صديقي (أبو طارق) ، لم يعجبه النظام الانتخابي ولم يعجبه تقسيم الدوائر من الناحية الجغرافية، ولم تعجبه المنحة التي تعطى للمرأة ولا للشباب ، يرى أن كل مرشح يجب أن يصل إلى البرلمان بجهده وتعبه وقدرته بأن يكون نائبا تشريعا ولا بأس إن كان خدماتيا، هذا لا يحدث إلا عندما يتسلح المرشح بالثقافة والمعرفة بالشؤون الداخلية ، ودافعيته للخدمة العامة.. يبدو أن ما لفت انتباهه للانتخابات ، وجعله يتذكر أن هناك انتخابات ستجرى في الشهر المقبل ؛ الصور المعلقة على الاعمدة والأشجار في الشوارع.. مجرد أن تجرى الانتخابات بهذا الشكل فهي انتخابات غير نزيهة، فهو بالنسبة اليه العادلة في الانتخابات.. التعامل مع الاردن دائرة واحدة، حتى تقسيم المقاعد الحزبية لم يعجبه، يعني وجهة نظر ، علينا أن لا نصادرها وأن نحترمها.. رغم معارضته لآلية الانتخابات واستهجانه من عملية فرز الاصوات، فأكثر ما يحيره أن الصوت لا يذهب للشخص الذي يستحق ، ربما يريد أن يمنح صوته لمرشح في قائمة حزبية في ترتيب متأخر ، وبالتالي فإن الشخص المتقدم رقميا ليس بالضرورة أن يكون النائب الذي يستحق ، ولكنه ربما يفوز ويكون الأكثر حظوظا بالوصول الى قبة البرلمان.
مع أن صديقي لم يكترث بالانتخابات ، حاولت ثنيه عن ذلك وضرورة مشاركته في هذا الاستحقاق رغم أنه لم يعرف احدا من المرشحين ، فأكثر ما لفت انتباهه ذلك العجوز الذي أصبح شعره أسودا، ولا يريد أن يبتسم في صورته ، وكأنه يعطي إشارة على جلافته بالتعامل مع المواطنين ، ويتخوف أن تتكرر تجارب المجالس السابقة وعدم كفاية النواب الذين سيصلون الى البرلمان وكأن وجودهم وعدمه واحد.. لكنني بقيت مصرا على إقناعه بالذهاب إلى صندوق الاقتراع ، لأن الانتخابات سيبنى عليها قانون انتخابات جديد ربما يكون أكثر تطورا مما هو معمول به حاليا، كون حكوماتنا المستقبلية ستكون حزبية وإذا حدث ذلك ستكون هذه المرة النتيجة مختلفة ، وسيكتب لنا قصة مع الانتخابات في ايلول 2024..
صديقي (أبو طارق) ، لم يعجبه النظام الانتخابي ولم يعجبه تقسيم الدوائر من الناحية الجغرافية، ولم تعجبه المنحة التي تعطى للمرأة ولا للشباب ، يرى أن كل مرشح يجب أن يصل إلى البرلمان بجهده وتعبه وقدرته بأن يكون نائبا تشريعا ولا بأس إن كان خدماتيا، هذا لا يحدث إلا عندما يتسلح المرشح بالثقافة والمعرفة بالشؤون الداخلية ، ودافعيته للخدمة العامة.. يبدو أن ما لفت انتباهه للانتخابات ، وجعله يتذكر أن هناك انتخابات ستجرى في الشهر المقبل ؛ الصور المعلقة على الاعمدة والأشجار في الشوارع.. مجرد أن تجرى الانتخابات بهذا الشكل فهي انتخابات غير نزيهة، فهو بالنسبة اليه العادلة في الانتخابات.. التعامل مع الاردن دائرة واحدة، حتى تقسيم المقاعد الحزبية لم يعجبه، يعني وجهة نظر ، علينا أن لا نصادرها وأن نحترمها.. رغم معارضته لآلية الانتخابات واستهجانه من عملية فرز الاصوات، فأكثر ما يحيره أن الصوت لا يذهب للشخص الذي يستحق ، ربما يريد أن يمنح صوته لمرشح في قائمة حزبية في ترتيب متأخر ، وبالتالي فإن الشخص المتقدم رقميا ليس بالضرورة أن يكون النائب الذي يستحق ، ولكنه ربما يفوز ويكون الأكثر حظوظا بالوصول الى قبة البرلمان.
