عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإثنين، من القاهرة بعد يوم واحد من المحادثات، دون إحراز تقدم في المفاوضات حتى الآن، بحسب ما أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عبر موقعها الإلكتروني ('واينت')، مشيرة إلى أن الساعات المقبلة ستكون 'حاسمة' إزاء فرص التوصل إلى اتفاق. وأفادت بأن الوفد الإسرائيلي كان يتكون من ممثلين عن الشاباك والجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وذكرت الصحيفة أنه 'لا يزال من غير الواضح متى ستُعقد الجولة القادمة من المحادثات'، ونقلت عن مصدر وصفته بأنه 'مطلع على تفاصيل المفاوضات' أن 'الساعات المقبلة ستكون حاسمة للغاية'. وأضاف: 'لا تزال قضية محور فيلادلفيا مفتوحة'، علما بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض التراجع عن عن موقفه في هذا الشأن ويصر على الاحتفاظ بسيطرة إسرائيل على المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة؛ وتعرض إسرائيل 'تخفيف وجود قواتها' في محور فيلادلفيا، بينما تصر مصر وحماس على الانسحاب الكامل للاحتلال من المنطقة. وصرح مصدر مصري مسؤول بأن المحادثات التي جرت مع الوفد الإسرائيلي المفاوض في القاهرة 'لم تحقق أي اختراق، رغم استمرارها لساعات طويلة'. وركزت المحادثات على مسألة الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا. وأوضح المصدر أن 'إسرائيل ما زالت تصر على الاحتفاظ بالسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، وكذلك على المحور الذي يقطع غزة (مفترق نتساريم)'. وقال مسؤول رفيع تحدث لـ'يديعوت أحرونوت' إنه 'لا يوجد تقدم بشأن محور فيلادلفيا لأن المصريين ليسوا مستعدين حتى لنقل الموقف الإسرائيلي إلى حماس'.
ونقلت قناة 'القاهرة الإخبارية' شبه الرسمية عن 'مصدر مسؤول رفيع المستوى' قوله إنه 'لا صحة شكلا وموضوعا لما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية من موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا'، وأضاف أن 'مصر تجدد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا'.
وفي وقت سابق اليوم، التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يزور إسرائيل للمرة التاسعة منذ بدء الحرب على غزة، مع نتنياهو، في اجتماع استمر حوالي ثلاث ساعات، وصرح مكتب نتنياهو بأن اللقاء 'جرى في أجواء إيجابية'، حيث أكد نتنياهو مجددًا على 'التزام إسرائيل بالمقترح الأميركي الأخير بشأن إطلاق سراح الأسرى، مع مراعاة الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية التي يتمسك بها بحزم'. وحذر بلينكن من أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة هي 'ربما آخر' فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب على غزة المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، وقال بلينكن: 'إنها لحظة حاسمة، على الأرجح أفضل وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين'.
عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإثنين، من القاهرة بعد يوم واحد من المحادثات، دون إحراز تقدم في المفاوضات حتى الآن، بحسب ما أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عبر موقعها الإلكتروني ('واينت')، مشيرة إلى أن الساعات المقبلة ستكون 'حاسمة' إزاء فرص التوصل إلى اتفاق. وأفادت بأن الوفد الإسرائيلي كان يتكون من ممثلين عن الشاباك والجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وذكرت الصحيفة أنه 'لا يزال من غير الواضح متى ستُعقد الجولة القادمة من المحادثات'، ونقلت عن مصدر وصفته بأنه 'مطلع على تفاصيل المفاوضات' أن 'الساعات المقبلة ستكون حاسمة للغاية'. وأضاف: 'لا تزال قضية محور فيلادلفيا مفتوحة'، علما بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض التراجع عن عن موقفه في هذا الشأن ويصر على الاحتفاظ بسيطرة إسرائيل على المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة؛ وتعرض إسرائيل 'تخفيف وجود قواتها' في محور فيلادلفيا، بينما تصر مصر وحماس على الانسحاب الكامل للاحتلال من المنطقة. وصرح مصدر مصري مسؤول بأن المحادثات التي جرت مع الوفد الإسرائيلي المفاوض في القاهرة 'لم تحقق أي اختراق، رغم استمرارها لساعات طويلة'. وركزت المحادثات على مسألة الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا. وأوضح المصدر أن 'إسرائيل ما زالت تصر على الاحتفاظ بالسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، وكذلك على المحور الذي يقطع غزة (مفترق نتساريم)'. وقال مسؤول رفيع تحدث لـ'يديعوت أحرونوت' إنه 'لا يوجد تقدم بشأن محور فيلادلفيا لأن المصريين ليسوا مستعدين حتى لنقل الموقف الإسرائيلي إلى حماس'.
