كشف أسرى من قطاع غزة، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ سراحهم، الخميس، عن ممارسات مروّعة، وأساليب تعذيب مختلفة، تعرّضوا لها في أقبية السجون الإسرائيلية. وقال الأسرى المفرج عنهم أثناء تواجدهم داخل مستشفى 'شهداء الأقصى' بمدينة دير البلح وسط قطاع، إنهم 'تعرضوا خلال فترة اعتقالهم لتعذيب وصعق بالكهرباء وتنكيل وتجويع'، وأطلقت 'إسرائيل'، الخميس سراح 6 أسرى بعد اعتقالهم من قطاع غزة خلال العمليات العسكرية البرية، ضمن حربها المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى سيدتين من القطاع، اعتُقِلتا خلال مرافقتهما لمرضى يخضعون للعلاج داخل 'إسرائيل'. ومن بين الأسرى الـ8، توجه 6 إلى مستشفى 'شهداء الأقصى' لتلقي العلاج، بينما توجه الاثنان الآخران للبحث عن ذويهما. الفلسطينية فتحية أبو موسى، المفرج عنها، قالت: 'اعتقلت من داخل إسرائيل، حيث كنت مرافقة لأختي المريضة، وحكمت بالسجن 60 يوما'. وأضافت: 'قضيت 45 يومًا عشت فيها حياة الذل والهوان داخل سجون إسرائيل، حيث لم يكن هناك حمامات نظيفة، ولا طعام كافٍ، ولا ملابس، ولا مواد تنظيف شخصية'. وتابعت أن 'أسرى غزة يتعرضون لتعذيب مضاعف وعقوبات أشد قسوة من غيرهم، في حال ارتكبوا أي خطأ'. وقال المفرج عنه محمد الزعانين: 'جنود الاحتلال أطلقوا النار علينا بعد إطلاق سراحنا لمنعنا من التوقف عن الركض، رغم أننا مرهقون ولا نقوى على المشي'. وأضاف: 'تعمد الجيش إطلاق الكلاب المتوحشة تجاهنا، ضمن عمليات التعذيب المختلفة، وشاهدت أكثر من 150 أسيرًا تعرضوا لحالات بتر في الأطراف'. وتابع: 'عشنا أوضاعًا مأساوية للغاية لا يمكن احتمالها، ولا يتصورها العقل البشري'. وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات الأسرى من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية. واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا. وكشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض أسرى من غزة لتعذيب وإهمال طبيّ، أودى بحياة العديد منهم في منشآت اعتقال إسرائيلية.
كشف أسرى من قطاع غزة، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ سراحهم، الخميس، عن ممارسات مروّعة، وأساليب تعذيب مختلفة، تعرّضوا لها في أقبية السجون الإسرائيلية. وقال الأسرى المفرج عنهم أثناء تواجدهم داخل مستشفى 'شهداء الأقصى' بمدينة دير البلح وسط قطاع، إنهم 'تعرضوا خلال فترة اعتقالهم لتعذيب وصعق بالكهرباء وتنكيل وتجويع'، وأطلقت 'إسرائيل'، الخميس سراح 6 أسرى بعد اعتقالهم من قطاع غزة خلال العمليات العسكرية البرية، ضمن حربها المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى سيدتين من القطاع، اعتُقِلتا خلال مرافقتهما لمرضى يخضعون للعلاج داخل 'إسرائيل'. ومن بين الأسرى الـ8، توجه 6 إلى مستشفى 'شهداء الأقصى' لتلقي العلاج، بينما توجه الاثنان الآخران للبحث عن ذويهما. الفلسطينية فتحية أبو موسى، المفرج عنها، قالت: 'اعتقلت من داخل إسرائيل، حيث كنت مرافقة لأختي المريضة، وحكمت بالسجن 60 يوما'. وأضافت: 'قضيت 45 يومًا عشت فيها حياة الذل والهوان داخل سجون إسرائيل، حيث لم يكن هناك حمامات نظيفة، ولا طعام كافٍ، ولا ملابس، ولا مواد تنظيف شخصية'. وتابعت أن 'أسرى غزة يتعرضون لتعذيب مضاعف وعقوبات أشد قسوة من غيرهم، في حال ارتكبوا أي خطأ'. وقال المفرج عنه محمد الزعانين: 'جنود الاحتلال أطلقوا النار علينا بعد إطلاق سراحنا لمنعنا من التوقف عن الركض، رغم أننا مرهقون ولا نقوى على المشي'. وأضاف: 'تعمد الجيش إطلاق الكلاب المتوحشة تجاهنا، ضمن عمليات التعذيب المختلفة، وشاهدت أكثر من 150 أسيرًا تعرضوا لحالات بتر في الأطراف'. وتابع: 'عشنا أوضاعًا مأساوية للغاية لا يمكن احتمالها، ولا يتصورها العقل البشري'. وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات الأسرى من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية. واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا. وكشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض أسرى من غزة لتعذيب وإهمال طبيّ، أودى بحياة العديد منهم في منشآت اعتقال إسرائيلية.
كشف أسرى من قطاع غزة، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ سراحهم، الخميس، عن ممارسات مروّعة، وأساليب تعذيب مختلفة، تعرّضوا لها في أقبية السجون الإسرائيلية. وقال الأسرى المفرج عنهم أثناء تواجدهم داخل مستشفى 'شهداء الأقصى' بمدينة دير البلح وسط قطاع، إنهم 'تعرضوا خلال فترة اعتقالهم لتعذيب وصعق بالكهرباء وتنكيل وتجويع'، وأطلقت 'إسرائيل'، الخميس سراح 6 أسرى بعد اعتقالهم من قطاع غزة خلال العمليات العسكرية البرية، ضمن حربها المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى سيدتين من القطاع، اعتُقِلتا خلال مرافقتهما لمرضى يخضعون للعلاج داخل 'إسرائيل'. ومن بين الأسرى الـ8، توجه 6 إلى مستشفى 'شهداء الأقصى' لتلقي العلاج، بينما توجه الاثنان الآخران للبحث عن ذويهما. الفلسطينية فتحية أبو موسى، المفرج عنها، قالت: 'اعتقلت من داخل إسرائيل، حيث كنت مرافقة لأختي المريضة، وحكمت بالسجن 60 يوما'. وأضافت: 'قضيت 45 يومًا عشت فيها حياة الذل والهوان داخل سجون إسرائيل، حيث لم يكن هناك حمامات نظيفة، ولا طعام كافٍ، ولا ملابس، ولا مواد تنظيف شخصية'. وتابعت أن 'أسرى غزة يتعرضون لتعذيب مضاعف وعقوبات أشد قسوة من غيرهم، في حال ارتكبوا أي خطأ'. وقال المفرج عنه محمد الزعانين: 'جنود الاحتلال أطلقوا النار علينا بعد إطلاق سراحنا لمنعنا من التوقف عن الركض، رغم أننا مرهقون ولا نقوى على المشي'. وأضاف: 'تعمد الجيش إطلاق الكلاب المتوحشة تجاهنا، ضمن عمليات التعذيب المختلفة، وشاهدت أكثر من 150 أسيرًا تعرضوا لحالات بتر في الأطراف'. وتابع: 'عشنا أوضاعًا مأساوية للغاية لا يمكن احتمالها، ولا يتصورها العقل البشري'. وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات الأسرى من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية. واعتقل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا. وكشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض أسرى من غزة لتعذيب وإهمال طبيّ، أودى بحياة العديد منهم في منشآت اعتقال إسرائيلية.
التعليقات