« غرغرت » بي السيدة الجميلة، وسألتني إن كنتُ أملك « واتس أب » في جهازي الخلوي، من أجل «التواصل» معها، وقالت: إن ذلك، أفضل، من الطريقة «القديمة» بصراحة، جعلني ذلك اغرق في «خجلي». فقمتُ أسأل «اهل الخبرة» من بناتي عن أهمية الـ ' واتس أب»، دون الإشارة الى «الهدف» و»السبب» الذي دفعني للبحث عن «التقنية الإلكترونية الحديثة». قالت ابنتي: ما بعرف، لازم تشوف محل موبايلات، يمكن، بس مش متأكدة، إن موبايلك، بزبط لـ ' الواتس أب ». عدتُ اتفقّد «تلفوني»، كمن يعاين «بطّيخة» ويخشى أن تكون « قَرْعة». كنتُ بصدد الذهاب الى السوق لشراء « رفّ» للثلاجة التي «عفى عليها الزمن، فرأيتُ «كذا» محل للموبايلات، قلت «أسأل عن « الواتس أب»، لعلّ وعسى!. «مرحبا عمّي، هذا الجهاز ـ وأشرتُ الى موبايلي ـ، بينفع «ينزل عليه «نظام الووتس أب»؟. ـ لا والله، جهازك عتيق، لازم تغيّره ! يا حول الله.... هذه ليست إجابة، هذه «بَهدلة». المحل الثاني.. «السلام عليكم، في عندكم ' واتس أب ' لهذا التلفون؟». و دون ان يرفع رأسه، رد صاحب المحل: للأسف، جهازك قديم. عاد لي الخَجل، وصرتُ أنظر حولي، مُخفيا جهازي الخلوي، كأنني «عامل عيبة»، وتذكرتُ قول المتنبي: «أنا في أمّة تداركها الله/ غريبٌ كصالح في ثمود» او في « ياجوز ». شعرتُ بالغربة، واستحيتُ، بعد ان قطعتُ المسافات بحثا عن' الواتس أب» وكأني «فلاّح» في»باريس». اغلب الذين سألتهم، كانوا فقط يلمحون ' موبالي»، ويردون على الفور:لا، ما في إله واتس أب».
اخوكم مزنوق زنقة الكلاب
شعرتُ كأنني اتسوّل او «بشحد» في حضرة «اللّئام».ولسان حالي يقول :' لله يا محسنين، واتس أب». احترمت نفسي، وعدت أدراجي ' بخفّي»حُنيْن، اقصد.. بخُفّيّ موبايل»..! انا تهزأت يا جدعاااان
( قبل 10 سنوات ... حدثت الحكاية )
« غرغرت » بي السيدة الجميلة، وسألتني إن كنتُ أملك « واتس أب » في جهازي الخلوي، من أجل «التواصل» معها، وقالت: إن ذلك، أفضل، من الطريقة «القديمة» بصراحة، جعلني ذلك اغرق في «خجلي». فقمتُ أسأل «اهل الخبرة» من بناتي عن أهمية الـ ' واتس أب»، دون الإشارة الى «الهدف» و»السبب» الذي دفعني للبحث عن «التقنية الإلكترونية الحديثة». قالت ابنتي: ما بعرف، لازم تشوف محل موبايلات، يمكن، بس مش متأكدة، إن موبايلك، بزبط لـ ' الواتس أب ». عدتُ اتفقّد «تلفوني»، كمن يعاين «بطّيخة» ويخشى أن تكون « قَرْعة». كنتُ بصدد الذهاب الى السوق لشراء « رفّ» للثلاجة التي «عفى عليها الزمن، فرأيتُ «كذا» محل للموبايلات، قلت «أسأل عن « الواتس أب»، لعلّ وعسى!. «مرحبا عمّي، هذا الجهاز ـ وأشرتُ الى موبايلي ـ، بينفع «ينزل عليه «نظام الووتس أب»؟. ـ لا والله، جهازك عتيق، لازم تغيّره ! يا حول الله.... هذه ليست إجابة، هذه «بَهدلة». المحل الثاني.. «السلام عليكم، في عندكم ' واتس أب ' لهذا التلفون؟». و دون ان يرفع رأسه، رد صاحب المحل: للأسف، جهازك قديم. عاد لي الخَجل، وصرتُ أنظر حولي، مُخفيا جهازي الخلوي، كأنني «عامل عيبة»، وتذكرتُ قول المتنبي: «أنا في أمّة تداركها الله/ غريبٌ كصالح في ثمود» او في « ياجوز ». شعرتُ بالغربة، واستحيتُ، بعد ان قطعتُ المسافات بحثا عن' الواتس أب» وكأني «فلاّح» في»باريس». اغلب الذين سألتهم، كانوا فقط يلمحون ' موبالي»، ويردون على الفور:لا، ما في إله واتس أب».