ونقلت قناة 'القاهرة الإخبارية' شبه الرسمية عن 'مصدر مسؤول رفيع المستوى' قوله إنه 'لا صحة شكلا وموضوعا لما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية من موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا'، وأضاف أن 'مصر تجدد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا'.
وفي وقت سابق اليوم، التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يزور إسرائيل للمرة التاسعة منذ بدء الحرب على غزة، مع نتنياهو، في اجتماع استمر حوالي ثلاث ساعات، وصرح مكتب نتنياهو بأن اللقاء 'جرى في أجواء إيجابية'، حيث أكد نتنياهو مجددًا على 'التزام إسرائيل بالمقترح الأميركي الأخير بشأن إطلاق سراح الأسرى، مع مراعاة الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية التي يتمسك بها بحزم'. وحذر بلينكن من أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة هي 'ربما آخر' فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب على غزة المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، وقال بلينكن: 'إنها لحظة حاسمة، على الأرجح أفضل وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين'.
عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإثنين، من القاهرة بعد يوم واحد من المحادثات، دون إحراز تقدم في المفاوضات حتى الآن، بحسب ما أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عبر موقعها الإلكتروني ('واينت')، مشيرة إلى أن الساعات المقبلة ستكون 'حاسمة' إزاء فرص التوصل إلى اتفاق. وأفادت بأن الوفد الإسرائيلي كان يتكون من ممثلين عن الشاباك والجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وذكرت الصحيفة أنه 'لا يزال من غير الواضح متى ستُعقد الجولة القادمة من المحادثات'، ونقلت عن مصدر وصفته بأنه 'مطلع على تفاصيل المفاوضات' أن 'الساعات المقبلة ستكون حاسمة للغاية'. وأضاف: 'لا تزال قضية محور فيلادلفيا مفتوحة'، علما بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يرفض التراجع عن عن موقفه في هذا الشأن ويصر على الاحتفاظ بسيطرة إسرائيل على المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة؛ وتعرض إسرائيل 'تخفيف وجود قواتها' في محور فيلادلفيا، بينما تصر مصر وحماس على الانسحاب الكامل للاحتلال من المنطقة. وصرح مصدر مصري مسؤول بأن المحادثات التي جرت مع الوفد الإسرائيلي المفاوض في القاهرة 'لم تحقق أي اختراق، رغم استمرارها لساعات طويلة'. وركزت المحادثات على مسألة الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا. وأوضح المصدر أن 'إسرائيل ما زالت تصر على الاحتفاظ بالسيطرة على الحدود بين غزة ومصر، وكذلك على المحور الذي يقطع غزة (مفترق نتساريم)'. وقال مسؤول رفيع تحدث لـ'يديعوت أحرونوت' إنه 'لا يوجد تقدم بشأن محور فيلادلفيا لأن المصريين ليسوا مستعدين حتى لنقل الموقف الإسرائيلي إلى حماس'.
ونقلت قناة 'القاهرة الإخبارية' شبه الرسمية عن 'مصدر مسؤول رفيع المستوى' قوله إنه 'لا صحة شكلا وموضوعا لما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية من موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا'، وأضاف أن 'مصر تجدد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا'.
وفي وقت سابق اليوم، التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يزور إسرائيل للمرة التاسعة منذ بدء الحرب على غزة، مع نتنياهو، في اجتماع استمر حوالي ثلاث ساعات، وصرح مكتب نتنياهو بأن اللقاء 'جرى في أجواء إيجابية'، حيث أكد نتنياهو مجددًا على 'التزام إسرائيل بالمقترح الأميركي الأخير بشأن إطلاق سراح الأسرى، مع مراعاة الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية التي يتمسك بها بحزم'. وحذر بلينكن من أن المفاوضات الجارية بشأن هدنة في قطاع غزة هي 'ربما آخر' فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب على غزة المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، وقال بلينكن: 'إنها لحظة حاسمة، على الأرجح أفضل وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين'.
التعليقات
الخلاف حول محور فيلادلفيا يحول دون التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة
التعليقات