تحيي الامم المتحدة في التاسع من اب / اغسطس من كل عام اليوم العالمي للسكان الأصليين، وذلك بهدف ذكاء الوعي باحتياجات هذه المجموعات السكانية. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 49/214 المؤرخ بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 1994 اليوم الدولي للشعوب الأصلية في 9 آب/أغسطس من كل عام . وهو تاريخ انعقاد أول إجتماع للفريق العامل المعني بالسكان الأصليين التابع للجنة الفرعية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
في عام 1990، أعلنت الجمعية العامة 1993 السنة الدولية للشعوب الأصلية، كما أعلنت في العام ذاته العقد الدولي للشعوب الأصلية في العالم بدءا من 10 كانون الأول/ديسمبر 1994 بموجب قرارها 47/75. تتعرض مجتمعات السكان الأصليين وتراثها الفريد للخطر الشديد المتمثل في اندثار لغات الشعوب الأصلية، كذلك يتعرض له تنوعنا العام وقدرتنا على الإبداع والابتكار بحد ذاتها. وتسعى اليونسكو من خلال السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية لعام 2019 إلى تركيز الاهتمام على هذه المسائل الحاسمة واتخاذ إجراءات من أجل العمل الجماعي على الصعيد العالمي لمعالجته.' يعيش ما يقدر بنحو 476 مليون فرد من السكان الأصليين في العالم في 90 دولة، حيث يشكلون أقل من 5% من سكان العالم، إلا أنهم يمثلون 15% من أفقر الناس. وتتحدث هذه الفئة الغالبية العظمى من لغات العالم التي تقدر بـ7 ألف لغة ويمثلون 5 ألف ثقافة مختلفة. تمارس الشعوب الأصلية ما ورثته من ثقافات فريدة وسبل تتعلق بما يربط الناس والبيئة. واحتفظت كذلك بخصائص اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية تختلف عن الخصائص المهيمنة للمجتمعات التي تعيش فيها. ومع الاختلافات الثقافية، تشترك الشعوب الأصلية في كافة أنحاء العالم في مشاكل مشتركة تتعلق بحماية حقوقها بوصفها شعوب متميزة. ولسنوات طويلة، سعت الشعوب الأصلية إلى الاعتراف بهوياتها وسبل معايشها وحقوقها في الأراضي والأقاليم والموارد الطبيعية التقليدية. ومع ذلك، انتُهكت حقوقها على مدى تاريخها. ويمكن القول إن الشعوب الأصلية اليوم هي من أشد الفئات حرمانًا وضعفًا في العالم. ويقر المجتمع الدولي الآن بضرورة اتخاذ تدابير خاصة لصون حقوقها وثقافاتها وأساليب معايشها المتميز.
تحيي الامم المتحدة في التاسع من اب / اغسطس من كل عام اليوم العالمي للسكان الأصليين، وذلك بهدف ذكاء الوعي باحتياجات هذه المجموعات السكانية. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 49/214 المؤرخ بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 1994 اليوم الدولي للشعوب الأصلية في 9 آب/أغسطس من كل عام . وهو تاريخ انعقاد أول إجتماع للفريق العامل المعني بالسكان الأصليين التابع للجنة الفرعية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
في عام 1990، أعلنت الجمعية العامة 1993 السنة الدولية للشعوب الأصلية، كما أعلنت في العام ذاته العقد الدولي للشعوب الأصلية في العالم بدءا من 10 كانون الأول/ديسمبر 1994 بموجب قرارها 47/75. تتعرض مجتمعات السكان الأصليين وتراثها الفريد للخطر الشديد المتمثل في اندثار لغات الشعوب الأصلية، كذلك يتعرض له تنوعنا العام وقدرتنا على الإبداع والابتكار بحد ذاتها. وتسعى اليونسكو من خلال السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية لعام 2019 إلى تركيز الاهتمام على هذه المسائل الحاسمة واتخاذ إجراءات من أجل