اخوكم مزنوق زنقة الكلاب
شعرتُ كأنني اتسوّل او «بشحد» في حضرة «اللّئام».ولسان حالي يقول :' لله يا محسنين، واتس أب». احترمت نفسي، وعدت أدراجي ' بخفّي»حُنيْن، اقصد.. بخُفّيّ موبايل»..! انا تهزأت يا جدعاااان
( قبل 10 سنوات ... حدثت الحكاية )
« غرغرت » بي السيدة الجميلة، وسألتني إن كنتُ أملك « واتس أب » في جهازي الخلوي، من أجل «التواصل» معها، وقالت: إن ذلك، أفضل، من الطريقة «القديمة» بصراحة، جعلني ذلك اغرق في «خجلي». فقمتُ أسأل «اهل الخبرة» من بناتي عن أهمية الـ ' واتس أب»، دون الإشارة الى «الهدف» و»السبب» الذي دفعني للبحث عن «التقنية الإلكترونية الحديثة». قالت ابنتي: ما بعرف، لازم تشوف محل موبايلات، يمكن، بس مش متأكدة، إن موبايلك، بزبط لـ ' الواتس أب ». عدتُ اتفقّد «تلفوني»، كمن يعاين «بطّيخة» ويخشى أن تكون « قَرْعة». كنتُ بصدد الذهاب الى السوق لشراء « رفّ» للثلاجة التي «عفى عليها الزمن، فرأيتُ «كذا» محل للموبايلات، قلت «أسأل عن « الواتس أب»، لعلّ وعسى!. «مرحبا عمّي، هذا الجهاز ـ وأشرتُ الى موبايلي ـ، بينفع «ينزل عليه «نظام الووتس أب»؟. ـ لا والله، جهازك عتيق، لازم تغيّره ! يا حول الله.... هذه ليست إجابة، هذه «بَهدلة». المحل الثاني.. «السلام عليكم، في عندكم ' واتس أب ' لهذا التلفون؟». و دون ان يرفع رأسه، رد صاحب المحل: للأسف، جهازك قديم. عاد لي الخَجل، وصرتُ أنظر حولي، مُخفيا جهازي الخلوي، كأنني «عامل عيبة»، وتذكرتُ قول المتنبي: «أنا في أمّة تداركها الله/ غريبٌ كصالح في ثمود» او في « ياجوز ». شعرتُ بالغربة، واستحيتُ، بعد ان قطعتُ المسافات بحثا عن' الواتس أب» وكأني «فلاّح» في»باريس». اغلب الذين سألتهم، كانوا فقط يلمحون ' موبالي»، ويردون على الفور:لا، ما في إله واتس أب».
اخوكم مزنوق زنقة الكلاب
شعرتُ كأنني اتسوّل او «بشحد» في حضرة «اللّئام».ولسان حالي يقول :' لله يا محسنين، واتس أب». احترمت نفسي، وعدت أدراجي ' بخفّي»حُنيْن، اقصد.. بخُفّيّ موبايل»..! انا تهزأت يا جدعاااان
التعليقات