مع أن صديقي لم يكترث بالانتخابات ، حاولت ثنيه عن ذلك وضرورة مشاركته في هذا الاستحقاق رغم أنه لم يعرف احدا من المرشحين ، فأكثر ما لفت انتباهه ذلك العجوز الذي أصبح شعره أسودا، ولا يريد أن يبتسم في صورته ، وكأنه يعطي إشارة على جلافته بالتعامل مع المواطنين ، ويتخوف أن تتكرر تجارب المجالس السابقة وعدم كفاية النواب الذين سيصلون الى البرلمان وكأن وجودهم وعدمه واحد.. لكنني بقيت مصرا على إقناعه بالذهاب إلى صندوق الاقتراع ، لأن الانتخابات سيبنى عليها قانون انتخابات جديد ربما يكون أكثر تطورا مما هو معمول به حاليا، كون حكوماتنا المستقبلية ستكون حزبية وإذا حدث ذلك ستكون هذه المرة النتيجة مختلفة ، وسيكتب لنا قصة مع الانتخابات في ايلول 2024..
صديقي (أبو طارق) ، لم يعجبه النظام الانتخابي ولم يعجبه تقسيم الدوائر من الناحية الجغرافية، ولم تعجبه المنحة التي تعطى للمرأة ولا للشباب ، يرى أن كل مرشح يجب أن يصل إلى البرلمان بجهده وتعبه وقدرته بأن يكون نائبا تشريعا ولا بأس إن كان خدماتيا، هذا لا يحدث إلا عندما يتسلح المرشح بالثقافة والمعرفة بالشؤون الداخلية ، ودافعيته للخدمة العامة.. يبدو أن ما لفت انتباهه للانتخابات ، وجعله يتذكر أن هناك انتخابات ستجرى في الشهر المقبل ؛ الصور المعلقة على الاعمدة والأشجار في الشوارع.. مجرد أن تجرى الانتخابات بهذا الشكل فهي انتخابات غير نزيهة، فهو بالنسبة اليه العادلة في الانتخابات.. التعامل مع الاردن دائرة واحدة، حتى تقسيم المقاعد الحزبية لم يعجبه، يعني وجهة نظر ، علينا أن لا نصادرها وأن نحترمها.. رغم معارضته لآلية الانتخابات واستهجانه من عملية فرز الاصوات، فأكثر ما يحيره أن الصوت لا يذهب للشخص الذي يستحق ، ربما يريد أن يمنح صوته لمرشح في قائمة حزبية في ترتيب متأخر ، وبالتالي فإن الشخص المتقدم رقميا ليس بالضرورة أن يكون النائب الذي يستحق ، ولكنه ربما يفوز ويكون الأكثر حظوظا بالوصول الى قبة البرلمان.
مع أن صديقي لم يكترث بالانتخابات ، حاولت ثنيه عن ذلك وضرورة مشاركته في هذا الاستحقاق رغم أنه لم يعرف احدا من المرشحين ، فأكثر ما لفت انتباهه ذلك العجوز الذي أصبح شعره أسودا، ولا يريد أن يبتسم في صورته ، وكأنه يعطي إشارة على جلافته بالتعامل مع المواطنين ، ويتخوف أن تتكرر تجارب المجالس السابقة وعدم كفاية النواب الذين سيصلون الى البرلمان وكأن وجودهم وعدمه واحد.. لكنني بقيت مصرا على إقناعه بالذهاب إلى صندوق الاقتراع ، لأن الانتخابات سيبنى عليها قانون انتخابات جديد ربما يكون أكثر تطورا مما هو معمول به حاليا، كون حكوماتنا المستقبلية ستكون حزبية وإذا حدث ذلك ستكون هذه المرة النتيجة مختلفة ، وسيكتب لنا قصة مع الانتخابات في ايلول 2024..
التعليقات