العمل الجماعي على الصعيد العالمي لمعالجته.' يعيش ما يقدر بنحو 476 مليون فرد من السكان الأصليين في العالم في 90 دولة، حيث يشكلون أقل من 5% من سكان العالم، إلا أنهم يمثلون 15% من أفقر الناس. وتتحدث هذه الفئة الغالبية العظمى من لغات العالم التي تقدر بـ7 ألف لغة ويمثلون 5 ألف ثقافة مختلفة. تمارس الشعوب الأصلية ما ورثته من ثقافات فريدة وسبل تتعلق بما يربط الناس والبيئة. واحتفظت كذلك بخصائص اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية تختلف عن الخصائص المهيمنة للمجتمعات التي تعيش فيها. ومع الاختلافات الثقافية، تشترك الشعوب الأصلية في كافة أنحاء العالم في مشاكل مشتركة تتعلق بحماية حقوقها بوصفها شعوب متميزة. ولسنوات طويلة، سعت الشعوب الأصلية إلى الاعتراف بهوياتها وسبل معايشها وحقوقها في الأراضي والأقاليم والموارد الطبيعية التقليدية. ومع ذلك، انتُهكت حقوقها على مدى تاريخها. ويمكن القول إن الشعوب الأصلية اليوم هي من أشد الفئات حرمانًا وضعفًا في العالم. ويقر المجتمع الدولي الآن بضرورة اتخاذ تدابير خاصة لصون حقوقها وثقافاتها وأساليب معايشها المتميز.
تحيي الامم المتحدة في التاسع من اب / اغسطس من كل عام اليوم العالمي للسكان الأصليين، وذلك بهدف ذكاء الوعي باحتياجات هذه المجموعات السكانية. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 49/214 المؤرخ بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 1994 اليوم الدولي للشعوب الأصلية في 9 آب/أغسطس من كل عام . وهو تاريخ انعقاد أول إجتماع للفريق العامل المعني بالسكان الأصليين التابع للجنة الفرعية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
في عام 1990، أعلنت الجمعية العامة 1993 السنة الدولية للشعوب الأصلية، كما أعلنت في العام ذاته العقد الدولي للشعوب الأصلية في العالم بدءا من 10 كانون الأول/ديسمبر 1994 بموجب قرارها 47/75. تتعرض مجتمعات السكان الأصليين وتراثها الفريد للخطر الشديد المتمثل في اندثار لغات الشعوب الأصلية، كذلك يتعرض له تنوعنا العام وقدرتنا على الإبداع والابتكار بحد ذاتها. وتسعى اليونسكو من خلال السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية لعام 2019 إلى تركيز الاهتمام على هذه المسائل الحاسمة واتخاذ إجراءات من أجل العمل الجماعي على الصعيد العالمي لمعالجته.' يعيش ما يقدر بنحو 476 مليون فرد من السكان الأصليين في العالم في 90 دولة، حيث يشكلون أقل من 5% من سكان العالم، إلا أنهم يمثلون 15% من أفقر الناس. وتتحدث هذه الفئة الغالبية العظمى من لغات العالم التي تقدر بـ7 ألف لغة ويمثلون 5 ألف ثقافة مختلفة. تمارس الشعوب الأصلية ما ورثته من ثقافات فريدة وسبل تتعلق بما يربط الناس والبيئة. واحتفظت كذلك بخصائص اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية تختلف عن الخصائص المهيمنة للمجتمعات التي تعيش فيها. ومع الاختلافات الثقافية، تشترك الشعوب الأصلية في كافة أنحاء العالم في مشاكل مشتركة تتعلق بحماية حقوقها بوصفها شعوب متميزة. ولسنوات طويلة، سعت الشعوب الأصلية إلى الاعتراف بهوياتها وسبل معايشها وحقوقها في الأراضي والأقاليم والموارد الطبيعية التقليدية. ومع ذلك، انتُهكت حقوقها على مدى تاريخها. ويمكن القول إن الشعوب الأصلية اليوم هي من أشد الفئات حرمانًا وضعفًا في العالم. ويقر المجتمع الدولي الآن بضرورة اتخاذ تدابير خاصة لصون حقوقها وثقافاتها وأساليب معايشها المتميز.
التعليقات