها «عيب» أخلاقي اكتشفه الطرف الآخر» بعد» الزواج. لكن الشباب عندما يتخرجون من الجامعة، عليهم ان يفرحوا للمرحلة التالية ولكونهم درسوا ونجحوا وحققوا المراد، كمرحلة من حياتهم تقودهم الى الوظيفة والاستقلال والاستقرار. اما صاحبنا واهله، فإنها من المرّات النادرة التي أسمع بطالب يفرح ويقيم أهله الافراح والليالي المِلاح لكونه «تخلّص» من الجامعة. هل ثمّة وظيفة جاهزة للشاب، وكانت الجامعة معوّقا دونها؟ لا أدري. واللي يعيش ياما يشوف..!!.
(يسرّنا نحن عائلة فلان الفلاني دعوتكم للاحتفال بـ «تخلّص» ابننا «فلان» من الجامعة، وسوف يحيي الحفل المطرب «فلان « الفلاني) . يافطة قرأتها في الشارع منذ يومين، ولا أدري إن كانت «منسيّة» او «مُهْملة»، منذ فترة، وإن بدت قطعة القماش التي كُتبت عليها كلمات الدعوة ما تزال «طازجة» . وفهمتُ منه، أن العائلة (الوالد والوالدة والاقارب) قد ابتهجوا بـ «تخلّص» او تخرّج ابنهم من الجامعة. ولهذا ارادوا الاحتفال وبحضور مطرب لم أسمع باسمه من قبل (وربّما كان مهمّا). الى هذه الدّرجة صار التخرّج من الجامعة التي تبدو «حُلما « للالاف او الملايين، «كابوسا» او «قيدا» او «سجنا « يُحتفى بالـ «تخلّص» منه، ومغادرته! لا أعرف ـ كي أكون موضوعيا ـ، ظروف الطالب الذي بدا سعيدا بمغادرته قاعات الجامعة ولا ادري ايّة جامعة هذه التي كان «مُعتقلا» فيها، ولكنني في ظل الأوضاع الطبيعية، ومنها الفقر، فإن التخرّج هو «الفرَح» وليس «التّخلّص» . فالأخير يعني الخروج من «الحبس» وتنفّس نسمات الحرّية. تماما مثل بعض السيدات او الرجال الذين يقيمون «احتفالا» بمناسبة «طلاقهم» ويسّمونه «طلاق/ بارتي party » . أتفهّم الحالة الأخيرة، فربما يكون «الطلاق» و «الانفصال» راحة للطرفين او لأحدهما، خاصة اذا كان الواحد منهما «مُبتَلى» بزوج او زوجة «نكديّة» لا تملك قرار نفسها او بها «عيب» أخلاقي اكتشفه الطرف الآخر» بعد» الزواج. لكن الشباب عندما يتخرجون من الجامعة، عليهم ان يفرحوا للمرحلة التالية ولكونهم درسوا ونجحوا وحققوا المراد، كمرحلة من حياتهم تقودهم الى الوظيفة والاستقلال والاستقرار. اما صاحبنا واهله، فإنها من المرّات النادرة التي أسمع بطالب يفرح ويقيم أهله الافراح والليالي المِلاح لكونه «تخلّص» من الجامعة. هل ثمّة وظيفة جاهزة للشاب، وكانت الجامعة معوّقا دونها؟ لا أدري. واللي يعيش ياما يشوف..!!.
التعليقات